|
هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟
|
سؤال هل سوف يطول الإنتظار الذى سوق يقدم فيه كلاب الأمن للمحاكمة؟. ناس الإنقاذ الذين جاءوا بإنقلاب عسكرى نحروا فيه الديمقراطية على أبواب الخرطوم . و الأن بإنتخابات مزورة. هل الأن بعد مرور عقدين على الإنقاذ يستطيعون أن يقدموا بعض من إرتكب مذابح فى دارفور وكجبار أو فى بيوت الأشباح للمحاكمة ؟.
والتحية لشهدء بلادى ومن عذبوا فى بيوت الأشباح التحية لشهداء دارفور التحية لشهداء بلادى فى كجبار لهم الرحمة . المشكلة إن ذاكرة الشعب السودانى ضعيفة بتنسى ومؤمنه بعفا الله عما سلف ولأنهم يعرفون أنه لا توجد محاسبة سوف يشجع أى حاكم قادم على إرتكاب مزيد من المذابح ولأن عملاء الأمن عيونهم قوية قاموا بالتسجيل فى جميع المنتدايات رغم إن بينهم كثيرين من قاموا بتعذيب مواطنين فى بيوت الأشباح. وبكل بجاحة وعنصرية يكتبون ويدافعون عن النظام ويقلوا أدبهم على أشخاص أعلى قامة منهم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
وإعتقد إن كل ملفات التعذيب سوف تكون ذكرى لإصحابها فقط وهى رسالة لأى شخص تسول له نفسه بمعارضة النظام سوف يلقى هذا المصير ولن يقدم فاعلها للمحاكمة. ورسالة للحكام أن يستمروا فى ضغيانهم وهو مطمئن إنه وحاشيته لن يقدموا للمحاكمة . وهناك أمثلة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
Quote: المشكلة إن ذاكرة الشعب السودانى ضعيفة بتنسى ومؤمنه بعفا الله عما سلف ولأنهم يعرفون أنه لا توجد محاسبة سوف يشجع أى حاكم قادم على إرتكاب مزيد من المذابح ولأن عملاء الأمن عيونهم قوية قاموا بالتسجيل فى جميع المنتدايات رغم إن بينهم كثيرين من قاموا بتعذيب مواطنين فى بيوت الأشباح.
|
نبيل تحياتي بكل اسف ذاكرتنا ضعيفة لابعد حد زي طير الخلا في الحال ينسي صيادوو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
تموذج أخر لضعف ذاكراتنا النميرى دكتاتور إرتكب كثير من المذابح ضد طوائف الشعب السودانى وأحزابه فى الجزيرة أباضد الأنصار إعدامه لقيادات الحزب الشيوعى عبد الخالق - الشفيع - جوزيف جارنج - بابكر النور وهاشم العطا . وإعدامه لمحمود محمد طه قامت إنتفاضة 6إبرايل المجيدة وقام الشعب بتكسير مبانى الأمن والسجون وقدم البعض للمحاكمات وهرب النميرى . لمصر وطالبت الجماهير حسنى مبارك بتسليم النميرى وساءات العلاقات مع مصر. ماذا حدث بعد ذلك عاد النميرى فى حكم الإنقاذ معزز مكرم وتسلم معاشة ورشح فى الإنتخابات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
نُقل الشهيد علي فضل فجر يوم السبت 21 أبريل الى السلاح الطبي وهو فاقد الوعي تماماً، ووصف واحد من الأطباء بالمستشفى هيئته قائلاً: "إن حالته لم تكن حالة معتقل سياسي اُحضر للعلاج وإنما كانت حالة مشرد جيء به من الشارع.... لقد كانت حالته مؤلمة... وإنني مستعد أن اشهد بذلك في أي تحقيق قضائي يتقرر إجراؤه". • العاملون بحوادث الجراحة بالمستشفى العسكري اضطروا للتعامل مع حالة الشهيد علي فضل كمريض عادي دون التزام الإجراءات القانونية المتعارف عليها وذلك بسبب ضغوط رجال الأمن الذين أحضروا الشهيد بخطاب رسمي من مدير جهاز الأمن وأيضاً بسبب تدخل قائد السلاح الطبي، اللواء محمد عثمان الفاضلابي، ووضعت الحالة تحت إشراف رائد طبيب ونائب جراح موال للجبهة الإسلامية يدعى أحمد سيد أحمد. • فاضت روح الطبيب علي فضل الطاهرة حوالي الساعة الخامسة من صبيحة السبت 21 أبريل 1990، أي بعد أقل من ساعة من إحضاره الى المستشفى العسكري، ما يدل على أن الجلادين لم ينقلوه إلى المستشفى إلا بعد أن تدهورت حالته الصحية تماماً وأشرف على الموت بسبب التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له. • بعد ظهر نفس اليوم أصدر طبيبان من أتباع تنظيم الجبهة، همابشير إبراهيم مختار وأحمد سيد أحمد، تقريراً عن تشريح الجثمان أوردا فيه ان الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا"، واتضح لاحقاً أن الطبيبين أعدا التقرير إثر معاينة الجثة فقط ولم يجريا أي تحليل أو فحص. وجاء أيضاً في شهادة الوفاة (رقم 166245)، الصادرة من المستشفى العسكري باُمدرمان والموقعة بإسم الطبيب بشير إبراهيم مختار، أن الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا". • بعد اجتماعات متواصلة لقادة نظام الجبهة ومسؤولي أجهزته الأمنية، إتسعت حلقة التواطؤ والضغوط لاحتواء آثار الجريمة والعمل على دفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة. فقد مارس نائب مدير الشرطة، فخر الدين عبد الصادق، ضغوطاً متواصلة لحمل ضباط القسم الجنوبي وشرطة الخرطوم شمال على استخراج تصريح لدفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية المعروفة، فيما فتحت سلطات الأمن بلاغاً بتاريخ 22 أبريل بالقسم الجنوبي جاء فيه ان الطبيب علي فضل أحمد توفي وفاة طبيعية بسبب "حمى الملاريا". العميد أمن عباس عربي وقادة آخرون في أجهزة الأمن حاولوا إجبار اُسرة الشهيد على تسلُّم الجثمان ودفنه، وهي محاولات قوبلت برفض قوي من والد الشهيد واُسرته التي طالبت بإعادة التشريح بواسطة جهة يمكن الوثوق بها. • إزاء هذا الموقف القوي اُعيد تشريح الجثة بواسطة أخصائي الطب الشرعي وفق المادة 137 (إجراءات اشتباه بالقتل) وجاء في تقرير إعادة التشريح ان سبب الوفاة "نزيف حاد بالرأس ناجم عن ارتجاج بالمخ نتيجة الإصطدام بجسم حاد وصلب"، وبناء على ذلك فُتح البلاغ رقم 903 بالتفاصيل الآتية: -المجني عليه: الدكتور علي فضل أحمد -المتهم: جهاز الأمن -المادة: 251 من قانون العقوبات لسنة 1983 (القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد). لم تتمكن (العدالة) من النظر في القضية وأوقفت التحريات نتيجة الضغوط المتواصلة والمكثفة من نظام الجبهة ورفض جهاز الأمن تقديم المتهمين الأساسيين للتحري، أي الأشخاص الذين كان الشهيد تحت حراستهم ، وهم المتهمون الأساسيون في البلاغ.
الآتية أسماؤهم شاركوا، بالإضافة إلى الطيب سيخة، في تعذيب د. علي فضل (أسماء حركية وأخرى حقيقية لأن غالبية الجلادين كانوا يستخدمون أسماء غير حقيقية) -نقيب الأمن عبد العظيم الرفاعي -العريف العبيد من مدينة الكوة -نصر الدين محمد - العريف الأمين (كان يسكن في مدينة الفتيحاب بامدرمان) -كمال - حسن (إسمه الحقيقي احمد محمد وهو من منطقة العسيلات) -عادل سلطان - حسن علي (واسمه الحقيقي أحمد جعفر) - عبد الوهاب محمد عبد الوهاب (إسمه الحقيقي علي أحمد عبد الله... من شرطة الدروشاب) -نصر الدين محمد - الرقيب الأمين (كان يسكن بمدينة الفتيحاب بامدرمان) - الرقيب العبيد (كان يسكن في سوبا مطلع التسعينات وهو عضو بالجبهة القومية الاسلامية) - على الحسن ويبقى القول ان جلادي وقتلة علي فضل معروفون.... وسيطالهم القصاص... هم وكل من كان في موقع مسؤولية في سلطات النظام في ذلك الوقت إبتداء من أنفار الأمن وحتى مجلس قيادة الإنقلاب والمجلس الأربعيني وعناصر وقيادات الجبهة التي كانت تدير دولة القهر والبطش من خلف كواليس اُخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
أنا على فضل أحمد....اُسرتى في حي الديوم الشرقية بالخرطوم.....ظللت أتعرض للتعذيب المتواصل وأعتقد بانني شارفت على الموت....ولقد كان ذلك بسبب أفكار وطريق اخترتة عن قناعة ولن أتراجع عنه...... وأننى على ثقة بأن هنالك من سيواصل بعدي فى هذا الدرب.
