|
Re: سؤال؛ للإتحادي الأصل وحزب الأمة القومي والشيوعي : هل ستشاركون في الحكومة المزورة ؟؟؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
السؤال قائم : إلى كل من : - حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي ... - الحزب الإتحادي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني ... - الحزب الشيوعي السوداني بزعامة محمد إبراهيم نقد ... علمنا من مصادرنا الخاصة أن عمر البشير سيبدأ في 10 مايو بالتشاور مع ولاة الولايات ورؤساء الأحزاب لتشكيل حكومته القادمة >>>>>>>>>>>>> وعلمنا أيضاً أن أحزابكم هي التي تعطل خروج الجماهير إلى الشارع <<<<<<<<<<<<<<<<<<< وعلمنا أيضأ أن مناديبكم لم يستطيعوا الإجابة على سؤال التحالف عن المشاركة في الحكومة القادمة >>>>>>>>>>>>>>>> نناشدكم بأن تعلنوا تضامنكم الكامل مع الشعب>>>>>>>>>>>>>>>> أو حكومة التزوير ...!!! السؤال ما زال قائماً : إن كنتم ستشاركون في الحكومة القادمة ..!!!!!! فاعتقوا بقية أحزاب المعارضة ودعوها تتفاعل مع الشارع ....!!!
اللهم إني قد بلغت فاشهد ..!!
صديق أبوفواز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال؛ للإتحادي الأصل وحزب الأمة القومي والشيوعي : هل ستشاركون في الحكومة المزورة ؟؟؟ (Re: ahmed haneen)
|
يعنى الجماعة ديل حيشكلو معانــا حكومة ( تحت اى مسمــى ) ؟
نحول السؤال لكبرائهم فى المنبر ..
خالد عوبس عن حزب الامة .
السر بابو عن الحزب الشيوعــى ..
الاتحاديين ديل خشم بيوت علا ما عارف كبيرهم منو ..
Quote: السؤال قائم : إلى كل من : - حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي ... - الحزب الإتحادي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني ... - الحزب الشيوعي السوداني بزعامة محمد إبراهيم نقد ... علمنا من مصادرنا الخاصة أن عمر البشير سيبدأ في 10 مايو بالتشاور مع ولاة الولايات ورؤساء الأحزاب لتشكيل حكومته القادمة >>>>>>>>>>>>> وعلمنا أيضاً أن أحزابكم هي التي تعطل خروج الجماهير إلى الشارع <<<<<<<<<<<<<<<<<<< وعلمنا أيضأ أن مناديبكم لم يستطيعوا الإجابة على سؤال التحالف عن المشاركة في الحكومة القادمة >>>>>>>>>>>>>>>> نناشدكم بأن تعلنوا تضامنكم الكامل مع الشعب>>>>>>>>>>>>>>>> أو حكومة التزوير ...!!! السؤال ما زال قائماً : إن كنتم ستشاركون في الحكومة القادمة ..!!!!!! فاعتقوا بقية أحزاب المعارضة ودعوها تتفاعل مع الشارع ....!!!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال؛ للإتحادي الأصل وحزب الأمة القومي والشيوعي : هل ستشاركون في الحكومة المزورة ؟؟؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
Quote: هذا ليس هذيانا يا أستاذة آمال ... !!!
لقد قالت الدكتورة مريم الصادق في أحد إجتماعات التحالف بالفم المليان عندما سئلت عن المشاركة من عدمها : أن المكتب السياسي لحزب الأمة لم يحسم أمره بعد !!!
