|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Abdel Aati)
|
أما على المستوى الوجودي والنفسي ؛ فحق الإلحاد عندي مقدس كحق الاعتقاد؛ إذ هو يتعلق بأهم حقوق الإنسان طراً؛ وهي حرية الضمير. لم استغرب بتاتا وأنا أرى الشيوعيون السودانيون يصطفون مع إخوانهم السلفيين ويسخرون من ويهاجمون الملحدين السودانيين باعتبار إنهم يبحثون عن الشهرة وان هذه ليست قضيتنا اليوم وإنما قضيتنا هي الديمقراطية وغيره من الكلام المتناقض والرجعي والمنافق في بعض الأحيان؛ ذلك إن الكثير من الشيوعيين ملحدون ساذجون؛ ولكن أصلا المنهج الشيوعي لا يعترف بحرية الضمير؛ وفي البلاد التي حكموها أذاقوا الشعوب الويل باسم الإلحاد ورفضا لحق الناس في الاعتقاد؛ وليس غريبا اليوم أن ينقضوا على خصومهم السياسيين باسم الدين أو الأخلاق أو العرف كما حاول بعضهم هنا مع شخصي الضعيف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Abdel Aati)
|
الموقف الليبرالي من حرية الضمير وحق الإلحاد : لقد كان صديقي العزيز والأديب والمفكر عثمان محمد صالح قد كتب مقالا متميزا تحت عنوان حـول حـرية" اللا إعـتـقـاد" وحـقـوق الإنسان و نمـوذج الدولة العـلمانية من النمط اللبرالي في السودان ؛ ناقش فيه إن حرية اللا إعتقاد هي المرادف الموضوعي لحرية الاعتقاد؛ إذ كلاهما وجهان لنفس العملة الواحدة؛ وهي حرية الضمير ؛ إلا أن أخونا عثمان قد اسمي مطلبه بحرية اللا اعتقاد؛ وأنا اترك هذا اللطف اللغوي واسميها حرية الإلحاد.
إننا إذ ندعو لحرية التدين والتعبد والتبشير بالدين؛ فيجب بنفس القدر إن نسمح بحرية عدم التدين وعدم التعبد والتبشير بالإلحاد أو باديان أخرى. أن غياب هذا المطلب هو واحد من كعوب أخيل الديمقراطية السودانية العرجاء؛ فمن باب التعصب الديني وعدم المساواة الضميرية يمكن أن تدخل كل شرور الشمولية الأخرى وعدم تساوي المواطنين. إن مبدأ المواطنة هو الذي يجب أن يحكم لا مبدأ العقيدة؛ فالدين لمعتنقيه والوطن للجميع؛ وهذا الشعار يجب أن يتحول إلى واقع معاش.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Abdel Aati)
|
بالنسبة لليبراليين فإن حرية الضمير – بعد حق الحياة – هي من الحريات المقدسة؛ والليبرالية محايدة تجاه الدين وتجاهلا الإلحاد كليهما؛ ولكنها تقاتل بشدة لاحترام الحقين: حق الاعتقاد وحق الإلحاد . ففي الدول الشيوعية والتي تتخذ الإلحاد مذهبا للدولة يقاتل الليبراليون من اجل حرية الاعتقاد والتعبد للمؤمنين؛ وفي الدول الثيوقراطية يقاتل الليبراليون من اجل حرية الاعتقاد الآخر وحرية الإلحاد نفسه؛ إذ إن الأمر خاضع لضمير الفرد ولا ينبغي إن يخضع لقانون الدولة؛ والدولة يجب أن تكون محايدة تماما. الحزب السياسي نفسه يجب أن يكون محايدا تجاه هذه القضية؛ لذلك يمكن أن تجد وسط الليبراليين من هم مؤمنين مخلصين ومن هم ملحدين معلنين؛ ويحترم الحزب الجميع طالما إن ما يجمعهم هو الالتزام السياسي لا العقيدة الدينية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
To show practically what I am referring to, I will copy some text from his library and paste it here in this thread. Then see if this thread will not be censored ? Why do we allow him to talk about Quran the way he likes while we Moslims are not allowed to quote him ?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Here is the library of Hisham Adam: <a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=board&board=188" target="_blank">http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=board&board=188 I will copy some text from this library without making any comments.X I will only add some formatting features .x
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Since I can not write in Arabic right now, I will only copy, paste and add some formats.x
Quote: في البدء أعلم أنه كان بإمكاني أن أرسل لك هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني، ولكن لي حاجة بأن أفعل ذلك علناً. عندما التقيت يا صديقي في بقعة ما من هذا الفضاء الرحيب، دون سابق معرفة وأنا أتصفح مدونتك الرائعة (الغابة والصحراء) شعرتُ بأنك تحمل من الإنسانية ما يغريني بأن أتقرّب إليك. فأرسلت لك أولى رسائلي وكانت بتاريخ: 29 آيار/مايو 2007م هل تتذكرها؟ قبل أن يصلني ردك كنت أطيل النظر إلى صورتك التي وضعتها في البروفايل الخاصة بك. فأقرأ في وجهك الأسمر نوعاً من الحزن لا أعرف مصدره وتفرّست فيك نبالة من نوعٍ خاص، وألقاً جميلاً دعاني إلى أن أعيد رائعتك (صلوات مالك الحزين) فعرفت كيف أربط بين صورتك وكتاباتك، وشعرت بأن الحزن محبوسك في نصوصك أيضاً. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: منذ أن قرأت قصيدة (من أغاني أفريقيا) للشاعر محمد الفيتوري، وأنا مغرمة بأدباء السودان. أحسست بأنه كان يخاطبني بقوله (أنا أدعوك .. فهل تعرفني؟) وأحسست أن ثمة جانباً في هذا العالم يهتم بقيمة الإنسانية رغم أننا عنهم عمون. أذكر ذلك اليوم يا صديقي الذي كتبته فيه كلمة "سودان" على محرك البحث google كانت بي رغبة غريبة جداً أن أعرف أي شيء، وكل شيء عن هذه البلاد المجهولة بالنسبة لي. أحببتهم قبل أن أعرفهم عنهم الكثير، رأيت في وجوههم الطيبة والوداعة، حتى أولئك السُمر العابرون في الشوارع، كنت أود لو استطعت أن أوقف أحدهم لألقي عليه التحية وأجالسه ولو قليلاً، ولكن تعرف أنني لا أستطيع وما كنتُ لأفعل ذلك.
لا أنكر أنّك بكلماتك التي قرأتها لك في مدونتك كنتَ أول الذين استطعت أن أتعلّق بكتاباتهم. فكنت أشعر بأنك تملك مقدرة غريبة على جذب القارئ إليك بأغلالٍ من حرير. الغموض الذي قرأته في نصوصك لا سيما قصتك (لوحة بريشة لا أحد) .... لا أدري، ولكنك كاتب رائع فعلاً، وكان يجب أن تعلم ذلك مسبقاً. |
رسالة إلى هشام آدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: عندما قابلتك للمرة الأولى في برج المملكة، وتلك الأحاديث الفكرية التي كشفت لي عن جانبٍ آخر منك، كانت مفاجئة بالنسبة لي، ولا أنسى هداياك القيّمة التي أهديتني إياها (الجدليات) و (إحداثيات الإنسان) وكتب هادي العلوي القيّمة ما زلت عاكفة على قراءة بعضها، فأنت تعلم أنني منشغلة بأمور حياتية سخيفة أخرى. فرحت لمعرفتك لأنك شخص مثقف وواعي، وتفهم معنى أن تكون الثقافة تبادلية وأن تكون العلاقات الإنسانية علاقات تبادلية كذلك. عندما انتهيت من قراءة أولى الكتب التي أهديتها لي وصلت إلى هذه النتيجة، وتحمست لقراءة بقية الكتب. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
أخ عادل عبد العاطي,, سلامات,,
الحريه لا تتجزأ
عندما نُشرت الرسوم الدينماركيه المسيئه للرسول الكريم (ص), أقام المسلمون الدنيا ولم يقعدوها, للتعدي السافر من قبل مجموعه غير معتنقه للاسلام علي مقدسات وحرمات المسلمين والاستهزاء بها,
هشام ادم يمارس ذات التعدي السافر, ويجرح مشارعنا كمسلمين فيما نعتنق,
وذلك تحت ادعّاء غير مقنع وهو انه مازال في مرحلة شك ولم يصل لليقين بعد, وهو ادعاء مردود لأن الانسان في مرحلة الشك يصمت حتي يأتيه اليقين, ولا يشترك ويكتب لمجموعات ومواقع الحاديه بقمة الاستهزاء بالدين, وهو ما قرأته لهشام ادم بأم عيني: استهزاء بالله لا مثيل له في احدي مجموعات الفيسبوك,
طيب الأدي هشام ادم الحق في انه يكون ملحد, بيدي شخص اخر الحق في انه يكون سلفي , أو وهابي أو معتنق لأي اتجاه متشدد يري في هشام ادم شخص يجب تسليمه للقانون, أو ربما يذهب رأي البعض الي الاضرار بهشام ادم وتصفيته جسديا دون لجوء لقانون, وهي كلها أمور اختلفنا معها أو اتفقنا معتقدات لأشخاص اخرين وطريقة تفكيرهم, وكما لن تستطيع الحجر علي اراء هشام ادم الالحاديه, لن تستطيع الحجر علي اراء المسلمين المتشددين,
الباس هشام ادم ثوب (الحمل الوديع) لن يجدي, طالما بذل نفسه لنقاش الاخرين والمساس بمعتقداتهم, فعليه علي الأقل تحمل مسئولية نفسه, وضمان سلامته, ليس ضمن مسئوليتنا توفير حمايه لهشام ولا في مقدورنا, هشام هو شخص راشد مسئول عن ما يكتب وما يعتقد,, وغيره مسئول عن ارائه ومعتقداته, وأي ضرر يلحق به لايجعله ضحيه, وانما شخص تجاوز حدود حريته ليعتدي علي معتقدات الاخرين,,
شكرا,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Amany Elamin)
|
الاخت اماني الامين سلامات
هل تعدى هشام ادم على احد جثمانيا حتى يون للاخرين حق التعدي عليه جسمانيا ؟؟ هل سخر من معتقداتكم ؟؟ ليس له حق لو فعل؛ ولكن يمكنكم السخرية من معتقداته بل ومنه نفسه؛ ويا دار ما دخلك شر؛ لكن التحريض عليه وقطع عنقه لن يحل المشكلة؛ فكم من رقاب قطعت وبقيت كلماتهم؛ بل انكم ستحولونه الى شهيد وتتحولون الى قتلة لو فعلتم ذلك .
لست مع ان يسيء انسان لاعتقادات انسان ؛ ولكن ان قال هشام ادم او اي ملحد ان الله لا يوجد؛ هل تعتبرين هذا اساءة ؟؟ يا ستي انتي تعتقدين انه يوجد وهو يعتقد انه لا يوجد ؟ اين الاساءة هنا ؟؟ عليك اما ان تقنعيه بوجوده او تتركيه في اعتقاده ؛ اما شتمه والتحريض عليه فليس فيه شي من العقل ولا من النبل.
لك كامل الاحترام ..
Quote: الحريه لا تتجزأ
عندما نُشرت الرسوم الدينماركيه المسيئه للرسول الكريم (ص), أقام المسلمون الدنيا ولم يقعدوها, للتعدي السافر من قبل مجموعه غير معتنقه للاسلام علي مقدسات وحرمات المسلمين والاستهزاء بها,
هشام ادم يمارس ذات التعدي السافر, ويجرح مشارعنا كمسلمين فيما نعتنق,
وذلك تحت ادعّاء غير مقنع وهو انه مازال في مرحلة شك ولم يصل لليقين بعد, وهو ادعاء مردود لأن الانسان في مرحلة الشك يصمت حتي يأتيه اليقين, ولا يشترك ويكتب لمجموعات ومواقع الحاديه بقمة الاستهزاء بالدين, وهو ما قرأته لهشام ادم بأم عيني: استهزاء بالله لا مثيل له في احدي مجموعات الفيسبوك,
طيب الأدي هشام ادم الحق في انه يكون ملحد, بيدي شخص اخر الحق في انه يكون سلفي , أو وهابي أو معتنق لأي اتجاه متشدد يري في هشام ادم شخص يجب تسليمه للقانون, أو ربما يذهب رأي البعض الي الاضرار بهشام ادم وتصفيته جسديا دون لجوء لقانون, وهي كلها أمور اختلفنا معها أو اتفقنا معتقدات لأشخاص اخرين وطريقة تفكيرهم, وكما لن تستطيع الحجر علي اراء هشام ادم الالحاديه, لن تستطيع الحجر علي اراء المسلمين المتشددين,
الباس هشام ادم ثوب (الحمل الوديع) لن يجدي, طالما بذل نفسه لنقاش الاخرين والمساس بمعتقداتهم, فعليه علي الأقل تحمل مسئولية نفسه, وضمان سلامته, ليس ضمن مسئوليتنا توفير حمايه لهشام ولا في مقدورنا, هشام هو شخص راشد مسئول عن ما يكتب وما يعتقد,, وغيره مسئول عن ارائه ومعتقداته, وأي ضرر يلحق به لايجعله ضحيه, وانما شخص تجاوز حدود حريته ليعتدي علي معتقدات الاخرين,, |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
سلام محمد الحسن سليمان
حرية الضمير تأتي عندي قبل حرية التعبير؛ فما كل الناس كتاب؛ ولا اغلبهم؛ ولكن كل الناس لهم ضمير وقناعة دينية او فلسفية ما ؛ او على الاقل اغلبيتهم العظمي ؛ لذا يجب حماية الحريات وفقا لاولوياتها؛ فالحق الاولى بالحماية هو حق الحياة كحق مشترك لكل الناس مع ذلك لك الحق في مناقشة ما يوجد بمكتبة هشام ادم ؛ ولا ادري لماذ تسكيه هش أدم ؟؟ كما لا اعلم من منعك من هذ الحق ؟؟ هل هو هشام ادم ام هو بكري ابو بكر ام شخص ثالث ؟؟
Quote: Salam Adil, What about freedom of writing before talking the freedom of belief ? Hish Adam is protected in this board to the extent that we can not discuss his own text from his library . I myself opened a post based on some text from his library. Hish Adam can discuss The Quran as text here in this board but we can not discuss what he or Wafa Al-Jasim wrote here without the intervention of censorship ! You see Adil ?x. Sorry I dont have an Arabic keyboard at the moment. I will be back in Arabic to express my views better. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Abdel Aati)
|
ليبراليــة حتى الثمالــة ...
فقط فى كل الليبراليات فى العالم هناك حدود لهــا تبتدئ عند الاخر
الاخر ( الفرد ) ( المجتمع ) ( القيم ) ...
المجتمعات تقوم على نظم تنظيم قواعد سيرها / حراكها
مجتمعكم الامريكى ( لا يقر الدعوة الى الالحاد كقيم ) مع حرية الاعتقاد كفرد
دع عنك ما يؤمن به اصحاب الديانات السماوية ... فهناك ذوات بشرية فى الغرب
الليبرالى مصونة ولا تمس .. لايقدح فيها ولا تناقش فكرة وجودها والدعوة ضدها
تقود الداعى الى ( السجن ) قانون مجتمعى ..
عليه هشام ( يعتقد ما يريد ) ويلتزم بمــا وضع من نظم واعراف للمجتمع الذى
ارتضــئ ان يكون جزء منه ..
الالحاد جريمة فى القانون السعودى ( هشام فى السعودية يلتزم بالقانون السعودى )
بيفتكر القانون دا بيتعارض مع قناعاتو ( الهجرة الى ارض (صنعتها الطبيعة) بتصبح
خياره ..
