|
الامام الصادق المهدى يدعو لميثاق تعايش وتسامح دينى عالمى
|
دعا الصادق المهدى إمام الأنصار، زعيم حزب الأمة السودانى، إلى ضرورة وضع ميثاق تعايش وتسامح دينى عالمى، قائلا: "إن المسلمين يتعايشون مع غيرهم والإسلام يتمدد فى كل أنحاء العالم وهذا كله يوجب إبرام بروتوكول تعايش واحترام متبادل يحدد الحقوق والوجبات".
وقال المهدى- فى كلمة له فى افتتاح الندوة الدولية (دور تيار الوسطية فى نهضة الأمة) التى بدأت اليوم، الاثنين، بالقاهرة بحضور علماء ورجال دين ومفكرون من مصر والدول العربية- إن القراءة الصحيحة لتاريخ الأمة الإسلامية توضح أن الدعوة الإسلامية انطلقت رسالة واضحة المعالم فى عقائدها وثوابتها، وأن مبادئها باعثة لملة سيدنا إبراهيم، عليه السلام، وخاتمة لما سبقها من يهودية ومسيحية.
وأكد أن الأمة الإسلامية مستعدة من داخل نصوصها لهضم مستجدات العصر واستيعابها والتفاعل بين الواقع والواجب، موضحا أن القراءة الصحيحة لتاريخ الإنسانية هى أن نهضة الأمة تعتمد على أمرين هما، التأهيل واستيعاب المستجدات.
وشرح مبادئ الإسلام السياسية، والتى تقوم على المشاركة والمساءلة وسيادة حكم القانون والعدل والمساواة، مؤكدا أنه لا سلام بلا عدالة، وهو ما يوجب استرداد الأرض وجلاء الاحتلال الإسرائيلى عن الأراضى العربية، لافتا إلى المخططات الإسرائيلية الرامية لتقسيم البلاد الإسلامية والعربية.
|
|
|
|
|
|