أين الهذيان في هذا ؟؟
إحترامي وتحياتي |
سلام اخ صديق كلام د مريم صاح وكلام الحبيب عمر صاح
قرار المشاركه في حكومه قادمه خاضعه لقرار مؤسسات الحزب متمثله في المكتب السياسي لذلك قالت الدكتوره مريم ان الامر لم يحسم بعد وهي هنا تعني المشاركه بصوره مطلقه بمعنى انه يمكن ان تقوم حكومه قوميه غير معنيه بنتائج الانتخابات المزوره وهنا يمكن للحزب ان يقرر المشاركه من عدمها والحبيب يرد على تساؤلك ان كان حزب الامه سيشارك في حكومه يعينها البشير بصفته رئيسا منتخبا في هذه الانتخابات المزوره وهذا بالتأكيد امر مرفوض مبدئيا عند حزب الامه ولا يمكن المشاركه في حكومه كهذه
مع ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال؛ للإتحادي الأصل وحزب الأمة القومي والشيوعي : هل ستشاركون في الحكومة المزورة ؟؟؟ (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
Quote: قرار المشاركه في حكومه قادمه خاضعه لقرار مؤسسات الحزب متمثله في المكتب السياسي لذلك قالت الدكتوره مريم ان الامر لم يحسم بعد وهي هنا تعني المشاركه بصوره مطلقه بمعنى انه يمكن ان تقوم حكومه قوميه غير معنيه بنتائج الانتخابات المزوره وهنا يمكن للحزب ان يقرر المشاركه من عدمها والحبيب يرد على تساؤلك ان كان حزب الامه سيشارك في حكومه يعينها البشير بصفته رئيسا منتخبا في هذه الانتخابات المزوره وهذا بالتأكيد امر مرفوض مبدئيا عند حزب الامه ولا يمكن المشاركه في حكومه كهذه
|
أخي عبد المجيد .. مع إحترامي الشديد لك ولرأيك ، ولكن أسمح لي أن أقول لك وبكل أسف ما أوردته أعلاه هو تيرير يستهين بعقلنا كسياسين متابعين ... !!! هل تعتقد يا أستاذ عبد المجيد أننا لا نستطيع أن نفرق بين حكومة يدعو البشير إلى تكوينها بشروطه الخاصة ، ويدعو لها الآخرين وبين الحكومة التي ندعو لها نحن ولا تعترف بنتيجة الإنتخابات ؟؟؟ يا صديق .. السؤال طرح في سياق معين ، وكان واضحاً جداً وهو إمكانية مشاركة حزب الأمة في حكومة وحدة طنية يدعو لها رموز حزب المؤتمر الوطني ويسوقوا لها الآن ، على الرغم من أن البشير أعلن صراحة أنه لن يشرك أي حزب قاطع عملية الإقتراع ، ولكن جاءت التطمينات من بعض رموز الإنقاذ بأنهم سيقنعون البشير للعدول عن رأيه ، فالسؤال يا حبيبي لم يكن يعني الحكومة القومية التي تنادي بها المعارضة ، وبعد تثبيت عدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات وشرعيتها.فما قلته أنت أعلاه: ((ان كان حزب الامه سيشارك في حكومه يعينها البشير بصفته رئيسا منتخبا في هذه الانتخابات المزوره وهذا بالتأكيد امر مرفوض مبدئيا عند حزب الامه ولا يمكن المشاركه في حكومه كهذه)) ، لقد كان السؤال تماماً كما وضحته أنت هنا ؛ ولم تستطع مريم الصادق أن تصرح به داخل الإجتماع وقالت أن المكتب السياسي لم يحسم الأمر بعد فيه !!!! وأنا مسئول عن هذا الحديث !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال؛ للإتحادي الأصل وحزب الأمة القومي والشيوعي : هل ستشاركون في الحكومة المزورة ؟؟؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
Quote: يا صديقي .. السؤال طرح في سياق معين ، وكان واضحاً جداً وهو إمكانية مشاركة حزب الأمة في حكومة وحدة طنية يدعو لها رموز حزب المؤتمر الوطني ويسوقوا لها الآن ، على الرغم من أن البشير أعلن صراحة أنه لن يشرك أي حزب قاطع عملية الإقتراع ، ولكن جاءت التطمينات من بعض رموز الإنقاذ بأنهم سيقنعون البشير للعدول عن رأيه ، فالسؤال يا حبيبي لم يكن يعني الحكومة القومية التي تنادي بها المعارضة ، وبعد تثبيت عدم الإعتراف بنتائج الإنتخابات وشرعيتها.فما قلته أنت أعلاه: ((ان كان حزب الامه سيشارك في حكومه يعينها البشير بصفته رئيسا منتخبا في هذه الانتخابات المزوره وهذا بالتأكيد امر مرفوض مبدئيا عند حزب الامه ولا يمكن المشاركه في حكومه كهذه)) ، لقد كان السؤال تماماً كما وضحته أنت هنا ؛ ولم تستطع مريم الصادق أن تصرح به داخل الإجتماع وقالت أن المكتب السياسي لم يحسم الأمر بعد فيه !!!! وأنا مسئول عن هذا الحديث ! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال؛ للإتحادي الأصل وحزب الأمة القومي والشيوعي : هل ستشاركون في الحكومة المزورة ؟؟؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
وصلني هذا المقال عبر الإيميل من الأستاذ مصطفى عمر ، ولقد رايت أنه مناسب لهذا البوست ، فشكراً للأستاذ مصطفى .. وتحية له من هذا المنبر ......... السودان والعرب والديموقراطية العرجاء!