(وصية الشهيد علي فضل كما رواها واحد من المعتقلين الذين كانوا معه في بيت الأشباح الذي تعرض فيه لتعذيب وحشي حتى الموت)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
وكتب عبد الباقى الريح (أحد من عذبوا فى بيوت الأشباح وبترت قدمة نتيجة التعذيب ) العزيز الجيلي تحياتي قابلني أحد الناجين من التعذيب و كان معتقلآ في بيت أشباح الخرطوم شرق.. و كان يدعى بمنزل خالد حسن عباس حيث أنه كان يقطن هذا البيت سابقآ. و قد حكي لي اللحظات الأخيرة من حياة رائد قافلة الشهداء د/ علي فضل هؤلاء القتلة السفلة الأشرارقاموا بشد دكتور علي فضل من أذنيه و بدأوا برطم رأسه على جدران الزنزانة لعدة مرات. بعدها بدأ الشهيد في غياب تدريجي عن الوعي و بدأ يمرر أصابعه أمام عينيه ليتأكد من إنه ما يزال يُبصِر. كان الدم منهمرآ من جروح رأسه و قد بذله الشهيد لكتابة كلماته الأخيرة..
((أنا علي فضل أحمد, أسرتي من الديوم الشرقية, تعرضت للتعذيب و دون توقف, و أعتقد إني سأموت من اجل فكري و مبادئي التي اخترت و أعتقد جازمآ إن آخرين من بعدي يمشون في ذات الدرب.))
و عندما أسجي جسد الشهيد بعد موته بمستشفى السلاح الطبي بأم درمان قام أحد الأطباء السودانيين باستئصال ((المخ كاملآ)) إمعانآ في تخريب البيَّنة و طمس معالم الجريمة. و قد تم فضح الدكتور و أعُدَّ له بوستر مصور ,كتب فيه عن الجريمة التي إرتكبها في حق جسد الشهيد.و تم توزيعه على كل المنظمات العاملة في حركة حقوق الإنسان و منظمات الأمم المتحدة. و قد سلمت بنفسي ملفآ كاملآ لهذه الجرائم التي أرتكبت في حق المعتقلين السياسيين( ملف جلادي التعذيب) للسيد عبدالعزيز شدو وزير العدل و النائب العام آنذاك بمقر لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف في مارس 1995م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
في الأول من يناير عام 1990م و أنا معتقلٌ في البيت المذكور اعلاه و قبل إطلاق سراحي بأيام , أُحضِر للزنزانة عدد من المعتقلين. من بينهم د. عبدالرحمن الرشيد(مدير الإمدادات الطبية آنذاك) ..عبدالرحمن الزين(محامي) و سليمان صعيل (صاحب مكتبة بالسوق الشعب الخرطوم). و قد كان د. عبدالرحمن يحكي لنا دائمآ عن بطولات المهندس/ بدرالدين إدريس التوم و كيف واجه التعذيب بصمود و جسارة حيث كان يتبول دمآ بعد الكثير من الركل و الضرب الذين آذيا كليتيه. بدرالدين هذا (غير منتمٍ سياسيآ), و بعد التحقيق معه تم إطلاق سراحه. بعد أسابيع قليلة من إطلاق سراحه قام بقتل زوجته, نسيبه و نسيبته و ضرب طفلته الصغيرة بالحائط مسببآ لها أذآ جسيمآ. بعد ايام من الحادث سربت السلطة معلومات بأن بدرالدين إنتحر بمستشفى الأمراض العقلية ببحري. بعد تحرٍ مضنٍ و في زيارة لي للقاهرة و انا متابعٌ للتحري و التحقيق في طريقة إنتحاره, تبين لي ان بدرالدين لم ينتحر و لا زال حيآ. و لكنه حيٌ كميت, لا يقدر حتى على تحريك طرف عينيه.