ود عبد العاطى ( اعتقد انك افصحــت عن ايمانك دون مسوق ودون ضرورة ) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
بدر الدين اسحق سلامات
Quote: ليبراليــة حتى الثمالــة ... فقط فى كل الليبراليات فى العالم هناك حدود لهــا تبتدئ عند الاخر الاخر ( الفرد ) ( المجتمع ) ( القيم ) ... المجتمعات تقوم على نظم تنظيم قواعد سيرها / حراكها مجتمعكم الامريكى ( لا يقر الدعوة الى الالحاد كقيم ) مع حرية الاعتقاد كفرد |
اولا المجتمع الامريكي ليس مجتمعي ثانيا الحركة الالحادية في امريكا من اكبر الحركات ؛ فالتحالف العالمي للملحدين مقره واشنطون http://www.atheistalliance.org/ واكبر ملحد في العالم في هذه اللحظة هو ريشارد هوبكتنز وينشر كتاباته في امريكا حيث تلقي رواجا كبيرا
Quote: دع عنك ما يؤمن به اصحاب الديانات السماوية ... فهناك ذوات بشرية فى الغرب الليبرالى مصونة ولا تمس .. لايقدح فيها ولا تناقش فكرة وجودها والدعوة ضدها تقود الداعى الى ( السجن ) قانون مجتمعى ..
|
زي منو مثلا ؟؟
Quote: عليه هشام ( يعتقد ما يريد ) ويلتزم بمــا وضع من نظم واعراف للمجتمع الذى ارتضــئ ان يكون جزء منه .. الالحاد جريمة فى القانون السعودى ( هشام فى السعودية يلتزم بالقانون السعودى )بيفتكر القانون دا بيتعارض مع قناعاتو ( الهجرة الى ارض (صنعتها الطبيعة) بتصبح خياره ..
|
وهل من يطارده يسكن السعودية؛ وهل هو طرح ارائه في المجتمع السعودي ؟؟ بعدين لماذا يصبح الالحاد جريمة في السعودية اصلا ؟؟
Quote: ود عبد العاطى ( اعتقد انك افصحــت عن ايمانك دون مسوق ودون ضرورة ) .. |
ايماني ولا الحادي ؟؟ (وجه ضاحك ) لا اعتقد ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Abdel Aati)
|
الأخ عادل عبد العاطي,,
Quote: هل تعدى هشام ادم على احد جثمانيا حتى يون للاخرين حق التعدي عليه جسمانيا ؟؟ هل سخر من معتقداتكم ؟؟ ليس له حق لو فعل؛ ولكن يمكنكم السخرية من معتقداته بل ومنه نفسه؛ ويا دار ما دخلك شر؛ لكن التحريض عليه وقطع عنقه لن يحل المشكلة؛ فكم من رقاب قطعت وبقيت كلماتهم؛ بل انكم ستحولونه الى شهيد وتتحولون الى قتلة لو فعلتم ذلك . |
يا أخ عادل دي قناعاتك التي لن تستطيع الزام الاخرين بها, عني ضد الايذاء الجسدي لأي شخص عن قناعاته, لكن رايي ده ما بقدر ألزم بيهو الجماعات المتشدده اللي المعتقد عندها لا ينفصل عن الفعل, وبتتبع وبتستدل بنصوص معينه ومستعده تموت فدا معتقداتها دي, أفضل المجموعات دي وأكثرها اعتدالا هو البيقول ليك نلجأ للقضاء, ده رايهم ودي قناعتهم ومعتقداتهم, وانت ما بتقدر تغيرها ليهم, ولا بتقدر تحجر عليها, مهاجمتهم وسبهم ما حيغير معتقداتهم دي, زي ما اراء هشام ادم أنا ما بقدر أحجر عليها,
عليه شخص راشد عاقل زي هشام ادم قرر بكامل قواهو العقليه مناقشة أمور تمس معتقدات الاخرين, عليه تحمل تبعات قراره هذا, الموضوع ما لعب, وهو موضوع كبييييير ومعقد للغايه,
أما من ناحية هشام أساء فأساء, ممكن أجيب ليك اقتباسات لنقاشات هشام ادم في المواقع الالحاديه, هشام للأسف ملحد متصدي للدين الاسلامي علي وجه الخصوص, وخائض في نصوصه ومقدساته بالباطل,
دعوي انه ناقشوهو وما تأذوهو, دعوي لاتستطيع الزام أحد بها, وعليه تبقي حماية هشام ادم مسئوليته الفرديه, وعلي تحمل مسئولية ما خاض فيه, ده واقع المجتمع النحن عايشين فيهو, بدون مثاليه, وبدون افتراض تطبيق قناعات شخص علي شخص اخر, سودانيز أون لايد مجتمع فيه المتشددين زي شيخ الطقي وعماد موسي, وفيهو الملحدين, ولكل قناعات مؤمن بيها حد التزمت, سب عماد وشيخ الطقي ما حيثنيهم عن معتقداتهم, اللي اتعهدوا انه يدعموها بفعل, والبادئ كان هشام ادم لما مس معتقدات الغير, وهم ماطلبوا غير انه هشام يكف عن العبث بالمعتقدات في هذا الموقع, وادعاء حسن النيه لايفيد هشام فكتاباته في غير هذا الموقع تشهد, وكتاباته هنا مفهومه لكل ذي عقل,
يبقي في المعركه اللي أنا ما بقدر أغير قناعات أي طرف فيها دي, بحمّل هشام مسئولية ما يدعو اليه .. ده طريق شائك هو دخّل نفسه فيهو وعليه تحمل تبعاته ,,
شكرا,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Amany Elamin)
|
الاخت اماني تحياتي
جيد انك ضد الايذاء الجسدي؛ ولكماذا تسمحيسن للاخرين بممارسته ؟؟ لم لا ترفضيه منهم وتقولي لهم ان يواجهو الكلمة بالكلمة والاساءة بالاساءة دون ان يتجاوزوها ؟؟ هل تعرفي قصة الرسول الكريم عندما قال له اليهود السأم عليكم وكيف رد عليهم وماذا قال للسيدة عائشة عندما تجاوزت حدود الرد المعقول ؟؟ لم لا تتخذي الرسول قدوة وانت المؤمنة ؟؟
ثانيا تقولي ان هشام يسيئ في مواقع اخرى .. يا ستي لسنا في مواقع اخرى ونحن نتحاور معه في حدود ما كتبه هنا فقط؛ من ادراك ان من يكتب هناك ليس هشام ادم اخر ؟؟
الطقي وعماد موسى اجبن من دجاجة ولذلك يحتمون بالحكام ويستفردون بالناس؛ ولكن الكيزان في السودان قتلوهم وعذبوهم وما قالوا بغم؛ ولو كان هشام له عصبة لما فتحوا فمهم .. هؤلاء منافقين جبناء يحاربون بايادي غيرهم؛ واها انا بقول اني ملحد اتحداهم يجوا يعملوا حاجة؛ لأنهم يخافون ولا يختشون .
مع الاحترام
Quote: يا أخ عادل دي قناعاتك التي لن تستطيع الزام الاخرين بها, عني ضد الايذاء الجسدي لأي شخص عن قناعاته, لكن رايي ده ما بقدر ألزم بيهو الجماعات المتشدده اللي المعتقد عندها لا ينفصل عن الفعل, وبتتبع وبتستدل بنصوص معينه ومستعده تموت فدا معتقداتها دي, أفضل المجموعات دي وأكثرها اعتدالا هو البيقول ليك نلجأ للقضاء, ده رايهم ودي قناعتهم ومعتقداتهم, وانت ما بتقدر تغيرها ليهم, ولا بتقدر تحجر عليها, مهاجمتهم وسبهم ما حيغير معتقداتهم دي, زي ما اراء هشام ادم أنا ما بقدر أحجر عليها,
عليه شخص راشد عاقل زي هشام ادم قرر بكامل قواهو العقليه مناقشة أمور تمس معتقدات الاخرين, عليه تحمل تبعات قراره هذا, الموضوع ما لعب, وهو موضوع كبييييير ومعقد للغايه,
أما من ناحية هشام أساء فأساء, ممكن أجيب ليك اقتباسات لنقاشات هشام ادم في المواقع الالحاديه, هشام للأسف ملحد متصدي للدين الاسلامي علي وجه الخصوص, وخائض في نصوصه ومقدساته بالباطل,
دعوي انه ناقشوهو وما تأذوهو, دعوي لاتستطيع الزام أحد بها, وعليه تبقي حماية هشام ادم مسئوليته الفرديه, وعلي تحمل مسئولية ما خاض فيه, ده واقع المجتمع النحن عايشين فيهو, بدون مثاليه, وبدون افتراض تطبيق قناعات شخص علي شخص اخر, سودانيز أون لايد مجتمع فيه المتشددين زي شيخ الطقي وعماد موسي, وفيهو الملحدين, ولكل قناعات مؤمن بيها حد التزمت, سب عماد وشيخ الطقي ما حيثنيهم عن معتقداتهم, اللي اتعهدوا انه يدعموها بفعل, والبادئ كان هشام ادم لما مس معتقدات الغير, وهم ماطلبوا غير انه هشام يكف عن العبث بالمعتقدات في هذا الموقع, وادعاء حسن النيه لايفيد هشام فكتاباته في غير هذا الموقع تشهد, وكتاباته هنا مفهومه لكل ذي عقل,
يبقي في المعركه اللي أنا ما بقدر أغير قناعات أي طرف فيها دي, بحمّل هشام مسئولية ما يدعو اليه .. ده طريق شائك هو دخّل نفسه فيهو وعليه تحمل تبعاته ,, |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Abdel Aati)
|
يا أخ عادل,
Quote: جيد انك ضد الايذاء الجسدي؛ ولكماذا تسمحيسن للاخرين بممارسته ؟؟ لم لا ترفضيه منهم وتقولي لهم ان يواجهو الكلمة بالكلمة والاساءة بالاساءة دون ان يتجاوزوها ؟؟ هل تعرفي قصة الرسول الكريم عندما قال له اليهود السأم عليكم وكيف رد عليهم وماذا قال للسيدة عائشة عندما تجاوزت حدود الرد المعقول ؟؟ لم لا تتخذي الرسول قدوة وانت المؤمنة ؟؟ |
وين سمحت للاخرين بممارسته؟ هو أنا منو زاتو عشان أسمح وأرفض؟ انت فاهم بتتكلم عن منو؟ عن جماعات دينيه عندها سندها وقناعاتها في التصدي للاساءه للاسلام, رفضي من عدمه مؤثر بشنو مع ناس زي ديل؟ يا أخ عادل أنا نقطتي هنا حكاية عدم التعرض لهشام اللي الناس بتصرخ بيها في البورد, ده مبدأ ما ملزم غير لصاحبه, واللي مبادئه وقناعاته بتملي عليه غير كده, حيعمل غير كده سواء صرخنا أم لا, يبقي حماية هشام ادم هي مسئولية هشام ادم دون سواه,, عندو قناعات يثبت عليها ويتحمل تبعاتها, دي نقطتي,,,
Quote: ثانيا تقولي ان هشام يسيئ في مواقع اخرى .. يا ستي لسنا في مواقع اخرى ونحن نتحاور معه في حدود ما كتبه هنا فقط؛ من ادراك ان من يكتب هناك ليس هشام ادم اخر ؟؟ |
خاتي صورته لوووووووول بعدين انت عارف العالم عباره عن قريه, مافي جزر معزوله نحن, وفكرة الناس عنك مجموعة نقاط متفرقه بيتم توصيلها مع بعض حتي الوصول الي الصوره النهائيه, افتراض المحدوديه في الاخرين بيخلي الانسان يتلاعب في مواقفه, ظانا أن خداع الاخرين أمر بالامكان دائما ,,
Quote: الطقي وعماد موسى اجبن من دجاجة ولذلك يحتمون بالحكام ويستفردون بالناس؛ ولكن الكيزان في السودان قتلوهم وعذبوهم وما قالوا بغم؛ ولو كان هشام له عصبة لما فتحوا فمهم .. هؤلاء منافقين جبناء يحاربون بايادي غيرهم؛ واها انا بقول اني ملحد اتحداهم يجوا يعملوا حاجة؛ لأنهم يخافون ولا يختشون . |
ده رايك الشخصي, الطقي وعماد موسي محركهم ضد هشان خوضه في حوارات الغرض منها مكشوف, وعايزين يوقفوا هشام عند حده فيما يتعلق بعدم المساس بمعتقدهم, يعني حتي الحاده أو ألحادك قد لايعني لهم شيئا, لكن خوضه في الدين الاسلامي تحديدا دون بقية الديانات ومحاولة النيل منه هي مشكلتهم معاهو, أنا لا بتفق معاهم لا بتفق مع هشام ادم, لكن,, مازلت عند نقطتي, الحريه لاتتجزأ, كفلت لهشام حرية الاعتقاد وحرية الالحاد, أكفل لشيخ الطقي وعماد موسي حرية الاعتقاد, هشام ما واقف عند معتقده, هشام بيمارس في دعوه مضاده علي الدين الاسلامي, شيخ الطقي وعماد موسي حيواصلوا في الزود عن معتقدهم بطريقتهم المقتنعين بيها, ده طريق وعر, وهشام لابد انه يدرك خطورته طالما دخل فيهو,
ويتحمل تبعاته,,
الموضوع ما تنظير في صفحات انترنت, الموضوع عنده أبعاد يجب الالمام بيها, ومازال عنده مطلق الحريه في اختيار الطريق البيناسبه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: كمال عباس)
|
Quote: لا أدري ماذا يريد هولاء ? شخص لم يستطيع عقلا وفكر أن يقتنع أو يؤمن بوجود اله ويسعي للتعبير عن قناعته وعدم إيمانه سلميا وبالحجة والمنطق ... فماذا تريدون منه? هل تريدونه أن ينافق -يظهر الايمان ويبطن الكفر ? أم تطالبونه بالصمت وعدم التعبير عن فكره ومصادرة حقه في الفكر والاعتقاد ? أما تخافون علي الإسلام والمسلمين من الفتنة والضعف أمام أمثال هشام وفتح باب الخروج من الدين? لماذا تسلبونه حقا كفله له الله تعالي ? الم يقل تعالي (قل الحق منربكم فمن شاء فليومن و من شاء فليكفر) (و لو شاء ربك لآمن من فى الارض كلّهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) أم تسعون لسلبه حق الحوار والاختلاف ? وهو أيضا حق كفله الله تعالي حتي للشيطان !! أنظروا لحوار الشيطان مع الذات الالهية ورد الله تعالي ومحاورته له وعدم أقصائيه بالرغم من تحدي الشيطان لله !! ألم يكن الله قادرا علي إخرا س الشيطان ومحوه من الوجود? أذا لماذا تركه وكفل له حريته في الوسوسة ومحاولة التأثير علي البشر ? .......... فبمثل ما نجد في النص الديني توثيقا لتحدي ا لشيطان لله وحواره معه نجد أيضا توثيقا لكلام وتشكيك الكفارفي وجود الله وزعم بعضهم أن الملائكة هي بنات الله وتشكيك بعضهم في رسالة الرسول -ص- وزعمهم بأنه ساحر ومجنون ! ..... كل هذا موجود في المصحف وأنتم تتلونه وتتعبدون به !! 00 هل يعجز الأسلام والذي صمدت دعوته في وجه التتروالصليبين أن يصمد في وجه تأثير الحاد هشام ? أذا لماذا تصورون الاسلام بصورةالدين الهش والمتشنج والرافض للحوار والخائف من الاخر ? ......... أتركوا هشام يلحد ويعبر عن الحاده وليناقشه من يملك الحجة والبرهان والمنطق الناصع - فالرأي أن يجب يقابل بالرأي لا بالصراخ ومحاولة ا لاخراس والتهديدات ... أوأتركوه وتجاهلواما يكتب ولا تعطو طرحه قيمة ووزنا !! ............ لهشام الحق في الفكر والاعتقاد أو عدمه وللاخرين حق المقارعة الفكرية وليتم ذلك في أطارإحترام الاديان وعدم الاساءة لها وفي أطار إحترام إنسانية الانسان وكفالة حقوقه الأساسية !! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: مجدى محمد مصطفى)
|
مصيبة الإسلام ومكمن الخطورة عليه لا تأتي ممن يرفض الأسلام كدين أو فكرة ووجود رب وأنما تأتي ممن يصورون الأسلام بمظهر الدين المتشنج والمرتعب من الاختلاف ومن الحوار ومن مجرد خروج شخص من حقل الايمان باالله أو بالاسلام وأنتقاله لمعتقد آخر أو عدم الاعتقاد الديني بتاتا !! ......الأسلام يضره و يشوهه من يقتل وينهب ويصادر الحريات بأسمه ومن يتاجر بالمقدسات ويتخذ الدين مطية لتحقيق أجندة دنيويةتتنافي مع روح الدين ... والأسلام يضره من يربطه بالتطرف والارهاب وقتل الابرياء والعزل ويضره التشنج والهوس وأحتكار الدين ومصادرة حق التحدث بإسم الخالق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الاخ عمر تحياتي
Quote: الإلحاد لا يقوم على حجة وإنما ينشا عن هوى طائش وشهوة جامحة وقد يكون عن ارتجال ونتيجة لظروف تحيط بالشخص من فقر اجتماعي او مرض نفسي او أزمة عائلية |
لا يمكن ان تصف ظاهرة فكرية اتفق عليها الاف الناس في مشارق الارصض ومغاربها منذ ابيقور وبعض كتاب الفيدا وحتى عالم اليوم انها مجرد هوى طائش وشهوة جامحة ..
هل سيكون من العدل لو قال انسان ان ((الدين لا يقوم على حجة وإنما ينشا عن هوى طائش وشهوة جامحة وقد يكون عن ارتجال ونتيجة لظروف تحيط بالشخص من فقر اجتماعي او مرض نفسي او أزمة عائلية))؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Abdel Aati)
|
Quote: إلحاد من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة الإلحاد وصف لأي موقف فكري يرفض التصديق بوجود صانع (خالق وفق الفهم الديني) واعي للوجود أو "كائنات" مطلقة القدرة (الالهة)، والالحاد بالمعنى الواسع هو عدم تصديق وجود هكذا كائنات (الالهة) خارج المخيلة البشرية. انه موقف معرفي ابتسمولوجي من ادعاء وجود "اله" أو "الهة". فلأن شرط العلم (بحسب افلاطون) هو ان يكون المعلوم قضية منطقية صحيحة، مثبتة، ويمكن الاعتقاد بها، ولما كان ادعاء وجود اله، بحسب الملحد، غير مثبت (ادعاء كاذب) فان التصديق بوجود اله ليس علماً وانما هو نمط من "الايمان" الشخصي الغير قائم على ادلة وما يـُقدم بلا دليل يمكن رفضه بلا دليل. ومن هذا فان الالحاد الصرف هو موقف افتراضي بمعنى انه ليس ادعاءاً وانما هو جواب على ادعاء بالرفض.[1] ليست هناك مدرسة فلسفية واحدة تجمع كل الملحدين، فمن الملحدين من ينطوي تحت لواء المدرسة المادية أو الطبيعية والكثير من الملحدين يميلون باتجاه العلمانية والتشكك خصوصاً فيما يتصل بعالم ما وراء الطبيعة. ليس هناك تعاند بين الالحاد والدين فالبوذيون بالعادة يؤمنون بدين ولكنهم لايؤمنون باله.[2]
محتويات 1 الإلحاد في اللغة العربية 2 اللاربوبية 3 تاريخ الإلحاد 4 اللادينية وعلاقتها بالإلحاد 5 أسباب الإلحاد 6 أنواع الإلحاد 7 بدايات الإلحاد 8 الإلحاد في العالم الإسلامي 9 مواضيع ذات صلة 10 المصادر 11 روابط ذات صلة
الإلحاد في اللغة العربية معجم لسان العرب يقول: لحَد القبر يلحَدهُ لَحْدًا عمل لهُ لحْدًا. واللحد حفرهُ. والميت دفنهُ. وإلى فلانٍ مال ولحَد في دِين اللَّه لغة في الحد. واللحد حفرهُ. وعن دِين الله وغيرهِ مال وحاد وعدل وطعن فيه. والرجل مارَى وجادَلَ. وفي الحَرَم ترك القصد.(نهاية الإقتباس). نفهم من أعلاه أن مصدر الكلمة لحد يعني الميلان عن طريق أو شيء ما واللحد في الإله أو في الدين هو الخروج من الدين أو الميلان عن الطريق الذي وضعه الدين لوجود الإله.
اللاربوبية تم استخدام كلمة (اللاربوبية) كترجمة عربية لكلمة (atheism) في الحملة العلنية لظهور اللاربوبيين (الملحدين) والتي دعا إليها العالم ريتشارد دوكنز إلى جانب كلمة (إلحاد) بين قوسين كمحاولة لإشهار كلمة ثانية لا تحمل معنى سلبيا من حيث اللغة وتعطي المعنى المطلوب المتمثل بعدم الإعتقاد بإله أو آلهة، لكن بالرغم من ذلك فكلمة "إلحاد" هي المستخدمة بصورة شائعة حتى من قبل الملحدين العرب.