الإثنين, 26 أبريل 2010 عرفان نظام الدين * مرة أخرى يكتشف العرب والعالم زيف الديموقراطية العرجاء التي تُفرض عليهم للتعمية والتضليل وراء أقنعة تحاول ستر عيوب الديكتاتورية والتفرد والفساد من أجل شراء شرعية داخلية أو دولية بثمن باهظ تدفعه الشعوب الرازحة تحت أشكال الظلم والانتهاكات والسياسات الخاطئة والقرارات المدمرة. فعلى رغم موجة «التطبيل والتزمير» لنتائج الانتخابات التي شهدها السودان، وعلى رغم كل البيانات والإحصاءات عن نسبة الإقبال والأصوات التي حصل عليها الفائزون من لون واحد، والأحاديث عن الشفافية والنزاهة، فإن الحقيقة مختلفة تماماً والوقائع ستثبت إن آجلا أو عاجلاً أن كل ما جرى هو بمثابة ذر الرماد في العيون وإخفاء لمخاطر قادمة للآتي الأعظم المهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور: فتن وفساد ومضي في الغي والتفرد وفتح الأبواب على مصاريعها لحروب التقسيم ليس في الجنوب فحسب بل في مختلف أجزاء الوطن السوداني المنكوب. انتهت اللعبة الديموقراطية الزائفة وبدأ الجد مع قرب اكتشاف خطورة السياسات المتبعة على مختلف الصعد. فلا الرئيس عمر البشير نجح في شراء شهادة الشرعية الدولية ولا النظام حصل على صك براءة ذمة بعد عشرين عاماً من التفرد والأخطاء والخطايا التي أدت الى إشعال نار حروب وفتن في الجنوب والشرق وفي دارفور بالذات أسفرت عن مصرع وإصابة عشرات الآلالف وتشريد الملايين من السودانيين الذين يكتوون بنار الفقر والمرض في ديار الله الواسعة بعيداً من وطنهم الغني الذي أحبوه وضحوا من أجله لكنه سرق منهم في غفلة من الزمن على متن دبابة تسللت في الفجر أو بفعل مؤامرة حيكت في ظلام الليل. ومن يعرف السودان جيداً ويتابع أخباره على مدى العقود يشعر بالفزع من هول التغيير الذي حصل خلال أكثر من عشرين سنة من عمر انقلاب ما يسمى بالإنقاذ فإذا به لا ينقذ إلا نفسه وأشخاصه مع إغراق بعض رموزه وسجن مرشده الروحي السابق الدكتور حسن الترابي. ومن عرف السودانيين عن كثب وتعرف على عاداتهم وتقاليدهم وآمالهم وأحلامهم وعاشرهم وأحبهم وأعجب بمستواهم الفكري والثقافي ومشاعرهم الوطنية والعربية وتمسكهم بمبادئهم الدينية السمحة يشعر بالأسى والأسف والحزن لما آلت إليه الأوضاع وما تسبب به من يفترض أنهم «من ذوي القربى» من ظلم وتخريب ودمار أكل الأخضر واليابس. لقد تسلم أركان النظام السودان بلداً موحداً آمناً مستقراً، على رغم كل ما كان يجري في الجنوب من مناوشات وما يحاك من مؤامرات. الحكم يقوم على أسس ديموقراطية، صحيح أنها لم تكن مثالية، بل انها تبقى أفضل ألف مرة من الديموقراطية الزائفة المتولدة عن انتخابات مشكوك بصدقيتها وصحتها وشرعيتها. كان الشعب حراً في إبداء رأيه واختيار قياداته بلا تهديد ولا إرهاب ولا سجون ولا بيوت أشباح وسهرات تعذيب، وكان القضاء حراً عادلاً يُضرب به المثل. وكانت جامعات السودان ومدارسه تتمتع بدرجة متقدمة ومستوى مشهود له في العالم وممهور بتوقيع مئات الآلاف من المهندسين والعلماء والأطباء والمثقفين والأساتذة والإعلاميين السودانيين المنتشرين في دول الخليج وأوروبا وأميركا وكندا وصولاً الى أستراليا. صحيح أن الاقتصاد كان يعاني لكن الآمال كانت كبيرة بالنهوض والتنمية لو توافرت للبلاد الأجواء الملائمة بعيداً من الانقلابات والمؤامرات والخضات والحروب والفساد وتم تجنيبه التدخلات الدولية وصولاً الى سياسات الحصار والتجويع والعزل والمحاكم الدولية التي طاولت باستناباتها رئيس البلاد وأركان حكمه بغض النظر عن شرعيتها ومدى صوابية قراراتها وصدقيتها ومكاييلها المتعددة والمنحازة والمغرضة في أحيان كثيرة. فالسودان بلد زاخر بالثروات الطبيعية والمعدنية والزراعية والمائية، ويقال انه غني بمناجم اليورانيوم وحقول النفط التي لم يعلن عنها بعد لغايات في نفس يعقوب مما