أرأيت كم هي ضرورة قصوى المناداة بالملاحقة(القضائية) لهؤلاء الجلادين حتي ننعِم بمجتمعٍ خالٍ من التعذيب؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
نرجو المزيد مع ذكر أسماء الجلادين لفضحهم ويجب ألا تأخذنا أى رأفة بهولاء الأوغاد وأن يقدموا للمحاكمة وتختفى عبارة عفا الله عما سلف التى سوف تأتى بألف جلاد أخر لكن للأسف فى كل محاداثات السلام التى أبرمت بين الحكومة والمعارضة لم يأتى ذكر عبارة المحاسبة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
** الشهيد المهندس أبو بكر محى الدين راسخ:
اغتيل غدراً فى شهر اكتوبر سنة 1992 بطريقة قذرة ولا انسانية عكست مدي همجية ووحشية من اغتالوا أبوبكر الراسخ من افراد أمن الجبهة الاسلامية كان الشهيد أبو بكر الراسخ (وهو مهندس طيران خريج احدى الجامعات الروسية الشهيرة )، فى ليلة اغتياله كان يقود سيارة من منزلهم بالثورة متجها الى منزل شقيقته بالحاج يوسف فقابلته سيارة أمن كانت تتابعه وطلبوا منه النزول فأوقف سيارته ونزل وهم فى سيارتهم أطلقوا عليه النار حتى سقط على الأرض ثم داسوا جسده بالسيارة . رفض أهله وذويه ومعارفه وجيرانه دفنه حتى يتم القبض على القتلة . ** اعدام جرجس ومجدي : في آواخر ديسمبر عام 1989 تلقى الاقباط اول إشارة من إشارات التوجه الحضاري الاسلامي ، المشروع الذي طرحته الجبهة الاسلامية القومية عشية انقلابها علي الديمقراطية، صدرت الاشارة من محكمة في الخرطوم . تلك المحكمة أطلق عليها ” المحكمة الخاصة”. حيث مثل مساعد طيار سوداني يعمل في الخطوط السودانية يدعى جرجس القس بسطس امام تلك المحكمة . كانت التهمة هي تخريب الاقتصاد الوطني وخرق قانون التعامل بالنقد الاجنبي . قال الادعاء في المحكمة إن مساعد الطيار جرجس ضبط متلبساً بمحاولة تهريب حوالي 95 الف دولار مع شيكات بمبلغ 800 دولار ، وشيك آخر بمبلغ دولاراً 150 و175 ريالاً سعودياً و 840 جنيهاً مصرياً . لم تستغرق محاكمة جرجس طويلاً ، وصدر ضده حكم بالاعدام شنقاً حتى الموت . نفذ فيه حكم الاعدام فجراً في سجن كوبر في فبراير عام 1990 . تعرض جرجس الى إهانات بالغة وتعذيب قاسي خلال فترة اعتقاله ، كما تعرض لضغوط نفسية رهيبة ، حيث كان يستدعي عدة مرات على أساس أن ينفذ فيه حكم الاعدام لكنه يعاد إلى زنزانته. حكم علي جرجس بالاعدام ونفذ الحكم ، وبنفس التهمة (تخريب الاقتصاد) تم تنفيذ حكم الاعدم جوراً علي مجدي وهو شاب سوداني آخر تم اعدامه بلا أدلة جنائية كافية وبلا ذنب جناه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
الصديق نبيل لك التحية والرحمة لشهدائنا شهداء الحرية
ذاكرة شعبنا ليست ضعيفة
ولا ارادتنا
لكن لأي قضاء نقدم ملفات التعذيب والإغتيال؟؟
لقضاء المؤتمر الوطني؟؟
هذا الذي بلع الزمة في الصغيرة والكبيرة؟؟
فقط أقول يجب أن نستعيد الحرية والديمقراطية والقضاء المستقل النزيه
نعمل من أجل هذا
وحينها ملفات كل هذه الجرائم كاملة سوف تقدم للقضاء
وسوف ينال القتلة جزائهم العادل
نحن يا نبيل بذات الروح التي قاومنا فيها الإبادة وحافظنا على جسد حزبنا بذات الروح سوف نثأر لدماء شهدائنا ولكرامة شعبنا فهذا حقهم علينا
وشكراً لمرورك عندي هناك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