تاريخ الإلحاد في التاريخ العربي هناك ادلة على وجود ملحدين قبل الإسلام باسم آخر وهو الدهريين الذين كانوا يعتقدون بقدم العالم وأن العالم لا أول له ويذكرهم القران بقوله " وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر وما لهم بذلك من علم ان هم الا يظنون(24) ". الجاثية، لذا فقد ألف جمال الدين الأفغاني كتاباً للرد على الملحدين المعاصرين وأسماه "الرد على الدهريين". أما كلمة الإلحاد فكانت تستعمل فقط للأناس الذين كانوا لا يتبعون الدين وأوامره بإعتبار الدين منزل أو مرسل من لدن الإله. وفي الكتب المقدسة نجد ذكراً لأشخاص أو جماعات لا يؤمنون بدين معين أو لا يؤمنون بفكرة يوم الحساب أو كانوا يؤمن بآلهة على شكل تماثيل (أصنام) كانت غالبا تصنع من الحجارة. وقد وردت كلمة الإلحاد ومشتقاتها في القرآن في المواضع التالية: سورة الأعراف: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون(180) سورة النحل: ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين (103) سورة فصلت: ان الذين يلحدون في اياتنا لا يخفون علينا افمن يلقى في النار خير ام من ياتي امنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير (40) الكلمات الآنفة الذكر في القرآن هي لا تأتي بمعنى الإلحاد بالمفهوم الحالي المتعارف عليه. فهنا تأتي بمعاني مختلفة وأهمها الشك في شيء والميل عنه. وكذلك الشخصيات المذکورة في القرآن من الذين كانوا لا يؤمنون برسالة محمد كانوا شخصيات غير ملحدة (بالمفهوم الحالي) بل کانوا يؤمنون بتعدد الآلهة "مشركون" فبالرغم من اعتقادهم بوجود الإله الأوحد فإنهم كانوا بنفس الوقت يؤمنون بأن التماثيل التي كانوا يعبدونها بإستطاعتها الشفاعة لهم عند الإله الأعظم. سورة العنكبوت: ولئن سالتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فانى يؤفكون (61) ويبدو أن فكرة إنكار وجود الخالق من الأساس كانت فكرة مستبعدة تماماً ولم تلق قبولاً شعبياً في كل العصور، إذ يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك: "لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد".
اللادينية وعلاقتها بالإلحاد اللادينية تيار غني بالرؤى حول وجود الإله أو عدمه وهي بذلك أعم من الإلحاد الذي ينفي وجود الإله، ولكل لاديني فهمه الخاص للدين والإنسان والإله ولكن هذا لا يعني غموض مفهوم اللادينية، إذ مهما تعددت الرؤى والتصورات يبقى للادينية مفهوم فكري عام يميزها عن باقيالاتجاهاتالفكرية[ادعاء غير موثق منذ 181 يوماً]. وهذا المفهوم الفكري العام يتمركز في أنهم جميعا يعتقدون أن الأديان الحالية هي من صنع البشر وليس من الخالق المفترض. يُقسم البعض اللادينية لثلاثة فروع 1) الملحدون (أي أن الالحاد فرع للادينية) : وهم الذين ينكرون وجود الإله جملة وتفصيلاً 2) اللا أدريه : وهم الذين لايعلمون هل يوجد إله أم لا 3) الربانيون : وهم الذين يعتقدون بوجود الإله الخالق، في الوقت الذي لايرون أهمية للأديان
أسباب الإلحاد أسباب فلسفية نابعة من التحليل المنطقي والاستنتاج العلمي، حيث يشير كثير من الملحدين إلى النقاط أدناه: عدم وجود أي أدلة أو براهين على وجود إله [1] ويرون أن وجود إله متصف بصفات الكمال منذ الأزل هو أكثر صعوبة وأقل إحتمالا من نشوء الكون والحياة لأنهما لا يتصفان بصفات الكمال، بمعنى أن افتراض وجود إله حسب رأي الملحدين يستبدل معضلة وجود الكون بمعضلة أكبر وهي كيفية وجود الإله الكامل منذ الأزل، وبالتالي لا بد أن التعقيد قد نشأ من حالة بسيطة، كتفسير تنوع وتعقيد الكائنات الحية كما تشرحه نظرية التطور عن طريق الانتخاب الطبيعي[3]. فكرة الشر أو الشيطان في النصوص الدينية: يرى بعض الملحدين (أبيقور مثلا) أن الجمع بين صفتي القدرة المطلقة والعلم المطلق يتعارض مع صفة العدل المطلق للإله وذلك لوجود الشر في العالم.[2] ولا ترى المذاهب الإسلامية السائدة تعارضا بين وجود الشر ووجود إله عليم وقدير وعادل بينما تذهب المعتزلة إلى نفي خلق الله لأفعال العباد لأجل تنزيه الإله عن فعل الشر لكن ذلك لا يرد على الشر الناتج عن الحوادث الطبيعية التي لا دخل للإنسان فيها كالزلازل مثلا. عدم وجود دليل علمي على فرضية الخلق من العدم، حيث يبين العلم حسب قانون بقاء المادة أن المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم بل يمكن فقط أن تتحول إلى طاقة بعلاقة تعبر عنها معادلة تكافؤ المادة والطاقة، والطاقة بدورها محفوظة بقانون بقاء الطاقة، بمعنى أن المادة هي صورة من صور الطاقة وهما لا يفنيان ولا يستحدثان من العدم. وجود ما يعتبرونه أخطاءً في تصميم الطبيعة مثل أخطاء في تصميم العين [3] والزائدة الدودية والأجنحة التي لا تنفع للطيران وامور أخرى عديدة [4]. وتدخل أسباب اللادينية ضمن أسباب الإلحاد لأن كل الملحدين لادينيون نسبة إلى الأديان الإبراهيمية (لكن العكس غير صحيح فالربوبي يؤمن بإله دون دين).
أنواع الإلحاد بسبب التعريف غير واضح المعالم لمصطلح الإلحاد ووجود تيارات عديدة تحمل فكرة الإلحاد، نشأت محاولات لرسم حدود واضحة عن معنى الإلحاد الحقيقي وأدت هذه المحاولات بدورها إلى تفريعات وتقسيمات ثانوية لمصطلح الإلحاد، وتبرز المشكلة إن كلمة الإلحاد هي ترجمة لكلمة إغريقية وهي atheos وكانت هذه الكلمة مستعملة من قبل اليونانيون القدماء بمعنى ضيق وهو "عدم الإيمان بإله" وفي القرن الخامس قبل الميلاد تم إضافة معنى آخر لكلمة إلحاد وهو "إنكار فكرة الإله الأعظم الخالق" كل هذه التعقيدات أدت إلى محاولات لتوضيح الصورة ونتجت بعض التصنيفات للإلحاد ومن أبرزها: إلحاد قوي أو إلحاد ايجابي وهو نفي وجود إله [5] إلحاد ضعيف أو إلحاد سلبي وهو عدم الاعتقاد بوجود إله [6]. الفرق بين الملحد الإيجابي والسلبي هو ان الملحد الإيجابي ينفي وجود الله وقد يستعين بنظريات علمية وفلسفية لإثبات ذلك, بينما الملحد السلبي يكتفي فقط بعدم الاعتقاد بالله نظرا لعدم قناعته بالأدلة التي يقدمها المؤمنون [7]. هذان التعريفان كانا نتاج سنين طويلة من الجدل بين الملحدين أنفسهم ففي عام 1965 كتب الفيلسوف الأمريكي من أصل تشيكي أيرنست نيجل (1901 - 1985) "إن عدم الإيمان ليس إلحادا فالطفل الحديث الولادة لايؤمن لأنه ليس قادرا على الإدراك وعليه يجب توفر شرط عدم الإعتقاد بوجود فكرة الإله" [8]. في عام 1979 قام الكاتب جورج سمث بإضافة شرط آخر إلى الملحد القوي الا وهو الإلحاد نتيجة التحليل والبحث الموضوعي فحسب سمث الملحد القوي هو شخص يعتبر فكرة الإله فكرة غير منطقية وغير موضوعية وهو إما مستعد للحوار أو وصل إلى قناعة في اختياره ويعتبر النقاش في هذا الموضوع نقاشا غير ذكي [9]، ولكن البحث والتقصي يكشف لنا أن معظم المفكرين والعلماء الذين أعلنوا الإلحاد لم يتمتعوا بهذه الصفة، إذ يقول موريس بلوندل: "ليس هناك ملحدون بمعنى الكلمة". وأوضح سمث إن هناك فرقا بين رجل الشارع البسيط الذي ينكر فكرة الإله لأسباب شخصية أو نفسية أو اجتماعية أو سياسية والملحد الحقيقي الذي وإستنادا إلى سمث يجب أن يكون غرضه الرئيسي هو الموضوعية والبحث العلمي وليس التشكيك أو مهاجمة أو إظهار عدم الإحترام للدين [10]. ولكن وبالرغم من هذه التوضيحات بقيت مسألة عالقة في غاية الأهمية لم تحسم لحد هذا اليوم وهو التطبيق العملي على أرض الواقع والحياة العملية لفكرة الإلحاد، فالأديان لا تشجع الإنسان على إتباعها لما يجده فيها من التزام أخلاقي مريح، بل إنها أيضا تقدم له حلولا عقلية مريحة أيضا للقضايا الفلسفية الكبرى حول الوجود والغاية من الحياة، وقد يلتقي الملحد الحقيقي مع المؤمن بدين معين في فكرة احترام وجهة نظر المقابل وعدم استصغار أو تحقير أية فكرة إذا كانت الفكرة مبعث طمأنينة لشخص ما وتجعله شخصا بناءا في المجتمع. فبعض الملحدين لديهم فکر حضاري قائم على مباديء حقوق الإنسان، بالرغم من أن بعضهم أيضاً يبدي سلوكاً متطرفاً تجاه المؤمنين.
بدايات الإلحاد استنادا إلى كارين أرمسترونغ في كتابها «تاريخ الخالق الأعظم» [11] فإنه ومنذ نهايات القرن السابع عشر وبدايات القرن التاسع عشر ومع التطور العلمي والتكنلوجي الذي شهده الغرب بدأت بوادر تيارات أعلنت أستقلالها من فكرة وجود الخالق الأعظم. هذا العصر كان عصر كارل ماركس وتشارلز داروين وفريدريك نيتشه وسيغموند فرويد الذين بدؤوا بتحليل الظواهر العلمية والنفسية والأقتصادية والاجتماعية بطريقة لم يكن لفكرة الخالق الأعظم اي دور فيها. ساهم في هذه الحركة الموقف الهش للديانة المسيحية في القرون الوسطى وماتلاها نتيجة للحروب والجرائم والأنتهاكات التي تمت في أوروبا باسم الدين نتيجة تعامل الكنيسة الكاثوليكية بما اعتبرته هرطقة أو خروجا عن مبادئ الكنيسة حيث قامت الكنيسة بتشكيل لجنة خاصة لمحاربة الهرطقة في عام 1184 م وكانت هذه اللجنة نشيطة في العديد من الدول الأوروبية [12]، وقامت هذه اللجنة بشن الحرب على أتباع المعتقد الوثنى في غرب أوروبا، والوثنية هي اعتقاد بأن هناك قوتين أو خالقين يسيطران على الكون يمثل أحدهما الخير والأخر الشر. استمرت هذه الحملة من 1209 إلى 1229 وشملت أساليبهم حرق المهرطقين وهم أحياء وكانت الأساليب الأخرى المستعملة متطرفة وشديدة حتى بالنسبة لمقاييس القرون الوسطى. وكانت بناءا على مرسوم من الناطق باسم البابا قيصر هيسترباخ Caesar of Heisterbach الذي قال «اذبحوهم كلهم» [13] [14] واستمرت هذه الحملة لسنوات وشملت لأكثر من 10 مدن في فرنسا. وتلا هذه الحادثة الخسائر البشرية الكبيرة التي وقعت أثناء الحملات الصليبية. ولم يقف الأمر عند العلماء فحتى الأدباء اعلنوا وفاة فكرة الدين والخالق ومن ابرز الشعراء في هذه الفترة هو وليم بلاك (1757 - 1827) William Blake حيث قال في قصائده ان الدين ابعد الأنسان من إنسانيته بفرضه قوانين تعارض طبيعة البشر من ناحية الحرية والسعادة وان الدين جعل الأنسان يفقد حريته واعتماده على نفسه في تغير واقعه [15]. وبدأت تدريجيا وخاصة على يد الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور (1788 - 1860) بروز فكرة ان "الدين هو من صنيعة البشر ابتكروها لتفسير ماهو مجهول لديهم من ظواهر طبيعية أو نفسية أو اجتماعية وكان الغرض منه تنظيم حياة مجموعة من الناس حسب مايراه مؤسس الدين مناسبا وليس حسب الحاجات الحقيقية للناس الذين عن جهل قرروا بالالتزام بمجموعة من القيم البالية [16] وانه من المستحيل ان تكون كل هذه الديانات من مصدر واحد فالاله الذي انزل 12 مصيبة على المصريين القدماء وقتل كل مولود أول ليخرج اليهود من أرض مصر هو ليس نفس الاله الذي ينصحك بان تعطي خدك الآخر ليتعرض للصفع دون أن تعمل شيئا". وتزامنت هذه الأفكار مع ابحاث تشارلز داروين الذي كان مناقضا تماما لنظرية نشوء الكون في الكتاب المقدس واعلن فريدريك نيتشه من جانبه موت الخالق الأعظم وقال ان الدين فكرة عبثية وجريمة ضد الحياة إذ انه لم يفهم فكرة التكليف التي يقول بها الدين وهي أن يعطيك الخالق مجموعة من الغرائز والتطلعات وفي نفس الوقت يصدر تعاليم بحرمانك منها في الحياة ليعطيك اياها مرة أخرى بعد الموت خصوصا وأن رجال الدين في أوروبا آنذاك كانوا يميلون إلى الرهبنة والانقطاع عن الدنيا [17] وهكذا أخذت أفكار الملحدين في هذه المرحلة منحى النفور من الدين لتناقض العقل مع تصرفات وتعاليم الكنيسة. اعتبر كارل ماركس الدين أفيون الشعوب يجعل الشعب كسولا وغير مؤمنا بقدراته في تغيير الواقع وان الدين تم استغلاله من قبل الطبقة البورجوازية لسحق طبقة البسطاء [18]، اما سيغموند فرويد فقد قال ان الدين هو وهم كانت البشرية بحاجة اليه في بداياتها وان فكرة وجود الاله هو محاولة من اللاوعي لوصول إلى الكمال في شخص مثل أعلى بديل لشخصية الأب إذ ان الأنسان في طفولته حسب اعتقاد فرويد ينظر إلى والده كشخص متكامل وخارق ولكن بعد فترة يدرك انه لا وجود للكمال فيحاول اللاوعي ايجاد حل لهذه الأزمة بخلق صورة وهمية لشيئ اسمه الكمال [19]. كل هذه الأفكار وبصورة تدريجية ومع التغييرات السياسية التي شهدتها فرنسا بعد الثورة الفرنسية وبريطانيا بعد عزل الملك جيمس الثاني من إنكلترا عام 1688 وتنصيب الملك وليام الثالث من إنكلترا والملكة ماري الثانية من إنكلترا على العرش كان الأتجاه السائد في أوروبا هو نحو فصل السياسة عن الدين والغاء العديد من القيود على التعامل والتعبير التي كانت مفروضة من السلطات السابقة التي كانت تاخذ شرعيتها من رجالات الكنيسة. وعندما بدأ الاستعمار الأوروبي للعالم الإسلامي حيث تحولت الجزائر إلى مستعمرة فرنسية عام 1830 وتحولت اليمن في عام 1882 إلى مستعمرة بريطانية وبين بريطانيا وفرنسا تحولت هذه الدول إلى مستعمرات مصر، تونس، سودان، ليبيا، مغرب، وهنا بدأ احتكاك جديد لأول مرة بين قوى متطورة من الناحية العلمية والتكنلوجية ولا تعترف باي دور للدين في السياسة وبين مسلميين ادركوا ان ركب التقدم قد فاتهم ولكنهم في قرارة نفسهم كانوا لايزالون يؤمنون بانهم "خير أمة أخرجت للناس" وان "الدين عند الله الإسلام" فظهر في الطريق خياران لا ثالث لهما اما اللحاق بالتقدم الغربي من خلال التقليد والمحاكاة والعلاقات الجيدة أو القناعة بان ما آل اليه حال المسلمين من خضوع يكمن سببه في الأبتعاد عن أصول الدين الإسلامي. فاختار البعض طريق التأثر بالغرب والعلمانية واختار البعض الآخر التمسك بالإسلام سواء بالتعلق بالمذهب السلفي أو التجديد ولايزال هذا الأنقسام موجودا إلى يومنا هذا. [عدل]الإلحاد في العالم الإسلامي
واجهت فكرة الإلحاد جدارا صعب الإختراق في بداية انتشار الفكرة أثناء الاستعمار الأوروبي لعدد من الدول الإسلامية ويعتقد معظم المستشرقين والمؤرخين إن الأسباب التالية لعبت دورا مهما في صعوبة انتشار فكرة الإلحاد الحقيقي في العالم الإسلامي حتى يومنا هذا [20]: قلة أعداد العلماء وضعف المستوى التعليمي في العالم العربي والإسلامي بشكل عام, حيث أثبتت الإحصائيات التي أجرتها مجلة Nature العلمية أن الغالبية العظمى من العلماء والعباقرة ملحدون, وأن نسبة التدين انخفضت بين العلماء من 27% عام 1914 إلى 7% عام 1998 [4] الإنتصارات العسكرية "الفتوحات" التي تحققت في عهد الإسلام حيث تحولت جماعات متشرذمة معادية لبعضها إلى دولة إسلامية عظمى، مما ساعد على إقناع المسلمين بقدرة الإسلام على توحيد البشرية وأنه ليس مجرد وسيلة للنجاة الأخروية بل هو أيضاً منهج حياة متكامل.[ادعاء غير موثق منذ 181 يوماً] استناد الاستعمار الأوروبي في محاولته لفهم العالم الإسلامي على أفكار معادية للإسلام و[[تاريخ الإساءة إلى شخصية (نبي الإسلام) إنتشرت في أوروبا في القرون الوسطى أثناء التوغل الإسلامي في قارة أوروبا فتولدت نتيجة لهذه الأفكار قناعة لدى المستعمر الأوروبي بأنه أكثر تفتحا وتحضرا من المسلم الذي وحسب رأي المستعمر كان صاحب عقلية متحجرة وأدى هذا الفكرة المسبقة عن المسلمين إلى انعدام حوار حقيقي بين الحضارات بل كان حوار من طرف واحد مفاده ان المسلم يجب عليه ان يتغير لكي يواكب ركب التقدم.[ادعاء غير موثق منذ 181 يوماً] طبيعة المجتمع الشرقي الذي هو عبارة عن مجتمع جماعي بعكس المجتمع الأوروبي الذي يتغلب عليه صفة الإنفرادية فالإنسان الشرقي ينتمي لمجتمعه وأي قرار يتخذه يجب أن يراعي فيه مصلحة مجموعة أخرى محيطة به قبل مصلحته أو قناعته الشخصية فالإنسان الغربي لديه القدرة على إعلان الإلحاد كقرار فردي بعكس الإنسان الشرقي الذي سيصبح معزولا عن اقرب المقربين إليه إذا اعلن الإلحاد. بعد إسقاط الإمبراطورية العثمانية حاول مصطفى كمال أتاتورك (1881 - 1938) بناء دولة علمانية وإلحاق تركيا بالمجتمع الأوروبي فقام بإغلاق جميع المدارس الإسلامية وشملت المحاولة منع إرتداء العمامة أو رموز أخرى فيه إشارة إلى الدين. في إيران تأثر الشاه رضا خان الذي حكم من 1925 إلى 1941 بمبادرة أتاتورك فقام بمنع الحجاب وأجبر رجال الدين على حلق لحاهم وقام بمنع مواكب العزاء أثناء عاشوراء ولكن هذه المحاولات لكونها مفاجئة وقهرية ومعارضة للإسلام الذي ظل منتشراً لأكثر من ألف عام كانت لها نتائج عكسية، أما فكرة الإلحاد التي إنتشرت في أوروبا فقد كانت موجهة ضد تدخل الكنيسة الكاثوليكية في السياسة والعلم، ولم تكن لها نظرة شمولية عن الأديان الأخرى. أدى استعمال القوة في فرض الأفكار العلمانية في إيران وتركيا إلى نتائج عكسية وتولد نواة حركات معادية لهذه المحاولات وإستقطبت مدينة قم في إيران كل الحركات المعادية لحكومة طهران ومن الجدير بالذكر إن قم كانت لا تزال تمتلك نفوذا كبيرا على صنع القرار السياسي ومن الأمثلة المشهورة على ذلك كان الفتوى التي صدرت في إيران عام 1891 وفيها أفتى محمد حسن شيرازي الإيرانيين بمقاطعة تدخين التبغ وحدثت بالفعل مقاطعة واسعة النطاق لمدة شهرين حيث اضطر الشاه على أثرها لإلغاء عقود تجارية ضخمة مع عدد من الدول الأوروبية حيث كان الشاه في ذلك الوقت يحاول الانفتاح على الغرب [21]. من أحد أسباب عدم نجاح الفكر الإلحادي والعلماني في اختراق المجتمع الإسلامي ظهور الحركات الإسلامية التجديدية والتي حاول أصحابها إعادة إحياء الروح الإسلامية بين المسلمين بعد قرون من الانحطاط، فمن أفغانستان ظهر جمال الدين الأفغاني (1838 - 1887) ومن مصر ظهر محمد عبده (1849 - 1905) وفي الهند ظهر محمد إقبال (1877 - 1938) وشهد القرن العشرين صراعا فكريا بين الفكر الإسلامي وأفكار أخرى مثل الشيوعية والقومية العربية وعانى فيه الإسلاميون من القمع السياسي الشديد، ومن الملاحظ أنه حتى الشيوعيين والقوميين لم يجعلوا من الإلحاد مرتكزا فكانت هناك ظاهرة غريبة بين بعض الشيوعيين حيث كان البعض منهم يتشبث بالإسلام كعقيدة دينية إلى جانب اقتناعه بالشيوعية كمذهب اقتصادي. |
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Abdel Aati)
|
شكرا الاخ مجدي على المرور
وهذه مساهمة وصلتني عن طريق الايميل
Quote: Dear Sudaneseonline members (and anyone else reading this), I've been reading through the various threads discussing atheism and the existence of god on the thread. Even though there are many among you who obviously support the freedom of speech and religion (or non-religion), it saddens me to see so many radicals within your ranks. I'll try to point out a few of the issues I found annoying in the threads: 1- Atheism is a valid view point. As valid as any other religious view point available. Trying to dismiss it as immoral or some sort of unethical view point is silly and just conveys ignorance and prejudice. 2- I believe sudanesonline is an open discussion board, everyone has the right to express their opinions, as long as their opinions are within the forum rules. So waving discussion on the topic, or trying make it go away is unnecessary. If you don't like the content of the thread, or you feel it insults you then leave it alone. 3- I don't understand why people are insulted by atheism in the first place. There is nothing insulting about it at all. How does someone's disbelief in god affect you in anyway?