يفسر أسباب الهجمة عليه وتكالب القوى الأجنبية، ومنها صهيونية، للمساهمة في تفتيته وتقسيمه. وبدلاً من أن يتحول الى «سلة الغذاء العربي» ومصدر ثراء لكل مواطن سوداني، عم الفقر والخراب والدمار والعجز بسبب الخطايا السياسية وأخطاء النظام والتفرد بالحكم إضافة الى أخطاء وأنانيات القوى السياسية الأخرى وإهمال العرب لمصدر قوة وغنى وأمن غذائي ومائي أضاعوه كما أضاعوا مصادر القوة الأخرى المهدورة على مدى السنين. وكم كنا نتمنى لو اتخذت الانتخابات الأخيرة منهج تغيير وإصلاح وحملت شعار تعزيز الوحدة الوطنية والمشاركة والحوار وقبول الآخر والاعتراف بمبدأ تداول السلطة والإقرار بالنتائج والرضوخ لإرادة الشعب وخياراته بتسليم المقاليد لفريق يحكم ويمارس الإدارة والتشريع وفريق يعارض ويراقب ويحاسب. ولكن الخطأ الذي وقع فيه النظام السوداني أنه سار على نهج أنظمة أخرى تبنت أسلوب الديموقراطية العرجاء، التي تستند الى مبدأ «أنا ومن بعدي الطوفان»، أو أنا أو لا أحد، والعوراء التي تنظر بعين واحدة الى الحقائق والواقع وتغمض العين الثانية رافضة الاعتراف بالطرف الآخر، والحمقاء التي تظن أن الناس أغبياء وأن العالم أحمق نستطيع خداعه بصناديق وأوراق معدّة سلفاً ثم نتربع على عرش الحكم مستندين الى شرعية زائفة لم يقبضها أحد. هذه الديموقراطية العربية العرجاء والعوراء والحمقاء أخذت أشكالاً مختلفة و «فرضت» أنظمة متشابهة واخترعت زعامات مستنسخة تبدو كأنها تخرجت من مدرسة واحدة أو استخلصت من جينات موحدة. ومع الفوارق في المستويات وأوجه الشبه ودرجات الحرية والديموقراطية يمكن فهم أسباب اتساع حجم الهوة بين القيادات والشعوب وأبعاد تقلص وجود رأي عام حقيقي وفاعل. فتجربة السودان الأخيرة أبقت القديم على قدمه ووسعت الشرخ بين القيادات والأحزاب الشعبية مثل الأمة والاتحادي والمؤتمر الذي يتزعمه الترابي وأحزاب وقوى أخرى في دارفور والجنوب، ومهما اتخذ من خطوات وعمليات تجميلية، فإن الاستقرار سيبقى بعيداً، بل إن الخوف، كل الخوف أن يسفر الاستفتاء المقرر إجراؤه في الجنوب العام المقبل عن تأبيد الانفصال مما سيفتح باب حرب جديدة طاحنة وانتشار عدوى التفتيت والانفصال في بلد ظل موحداً على مدى السنين تحت سيادة دولة قوية وعادلة توفر مظلة لمواطنين ينتمون الى أديان وأعراق وإثنيات وقبائل وعشائر يقدر عددها بالمئات على امتداد أرض الخير والمحبة والسلام المزروع في قلب كل إنسان سوداني حر. وما شهده السودان شهدنا مثله قبل أسابيع في العراق حيث أسفرت الانتخابات عن توازنات رعب طائفية وعرقية تحمل في طياتها بذور التفتيت مهما حاول البعض تجميل الصورة ونفي الواقع، فلا الفائز سيتمكن من أن يحكم ويدير شؤون البلاد، ولا الخاسر أو الرابح الثاني أو الثالث يرضى بأن يجلس في صفوف المعارضة ويترك الحكم لمن حصل على أكثرية ولو بفارق صوتين كما تقضي أصول الديموقراطية الحقيقية. وهذا ما شهده لبنان أيضاً في انتخابات حزيران (يونيو) الماضي وغلف بستار حكومة الوحدة الوطنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتأخير وقوع الانفجار المنتظر. وحتى الكويت التي يفترض أنها تعلمت من دروس الماضي لم تسلم ديموقراطيتها من الطعن والتشويه والتغريم عبر الإثارة والاستجوابات والتحريض والبعد من الأصول الديموقراطية. وفي كل الحالات لم ينجم عن هذه التجارب الديموقراطية العرجاء سوى التشكيك لأنها أهملت رغبات وآراء الرأي العام وأولها تأمين الحقوق المشروعة للمواطن ومنع الانتهاكات لحقوق الإنسان وأموال الناس. كما أنها تحمل في طياتها بذور فتن طائفية وعرقية قد تؤدي، لا سمح الله، الى الدمار في حال تفاقمت الانتهاكات والارتكابات بدلاً من تحقيق النمو والرخاء وإحقاق الحق وكسب ثقة المواطن والدفاع عن أمنه واستقراره وضمان العدالة وفق متطلبات مبادئ الحقوق