لأن ما حدث للشهيد علي فضل وغيره يُعتبر جريمة قتل ويجيب تقديم هؤلاء الأوغاد للمحاكمة. نرجو المزيد مع ذكر أسماء الجلادين لفضحهم ويجب ألا تأخذنا أى رأفة بهولاء الأوغاد وأن يقدموا للمحاكمة وتختفى عبارة عفا الله عما سلف التى سوف تأتى بألف جلاد أخر لكن للأسف فى كل محاداثات السلام لم يأتى ذكر عبارة المحاسبة !. وإحتمال بل أكيد إن بيينا فى هذا البورد بعض من قاموا بتعذيب الدكتور الشهيد على فضل وتعذيب العميد الريح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
أُعتقل الشهيد في مطلع ديسمبر 1989 ، واستشهد من جراء ما تعرض له من تعذيب ومعاملة قاسية في يوم 21 يناير 1991. من الرعيل الاول للمعلمين السودانيين ،، وأحد القادة البارزين لنقابة المعلمين، اعتقل في مطلع يناير 1989 واقتيد الى احد بيوت الاشباح حيث تعرض برغم كبر سنه لاسوأ انواع التعذيب الوحشي وهو مصاب بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين. في اواخر ديسمبر 1989 تقرر نقله الى سجن كوبر، في 16 فبراير 90 تقرر ترحيله لسجن شالا في غرب السودان والذي لا تتوفر فيه ابسط مقومات الرعاية الصحية وعلى الرغم من اعتراض السلطات المختصة في سجن كوبر على ترحيله الا ان الاجهزة الامنية رفضت ذلك، تم ترحيله ضمن مجموعة من المعتقلين في اول ابريل 1990م في سجن شالا ساءت حالته الصحية وتعرض لنوبات متكررة من اغماءات السكر وفقدان البصر .. نُقل الى مستشفى الفاشر حيث بقى تحت عناية طبية شحيحة ، وقرر القومسيون الطبي بالفاشر ضرورة ترحيله للخرطوم وذلك في مايو 1990 ، الا ان السلطات الامنية ظلت تماطل هذا القرار، نقل في سبتمبر 1990الى مستشفى السلاح الطبي وبقى تحت المراقبة الطبية الدقيقة ومن ثم قرر اطباء السلاح الطبي سفره الى الخارج للعلاج. الا ان السلطات الامنية قررت فجأة في يوم 18 نوفمبر 1990 إرجاع جميع المعتقلين السياسين المرضى الى سجن كوبر، في حوالي الساعة الثانية من صباح 21 يناير 1991 بدأ الشهيد عبد المنهعم سلمان يشعر بصعوبة في التنفس والم بالصدر، قام الاطباء المعتقلون بمعاينة حالته وهم : د. عبد المنعم حسن الشيخ، د. سعد الاقرع، د. حمودة فتح الرحمن. ولما لم يكن متوافرًا أي اجهزة طبية او أي دواء داخل السجن ، فلم تكن الجهود التي بذلوها مثمرة ، فقام المعتقلون بإخطار ادارة السجن عن طريق الصياح والمناداة على الحراس والضرب على الابواب الحديدية لاقسام السجن بالايدي والحجارة ولكن دون جدوى ، حيث كان المعتقل المخصص للسياسيين مفصولا عن الادارة وكان مكانه بعيدًا عن حراس السجن والذين حال البرد الشديد دون ان يستمروا في طوافهم العادي فوق سور السجن ولم تفتح ابواب السجن (الداخل) الا في الساعة السادسة صباحًا حيث كان الشهيد قد اسلم الروح قبلها بدقائق معدودة. المرضى الذين تم تحويلهم مع الشهيد ضمن السلاح الطبي: د. خالد حسين الكد ، مريض بالقلب – قرر القمسوين الطبي سفره للعلاج بالخارج في سبتمبر 1990. عقيد (م) مبارك فريجون ، مريض بالسكر. محمد الامين سر الختم، مريض بالقلب، قرر القمسيو ن سفره في سبتمبر 1990. حسين شقلبان، مصاب بقرحة المعدة والتهاب البنكرياس ثم تم استئصال جزء من معدته. د. محمد حسن باشا، ربو متكرر ويحتاج لاكسجين باستمرار. ابراهيم الخليل، قرحة بالمعدة اجرى عملية في اكتوبر 1990م. د. معاذ ابراهيم، قرحة في المعدة – التهاب الركبتين. د. حمودة فتح الرحمن، التهاب الركبتين مع عدم القدرة على الحركة. عمر الامين، قرحة بالمعدة. ورفض الاطباء