|
حراس... اخلاء السودان لعضوية المؤتمر الوطني والمستقطبين(1)
|
أبوذر على الأمين يس [email protected]
في اطار تفعيل خطة "الرؤية التنظيمية" الانتخابية، كون المؤتمر الوطني (( اللجنة العليا للتكافل)) واختار لهذه اللجنة اسم (حراس) الذي وضع على أعلى الوثيقة التي تعرف بتلك اللجنة وخطتها القاضية باستقطاب وتوحيد عضوية الحركة الاسلامية (ضمن المؤتمر الوطني وبالتركيز على عضوية الشعبي وعموم الاسلاميين). سمت الوثيقة هؤلاء المستهدفين ب (عضوية الحركة الاسلامية المتعققة)!!!؟، والتسمية كما ترون تثير التساؤل عن (عضوية الحركة غير المتعففة) ومن هم؟! وهل هم الذين يباشرون تأسيس وتفعيل (حراس) أو (اللجنة العليا للتكافل)؟!، أم هم كل من لا تنطبق عليه الحالات التي أوردتها وثيقة (حراس) خاصة في مقدمتها!!؟ أم الأمر يتعلق بالمنهج الذي ستتعامل وفقاً له (حراس) أو (اللجنة العليا للتكافل) الذي يميز (أعضاء الحركة الاسلامية) حيثما كانوا أو انتموا عن بقية الشعب السوداني الذي يحكمه الآن المؤتمر الوطني، والذي تعرض لكل ما تعرض له أعضاء الحركة الاسلامية من جراء (السلبيات التي نجمت عن أخطاء المسيرة .. بمرور السنين) والذي (ضاقت به سبل العيش) تماماً كما ضاقت ب (عدد مقدر من عضوية الحركة المتعففة ضاقت بها سبل العيش). وذات الأسباب التي أدت وقادت لتأسيس (حراس) تستوجب توجيهها لعامة الشعب لو أن في الأمر عدالة وخلو من أي غرض محدود (ولو كان انتخابي) استشعاراً لحالة الشعب ووضعه من المسئولين على قمته، بدلاً من تخصيصها وحصرها ضمن (عضوية الحركة الاسلامية المتعففة)، والاحتجاج بها كمبرر لتكوين (حراس) كما جاء بالوثيقة التي قالت في تبرير توجيه مشروعها (لعضوية الحركة الاسلامية المتعففه الاتي (..لكل هذه الاسباب كان لابد للحركة الاسلامية وهي تراقب هذا الوضع من إيجاد معالجات لهذه القضايا المعقدة عبر دائرة التكافل الاتحادية).
|
|
|
|
|
|