والواجبات. ومن غير أن نبرئ القوى الأجنبية وتدخلاتها السافرة، ولا أن نستبعد دور إسرائيل وسياستها الرعناء في عدم التقدم في مجال الوصول الى الديموقراطية العربية الحقيقية بسبب استغلال وجودها للتفرد بالحكم، لا بد من أن نضع النقاط على الحروف بحيث لا نحمل الأنظمة المسؤولية الكاملة بل ان قوى المعارضة تتحمل معها جانباً من هذه المسؤولية لتقاعسها وتشرذمها وابتعادها من الأساليب القويمة في بعض الأحيان إضافة الى المطامع الشخصية والطموحات والأنانيات والصراعات، لدرجة قيل فيها مرة ان بعض المعارضات العربية أسوأ من الحكومات. أما المواطن فهو مسؤول عن عدم تحمله لمسؤولياته ومطالبته بحقوقه وتقوقعه في شرنقة قاتلة ووقوعه في فخ الحاجة واللهاث وراء لقمة العيش أو وراء مظاهر زائفة وكماليات وحاجات براقة تثقل كاهله. فالكل مسؤول عن أحوال العرب المتدهورة، والمواطن مسؤول عن عدم المطالبة بحقوقه بسبل حضارية بعيداً من العنف والإرهاب والأحقاد والفتن والكراهية. فلا ديموقراطية بلا ديموقراطيين ولا حرية من دون أحرار... وإلى أن يتحقق ذلك ستبقى الديموقراطية العربية زائفة وعرجاء وعوراء وحمقاء حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً! * كاتب عربي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال؛ للإتحادي الأصل وحزب الأمة القومي والشيوعي : هل ستشاركون في الحكومة المزورة ؟؟؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
Quote: ومن غير أن نبرئ القوى الأجنبية وتدخلاتها السافرة، ولا أن نستبعد دور إسرائيل وسياستها الرعناء في عدم التقدم في مجال الوصول الى الديموقراطية العربية الحقيقية بسبب استغلال وجودها للتفرد بالحكم، لا بد من أن نضع النقاط على الحروف بحيث لا نحمل الأنظمة المسؤولية الكاملة بل ان قوى المعارضة تتحمل معها جانباً من هذه المسؤولية لتقاعسها وتشرذمها وابتعادها من الأساليب القويمة في بعض الأحيان إضافة الى المطامع الشخصية والطموحات والأنانيات والصراعات، لدرجة قيل فيها مرة ان بعض المعارضات العربية أسوأ من الحكومات. أما المواطن فهو مسؤول عن عدم تحمله لمسؤولياته ومطالبته بحقوقه وتقوقعه في شرنقة قاتلة ووقوعه في فخ الحاجة واللهاث وراء لقمة العيش أو وراء مظاهر زائفة وكماليات وحاجات براقة تثقل كاهله. فالكل مسؤول عن أحوال العرب المتدهورة، والمواطن مسؤول عن عدم المطالبة بحقوقه بسبل حضارية بعيداً من العنف والإرهاب والأحقاد والفتن والكراهية. فلا ديموقراطية بلا ديموقراطيين ولا حرية من دون أحرار... وإلى أن يتحقق ذلك ستبقى الديموقراطية العربية زائفة وعرجاء وعوراء وحمقاء حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً! * كاتب عربي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال؛ للإتحادي الأصل وحزب الأمة القومي والشيوعي : هل ستشاركون في الحكومة المزورة ؟؟؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
السؤال قائم : إلى كل من : - حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي ... - الحزب الإتحادي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني ... - الحزب الشيوعي السوداني بزعامة محمد إبراهيم نقد ... علمنا من مصادرنا الخاصة أن عمر البشير سيبدأ في 10 مايو بالتشاور مع ولاة الولايات ورؤساء الأحزاب لتشكيل حكومته القادمة وعلمنا أيضاً أن أحزابكم هي التي تعطل خروج الجماهير إلى الشارع وعلمنا أيضأص أن مناديبكم لم يستطيعوا الإجابة على سؤال التحالف عن المشاركة في الحكومة القادمة ! نناشدكم بأن تعلنوا موقفكم الواضح ؛ إما تضامنكم الكامل مع الشعب أو قبولكم بالمشاركة في حكومة التزوير ...!!! و السؤال ما زال قائماً : إن كنتم ستشاركون في الحكومة القادمة .. !!!! فاعتقوا بقية أحزاب المعارضة ودعوها تتفاعل مع الشارع ....!!!