المعالجون مبدأ إرجاع المرضى خاصة الاستاذ الشهيد عبد المنعم سلمان ولكن قائد السلاح الطبي اللواء محمد عثمان الفاضلابي ، قرر تحمل المسئوليين تنفيذ قرارات السلطات الامنية وتم ترحيل الشهيد مع ( 11 ) معتقلا اخر الى سجن كوبر ، ووضعوا في احد الاقسام العادية دون توفير أي متطلبات للرعاية الطبية. دخل المرضى الذين تم تحويلهم بما فيهم الشهيد عبد المنعم سلمان في اضراب عن الطعام لمدة يوم بتاريخ 20 نوفمبر 1990 ، ورفعوا مذكرة جماعية لسلطات السجون ووزير الداخلية ، يؤكدون حوجتهم للرعاية الطبية بالسجن حيث كان المكان المعد لاقامتهم خاليًا حتى من ماء الشرب العادي ، ولا يوجد اطباء او ممرضون ، ولا توجد ادوية على الاطلاق ولما لم تستجب السلطات لنداءات المرضى قرر بقية المعتقلون السياسون في كل اقسام السجن الاضراب والاحتجاج على وضع المرضى ورفعوا مذكرة احتجاج للسلطات. نفذ الاضراب لمدة ثلاثة ايام ، ونتج عن ذلك الاضراب ان اخذ الى بيوت التعذيب عددًا من المعتقلين واعيدوا مرة اخرى الى سجن كوبر بعد ان تم تعذيبهم وتعرضوا للحبس الانفرادي ومن بينهم د. حسين حسن موسى ود. معاذ ابراهيم. ولما بدأ الشهيد يحس بوطأة المرض وتدهور حالته الصحية بدأت المطالبة بضرورة نقله للمستشفى للعلاج ومتابعة الفحوصات ، ورفع في هذا الخصوص ثلاث مذكرات شخصية اخرها كان بتاريخ 14 يناير 1990 أي قبل اسبوع واحد من استشهاد ه ، وإلتقى بمدير السجن بالانابة ( العقيد حجازي ) لمرتين شارحًا له حرج موقفه الصحي وكذلك قدم ( الدكتور امير) طبيب السجن تقريرًا لحالة الشهيد وقام برفعه لادارة السجن ،،إلاَّ ان ادارة السجن تجاهلت كل ذلك و كذلك جهاز الامن. حاول الاطباء المعتقلون جهودهم في شرح الموقف الصحي للمرضى الذين تم نقلهم من السلاح الطبي – حيث قدموا تقريرًا وافيًا لكل حالات المرض مع التركيز على حالة المعلم الشهيد عبد المنعم سلمان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
العميد (م) محمد أحمد الريح ( انا النزيل العميد(م) محمد احمد الريح الفكى ، ابلغ من العمر اثنين وخمسين عاماً تم القبض على بواسطة سلطات جهاز الامن فى مساء يوم الثلاثاء 20 اغسطس 1991 من منزلى، وأُجبرت على الذهاب لمبانى جهاز الأمن بعربتى الخاصة وعند وصولى انتزعوا منى مفاتيح العربة وادخلونى مكتب الاستقبال وسألونى عن محتويات العربة وكتبوها امامى على ورقة وكانت كالاتى: طبنجة عيار 6.35 اسبانية الصنع ماركة استرا، 50 طلقةعيار6.35 بالخزنة، مبلغ 8720 دولار امريكى، فئات صغيرة من الماركات الالمانية، خمسة لستك كاملة جديدة، اسبيرات عمره كاملة لعربة اوبك ديكورد، انوار واسبيرات عربة تويوتا كريسيدا، دفتر توفير لحساب خاص ببنك التجارة الألمانى بمدينة بون، ملف يحتوى مكاتبات تخص عطاء استيراد ذخيرة واسبيرات؛ كل المحتويات المذكورة عرضت على فى مساء نفس اليوم بواسطة عضو لجنة التحقيق التى قامت بالتحقيق معى المدعو النقيب عاصم كباشى وطلبت منه تسليمها صباح اليوم التالى الى شقيق زوجتى العميد الركن مامون عبدالعزيز نقد الذى سيحضر لاستلام عربتى. وبعد يومين اخبرنى المدعو عاصم كباشى بانهم قد سلموا العربة زائداً المحتويات للعميد المذكور. وعند خروجى من المعتقل بعد النطق بالحكم لنقلى لسجن كوبر علمت بان العمـيد مامـون نقد قد تم تعينه ملحقاً عســكرياً بواشنطن وسافر لتسلُّم اعباءه، ومع الاسف علمت