I'm not an atheist, but am willing to play devil's advocate and argue for atheism against anyone who wishes. I can rip up most theist arguments in seconds. My point would not be to prove anyone wrong, but to show that everyone is in title to his own viewpoints. They should be allowed to express it with the same freedom as anyone else.
So please keep your minds open.
The Asarya |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: كمال عباس)
|
Quote: مصيبة الإسلام ومكمن الخطورة عليه لا تأتي ممن يرفض الأسلام كدين أو فكرة ووجود رب وأنما تأتي ممن يصورون الأسلام بمظهر الدين المتشنج والمرتعب من الاختلاف ومن الحوار ومن مجرد خروج شخص من حقل الايمان باالله أو بالاسلام وأنتقاله لمعتقد آخر أو عدم الاعتقاد الديني بتاتا !! ......الأسلام يضره و يشوهه من يقتل وينهب ويصادر الحريات بأسمه ومن يتاجر بالمقدسات ويتخذ الدين مطية لتحقيق أجندة دنيويةتتنافي مع روح الدين ... والأسلام يضره من يربطه بالتطرف والارهاب وقتل الابرياء والعزل ويضره التشنج والهوس وأحتكار الدين ومصادرة حق التحدث بإسم الخالق |
والله ما صدقت.. أن يكون من أسلم ثم كفر بإلحاده خيرا مقاما وافضل موقفا ممن آمن فأخطأ بسوء تصرف أو سوع فهم؟؟!! (أفنجعل المسلمين كالمجرمين. مالكم كيف تحكمون) يا للتهاون المريب مع من يكفر ويلحد ويسب ويفسد في الأرض..فهذا عند كمال عباس حر فيما يفعل..أما المسلم الذي ينكر عليه فهذا الذي يلقى هذا الوصف البائس الذي ليس عليه من حجة من علم (ولاهدى ولاكتابٍ منير) نحن لم نشق عن فلوب الناس حتى نعلم مقاصدهم:اتخذوا الدين مطية أم اخلصوا.. هذه علمها ليس عند كمال عباس ولا عماد موسى.. نحن نتعامل مع واقع معيش من السب والردح والشتم للإله الحق والطعن في الشريعة الإلهية بإسم الحرية الفردية وكفالة حرية التعبير.. حرية التعبير كشارع مرصوف عليه سيارات..لكن لابد من إشارة مرور لضبطها وإلا اختلط الحابل بالنابل شكرا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: كمال عباس)
|
العزيز كمال
لا اجد شي اضيفه الى قولك الواضح المفحم
Quote: لا أدري ماذا يريد هولاء ? شخص لم يستطيع عقلا وفكر ا أن يقتنع أو يؤمن بوجود اله ويسعي للتعبير عن قناعته وعدم إيمانه سلميا وبالحجة والمنطق ... فماذا تريدون منه? هل تريدونه أن ينافق -يظهر الايمان ويبطن الكفر ? أم تطالبونه بالصمت وعدم التعبير عن فكره ومصادرة حقه في الفكر والاعتقاد ? أما تخافون علي الإسلام والمسلمين من الفتنة والضعف أمام أمثال هشام وفتح باب الخروج من الدين? لماذا تسلبونه حقا كفله له الله تعالي ? الم يقل تعالي (قل الحق منربكم فمن شاء فليومن و من شاء فليكفر) (و لو شاء ربك لآمن من فى الارض كلّهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) أم تسعون لسلبه حق الحوار والاختلاف ? وهو أيضا حق كفله الله تعالي حتي للشيطان !! أنظروا لحوار الشيطان مع الذات الالهية ورد الله تعالي ومحاورته له وعدم أقصائيه بالرغم من تحدي الشيطان لله !! ألم يكن الله قادرا علي إخرا س الشيطان ومحوه من الوجود? أذا لماذا تركه وكفل له حريته في الوسوسة ومحاولة التأثير علي البشر ? .......... فبمثل ما نجد في النص الديني توثيقا لتحدي ا لشيطان لله وحواره معه نجد أيضا توثيقا لكلام وتشكيك الكفارفي وجود الله وزعم بعضهم أن الملائكة هي بنات الله وتشكيك بعضهم في رسالة الرسول -ص- وزعمهم بأنه ساحر ومجنون ! (" ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين * قال مامنعك ألاّ تسجد إذ أمرتك قال أن خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين * قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين * قال أنظرني إلى يوم يبعثون * قال إنك من المنظرين * قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم * ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين * قال أخرج منها مذءوماً مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين { ..... كل هذا موجود في المصحف وأنتم تتلونه وتتعبدون به !! 00 هل يعجز الأسلام والذي صمدت دعوته في وجه التتروالصليبين أن يصمد في وجه تأثير الحاد هشام ? أذا لماذا تصورون الاسلام بصورةالدين الهش والمتشنج والرافض للحوار والخائف من الاخر ? ......... أتركوا هشام يلحد ويعبر عن الحاده وليناقشه من يملك الحجة والبرهان والمنطق الناصع - فالرأي أن يجب يقابل بالرأي لا بالصراخ ومحاولة ا لاخراس والتهديدات ... أوأتركوه وتجاهلواما يكتب ولا تعطو طرحه قيمة ووزنا !! ............ لهشام الحق في الفكر والاعتقاد أو عدمه وللاخرين حق المقارعة الفكرية وليتم ذلك في أطارإحترام الاديان وعدم الاساءة لها وفي أطار إحترام إنسانية الانسان وكفالة حقوقه الأساسية !! .... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Abdel Aati)
|
والله أنا شايِف إنو هشام آدم قدم خِدمة كبيرة للإسلام ... يعني شوف كم زول حاور هشام آدم وكم زول قرأ هذا التحاوُر ... انا شخصِيًا لولا حِواراتي مع هشام آدم ما كُنت علِمت ما أعلمه اليَوم ... حِواراتي مع هشام آدم خلت دار الكُتب تصبِح لي برنامِجي المُفضل ... كِتاب يقودني لِكِتاب ... أسْتلِف ده وأشترى ده وأبحث عن ده ... مشيت إشْتريت < إعراب القُرآن الكريم > لأرُد على هشام آدم في جُزئِية أثارها ... البِهِمو الإسلام وبِهِمو تثبيت عقيدتو وما تبقى إتْباع بس ، يقرأ ويقرأ ويقرأ مُش بس يقرأ في إتجاه واحِد ... الناسبوري والزمخشري والغزالي ... إلخ ، يقرأ الأنجيل وتفسيرو يقرأ لأبن عربي يقرأ ويقرأ ... لأن هشام آدم قرأ هذا كُلِهِ ... زول بِقول الله ماف ، أرُد عليهو ولا أطْقو بِخشبة في راسو ... ده عجز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عزام حسن فرح)
|
تسلم يا عزام
Quote: والله أنا شايِف إنو هشام آدم قدم خِدمة كبيرة للإسلام ... يعني شوف كم زول حاور هشام آدم وكم زول قرأ هذا التحاوُر ... انا شخصِيًا لولا حِواراتي مع هشام آدم ما كُنت علِمت ما أعلمه اليَوم ... حِواراتي مع هشام آدم خلت دار الكُتب تصبِح لي برنامِجي المُفضل ... كِتاب يقودني لِكِتاب ... أسْتلِف ده وأشترى ده وأبحث عن ده ... مشيت إشْتريت < إعراب القُرآن الكريم > لأرُد على هشام آدم في جُزئِية أثارها ... البِهِمو الإسلام وبِهِمو تثبيت عقيدتو وما تبقى إتْباع بس ، يقرأ ويقرأ ويقرأ مُش بس يقرأ في إتجاه واحِد ... الناسبوري والزمخشري والغزالي ... إلخ ، يقرأ الأنجيل وتفسيرو يقرأ لأبن عربي يقرأ ويقرأ ... لأن هشام آدم قرأ هذا كُلِهِ ... زول بِقول الله ماف ، أرُد عليهو ولا أطْقو بِخشبة في راسو ... ده عجز |
نعم انه عجز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Abdel Aati)
|
سلامات يا عادل شكرا لك و انت تضع رايا و اضحا لا لبس فيه . يجب أن يكفل الدستور و القانون في أي دولة في العالم حق الناس في الاعتقاد أو اللاعتقاد - كما عبر عثمان محمد صالح - و يجب على كل صاحب ذهن متفتح و ضمير حي أن يبذل ما يستطيع حتى تتم كفالة هذا الحق للجميع. ما يردده البعض هنا عن الاساءة للمشاعر و الاستهزاء بمعتقدات الناس و غير ذلك من الحجج يعكس رغبة و اضحة في تكميم افواه الآخرين و قمعهم . كيف يكون الاسلام يدعو لاعمال العقل و التفكر ثم يأتي من يتحدث باسمه ليصادر حق التفكير و الاختلاف ، كيف يأمر الاسلام بالدعوة بالحكمة و المجادلة بالحسنى و يأتي من ينسب نفسه للاسلام ملوحا بمحاكم التفتيش و مهددا بقطع الرؤوس !!!! اردد معك عاليا نعم لحرية الضمير و الاعتقاد و سحقا للقمع و المصادرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
Quote: والله أنا شايِف إنو هشام آدم قدم خِدمة كبيرة للإسلام ... يعني شوف كم زول حاور هشام آدم وكم زول قرأ هذا التحاوُر ... انا شخصِيًا لولا حِواراتي مع هشام آدم ما كُنت علِمت ما أعلمه اليَوم ... حِواراتي مع هشام آدم خلت دار الكُتب تصبِح لي برنامِجي المُفضل ... كِتاب يقودني لِكِتاب ... أسْتلِف ده وأشترى ده وأبحث عن ده ... مشيت إشْتريت < إعراب القُرآن الكريم > لأرُد على هشام آدم في جُزئِية أثارها ... البِهِمو الإسلام وبِهِمو تثبيت عقيدتو وما تبقى إتْباع بس ، يقرأ ويقرأ ويقرأ مُش بس يقرأ في إتجاه واحِد ... الناسبوري والزمخشري والغزالي ... إلخ ، يقرأ الأنجيل وتفسيرو يقرأ لأبن عربي يقرأ ويقرأ ... لأن هشام آدم قرأ هذا كُلِهِ ... زول بِقول الله ماف ، أرُد عليهو ولا أطْقو بِخشبة في راسو ... ده عجز |
أعلاه من أجمل ما قرأت في هذا المنبر!