اللهم إني قد بلغت فاشهد ..!!
صديق أبوفواز 01:15 am 1st May 2010
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال؛ للإتحادي الأصل وحزب الأمة القومي والشيوعي : هل ستشاركون في الحكومة المزورة ؟؟؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_7949.shtml
Quote:
الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل دائرة الإعلام - الخرطوم وعاد الميرغني إلي أرض الوطن
الخرطوم: صلاح الباشا عاد إلي الخرطوم في تمام الساعة الثانية من ظهر الأربعاء الخامس من مايو 2010م الجاري سيادة الحسيب النسيب مولانا محمد عثمان الميرغني قادما من المملكة العربية السعودية ، وقد عقد مؤتمرا صحفيا بالصالة الرئاسية بمطار الخرطوم الدولي وقد حضرته جميع الصحف السودانية وبعض الفضائيات ، حيث أجاب علي جميع أسئلة الصحفيين ، الساخنة منها والهادئة ، والتي دارت حول ما يجابه السودان من تحديات خلال الأشهر القادمة من هذا العام ، ودور سيادته فيها ، حيث ذكر الميرغني بأن علي جميع القوي السياسية ، وعلي أهل الحكم في الشمال والجنوب الإنتباه جيدا لتدخلات القوي الأجنبية التي واضحة جدا حيث تشير الآن وبكل جلاء علي أهمية ليس فصل الجنوب فحسب ، بل تتحدث عن إستقلال الجنوب ، وأنها لا ترمي بالا لمسألة أن الإنتخابات مزورة أم لا ، بل كل الهم الدولي الآن أصبح فصل الجنوب ، وبعده فصل دارفور ، وبعده يأتي دور محاكمة الرئيس البشير في لاهاي ، وأردف الميرغني قائلا بأنه شخصيا يرفض كل تلك الخطوات ـ، وأن إتفاقه مع الراحل جون قرنق في أسمرا هو أن يكون تقرير المصير هو الحفاظ علي وحدة السودان ترابا وشعبا ، وأن عنوان الحركة الشعبية لتحرير السودان هو العمل علي خلق السودان الجديد وليس فصل الجنوب مثلما يجري الآن من تهديد أما حول مشاركة الحزب الإتحادي في الحكومة القادمة فقد ذكر السيد الميرغني أن الإشتراك من عدمه لن يغير من الموقف الأجنبي تجاه السودان شيئا ، لذلك فهو لايزال يدعو إلي وفاق وطني شامل وهو أن تجلس كل القوي السياسية الحاكمة والمعارضة علي الأرض لتبدا في حل مشاكل السودان الواحدة تلو الأخري ، وبالتأكيد سوف تصل إلي إتفاق شامل إن خلصت النوايا وتم الإبتعاد عن الضغوط الأجنبية ومقاومتها ، وسوف يعمل شخصيا خلال المرحلة القادمة في هذا الإتجاه ، خاصة وقد ذكر الميرغني بأن موقفه كان واضحا منذ حديثه في المدينة المنورة قبل عدة سنوات بوجوب عدم محاكمة أي سوداني خارج الوطن ، فلابد من أن تجري العدالة مجراها بالداخل حتي نسد الطريق امام التدخلات الأجنبية التي بانت اليوم بوضوح تام هذا وقد كان في إستقبال الميرغني بمطار الخرطوم لفيف من قيادات الحزب الإتحادي والصحف السودانية ورجالات الطريقة الختمية وقد علت الهتافات التي كانت تردد : يا أمل الأمة ياعثمان ، لاسودان بلا عثمان ، عاش أبو هاشم للسودان
© Copyright by SudaneseOnline.com
|
* حاولنا أن نجد إجابة لتساؤلاتنا في التصريح أعلاه ، ولكننا فشلنا في ذلك. * وبعدين أكثر حاجة بتغيظ في الإتحاديين ؛ حكاية : لا سودان بلا عثمان دي !!! .. لا ... لا يا شـــــــــــــــــــــــــــــــيوخ .. دي كتيرة خالص منكم ...!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال؛ للإتحادي الأصل وحزب الأمة القومي والشيوعي : هل ستشاركون في الحكومة المزورة ؟؟؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