منه بعد ذلك بإنه تسلم من جهاز الأمن العربة فارغة من جميع المحتويات المذكورة. تم تقديمى للمحاكمة امام محكمة عسكرية سريعة صورية بتاريخ 23/2/1991م، اى بعد شهر من تاريخ الاعتقال. ولقد ذقت فى هذه الشهر الأمرين على أيدى افراد لجنة التحقيق وعلى أيدى الحراس بالمعتقل،، وتعرضت لشتى أنواع التعذيب النفسى والجسمانى وقد إستمر هذا التعذيب الشائن والذى يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان حتى يوم النطق بالحكم بتاريخ 3/12/1991م وقد كان الحكم على بالإعدام تم تخفيضه الى الحكم المؤبد حيث تم ترحيلى بعده فى يوم 4/12/1991م من معتقل جهاز الأمن الى سجن كوبر ومنه بتاريخ 10/12/1991م الى سجن شالا بدارفور. لقد ظللت طيلة ثمانية عشر شهراً قضيتها بسجن شالا، أعانى أشد المعاناة من آثار ما تعرضت له من صنوف التعذيب التى لا تخطر على بال إنسان والتى تتعارض كلها مع مبادى الدين الحنيف وما ينادى به المسئولون ويؤكدون عليه من أن حقوق الإنسان مكفولة وأنه لا تعذيب يجرى للمعتقلين. هناك تعذيب رهيب لاتقره الشرائع السماوية ولاالوضعية ويتفاوت من الصعق بالكهرباء الى الضرب المبرح الى الاغتصاب وقد تعرضت أنا شخصياً لأنواع رهيبة من التعذيب تركت آثارها البغيضة على جسدى وتركتنى أتردد على مستشفى الفاشر طلباً للعلاج وقد تناولت خلال هذه الفترة العديد من المسكنات والمهدئات بدون جدوى مما دفع بالاطباء الى تحويلى للعلاج بالخرطوم بعد أن أقرت ذلك لجنة طبية اقتنعت بضرورة التحويل. إن جبينى يندى خجلاً وأنا أذكر أنواع التعذيب التى تعرضت لها وما نتج عن ذلك من آثار مدمرة للصحة والنفس، كما ساذكر لك اسماء من قاموا بها من اعضاء لجنة التحقيق وافراد الحراسات بالمعتقل والذين كان لهم صلاحيات تفوق صلاحيات افراد النازى فى عهد هتلر وألخصها فيما يلى علماً بان الإسماء التى ساذكرها هى الإسماء التى يتعاملون بها معنا ولكنى أعرفهم واحداً واحداً إذا عُرضوا على: الضرب المبرح بالسياط وخراطيم المياه على الرأس وباقى أجزاء الجسد ،، الربط المحكم بالقيد والتعليق والوقوف لساعات قد تمتد ليومين كاملين ،، ربط احمال جرادل مملؤة بالطوب المبلل على الايدى المعلقة والمقيدة خارج ابواب الزنازين،، صب المياه البارده او الساخنة على أجسادنا داخل الزنازين إذا أعيانا الوقوف ،، القفل داخل حاويات وداخل دورات المياه التى بنعدم فيها التنفس تماماً. ربط الاعين ربطاً محكماً وعنيفاً لمدد تتجاوز الساعات. نقلنا من المعتقل الى مبانى جهاز الامن للتحقيق مربوطى الاعين على ظهور العربات مغطين بالشمعات والبطاطين، وافراد الحراسة يركبون علينا باحذيتهم والويل إذا تحركت او سُمع صوتاً فتنهال عليك دباشك البنادق والرشاشات والاحذية. يقوم بكل ذلك أفراد الحراسات وهم: كمال حسن وإسمه الاصلى احمد محمد من أبناء العسيلات وهو أفظعهم واردأهم، حسين، ابوزيد، عمر، علوان، الجمرى، على صديق، عثمان، خوجلى، مقبول، محمد الطاهر وأخرون. تعرضت سخصياً للإغتصاب وادخال أجسام صلبة داخل الدبر، وقام بذلك النقيب عاصم كباشى واخرون لا أعرفهم. الاخصاء بضغط الخصية بواسطة زردية والجر من العضو التناسلى بنفس الآله وقد قام ذلك النقيب عاصم كباشى عضو لجنة التحقيق. الضرب باللكمات على الوجه والرأس وقام به أيضاً المدعو عاصم كباشى ونقيب آخر يدعى عصام ومرة واحدة رئيس اللجنة والذى التقطت أسمه وهو