هذا هو روح الحوار الفكري الذي ننشده... وهذا هو الأسلوب الفاعل والمفيد بين المتحاورين وفيه رغبة للتعرف وإصرار على الإفادة والإستفادة
تسلم يا عزام يا أخوي... وتسلم يا عزيزي عادل.... ودمتما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
الاخ العزيز سيف النصر
الحديث عن ان الالحاد او عدم الاعتقاد او تبني دين اخر غير الاسلام فيه اسءة لمشاعر المؤمنين غريب .. هل مجرد عدم الايمان بالله اساءة كما يقولون ؟؟ طيب ليه ورد في القرآن نفسه (( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) ؟؟
الارهاب والتخويف هي وسيلة العاجز؛ ويبقى الواجب النضال من اجل دولة تكفل حقوق الناس في حرية الضمير؛ ولا تقتر عليهم لانهم مؤمنين او غير مؤمنين
لك الود
Quote: شكرا لك و انت تضع رايا و اضحا لا لبس فيه . يجب أن يكفل الدستور و القانون في أي دولة في العالم حق الناس في الاعتقاد أو اللاعتقاد - كما عبر عثمان محمد صالح - و يجب على كل صاحب ذهن متفتح و ضمير حي أن يبذل ما يستطيع حتى تتم كفالة هذا الحق للجميع. ما يردده البعض هنا عن الاساءة للمشاعر و الاستهزاء بمعتقدات الناس و غير ذلك من الحجج يعكس رغبة و اضحة في تكميم افواه الآخرين و قمعهم . كيف يكون الاسلام يدعو لاعمال العقل و التفكر ثم يأتي من يتحدث باسمه ليصادر حق التفكير و الاختلاف ، كيف يأمر الاسلام بالدعوة بالحكمة و المجادلة بالحسنى و يأتي من ينسب نفسه للاسلام ملوحا بمحاكم التفتيش و مهددا بقطع الرؤوس !!!! اردد معك عاليا نعم لحرية الضمير و الاعتقاد و سحقا للقمع و المصادرة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
الأخ عادل والإخوة المتداخلون السلام عليكم بدءاً أعبر عن تأييدي للموقف الضافي الذي عبّر عنه الأخ كمال عباس، ولكن مع هذا التّنبيه الهام: وهو أنه حسب علمي: ليس هناك دستور في العالم أو قانون يكفل الحقّ في الإلحاد أو عدم الاعتقاد، سواء في أمريكا أو في غيرها! اللهم إلا في الدول الشيوعية كالصين! وأرقى وثيقة حقوقية في ميدان حرية الاعتقاد والدين، وهي إعلان الأمم المتحدة الصادر عام 1981م بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد، كفلت للدول حق تقييد حرية المرء في إظهار دينه ومعتقداته، وذلك في الفقرة الرابعة من مادّته الأولى، حيث ورد ما يلي:
Quote: حق الدولة في تنظيم أو فرض قيود على حرية المرء في إظهار دينه أو معتقداته مرهون بما قد يفرضه القانون من حدود وعلى أن تكون تلك الحدود ضرورية لحماية الأمن العام أو النظام العام أو الصحة العامة أو الأخلاق العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية. |
وفي أمريكا ومنذ عام 1973م، تم ابتكار ما يُسمّى باختبار ميلر، الذي يقيد حقّ الإنسانٍ في إظهار معتقده، اقرأ معي هذا النص المقوقل:
Quote: في الولايات المتحدة وضعت المحكمة العليا مقياسا لما يمكن اعتباره إساءة أو خرقا لحدود حرية التعبير ويسمى باختبار ميلر Miller test وبدأ العمل به في عام 1973 ويعتمد المقياس على 3 مبادئ رئيسية وهي : - إذا كان غالبية الأشخاص في المجتمع يرون طريقة التعبير مقبولة - إذا كان طريقة إبداء الرأي يعارض القوانين الجنائية للولاية - إذا كانت طريقة عرض الرأي يتحلى بصفات فنية أو أدبية جادة. |
إذن، حرية ضميرك، لن يمسّها شيءٌ، ما دام الأمر في حدود ضميرك، ولكن إن تجاوزت دائرة الضمير إلى العلن، واستثارت كلماتك مشاعر العوامّ، فالقانون لن يقف في صفّك، كلا ولا الإعلان العالمي الخاص بحرية الاعتقاد 1981م! القوانين والتشريعات في المجتمع الأوربي مقيدة بحقوق الآخرين ، سواء كانوا أقليات دينية أو غيرها، ولكن هذا لا يغيّر من الطبيعة الإلحاديّة أو اللا مبالية بالدين في المجتمع الأوربي والأمريكي، بل والمحاربة له، إن لزم الأمر! لكلّ إنسانٍ أن يعتقد ما يشاء، أمّا تعبيره عن رأيه ، خصوصاً في الشأن الاعتقادي، فكلّ القوانين تقيّدُه بحدود البيئة التي يعيش فيها! كتب الأخ عثمان محمد صالح:
Quote: توجـد في الـسـودان أقـلـية مـلحـدة لـكـنها مـقـمـوعـة ولا تمـتـلك أية حـقـوق،..... |
والقامعُ لهذه الأقليّة في المقام الأول، طبعاً هو الجماهير الشعبية، وليس حزباً بعينه أو حكومةً! على ما أظن هذه حقيقة لا جدال فيها، وبالتالي فينبغي التأمل فيها جيداً!! وكتب الأخ سيف النصر:
Quote: يجب أن يكفل الدستور و القانون في أي دولة في العالم حق الناس في الاعتقاد أو اللا اعتقاد - كما عبر عثمان محمد صالح - و يجب على كل صاحب ذهن متفتح و ضمير حي أن يبذل ما يستطيع حتى تتم كفالة هذا الحق للجميع! |
وجميل نداء الأخ سيف لأصحاب الضمائر الحيّة، ولكن ينبغي الانتباه إلى أن هذه القضية تتصل بمسألة الهويّة الحضاريّة اتصالاً وثيقاً، فلو أنّ أمريكا قررت في دساتيرها هذا الحق، فهو ممّا يُحمد لها، إذ إنها به تكفُّ عن ممارسة ضربٍ من خداع النفس، إذ تعيش في واقعها حالةً من اللامبالاة بالقيم الدينية، في الوقت الذي لا تعبّر فيه عن ذلك بصراحةٍ في قوانينها ودستورها فلو أنها قررت ذلك تكون قد حققت مصالحةً مع ذاتها وقيمها الحقيقيّة! أما نحن في السودان حيث نتمتع بهويّة خاصة، فلو قرّرنا مثل هذا الحقّ في دساتيرنا وقوانيننا، سنكون قد أدرنا الظهر تماماً لهويّتنا الحضارية، وتكون العولمة قد استتبّ لها الأمر! إذن، لقائلٍ أن يقول: إنّ الدعوة لتقنين حقّ الإلحاد، يتضمّن عدم اكتراث بمشاعر الأمة أوعدم احترام لمعتقداتها! وعادل يشعر بأنّ هويته الإلحاديّة هي تعبيرٌ عن شخصيته وكرامته الإنسانية! ونحن نحترم هذا الشعور، وبالمقابل ندعو لاحترام مشاعر الملايين، التي لا نبالي بها عندما ندعو ببساطة إلى أن يكفل الدستور حقوق الملحدين! أقصى ما قرره دستور الولايات المتحدة في هذا الخصوص يتمثل في هذا النص المقوقل عن ويكبيديا:
Quote: يُعتبر دستور الولايات المتحدة وثيقة علمانية تبدأ بعبارة "نحن الشعب" ولا تحتوي الوثيقة على أي ذكر لكلمة الرب أو المسيحية، الإشارة إلى كلمة دين في الدستور استخدمت للتأكيد على عدم التمييز بين المواطنين على أساس عقائدهم، فالفقرة السادسة من الدستور تنص على أنه ليس من الوارد إجراء اختبار ديني لأي شخص يرغب في شغل أي وظيفة حكومية. كما نص أول تعديل أدخل على الدستور ينص على أن الكونغرس لن يقوم بأي حال من الأحوال بتشريع قانون قائم على أساس ديني[5]. |
نعم، لا ينبغي التمييز بين المواطنين بسبب انتمائهم الدينيّ، ويجب أن تبقى الدولة راعيةً وضامنةً لكلّ المصالح والحقوق المادية والمعنويّة التي يتمتع بها كل المواطنين! وليكن اختبار ميلر مقياساً لمدى الحرية التي ينبغي أن يتمتع بها كل المواطنين في التعبير عن عقائدهم أو لا عقائدهم! بيد أنّ ساحات الحوار الفكريِّ ، قادرة على استيعاب الجميع، مؤمنين وملحدين! مع وافر التقدير والاحترام للجميع!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: صلاح عباس فقير)
|
سلام أخ صلاح فقير تقول
Quote: وهو أنه حسب علمي: ليس هناك دستور في العالم أو قانون يكفل الحقّ في الإلحاد أو عدم الاعتقاد، سواء في أمريكا أو في غيرها! اللهم إلا في الدول الشيوعية كالصين |
ودا كلام غيرسليم فدساتير دول الغرب تكفل حق الاعتقاد وعدم الاعتقاد وليس هناك قانون يحاسب إنسان علي عدم الايمان وعلي أعلان الانسان عن ذلك وتعبيره وترويجه لموقفه الفكري
ولكن يبدو أن هناك خلطا حدث للاخ صلاح فقير فالذي لم يضمن في الدساتير هو الأعلان عن أن الدولة ملحدة وهو تصريح وإعلان لم تفعله دولة في العالم سوي البانيا- من قبل =إن لم تخني الذاكرة وهو موقف أصولي ومتطرف يرفضه الملاحدة والعلمانيين والليبراليين والذين يشددون علي عدم النص دستوراعلي تدين الدولة من عدمه- كأن يقول المشرع البانيا دولة ملحدة والسودان دولة مسلمة وأمريكا دولة مسيحية ويرون ان التدين وعدمه مسألة شخصية بحتة وأن دور الدولة ينبغي أن ينحصر في حمايةحرية الفكر والاعتقاد وعدم الاعتقاد !! 000......... الاساءات للمعتقدات مرفوضة سواء إن جاءت من ملحد أو متشكك أو صاحب معتقد أودين معين ضد دين أوديانة أخري ! فلايمكن وبناءعلي ذلك أن تسئ لبوذي أو هندوسي أوعابد شجرةأو حيوان !! 000 الاعلان العالمي لحقوق الإنسان والموقع عليه من جل دول العالم
Quote: المادة 18. •لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة. المادة 19. •لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية |
لوائح وقوانين المنبر
Quote: ....... 3- لا يجوز سبّ الأديان وكريم المعتقدات، أو إساءة الأنبياء والرسل، وذلك دون الإخلال بحرية الاعتقاد والرأي ودون مصادرة لحرية البحث العلمي وحق الاجتهاد...... - يكفل المنبر الحر لكافة الأعضاء حرية التعبير والرأي والبحث العلمي والاجتهاد ومناقشة جميع الأفكار والمواضيع الدينية والفلسفية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية وسائر ضروب العلم والمعرفة، مع ضرورة التزام الأعضاء بالحوار الموضوعي واحترام حق الآخرين في الاختلاف معهم/ن. ........... |
........... وعن الاسلام وموقفه من عدم الايمان والتدين والحوار مع الملحد والكافر وغير المسلم أوردت هذه الإشارات
Quote: لماذا تسلبونه حقا كفله له الله تعالي ? الم يقل تعالي (قل الحق منربكم فمن شاء فليومن و من شاء فليكفر) (و لو شاء ربك لآمن من فى الارض كلّهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) أم تسعون لسلبه حق الحوار والاختلاف ? وهو أيضا حق كفله الله تعالي حتي للشيطان !! أنظروا لحوار الشيطان مع الذات الالهية ورد الله تعالي ومحاورته له وعدم أقصائيه بالرغم من تحدي الشيطان لله !! ألم يكن الله قادرا علي إخرا س الشيطان ومحوه من الوجود? أذا لماذا تركه وكفل له حريته في الوسوسة ومحاولة التأثير علي البشر ? .......... فبمثل ما نجد في النص الديني توثيقا لتحدي ا لشيطان لله وحواره معه نجد أيضا توثيقا لكلام وتشكيك الكفارفي وجود الله وزعم بعضهم أن الملائكة هي بنات الله وتشكيك بعضهم في رسالة الرسول -ص- وزعمهم بأنه ساحر ومجنون ! (" ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين * قال مامنعك ألاّ تسجد إذ أمرتك قال أن خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين * قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين * قال أنظرني إلى يوم يبعثون * قال إنك من المنظرين * قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم * ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين * قال أخرج منها مذءوماً مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين { ..... كل هذا موجود في المصحف وأنتم تتلونه وتتعبدون به!! ..... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: معتز تروتسكى)
|
ــــ
Quote: الالحاد والاعتقاد وجهان لعملة واحدة: وفي الحقيقة يشكل الإلحاد على المستوى الفلسفي الوجه الآخر للإيمان أو الاعتقاد؛ فهما يبحثان في نفس القضايا: قضايا أصل الإنسان واصل الكون والوجود وعلاقة الإنسان بالإنسان وعلاقة الإنسان بالكون ؛ وكل منهما يحاول الإجابة على هذه الأسئلة الفلسفية بطريقته. وما يجمع الملحدين والمؤمنين كثير رغم اختلافهما في وجود الإله؛ |
الأخ عادل سلام وتحايا:
لا أختلف معك في الحرية أبداً كعنوان البوست , ولكن
تلك الفقرة فيها تناقض وأضح فالإلحاد والإيمان مختلفان تماماً كما ختمت أنت في نفس هذه الفقرة , وطالما هذا الإختلاف قائم حول وجود الإله , فالبحث في نفس القضايا لا يعني بآية حال من الأحوال الإتفاق فوجه الإيمان أن الإله موجود وهو خالق الإنسان ومحدث الكون بالتلازم, ولا يختلف المنطق العقلي للإيمان مع العلم.
السؤال فماهو وجه الإلحاد؟ هل يعني الإنكار؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: emad altaib)
|
تحياتي للفاضلة المحترمة Amany Alamin وهي تفحم Adel بالمنطق(رغم إنها طلعتنأأنا وأخوي الطقي متطرفيييييييييييييييين)!! الله يسامحك.. دي تهمة بنصبر عليها! وكذلك تحياتي للفاضل /صلاح عباس فقيري ولكل الإخوة الذين جادلوا بالمنطق وحسموا الإلحاد الذي ليس له سند شرعي ولاعقلي ولافطري ولامنطقي ولا إجتماعي...إلخ المضحك أن الزميل بدر الدين عندما قال لعادل إن الإلحاد حتى أمريكالا تتبناه قانونا ذكر له عادل إن أمريكا ليست بلده! هو في بولندا! هل هكذا يكون المنطق؟؟!!! عادل : هذه 8 كلمات مباركات تصيبكم بالسكوت الأبدي دون مقدرة على الرد:(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ)؟ القرأن مافرّط من شئ في النقاش العقلي والمنطقي للحجج الواهية لهؤلاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
نصيحة من لاديني سابق... والله كأنه يتكلم إلى لملحد عادل وأمثاله.. وأفكار(بروكسي) ونصائحه أقرب إلى مرافعة الأخت أماني الأمين AMANY ALAMIN في حسمها لعادل عبدالعاطي:-:-
Quote: الإقلاعُ عن العادةِ العلمانية .. برنامج من ست خطوات بقلم: ديفيد بروكسترجمة: تركي الزميلي مجلة أتلانتك منثلي، عدد مارس 2003 هذا مقالٌ رئيسٌ في العدد الحالي، من مجلة أتلانتك منثلثي، المقروءة على نطاق واسع في أمريكا وبريطانيا وغيرهما، وهو واحدٌ من مقالات عديدة مشابهة، تَظهر في منافذ النشر المختلفة في العالم الغربي، وهو بالتأكيد لا يخلو من التحيزات المعتادة، وقد لا يتفق بالضرورة مع تفسيرات القارئ العربي ومواقفه من الأشخاص والوقائع، ولكنه عينةٌ من كتابات كثيرة، ومؤشراتٍ أكثر، تَتلمَّسُ طريقاً آخر، وتُحس بأن مرحلةً مختلفةً من التحول التاريخي تتكرّسُ يوماً بعد يوم، وتتحدّى ما استقرَّ من مسلماتٍ في المسار الرئيس لفكر النخب في العالم الغربي. وكاتبُ المقال يُراجع تجربتَه هو شخصياً، مثلما يراجِع الثقافةَ التي مَنحتْه ما عاش به من مسلماتٍ في النظرِ إلى الأحداث، وتفسيرِ التحولات في تاريخ البشر، وحاضرهم، ومستقبلهم. ويبحث عن يقين جديد، بعد أن تهدمتْ معابد اليقين القديم ومسلماته أو كادت، وهي جرأة محمودة، وإن لم تُوصل بالضرورة إلى فكرةٍ أكثر صواباً، وأجدر بالبقاء.أنا مِثلُ الكثير من الناس اليوم: علمانيٌّ يَستعيدُ عافيتَه.
لقد كنتُ حتى 11 أيلول أَقبَلُ الفكرةَ التي تقول: إن العالم كلما أصبح أكثر غنى وتعليماً أصبح أقل تديناً. إن هذه النظرية تتمسك –من خلال الاستنتاج من عيِّنةٍ إنسانية محدودة وغيرِ مُمَثِّلَة (بعض أجزاء من أوروبا الغربية، وأجزاء من أمريكا الشمالية)- بأن التاريخ كلما تقدم إلى الأمام؛ فإن العلم يَحُلّ مكانَ التسليم الاعتقادي، والتعليلُ السببي يَحُلّ بديلاً عن التسليم غير الخاضع للتعليل العقلي، وإن أي منطقة لم تنل حصتها بعد من الإصلاح والتنوير-كالعالم العربي مثلا-؛ لابد أنها سوف تنالها، عاجلاً أم آجلاً. إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني.إن الإسلام يموج بالحركة. واليهودية الأرثوذكسية تنمو في الأوساط الفتية من المجتمع، وإسرائيل تزداد تديناً كلما أصبحت أكثر غنى. والتنامي في المسيحية يفوق كل الأديان الأخرى. لقد نشرتْ هذه المجلة (مجلة أتلانتك منثلي) مقالاً في عام 1942م كان عنوانه: "هل سوف تنجو الكنيسة المسيحية من الاندثار؟" والحال أن ثمة الآن بعد ستين سنة من نشر المقال بليونين من المسيحيين في العالم، وبحلول 2050 فإن العدد وفقاً للتقديرات سيصبح ثلاثة بلايين. وكما يلاحظ فيليب جينكينز أستاذ التاريخ والدراسات الدينية في جامعة بنسلفانيا، فإن أكثر الحركات الاجتماعية التي شهدها عصرنا نجاحاً ربما تكون حركة الـPentecostalism (راجع مقال"المسيحية التالية" في عدد أكتوبر من مجلة أتلانتك). فقد تحققتْ لها البداية في لوس أنجلوس منذ حوالي القرن، والآن يعتنقها 400 مليون من الناس -وهذا الرقم وفقا لما يقوله جينكينز ربما يبلغ المليار عند حلول منتصف القرن-. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern). وإن الصيغ المثيرة من المسيحية، والصيغة المقاومة للحداثة من الإسلام هي التي تنمو وتزدهر. إن تعداد المسيحيين في أفريقيا، الذي كان يبلغ 10 ملايين تقريباً في عام 1900م، والذي يبلغ الآن حوالي 360 مليوناً؛ من المتوقع له أن يبلغ في عام 2025م: 633 مليوناً، مع سيطرة للمجموعات الإنجيلية المحافظة. إن الكنائس في أفريقيا تغدو أكثر نفوذاً من العديد من الكيانات القومية، مع ما ينشأ عن ذلك من آثار، الجيد منها والرديء. إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم. إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.إن عملية التشافي من العلمنة تحتاج إلى ست خطوات:
أولاً عليك أن تقبل حقيقة أنك لست المعيار أو النموذج. إن المؤسسات الغربية والجامعات ترسل مجموعات الباحثين من أجل أن تدرس وتشرح ظاهرة الحركات الدينية، ولكن -وكما أشار إلى ذلك عالم الاجتماع بيتر بيرجر- فإن الظاهرة التي تحتاج حقاً إلى تفسير؛ إنما هي عادات أو سلوكيات أساتذة الجامعة الأمريكان، ويجب على المجموعات الدينية أن تكون هي من يرسل الباحثين؛ لمحاولة فهم: لماذا تُوجد مجموعات ضئيلة من البشر في العالم، لا يشعرون بالحضور المستمر للإله في شئون حياتهم، ولا يملئون أيامهم بالشعائر والصلوات التي تهيؤهم للاتصال بالنبوءة والحدس، ولا يؤمنون بأن رغبة الإله يجب أن تشكل حياتهم العامة. حالما تقبل هذا –وهو يشبه تفهم أن الأرض تدور حول الشمس والعكس بالعكس- فإنك تستطيع أن تبدأ رؤية الأشياء بطريقة جديدة.