الاخ صديق صباحك خير هذه الاحزاب ربما تشارك المؤتمر اللاوطنى سلطته الغير شرعية لتضفى عليها الشرعية !!!! الحجة هى التخوّف من انفصال الجنوب والتباكى على وحدة السودان لاحظ وحدة السودان (كبناء) اما انسان السودان وخاصة انسان الجنوب فلم يفعلوا تجاهه شيئا الخطاب الدينى الذى شكل اساس التصعيد للحرب فى الجنوب (الجهاد) مازال يتم تدريسه فى المدارس الحكومية فهل توجد مشروعية لهذا الخطاب اكثر من هذا!!! الاحزاب الكبيرة غير قادرة على احداث اصلاح فى المفاهيم الدينية لتستوعب قضايا العصر وهذا واحد من ازمات السودان منذ الاستقلال .. الاحزاب الكبيرة نفسها تعانى من ازمة مشروعية وربما يكون هذا تجسيدا لتواريها خجلا امام الانقلابات وعدم المقاومة رغم شعبيتها فى الريف .. ازمة مشروعيتها تتمثل فى اشكاليات التصوف (الختمية) ومهوم المهدى المنتظر عند طائفة الانصار(وهو مفهوم شيعى ) هذه المفاهيم تعتبر حروجا عما عرف من الدين بالضرورة فى المفاهيم الاشعرية التى يتم تدريسها فى المدارس !! فاذا كان هناك شخص او جماعة غير قادر على حل ازماته الخاصة ، فما بال ازمات وطن باكمله مثل السودان ؟ من الصعب حل اشكاليات الحرب فى الجنوب دون حل الاشكال الثقافى الخطير المتمثل فى رسوخ الخطاب الدينى السلفى ارى بدلا عن ذلك تحاول الاحزاب الالتفاف على هذا النوع من الحلول الناجعة الى حلول تعتمد على التامر على الاستفتاء من اجل كسب الوقت.. سخصيا لا استطيع على المستوى الاخلاقى تحمل تبعات وحدة تقوم على حساب الحقوق الاساسية لانسان الجنوب رغم اننى وحدوى حتى النخاع... ولكنى لا اضع البناءات structures على حساب الانسان وحقوقه الاساسية .. لذلك اعتقد باهمية قيام تحالف جديد فى هذا المنعطف الحرج من اجل الدفاع عن الحقوق الديمقراطية لاهل الشمال والجنوب واستمرار هذا التحالف فى الشطرين حتى لو جاء الاستفتاء فى مصلحة الانفصال .. هذا التحالف السياسى الجديد يكون واجبه الاساسى هو الدفاع عن مسألة اجراء الاستفتاء فى جو ديمقراطى وفضح كل اساليب التلاعب و التزوير حتى وان كانت لصالح الوحدة ، اى رفض الممارسات التى تمت فى انتخابات ابريل وهو شىء لا اعتقد ان الاجزاب التقليدية قادرة عليه ، اما المؤتمر اللاوطنى فهو لا يستطيع الفطام من اموال النفط كما نعلم للمحافظة على شبكة المحاسيب والمصالح الشخصية والابقاء على اجهزة امنه الاخطبوطية والصرف عليها .. تعددت الاسباب والموت واحد وهو انسان الجنوب هنا ، الحكومة تريد المحافظة على تدفق اموال النفط والتغطية على اخطائها القاتلة فى تصعيد الحرب على بدايات انقلابها العسكرى اما المعارضة المتمثلة فى الاحزاب الطائفية فتسعى الى استمرار السودان موحدا دون ازالة اسباب الحرب والدفع بالتناقضات الى الامام دون حلها لانها ببساطة لا تملك حلول . حتى التيار الوحدوى داخل الحركة الشعبية رغم اطروحاته الوحدوية الا انه يفتقر الى الممارسة وثقافة الديمقراطية والسلام ولا يستبعد ان يعمل على تحقيق وحدة على حساب الخيارات الحقيقية لاهل الجنوب وابقاء الشروط الثقافية التى قادت الى الحرب .. الوجدة القهرية التى يسعى اليها هؤلاء تشبه قهر الزوجة واجبارها على بيت الزوجية .. وحدة تقوم على القهر والاغتصاب لن تستمر واخشى ما اخشاه ان يقوم هذا التيار الوحدوى بدور المجلل او الشرطى المنفذ لحكم ( بيت الطاعة) وكان الله فى عون السودان !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال؛ للإتحادي الأصل وحزب الأمة القومي والشيوعي : هل ستشاركون في الحكومة المزورة ؟؟؟ (Re: طلعت الطيب)
|
أخي طلعت ...