عبدالمتعال. القذف بالالفاظ النابئة والتهديد المستمر بإمكانية إحضار زوجتى وفعل المنكر معها أمام ناظرى بواسطة عاصم كباشى وآخر يحضر من وقت لآخر لمكان التحقيق يدعى صلاح عبدالله وشهرته صلاح قوش. وضع عصا بين الارجل وثنى الجسم بعنف الى الخلف والضرب على البطن وقام به المدعو عاصم كباشى والنقيب محمد الامين المسئول عن الحراسات وآخرين لا اعلمهم. الصعق بالكهرباء وقام به المدعو حسن والحرق باعقاب السجائر بواسطة المدعو عاصم كباشى. لقد تسببت هذه الافعال المشينة فى إصابتى بالامراض التالية: صداع مستمر مصحوباً بإغماءة كنوبة الصرع. فقدان لخصيتى اليسرى التى تم اخصاؤها كاملاً. عسر فى التبرز لااستطيع معه قضاء الحاجة الا بإستخدام حقنة بالماء يومياً. الإصابة بغضروف فى الظهر بين الفقرة الثانية والثالثة كما أوضحت الفحوصات. علماً بانى قد أجريت عملية ناجحة لازالة الغضروف خارج السودان فى الفقرة الرابعة والخامسة والآن اعانى آلم شديدة وشلل مؤقت فى الرجل اليسرى. فقدى لاثنين من اضراسى وخلل فى الغدة اللعابية نتيجة للضرب باللكمات. تدهور مريع فى النظر نتيجة للربط المحكم والعنيف طيلة فترة الإعتقال. بعد تحويلى بواسطة لجنة طبية من الفاشر الى المستشفى العسكرى حولت من سجن شالا الى سجن كوبر فى اوائل شهر مايو المنصرم وحينما عرضت نفسى على الاطباء امروا بدخولى الى المستشفى وبدأت فى اجراء الفحوصات والصور بدءاً باخصائى الباطنية وأخصائى الجراحة تحت اشراف العميد طبيب عبدالعزيز محمد نور بدأ معى علاجاً للصداع وتتبعاً للحالة كما عرضت نفسى على العميد طبيب عزام ابراهيم يوسف اخصائى الجراحة الذى اوضح بعد الفحوصات عدم صلاحية الخصية اليسرى ووجوب استئصالها بعد الانتهاء من العلاج مع بقية الاطباء. ولم يتم عرضى على احضائى العظام بعد. للأسف وانا طريح المستشفى فوجئت فى منتصف شهر يونيو وفى حوالى الساعة الحادية عشر مساء بحضور مدير سجن كوبر الي بغرفة المستشفى وأمرنى باخذ حاجياتى والتحرك معه الى السجن بكوبر حيث هناك تعليمات صدرت من اجهزة الامن بترحيلى فوراً وقبل الساعة الثانية عشر ليلاً الى سجن سواكن. حضر الطبيب المناوب وأبدى رفضه لتحركى ولكنهم اخذونى عنوة الى سجن كوبر حيث وجدت عربة تنتظرنى وبالفعل بعد ساعة من خروجى من المستشفى كانت العربة تنهب بى الطريق ليلاً خارج ولاية الخرطوم. ولقد وصلت سواكن وبدأت فى مواصلة علاجى بمستشفى بورتسودان والذى أكد لى الاطباء المعالجون بعد إجراء الفحوصات بعدم صلاحية الخصية اليسرى ووجود غضروف بالظهر ومازلت تحت العلاج من الصداع المستمر وتوابعه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ذاكرة السودانيين ضعيفة ؟ (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
مظاهرة السودانين فى هولندا تثبت إن ذاكراتنا ضعيفة . بعد خروج مجموعة من الأفقين السودانيين فى مسيرة تأييد للبشير فى هولندا لاهاى رغم إنهم جأوا هولندا لاجئين وحكوا قصص عن وحشية الإنقاذ ولأنهم إنتهازين بعد حصولهم على الإقامة أصبحوا من مؤيدى البشير لمصالحهم الخاصة . وشاركهم صاحب موقع كان فى الماضى يوثق فى موقعة توثيق عن بيوت الأشباح والتعذيب (قام بإغلاقها الأن) أخذ كاميرا وأخذ يوثق مظاهرات تأييد للبشير ونسى ونسوا كيف كانوا يصفون البشير بالسفاح لكن الأن يقول خروج الجماهير كان بدافع الوطنية !. والصحيح لمصالح خاصة.
| |
|
|
|
|
|
|
|