الخطوة الثانية في اتجاه الشفاء تتضمن التصدي للخوف. لبضع سنوات بدا أننا كنا جميعاً نتجه نحو نهاية حميدة للتاريخ، ربما كان السأمُ فيها أحدَ أعظم مخاوفنا. لقد فازت الديمقراطية الليبرالية بيومها الموعود. ونعم، تَوجَّب علينا أن نتناقش حول العولمة وعدم المساواة، ولكنها كانت مفاهيم مادية وتعيسة. أما الآن فنحن ننظر إلى المصادمات الأساسية للعقيدة، وإلى الحالة المروِّعة حقاً –على الأقل في نصف الكرة الجنوبي-، التي تُذَكِّر بالعصور الوسطى، مع حكوماتٍ واهنة، وجيوشٍ من المبشرين، وصراعٍ ديني عنيف. الخطوة الثالثة: أن تصبح غاضباً. أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين، داخلَ بلادهم وخارجَها. إنهم لا يعرفون من يكون تيم لاهاي وجيري بي جينكينز، حتى وهذان هما المؤلفان، اللذان باعا 42 مليون نسخة من كتبهما! إنهم ما زالوا لا يعرفون ما الذي جعل من عيد الخمسين عند المسيحيين عيد الخمسين (بإمكانك أن تعبر داخل غرفة من غرف الأخبار الأمريكية، وتسأل هذا السؤال، وستجد أن الناس الذين قد يكونون قادرين على الإجابة؛ هم ربما السكرتارية، أو موظفو الأمن). إنهم ما زالوا لا يعرفون عن ميشيل عفلق، القومي العربي الروحاني، الذي كان المرشد الروحي لصدام حسين. إن زخات نياجرا الاتقاد الديني هذا الشلال العظيم، تنهمر من حولهم، بينما يقفون بُلداءَ، ومُتَيَبِّسين، في كهفٍ حقير من ضيق أفق التفكير، والكثير منهم صحفيون، ومحللون سياسيون، إنما يُدفَع لهم من أجل مواكبة هذه التغيرات.
الخطوة الرابعة في اتجاه الشفاء، تكون بمقاومة دافع البحث عن تفسيرات مادية لكل شيء. خلال القرون، عندما تبدّت العلمنة، بصفتها موجةَ المستقبل؛ طوّر المفكرون الغربيون نماذج لعلم اجتماعٍ، مُقْنِعٍ بصورةٍ استثنائية. فقد شرح ماركس التاريخ عبر صراع الطبقات، وشرحه اقتصاديون آخرون من خلال تعظيم الأرباح والفوائد، واستخدم أساتذة الشئون الدولية، مبادئَ صراع المصالح، ونظريةَ اللعب؛ للتنبؤ بالتفاعلات بين الأمم. كل هذه النماذج مغرية، وصحيحة جزئياً. وهذا البلد (أمريكا) يستمر في بناء مؤسسات قوية من أمثال قسم الشئون الخارجية، والسي آي إي، التي يستخدمها لتطوير سياسات ذات مغزى. ولكن ليس ثمة أي نموذج من هذه النماذج يستطيع أن يأخذ في الحسبان، وبصورة ملائمة، الأفكارَ والدوافعَ والتصرفاتِ الدينية، لأن التوقد الديني لا يمكن قياسُه ولا تنميطه. إن الدوافع الدينية لا يمكن أن تفسر بتحليل حدود الكسب والخسارة. لقد كان محللو السياسة المدنية، عبر السنوات العشرين الماضية، يفكرون بجد في الوظائف والأدوار، التي يلعبها الدين والخصائص الشخصية في الحياة العامة. إن نخب سياستنا الخارجية هم متأخرون عنها بعقدين من السنين على الأقل. لقد استمروا لشهور يتجاهلون قوة الدين، وحينها عندما اصطدموا مع أمرٍ لا مفر من كونه دينياً، كالثورة الإيرانية، أو طالبان، بدؤوا يتحدثون عن الحماس والتعصب الديني، اللذين أصبحا، وبصورة مفاجئة، يفسران كلَّ شيء. وبعد بضعة أيام من هز الرؤوس الرافضة للمتعصبين؛ عادوا إلى تحليلاتهم العلمانية المعتادة. إننا حتى الآن لم نملك –مع حاجتنا المؤكدة- نموذجاً للتحليل، يُحاوِل أن يدمج العاملَ الروحيّ، والعاملَ المادي معاً. يجب على العلماني المتعافي، أن يقاوم إغراء معاملة الدين بصفته مَعْبراً أو قناةً مجرَّدة لدوافع اقتصادية مقاوِمة. على سبيل المثال: نحن غالباً ما نقول: إن الشبان العرب الذين لا يملكون إمكانياتٍ لائقة؛ يتحولون إلى الإسلام الثوري. إن هناك بشكل واضح بعض الحقيقة في هذه الرؤية، ولكنها ليست كل القصة: فلا أسامة بن لادن، ولا محمد عطا -على سبيل المثال- كانا فقيرين أو مقموعين. ومع ذلك فإن من المحتمل تشييد نظريات، تشرح اتجاههما الراديكالي بصفته نتيجةً لتوحدهما، أو لأشياء أخرى من عوامل التحليل العلماني، مع أن الذي يقدِّم إدراكاً أفضل، هو الاعترافُ بأن الإيمان مصدر القوة، بصورة مستقلة، وربما أقوى من أي استياء اقتصادي. إن الكائنات الإنسانية تتوق إلى حكم الصلاح والاستقامة، وإلى عالم الإنصاف، أو عالمٍ يعكس مراد الإله، وفي كثير من الحالات، وعلى الأقل بمقدار مشابه في القوة، لاشتياقها إلى النجاح أو المال. وإن التفكير في هذا التوق؛ يعني التحرك بعيداً عن التحليل العلمي، والدخول إلى ممالك الحكم الأخلاقي. إن السؤال الحاسم لا يكون عن: ما هو نوع الدوافع الذي يستجيب لها هذا التوق؟ ولكن: هل الأفراد يتبعون رؤيةً أخلاقيةً للحكم الصالح؟ وهل هم يمارسون ذلك من خلال طرقٍ مستقيمةٍ وفاضلة؟ أم أنهم مثل صدام حسين وأسامة بن لادن أشرار في رؤيتهم وطرائقهم؟ الخطوة الخامسة: يجب أن يعترف العلماني في طور التشافي، بأنه كان متراخياً جداً مع الدين؛ لأنه افترض أن الدين يلعب دوراً متقلصاً في الشئون العامة. لقد عامل الدين بغطرسة، ثم قرّر متنازلاً عَدمَ محاكمة العقائد الأخرى، فهي كلها طرق مشروعة لمقاربة الإله، كما أخبر نفسَه، وقرر أن يذوبَ أخيراً في واحدة منها. ثم بعد كل شيء، ما الداعي لإثارة المشكلة بمحاكمة عقائد الآخرين؟ إنه ليس تصرفاً مؤدباً. إن الخيار الأفضل عندما تواجَه ببعض التصرفات القبيحة، التي يتم ممارستُها باسم الدين، هو أن تتفادى عيون هؤلاء. هل الوهابية هي شِقٌّ قاسٍ يَضُرّ بالإسلام؟ لا تتحدث عن هذا.ولكن لا يمكن لهذه المقاربة أن تكون مقبولة، في عالم يلعب الدينُ فيه، الدورَ الأعظم بصورة مطلقة. على الشخص أن يحاول الفصل بين الصواب والخطأ. ولكن المشكلة أننا في المرة التي نبدأ فيها بفعل ذلك؛ فإنه من الصعب أن نقول: أين سينتهي بنا المطاف؟ أَمْعِن النظرَ في (بيم فورتشوين) السياسي الألماني ذي النزعة اليسارية، والمدافع عن حقوق الشاذين، الذي ينتقد المهاجرين المسلمين لمواقفهم تجاه النساء والشاذين؛ عندما تم اغتياله في السنة الماضية، وصفته الصحافة بناءً على هذه النزعات النقدية، بأنه يميني من نوعيةِ جين ماري لوبان، وهو وصفٌ بعيد عن الحقيقة. إن تصنيفات اليسار واليمين في عالم اليوم ما بعد العلماني ستصبح غير ملائمة، ومنتهية الاستعمال. الخطوة السادسة والأخيرة للعلمانيين في طور التعافي: هي أن يفهموا بأن هذا البلد لم يكن علمانياً بالفعل في أي يوم من الأيام. إننا نحن الأمريكان نتوق إلى معيار الصلاح والاستقامة بتوقُّدٍ كأي شخص آخر. إننا مغروسون مع الفكرة التي عَبّرتْ عنها كلمات أبراهام لينكولن: نحن نمثل "الأمل الأفضل والأخير للمعمورة". إن العديد من الأمريكيين أحسوا وباستمرار، بأن لدينا مهمة غير عادية، ومتجاوزة للحدود، مع أنها، ولحسن الحظ، ليست من النوع اللاهوتي. إننا نُحس غريزياً، وبطرق لا يحس بها الناس في أماكن أخرى، بأن التاريخ لم يتحقق بعد، طالما بقي هناك أمم أو شعوب، لا يكون الناس فيها أحراراً. وهذا هو الإحساس الغريزي الذي قاد بوش للاستجابة بصورة طموحة جداً، لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وهذا ما قاد الأغلبية من الأمريكان لتأييده. إن الأمريكيين نشطون كغيرهم في صراع عقائد النهايات. يرى صدام حسين التاريخ ينتهي مع أمة عربية موحدة، مسيطرة عالمياً، مع تحقيقه لمكانة مبجلة، كصانع لنظام عالمي كهذا. ويرى أسامة بن لادن التاريخ ينتهي بفرضٍ عالمي لقانون الشريعة. والكثير من الأوروبيين يرون التاريخ ينتهي بإقامة مؤسسات عالمية علمانية، حيث ستهدأ الانفعالات القومية والدينية، وتُعطِي دولُ القوميات معبراً للقانون الأممي، وللتعاون المتعدد. والكثير من الأمريكان يرونَ التاريخَ ينتهي بانتصار الحرية، واحترام الدستور، مع تدين غير متخلى عنه، أو مقموع، وإنما مثرٍ للحياة الديموقراطية. إنه لا مفر من كوننا عالقين في عالم من الرؤى المتصارعة، في رؤيتها للقَدَر التاريخي. ولكن فهمَ هذا العالم يَعني: جلدَ التحيزات العلمانية، الصادرة عن عقولنا كل يوم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: ويجب على المجموعات الدينية أن تكون هي من يرسل الباحثين؛ لمحاولة فهم: لماذا تُوجد مجموعات ضئيلة من البشر في العالم، لا يشعرون بالحضور المستمر للإله في شئون حياتهم، ولا يملئون أيامهم بالشعائر والصلوات التي تهيؤهم للاتصال بالنبوءة والحدس، ولا يؤمنون بأن رغبة الإله يجب أن تشكل حياتهم العامة. |
ضئيلة!! ولكن: Much Cry Little Wool
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
كلامنا-كلنا كمسلمين- واضح وضوح الشمس المواقع العامة ليست مرتعا لشاتمي الإسلام لنشر الكفر والردة لوائح المنبر تلزمكم باحترام الإسلام والمسلمين هشام لم يرتد فقط..بل سلك سبيلا وقحا في محاربة الإسلام وهل يستطيع أن يتكلم في صهيونية؟؟؟! بس فالح هو وأخوانه في الإسلام تروتسكي ...عادل..وأمثالكما.. لسنا قتلة ولا إرهابييت كما تتهمون المسلمين لكن من حق كل مسلم أن يلاحقكم بالقانون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
الأخ عادل عبد العاطي.
العضوا هشام أدم من حقه أن يعتقد بالمعتقد أو الدين الذي يناسبه وفقا لقناعته. وأيضا من حق الاخ هشام أدم أن يتناقش مع بعض معتقدي الديانات الاخرى حول دياناتهم بالطرق الحضارية المتعارف عليها. وليس من حق أي عضوا أن يحجر عليه ذلك. وأريد أن أقول أن هذا الموقع مسجل وفقا للقوانين الامريكية الذي تحفظ للجميع حقوقهم وليس القوانين الطالبانية المتحجرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
تصحيح.. عفوا هناك تصحيح لعبارة الخبيث هشام الكفرية وهى أنه قال لو كان الله رجلا لقتلته النساء -ألا قاتله الله وإخوانه الملاحدة أنى يؤفكون- وهي اخبث من التي سبقت..فقط أوردناها من باب الأمانة في النقل لأنني مررت عليها صباحا.. وكتبتها خطأ..والأن رجعت إليها لأجد واحدة من كلماته الخبيثة هذه التي (تكاد السموات يتفطرن منهن وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا) ولكن فليبشر هو وقرناؤه: (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون.إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
إذا كان رب العزة والجلال أنزل آيات مخيفات..تبيّن كيف أن السموات والأرض والجبال تتمعر غضبا لمن نسب لله الولد..فكيف بمن سبه؟ بل كيف بمن أنكر وجوده ابتداء ..؟! ولم يكتف الخبيث هشام بهذا فقط بل راى الغي فاتخذه سبيلا : طعنا في القرأن واتهاما له بالتناقض.. سخرية من الرسول..الصحابة..السلف..السنة..الشريعة..الأحكام.....إلخ هذه حرب معلنة منظمة منذ سنين ولذلك لابد أن نواجهها بكل انضباط نفس وحسم وحزم بأن يجري القانون مجراه.. وهذا شئ يدعمه الشرع والعقل والمنطق والواقع.. ياخي حتى القوانين الأرضية تتمعر وجوه الكفار لمن يخالفها!! فكيف بالإله الواحد؟ وشرعه؟ ورسوله..وأحكامه؟ والقيم التي نادى بها؟؟ والله أرواحنا رخيصة فداء لرب العالمين..وما فائدة حياتنا إن سكتنا على هذا الهراء والعبث؟؟ هذه لانجامل فيها آباءنا ولا أقرب الأقربين أ.ه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: والقول بأن عيسى ابن الله قول عظيم ومنكر كبير .. ( وقالوا اتخذ الرحمن ولداً - لقد جئتم شيئاً إداً - تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً - أن دعوا للرحمن ولداً - وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداًً - إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً ) مريم/88- 93. |
سموات تكاد تتفطر..أرض تكاد تنشق..جبال تكاد تخر هدا..من القول بأن الله له ولد.. إذا استعملنا القياس: كيف بمن قال كلمة ككلمة هشام الأثيم ؟ كيف بمن ينسب التناقض للقرآن؟كيف بمن يصف الشرع بظلم النساء..؟ والظلم للأحكام الإلهية؟(بل أولئك هم الظالمون)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
من عبارات الخبيث هشام:-
Quote: بدءاً؛ نشير إلى الخطأ التاريخي الذي وقع فيه القرآن في هذه الآية |
حسنا ياالفالح.. أركز على كلامك هذا..أهو جماعتك جاءوا يولولون: قطع الأرزاق..وقطع الأعناق!! خلاص يا دوب آمنتم بالخلاق وأن له رزق؟ والله يا مساكين لو طعنتكم شوكة صغيرة لملئتم الدنيا ضجيجا إلزمموا غرزكم..والعبوا بعيييييد. (يا أيها الإنسان ما غرّك بِربّك الكريم.الذي خلقك فسوّاك فعدلك. في أي صورة ماشاء ركّبك.كلا بل تكذّبون بالدين.وإن عليكم لحافظين.كراما كاتبين.يعلمون ماتفعلون)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: من قوانين منبر (سودانيزأزن لاين):-
Quote: - لا يجوز سبّ الأديان وكريم المعتقدات، أو إساءة الأنبياء والرسل، وذلك دون الإخلال بحرية الاعتقاد والرأي ودون مصادرة لحرية البحث العلمي وحق الاجتهاد...... |
وأقول ل"الجهلانيين" الذين يسمون أنفسهم ب(الليبراليين) إذا كانت حريتكم تفضي بكم إلى سبّ الإله فنحن حريتنا تأبى علينا أن نسكت كالسمك أو نغض الطرف كالخنازير..ونحن نرى ونسمع ونلاحظ ونقرأ أنواعا وأشكالا من الطعن في الدين والسخرية من الأنبياء والمرسلين والطعن في أحكام رب العالمين.. لابد ان تعلموا أن حريتكم تنتهي عند تبدا حريات الآخرين هذه ممارسة للدكتاتورية بإسم الحرية وأنتم آخر من يتكلم عن الحرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: نحن إلهنا الحق فوقك إنت..وفوق أمريكتك هذه وفوق هشام آدم وفوق عادل عبدالعاطي وفوق كل معتد أثيم..
|
عندى احساس انو انصار السنه ديل خيالهم عن الله لايتعدى مرحلة انها اله له صفات بشريه.......(فوق وين ماتعرف)
عكس المؤمنين الحقيقين بيقولول انه (فى كل مكان)
لو مامصدق أعد النظر فى قراءة العباره اعلاه........