صدقني أنا أفهمك جيداً ، وأنت وأنا نقرأ في نفس الصفحة ... ولكن !
هل استطعنا أن نجعل الإنتخابات نزيهة ؟ حتى نتمكن من جعل الإستفتاء نزيهاً !
الإستفتاء من الواضح جدأ هو في يد الحركة الشعبية ، كما كانت الإنتخابات في يد المؤتمر الوطني ...
هذه معادلة صعبة جداً .. ولذلك تجدني دائماً أسشير إليها رمزاً بـ ( المعادلة الضيزى) ...
يا صديقي أنا على قناعة تامة بأن حل مشكلة السودان يكمن في إندلاع ثورة حقيقية ، ثورة سياسية وإجتماعية ، وظروفها الموضوعية مكتملة جداً ، ولكننا نفتقد إكتمال الظروف الذاتية لمكونات الحراك السياسي في السودان ، ولذلك فعلينا أن نجتهد في هذا الإتجاه ...
هنالك معضلة من جزئين تقف أمامنا وهي ،؛ أولاً عدم مقدرتنا على كسب ثقة الحركة الشعبية ، وبقية القوى السياسية الجدنوبية الأخرى ... والثانية ؛ هي الموقف الغريب للحزب الشيوعي في الفترة الماضية وحتى الآن من القوى التقدمية أو قوى اليسار عموماً ، فهذا صدقني موقف محير جداً ولم أستطع أن أجد له تفسيراً ، أنا لدي قناعة تامة بأن الحزب الشيوعي لو تخلص من الإنغلاق في التحالفات التكتيكية ، فسيكون هو الحزب الوحيد المؤهل لقيادة الثورة الوطنية الديمقراطية.
لك تحياتي وتقديري
أبوفواز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال؛ للإتحادي الأصل وحزب الأمة القومي والشيوعي : هل ستشاركون في الحكومة المزورة ؟؟؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
ONE DOWN ... TWO TO GO..... !!
Quote: الأخبار بـ «6» وزراء في الحكومة الاتحادية و«10» مناصب دستورية بالولايات الاتحادي يقبل المشاركة في الحكومة الجديدة
الخرطوم: الصحافة: ابلغ الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، قيادة المؤتمر الوطني بموافقته على المشاركة في الحكومة الجديدة، بعد مشاورات مارثونية بين لجان الحزبين. وكشفت مصادر موثوقة لـ»الصحافة» ان لجان التفاوض بين الحزبين توصلت الى مشاركة الاتحادي بثلاثة وزراء اتحاديين ومثلهم وزراء دولة، بجانب 10 مناصب دستورية في الولايات شمالية «وزير أو مستشار أو معتمد». وأكدت المصادر أن مندوبا من لجنة الحزب الاتحادي الديمقراطي غادر الخرطوم ظهر امس متوجها الى القاهرة للقاء زعيم الحزب الموجود هناك بغية اطلاعه على ترشيحات الحزب للحقائب الوزارية، حيث سيدفع الاتحادي بترشيح اسمين لكل وزارة على الاقل ليختار الرئيس عمر البشير وزراء الحزب. ومن بين الاسماء المرشحة لتولي حقائب الاتحادي الوزارية التي يحملها موفد اللجنة الى زعيم الحزبي، طه علي البشير، ميرغني عبدالرحمن، احمد سعد عمر وبخاري الجعلي،وآخرون. http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=7851 |
| |
|
|
|
|
|
|
|