----------
التحيه لعادل لهذا الجهد المقدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: Deng)
|
Quote: الخطوة السادسة والأخيرة للعلمانيين في طور التعافي: هي أن يفهموا بأن هذا البلد لم يكن علمانياً بالفعل في أي يوم من الأيام. إننا نحن الأمريكان نتوق إلى معيار الصلاح والاستقامة بتوقُّدٍ كأي شخص آخر |
هل فهمت يا Deng أم تحتاج لفهّامة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: أخ عادل عبد العاطي,, سلامات,,
الحريه لا تتجزأ
عندما نُشرت الرسوم الدينماركيه المسيئه للرسول الكريم (ص), أقام المسلمون الدنيا ولم يقعدوها, للتعدي السافر من قبل مجموعه غير معتنقه للاسلام علي مقدسات وحرمات المسلمين والاستهزاء بها,
هشام ادم يمارس ذات التعدي السافر, ويجرح مشارعنا كمسلمين فيما نعتنق,
وذلك تحت ادعّاء غير مقنع وهو انه مازال في مرحلة شك ولم يصل لليقين بعد, وهو ادعاء مردود لأن الانسان في مرحلة الشك يصمت حتي يأتيه اليقين, ولا يشترك ويكتب لمجموعات ومواقع الحاديه بقمة الاستهزاء بالدين, وهو ما قرأته لهشام ادم بأم عيني: استهزاء بالله لا مثيل له في احدي مجموعات الفيسبوك,[/QUOTE]
Amany Alamin
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: لابد أن نواجهها بكل انضباط نفس وحسم وحزم بأن يجري القانون مجراه.. |
يجب الوقوف بشدة ضد محاولات ارهاب الراى الاخر التى يمارسها البعض هنا, تارة بتاليب الناس بدعاوى الكفر, و تارة اخرى بالتلويح باللجؤ للقضاء, و اى قضاء دلك الذى الذى يوجد فى (جزيرة العرب)؟ يجب عدم المساومة ابدا, من يرى الالحاد فمن واجبنا الدفاع عنه, كما انه من حقه التعبير عما يراه, و من حقه السعى لاقناع الاخرين بما يراه حقا نحن فى عصر الاسئلة الكبرى, و لا يجب ان تكون هناك اى قداسة لمعتقد او كائن, فالكل يجب ان يكون هدفا للنقد و التمحيص, و لا يجب اطلاقا فهم ان هذا النقد هو تعدى على حقوق اخرين او سبا لمعتقداتهم(فاذا كانت تلك المعتقدات من الاهتراء و الهشاشة بحيث انها لا تصمد امام مباعض النقد, فما الداعى للتمسك بها ابتداءا؟)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عوض محمد احمد)
|
Quote: يجب الوقوف بشدة ضد محاولات ارهاب الراى الاخر التى يمارسها البعض هنا, تارة بتاليب الناس بدعاوى الكفر, و تارة اخرى بالتلويح باللجؤ للقضاء, و اى قضاء دلك الذى الذى يوجد فى (جزيرة العرب)؟ يجب عدم المساومة ابدا, من يرى الالحاد فمن واجبنا الدفاع عنه, كما انه من حقه التعبير عما يراه, و من حقه السعى لاقناع الاخرين بما يراه حقا نحن فى عصر الاسئلة الكبرى, و لا يجب ان تكون هناك اى قداسة لمعتقد او كائن, فالكل يجب ان يكون هدفا للنقد و التمحيص, و لا يجب اطلاقا فهم ان هذا النقد هو تعدى على حقوق اخرين او سبا لمعتقداتهم(فاذا كانت تلك المعتقدات من الاهتراء و الهشاشة بحيث انها لا تصمد امام مباعض النقد, فما الداعى للتمسك بها ابتداءا؟) |
هراء والطيور على أشكالها تقع ألم تعلم أن الضروريات الخمسة التي كفلت حفظ الدين من الهرطقة والزندقة والملحدين لم يشرعها ربنا لأن دينه ضعيف يحتاج إلى حماية..فهذه حجة الضعفاء العاجزين... بل لصيانته من العبث يه من الكفرة ومخالفي الفطرة السليمة حنى قوانينكم الأرضية هذه تحاول فعل ذلك دون جدوى عوض ...للأسف لم تقدم حجة تنهض على رجلين(إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: فصل في الإشارة إلى البراهين العقلية الفطرية على ربوبية الله وإلهيته اعلم أن هذه المسألة أعظم المسائل على الإطلاق وأكبرها وأفضلها وأوجبها وأنفعها وأوضحها، وعليها اتفقت جميع الكتب المنزلة وجميع الرسل، وهي أول وأهم ما دعت إليه الرسل أممهم وأول ما يدعون قومهم يقولون: ﴿اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ ويذكرون لهم من أسمائه وأوصافه ونعمه وآلائه وألطافه ما به يعرفون ربهم ويخضعون له ويعبدونه والقرآن العظيم من أوله إلى آخره يبين هذه المسألة، ويذكر لها البراهين المتنوعة، ويصرف لها الآيات، والسنة كذلك. وليس القصد في هذا الفصل ذكر الأدلة النقلية عليها، فإنها واضحة جلية متقررة عند الخواص والعوام، وهي وحدها كافية وافية بالمقصود معرفة بالله جملة وتفصيلاً ولكن نريد أن نشير إشارة يسيرة إلى أدلتها وبراهينها والعقلية التي يخضع لها كل عاقل منصف، وينكرها كل مستكبر مكابر مباهت، وهذه المسألة أوضح وأظهر من أن يحتج لها وتذكر براهينها، ولكن كلما عرف المؤمن براهينها قويت في قلبه وازداد إيمانه ونمى إيقانه وحمد الله على هذه النعمة التي هي أعظم المنن وأجلها، ولهذا قالت الرسل عليهم السلام لأممهم ﴿أَفِي اللهِ شَكٌّ﴾ فاستفهموهم استفهام تقرير وأنه متقرر في قلوب جميع العقلاء، الاعتراف بالله وبربوبيته وتوحيده. اعلم رحمك الله أنك إذا نظرت إلى هذا العالم العلوي والسفلي وما أودع فيه من المخلوقات المتنوعة، والحوادث المتجددة، فتأمل تأملاً صحيحًا أن الأمور الممكن تقسيمها في العقل ثلاثة: 1- إما أن توجد هذه المخلوقات بنفسها من غير محدث ولا خالق فهذا محال ممتنع يجزم العقل ببطلانه ضرورة، ويعلم يقينًا أن من ظن ذلك فهو إلى الجنون أقرب منه إلى العقل، لأن كل من له عقل يعرف أنه لا يمكن أن يوجد شيء من غير موجد ولا محدث.#
2- وإما أن تكون هي المحدثة لنفسها الخالقة لها، فهذا أيضًا محال ممتنع بضرورة العقل، كل عاقل يجزم أن الشيء لا يحدث نفسه، وإذا بطل هذان القسمان عقلا وفطرة تعين القسم الثالث. 3- وهو أن هذه المخلوقات والحوادث لها خالق خلقها ومحدث أحدثها وهو الرب العظيم الخالق لكل شيء المتصرف في كل شيء، المدبر للأمور كلها، ولهذا نبه الله على هذا التقسيم العقلي الواضح لكل عاقل فقال: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ﴾ [الطور: 35، 36] فالمخلوق لا بد له من خالق، والأثر لا بد له من مؤثر، والمحدث لا بد له من محدث، والموجد لا بد له من موجد، والمصنوع لا بد له من صانع، والمفعول لا بد له من فاعل. هذه قضايا بديهية جلية يشترك في العلم بها جميع العقلاء، وهي أعظم القضايا العقلية، فمن ارتاب فيها أوشك في دلالتها فقد برهن على اختلال عقله وضلاله. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: تفكر في نفسك وانظر في مبدأ خلقك من نطفة إلى علقة إلى مضغة حتى صرت بشرًا كاملاً الأعضاء الظاهرة والباطنة، أما يضطرك هذا النظر إلى الاعتراف بالرب القادر على كل شيء، العليم الذي أحاط علمه بكل شيء، الحكيم في كل ما خلقه وصنعه، فلو اجتمع الخلق كلهم على النطفة التي جعلها الله مبدأ خلقك على أن ينقلوها في تلك الأطوار المتنوعة ويحفظوها في ذلك القرار المكين، ويجعلوا لها سمعًا وبصرًا وعقلاً وقوى باطنة وظاهرة، وينموها هذه التنمية العجيبة ويركبوها هذا التركيب المنظم، ويرتبوا الأعضاء هذا الترتيب المحكم، لو اجتمعوا على ذلك فهل في علومهم، وهل في اقتدارهم، وهل في استطاعتهم الوصول إلى ذلك؟ فهذا نظر يوصلك إلى الاعتراف بعظمة الله واقتداره والخضوع له والتصديق بكتبه ورسله. وهو دليل وبرهان عقلي وفطري اضطرت فيه الفطر إلى معرفة ربها وعبوديته. تأمل في حفظ الله للسموات والأرض وما فيهما من العوالم وفي إبقائها وإمدادها بكل ما تحتاج إليه في بقائها من الأسباب المتنوعة، أما يدلك ذلك على كمال الرب وكمال قيوميته وربوبيته؟ وقد نبه تعالى على ذلك بقوله: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ# بِأَمْرِهِ﴾ [الروم: 25] ﴿إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾ [فاطر: 41]. تدبر يا أخي في هذا الفلك الدوار، وفي تعاقب الليل والنهار، وفي تصريف الأوقات بفصولها ومنافعها، وفي كمال انتظامها لمصالح الخلق التي لا يمكن إحصاؤها هل ذلك صدفة الطبيعة؟ وهل هذا حصل اتفاقًا؟ أم الذي خلق ذلك ودبره ذلك التدبير المتقن هو الذي أحسن كل شيء خلقه، وصنع الله الذي أتقن كل شيء. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: وانظر هداك الله إلى أنه أعطى كل شيء خلقه اللائق به، ثم هدى كل مخلوق إلى مصالحه وحوائجه وضروراته، حتى البهائم العجم صغيرها وكبيرها قد ألهما وهداها لكل أمر فيه نفعها، ويسر لها أرزاقها وأقواتها فمن نظر في هدايته العامة، وبثه في كل مخلوق إلهامًا عجيبًا يهتدي به إلى منافعه وضروراته، علم بذلك عنايته العظيمة وعلم أنه الرب لكل مربوب الخالق لكل مخلوق، الذي علم المخلوقات وأعطاه من الأذهان ما يصلحها ويدفع عنها المضار، وذلك برهان عقلي عظيم على وحدانية الله وكماله، ولذلك لما أنكر فرعون رب العالمين وقال: ﴿فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾ [طه: 49، 50]. فاستدل عليه بهذا البرهان المشاهد لكل أحد؛ فهل في طبيعة الحيوانات كلها هذه الهداية إلى مصالحها التي لا تحصى أنواعها، وحنوها على أولادها، وقيامها بهم حتى يستقلوا بأنفسهم؟ وهل هذا الحنان والرحمة إلا من أكبر الأدلة على عظمته وسعة رحمته التي وسعت كل شيء؟ ثم انظر رحمك الله إلى سعة رحمة الله التي ملأت أقطار العالم، وشملت كل مخلوق في كل أحواله، برحمته أوجد المخلوقات، وبرحمته حفظها وأمدها بكل ما تحتاج إليه وأسبغ عليها النعم الظاهرة والباطنة التي لا يمكن لمخلوق أن يخلو منها طرفة عين وهي متنوعة عليه من كل وجه نعم العلم والتعليم لأمور الدين والدنيا، ونعم العافية للأبدان عمومًا وللأعضاء كلها على وجه الخصوص، ونعم الأرزاق ونعم الأولاد والأتباع ونعم الحروث والزروع والثمار، ونعم المواشي وأصناف الأمتعة، ونعم الدور والقصور، ونعم اللذات والحبور النعم التي فيها جلب المنافع كلها، والنعم التي فيها دفع المضار كلها، تدل أكبر دلالة على وحدانية مسديها والمنعم بها، وعلى وجوب شكره# والإخلاص له ﴿أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ﴾ أفمن منه النعم كلها كمن هو فقير محتاج مضطر؟ والله أعلم. ثم انظر أحوال المضطرين الواقعين في المهالك والمشرفين على الأخطار والبائسين من فقرهم المفظع أو مرضهم الموجع، وكيف تضطرهم الضرورات وتلجئهم الحاجات إلى ربهم وإلههم داعين ومفتقرين، وسائلين له مستعطين فيجيب دعواته ويكشف كرباتهم، ويرفع ضروراتهم، أليس في هذا أكبر برهان على وحدانيته وسعة علمه وشمول رحمته وكمال عطفه، ودقيق لطفه ﴿أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾ [النمل: 62] ﴿فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾ [العنكبوت: 65]. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
وهذا قد شاهده الخليقة ورأوا بأعينهم من الوقائع ما لا يعد ولا يحصى وهذا يضطرهم إلى الاعتراف بالله وبوحدانيته فانظر إلى حالة المضطرين إذا كربتهم الشدائد كيف تجد قلوبهم متعلقة بالله، وألسنتهم ملحة في سؤاله وأفئدتهم مستشرفة لنواله، لا تلتفت عن الله يمنة ولا يسرة لعلمها الضروري أنه كاشف الشدائد، جالب الخير والفوائد، لا ملجأ منه إلا إليه، ولا معول للخليقة في جميع أمورها إلا عليه، فهل هذه الأمور إلا لأن الخليقة مفطورة على الاعتراف بوحدانية ربها؟ وأنه النافع الضار، وأن ملكوت كل شيء بيديه؟ إلا من فسدت فطرته بالعقائد الفاسدة والإرادات السيئة.
Quote: وانظر إلى فقر الخلائق كلهم إلى الله في كل شيء فقراء إليه في الخلق والإيجاد وفقراء إليه في البقاء والرزق والإمداد، وفقراء إليه في جلب المنافع وفي دفع المضار، فهم يسألون الله بلسان المقال، ولسان الحال ﴿يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ فيعطيهم مطالبهم، ويسعفهم في كل مآربهم، إن رغبوا لم يرغبوا إلا إليه، وإن مستهم الضراء لم يلجأوا إلا إليه، فكم كشف الضر والكروب، وكم جبر الكسير ويسر المطلوب، وكم أغاث ملهوفًا، وكم أنقذ هالكًا، ففقرهم إليه في كل الأحوال ظاهر مشاهد، وغناه عنهم في جميع الأمور لا ينكره إلا مكابر جاحد. ومن براهين وحدانية الباري وربوبيته إجابته للدعوات في جميع الأوقات، فلا يحصي# الخلق ما يعطيه السائلين، وما يجيب به أدعية الداعين من بر وفاجر، ومسلم وكافر تحصل المطالب الكثيرة، ولا يعرفون لها شيئًا من الأسباب، سوى الدعاء والطمع في فضل الله، والرجاء لرحمته وهذا برهان مشاهد محسوس، لا ينكره إلا مباهت مكابر، يدعونه في مطالب دينهم فيجيبهم، وفي مطالب دنياهم فيجيبهم ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ * وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا﴾ [البقرة: 200-202]. ومن براهين وجود الله ووحدانيته وربويته ما يجريه الله على أيدي أنبيائه من خوارق الآيات والمعجزات والبراهين القاطعات، وما يكرمهم به في الدنيا وينصرهم ويجعل لهم العواقب الحميدة، ويخذل أعداءهم ويعذبهم بأصناف العذاب وهذا قد تواتر تواترًا لا يتواتر شيء مثله، وكل أحد يعرف ذلك، وآيات الأنبياء ومعجزاتهم وكرامات الله لهم نقلتها القرون والأجيال وصارت أعظم من برهان الشمس والقمر، وهي كلها براهين على ربوبيته من أرسلهم وعظمة سلطانه وكمال قدرته وسعة علمه وحكمته، وما ينكرها إلا كل متكبر جبار. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: ومن أعظم براهين وحدانيته ما أنزله على أنبيائه عمومًا من الكتب والشرائع العظيمة التي فيها صلاح الخلق وبها استقام دينهم وصلحت دنياهم وخصوصًا هذا القرآن الذي أنزله على محمد خاتمهم وإمامهم وفيه من البراهين والآيات ما لا يعبر عنه المعبرون، ولا يقدر أن يصفه الواصفون وآياته قائمة في جميع الأوقات متحدية للخلق كلهم على اختلاف أصنافهم وقد تبين عجزهم ووضح غيهم، ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾ [فصلت: 53] ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾ [النحل: 89]. فمن نظر إلى ما احتوى عليه القرآن من الأخبار الصادقة والأحكام العادلة والشرائع المحكمة والصلاح العام وجلب المنافع الدينية والدنيوية ودفع المضار والخير العظيم، اضطر إلى الاعتراف بأنه تنزيل من حكيم حميد ورب كريم. وكذلك من نظر إلى ما جاء به الرسول من الشرع الكامل والدين القويم# والصراط المستقيم في كل شئونه، اضطره بعض ذلك، فكيف بكله؟ إلى الاعتراف بوحدانية الله وأن الذي شرعه هو الرب العظيم الحكيم في شرعه ودينه، كما هو حكيم في خلقه وتقديره. ومن براهين وحدانية الله أن الفطر والعقول مضطرة إلى معرفتها بباريها والاعتراف بوحدانيته، فإن الخلق مفطورون على جلب المنافع ودفع المضار، ومن المعلوم لكل عاقل أن حاجة النفوس إلى خالقها وإلهها أعظم من جميع الحاجات، وضروراتها إليه تفوق كل الضرورات، فهي مضطرة إلى علمها بأنه خالقها وحده، مالكها وحده ومبقيها وحده، وممدها بمنافعها وحده ﴿فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾ [الروم: 30] ولم يخرج عن هذه الفطرة إلا من اجتالتهم الشياطين وحولت فطرهم وغيرتها بالعقائد الفاسدة والخيالات الضالة والآراء الخبيثة والنظريات الخاطئة، فلو خلوا وفطرهم لم يميلوا لغير ربهم منيبين إليه في جلب المنافع ودفع المضار ومنيبين إليه في التأله والانكسار، قال : «كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء، حتى تكونوا أنتم تجدعونها» (رواه البخاري ومسلم وغيرهما). ومن براهين وحدانيته وكرمه ما هو مشهور في حوادث لا تعد ولا تحصى، من إكرام الله تعالى للواصلين لأرحامهم، وخلفه العاجل على المحسنين على المضطرين والمنفقين لأجله على المحتاجين، وتعويضه لهم وفتحه لهم أبوابًا وأسبابًا وطرقًا بسبب ذلك الإحسان الذي له الموقع الطيب، وقد علم الخلق أن ذلك سببه تلك الأعمال الصالحة والمقدمات الحسنة، ألا يدلك ذلك على أن الله قائم على كل نفس بما كسبت، وأن هذا جزاء معجل وثواب حاضر، نموذج لثواب الآخرة؟ وأفراد ذلك وأنواعه لا تدخل تحت الحصر، وهذا أمر لا يمتري فيه أحد قد رأى الناس من هذا عجائب. ونظير هذا البرهان العقوبات التي يعجلها الله للباغين والظالمين والمجرمين، بحسب جرائمهم عقوبات يشاهدها الناس رأي العين ويعلمون ويتيقنون أن ذلك جزاء الجرائم فمن تأمل وسمع الوقائع وأيام الله في الخلق وعلم ارتباطها بأسبابها الحسنة أو السيئة، علم بذلك وحدانية الله وربوبيته، وكمال عدله وسعة فضله، فضلا عن# وجوده ووجوب وجوده، فإن كل ما دل على شيء من أوصافه أو أفعاله فإنه يتضمن إثبات ذاته ووجوب وجوده، وعلم استناد العوالم العلوية والسفلية إليه في إيجادها وإبقائها وحفظها وإمدادها وجميع أحوالها والله أعلم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: واعلم أن طرق معرفة الله واسعة جدًا بحسب حاجة الخلق وضرورتهم إليها، وكل يعبر عنها بعبارات إما كلية وإما جزئية بحسب الحال التي تحضره وبحسب الحال التي تحضره وبحسب الأمور التي تغلب عليه، وإلا فكل ما خطر في القلوب وشاهدته الأبصار، وأدركته المشاعر، وكل متحرك وساكن أدلة وبراهين على وحدانية الله. وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد
ولكن الجزئيات تسبق إلى الأذهان وتفهمها القلوب ويحصل بها النفع العاجل لسهولتها وبساطتها وكونها تدرك بالبديهة، فلنذكر أمثلة وحكايات من هذا النوع للمتقدمين ولأهل هذا العصر. سئل بعضهم بم عرفت ربك؟ فقال: إن البعرة تدل على البعير وآثار السير تدل على المسير، فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج، ألا تدل على اللطيف الخبير؟واجتمع طائفة من الملاحدة ببعض أهل العلم أظنه أبا حنيفة فقالوا له: ما الدلالة على وجود الصانع؟ فقال لهم دعوني فخاطري مشغول بأمر غريب قالوا له ما هو؟ قال: بلغني أن في دجلة سفينة عظيمة مملوءة من أصناف الأمتعة العجيبة، وهي ذاهبة وراجعة من غير أحد يحركها ولا يقوم عليها فقالوا له أمجنون أنت؟ قال: وما ذاك؟ قالوا: إن هذا لا يصدقه عاقل. فقال لهم: فكيف صدقت عقولكم أن هذا العالم بما فيه من الأنواع والأصناف والحوادث العجيبة وهذا الفلك الدوار السيار يجري، وتحدث هذا الحوادث بغير محدث وتتحرك هذه المتحركات بغير محرك؟ فرجعوا على أنفسهم بالملام. وقيل لبعضهم: بم عرفت ربك؟ فقال: هذه النطفة التي يلقيها الفحل برحم الأنثى فيطورها الله من نطفة إلى علقة إلى مضغة إلى آخر أطوارها فيكون بشرًا سويا كامل الأعضاء الظاهرة والباطنة، له سمع يسمع به المسموعات، وبصر يبصر به، وعقل يهتدي به إلى مصالحه، ويدان يبطش بهما، ورجلان يمشي بهما، وله منافذ يدخل# فيها ما يغذي البدن وينفعه، ومنافذ أخر يخرج منها ما يضره، وقد ركب هذا التركيب العجيب الذي لو اجتمعت الخلق كلهم من أولهم إلى آخرهم على إيجاد شخص واحد على هذا الوصف المحكم الغريب لعجزت معارفهم وقدرهم عن ذلك، أليس ذلك دليلا وبرهانا على وجود الخالق وعظمته وكبريائه قلت: وقد كرر الله هذه الآية في كتابه في أساليب متنوعة. وقيل لبعضهم بم عرفت ربك؟ فقال: بنقض العزائم، ومعنى ذلك أن العبد يعزم عزمًا مصممًا على أمر من الأمور وليس عنده فيه أدنى تردد، ثم بعد ذلك تنتقض همته وعزمه إلى أمر آخر قد يرى فيه مصلحته وما ذاك إلا لأن الله على كل شيء قدير، يصرف القلوب كما يدبر الأبدان وأنه لطيف بعبده فيصرفه عما يضره إلى ما ينفعه، ويدبر قلبه إلى ذلك. وسئل بعضهم بم عرفت ربك؟ فقال: كنت مكروبًا، فدعوته ففرج كربتي، وكنت فقيرًا فسألته فأغناني، وكنت مريضًا فدعوته فشفاني، وكنت ضالا عن الهدى فلطف بي وهداني، وليس هذا الأمر لي وحدي فكم له على عباده من أصناف النعم المشاهدة المحسوسة، من هذه الأنواع شيء كثيرة وهذا يضطر إلى معرفته والاعتراف بربوبيته وتربيته. وسئل آخر بم يعرف الله؟ فقال: قد رأينا ورأى الناس في الدنيا مصارع البغاة المجرمين وعواقبهم الوخيمة، كما رأوا حسن عواقبه في المحسنين. وقيل لآخر بم يعرف الله؟ فقال: بإيصاله النعم إلى خلقه وقت الحاجة والضرورة إليها، هذا الغيث ينزله وقت الحاجة ويرفعه إذا خيف منه الضرر و هذا الفرج يأتي بعد الشدة، والمطالب بعد الاضطرار إليها، وهذه أعضاء الإنسان وقواه يعطيه الله إياها شيئًا فشيئًا بحسب حاجته إليها، فهل يمكن أن تكون هذه الأمور صدفة بغير اتفاق، أم يعلم بذلك علم اليقين أن الذي أعطاهم إياها وقت الحاجة والضرورة هو الرب المعبود الملك المقصود. قلت: ومن هذا الباب ما نحن فيه فإنه لما كانت معرفة الله يضطر إليها العباد# ويحتاجونها في كل وقت فوق جميع الحاجات يسرها الله وفتح لعباده طرقها وأوضح لهم أدلتها، وليست حاجتهم إليها من الحوائج العارضة، وإنما هي من الحوائج الملازمة لهم في كل لحظة وساعة، فنسأله أن يمن علينا بمعرفته وبالإيمان الكامل، إنه جواد كريم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: وقيل لبعضهم بأي شيء يعرف الله؟ فقال: يعرف بأنه علم الإنسان ما لم يعلم، خرج من بطن أمه لا يعلم شيئًا فأعطاه آلات العلم ويسر له أسباب العلم، فلم يزل يتعلم أمور دينه حتى صار عالمًا ربانيًا ولم يزل يتعلم أمور دنياه حتى صار ماهرًا مخترعًا للعجائب، ويسر له كل سبب يوصله إلى ذلك، ومن عجيب الأمر أن اللوح إذا كتب فيه وشغل بشيء من الأشياء لم يسع غيرها، ولم يمكن أن يكتب فيه شيئًا آخر قبل محو ما كتب فيه أولا، وقلب الإنسان لا يزال يحفظ من العلوم والمعارف المتنوعة. وكلما توسعت معارفه قويت حافظته واشتدت ذاكرته وتوسعت أفكاره، فهل هذه الأمور في طوق البشر وقدرتهم؟ أم هذا أكبر برهان على عظمة الله ووحدانيته وكماله وسعة رحمته؟وقيل لبعضهم بم يعرف الله؟ فقال هذه النواة يغرسها الناس فيأتي منها النخيل والأشجار وتخرج من الثمار العظيمة ما به ينتفع الخلق، وهذه الحبوب تلقى في الأرض فتخرج أصناف الزروع التي هي مادة أقوات العباد؛ ثم لا تزال تعاد وتغل كل عام، أليس هذا أكبر برهان ودليل على وجود الله وقدرته وعنايته ورحمته. قلت: وقد نبه الله على هذا المعنى الجليل في عدة آيات مثل قوله: ﴿إِنَّ اللهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى﴾ [الأنعام: 95]، ﴿أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ﴾ [الواقعة: 63، 64]. وقيل لمن بادر إلى الإيمان بمحمد لم فعلت ذلك؟ فقال: رأيته ما أمر بشيء فقال العقل ليته لم يأمر به، ولا نهى عن شيء فقال العقل ليته أمر به، فاستدل بنور عقله وقوة بصيرته على صدق الرسول بصلاح ما جاء به وموافقته للعقول السليمة وللحكمة.وقيل لآخر من العارفين: بأي شيء يعرف الله؟ فقال: بذوق حلاوة الطاعات، وهذا استدلال برهاني وجداني يضطر العبد إلى كمال الإيمان واليقين، فإن من وجد حلاوة الإيمان وذاق لذة اليقين، فقد بلغ الذروة العليا من الإيمان والله أعلم.#[/QUOTE]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: ثم إذا نظرت في دينه وشرعه وما فيه من الخير العظيم والمصالح الظاهرة والثمرات الجليلة وأنه مصلح للعقائد مصلح للأخلاق، مصلح للأعمال مصلح للدنيا والدين، محكم الأصول ثابت القواعد، لا يمكن لعقلاء الأمم أجمعين أن يأتوا بمثله في إصلاح أحوال البشر ودفع الشرور عنهم، وأنه لم يأت ولن يأتي علم صحيح يناقض شيئًا من أخباره، بل كلها مطابقة للعقول وفيها تفصيلات لا تهتدي إليها العقول إلا بإرشاده وهدايته، وشاهدت أحكامه في العبادات والمعاملات وغيرها. وما فيها من الخير والعدل والصلاح المتنوع، وشاهدت كل نفع وإصلاح وجد ويوجد موجودة أصوله وأسسه في هذا الدين، وعلمت أنه عصمة للبشر عن الشرور والمضار عرفت بذلك وحدانية الله في أسمائه وصفاته وأفعاله، وأنه شرع شرعه العزيز الحميد، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وإذا علمت أخبارًا كثيرة أخبر بها الله ورسوله، فشاهد الخلق وقوعها جهرًا طبق خبر الله وخبر رسوله، دلك ذلك على الاعتراف بالله وعظمته وكمال سلطانه وكبريائه. فهذه كلها أدلة عقلية ضرورية، وهي براهين قاطعة على وجود الله ووجوبه ووحدانيته، وهي في الحقيقة أعظم الحقائق الصحيحة التي تتفق عليها العقول الصحيحة والفطر السليمة، وكلها تنبيهات وإشارات لو بسطت بعض البسط لبلغت مجلدات والمؤمن يزداد بها إيمانًا ويقينا وإلا فهو مكتف غاية الاكتفاء ومستغن غاية الاستغناء في هذه المسألة الكبيرة وغيرها بخبر الله ورسوله، ويعتقد بلا ريب أنه لا أصدق من الله قيلا، ولا أصدق من الله حديثًا ﴿رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا﴾ [آل عمران: 193] ﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ [آل عمران: 53]. ولكن العقل مؤيد للشرع ومعترف بكمال الشرع وهدايته وأنه مضطر إلى الشرع ومتكمل بإرشادته، ومهتد بأنواره، فالعقول لا تستنير ولا تستقيم حق الاستقامة إلا بالدين والشرع، ولهذا يكثر تعالى من قوله: ﴿لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ ويأمر بالتفكر والتدبر لآياته المسموعة وآياته المشهودة والله أعلم( ).# |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
أخي عادل عبد العاطي الحرية لاتعني الاساءة لنا كمسلمين في ديننا .. فالفرد منا ممكن يتنازل عن من يسبه في نفسه ولاسرته ولكن يستحيل ان يقبل في عقيدته ودينه .. أخي صدقني بالمبدأ بتاعك دا بتسمح لكل تطرف .. لانك بتسمح بحرية اعتقاد لدرجة الالحاد برب العالمين .. وهنا من العدل حسب منظورك ان تقبل بالاعتقاد بالتطرف نحو البشر .. الحرية لاتعني الاساءة مهما يكن .. تحياتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: معتز تروتسكى)
|
خالص التحايا عادل والجميع هذا جزء من مقال طويل ، النرمي منو شى (لله) لمن تظهر ونتم الباقي ، ونرجو ان يكون غيابك خير..
قضايا الإيمان والعقيدة بعيدة عن المجال العقلي، رغم كل المحاولات لعقلنة التديّن؛ بل وإن بعض المتديّنين يحاولون جهدهم –عبثاً- للتوفيق بين الدين والعلم، وهو الأمر الذي لا يُمكن على الإطلاق، فالأساس الذي يقوم عليه الدين في الحقيقة هو أساس أسطوري، بينما يقوم العلم على أسس شديدة الصرامة، كما أن الدين قائم على التقديس، والعلم لا يعرف القداسة على الإطلاق، والدين قائم على الثبات المطلق، بينما العلم لا يعترف بالثوابت، بل هو قائم في أساسه على المتغيّر الدائم. ومن هنا فإننا نقول بأنه لا يمكن على الإطلاق الجمع بين الدين والعلم أو التوفيق بينهما إطلاقاً، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن هذه المحاولات التوفيقية تدلنا على أن الدين يبحث دائماً عن الشرعية التي يوثق بها لوجوده، لأن بقاءه على اختلاف مع العلم يعني وقوعه دوماً في دائرة التناقض العقلي، وبالتالي إمكانية تعرّضه الدائم للنقد....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: معتز تروتسكى)
|
Quote: الباس هشام ادم ثوب (الحمل الوديع) لن يجدي, طالما بذل نفسه لنقاش الاخرين والمساس بمعتقداتهم, فعليه علي الأقل تحمل مسئولية نفسه, وضمان سلامته, ليس ضمن مسئوليتنا توفير حمايه لهشام ولا في مقدورنا, هشام هو شخص راشد مسئول عن ما يكتب وما يعتقد,, وغيره مسئول عن ارائه ومعتقداته, وأي ضرر يلحق به لايجعله ضحيه, وانما شخص تجاوز حدود حريته ليعتدي علي معتقدات الاخرين,,[/QUOTE] Amany Alamin
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: انا مشغول وعادل شكلو مشغول ، خليهو يجي يبلعك الكلام الردمتو ده ... لأنو أقلاها اذا حبيت فقط ان أتكرم عليك بإنزال مقالات على طريق امسك لي واقطع ليك ، ممكن أبدا ليك من (الاعجاز العلمى فى القرأن) وعلى ذلك قس ، وبعلم تماما بأنك لن تكون أكثر من حالة رغي وتزبيد على شاكلة (الدين ورروك والله اكبر وماتعرف شنو) |
أنا مشغول! ثم إن الموضوع ليس "بلّيع كلام"! الموضوع أن ها هنا علم..وحجة ومنطق أتينا به هنا..سواء نقلا..إقتباسا..أم من عندي.. الصق حلال عليكم أنتم! أما بقية الحكي فأقرب لكلام "الشماسة".. ..فعلا الراس فارغ..ولذلك بكل وقاحة تسبون رب العزة أنتم أولى بالتأديب القانوني والملاحقة والحسم الشرعي FULL STOP
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: ليس شيء كمثله فهو ربٌّ
* * *
من يضاهيه في صفاة وذات
ما أتى من صفاته فهو حقّ
* * *
وكمال برغم أنف النفاة
إنه الواحد الذي لا يضاهى
* * *
في معاني أسمائه والصفات
ناصرٌ قادرٌ على كل شيء
* * *
وهو حيّ منزّه عن سبات
قاهرٌ غالبٌ قوي عزيزٌ
* * *
ونصيرٌ للمهتدين الهداة ِ
غافرٌ راحمٌ رحيمٌ تجلى
* * *
حلمه في عطائه للجناة ِ
تتألى عليه بعض البرايا
* * *
وتراها في فضله راتعات ِ
مرسل البرق منزل الغيث صفوا
* * *
وهو محي العظام بعد الفتات
صمدٌ تصمد البرايا إليه
* * *
وأنيس الضمائر الموحشات
المليك القدير ذو الطول ب
* * *
شرى لمحبي توحيده بالعداة
ما أتوا كاهنا ولم يستغيثوا
* * *
بقبورٍ مطمورةٍ بالكفاة
قصدهم أو دعائهم ليس إلا
* * *
للكريم العظيم ذي المقدرات
تلك فحوى العقيدة الحقّ تتلى
* * *
بوضوح في كتبه المنزلات
يا نبيّ الهدى ويا خير صوتٍ
* * *
حين يتلى متيماً للحداة
يا محباً تعلم الحبّ منه
* * *
ثم آتى ثماره الناضجات
ما رأينا في دفتر المجد أسمى
* * *
منك حبّاً برغم كيد الوشاة
صغت للدهر قصّة من
* * *
نضالٍ وفعالٍ أبيّةٍ ذائعات
وحروفٍ منسوجةٍ من ضياءٍ
* * *
ما توارى عن شاشة الذاكرات
لو رميتم مفاتح الأرض عندي
* * *
وأتيتم بالشمس والمقمرات
ليس في شرعة الهوى من
* * *
نكوصٍ وعهودٍ مأجورةٍ مشتراة
والأمور الصعاب تبدو لعيني
* * *
في رضى من أحبّه هيّنات
فإذا أظلم الدجى قام يدعو
* * *
ويناجي بأدمعٍ واجفات
يا إلهي إن كنت راضٍ فإني
* * *
لا أبالي بما أتو من أذات |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
كتب الملحد عادل عبدالعاطي:-
Quote: الالحاد في مجتمعات المسلمين: والإلحاد في تاريخ المجتمعات التي تقطنها غالبية من المسلمين قديم قدم الدين؛ ففي الجزيرة العربية وقبل الإسلام كان هناك ملحدون يصفهم القرآن بأنهم دهريون (( وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلاّ حَيَاتُنَا الدّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلاّ الدّهْرُ)) ؛ ثم بعد بزوغ الإسلام وتطور الفلسفة ظهر صف طويل من الملاحدة والزنادقة والمتشككين؛ وربما كان الآخيرون ملحدون لم يستطيعوا أن يعبروا صراحة عن إلحادهم؛ ومن بين الملحدين المعلنين كان حينها ابن الرواندي ومحمد بن زكريا الرازي؛ |
!! والحمد لله ععندما نزل القرآن وجاء الرسول-بأمي هو وأمي-صلى الله عليه وسلم- إنمحى الإلحاد..ودانت الجزيرة العربية ودكّ الله له فارس والروم وبقية إمبراطوريات الظلم والاستكبار..وعاشت بلاد المسلمين في تماسك وترابط..يظللها التوحيد وتحيط بها أحكام الشريعة..فحكمت بالعدل على الملحدين..والمهرطقين..وتمّ -مثلا- قتل الحلاج ليس بسبب إعلانه بأن الله غير موجود..بل بسبب دجله وممارسته السحر والشعوذة..والقول بحلول الله في خلقه.. وغيره كثير..ولازال الملحدون خائفون لايعلنون إلحادهم-خاصة في ظل قوة الدولة الإسلامية وهذا باعترافك:
Quote: وربما كان الآخيرون ملحدون لم يستطيعوا أن يعبروا صراحة عن إلحادهم؛ |
أما إعلان بعضهم فهذا لايكون في ظل دولة قوية تحكم بالإسلام.. هيا بنا نجول الأن سويا مع الواقع السوداني.. وانت تعرف جيدا المواجهة الشرسة التي واجهها محمود محمد طه عندما نشر فكرته القائمة على وحدة الوجود الصوفي الفلسفي ..كانت المحاكم قد واجهته على يد الشيخ الأمين داؤد في نهاية الستينات.. ثم لاحقه العلماء والمفكرون والدعاة بالمناظرات..والردود...والمؤلفات..والمحاضرات.. حتى سلّط الله عليه نميري الذي كان من يحميه.. ضع هذه جيدا -أنت وبقية أتباعك- في رؤوسكم..واقرأوا التاريخ والواقع.. واسبروا غور الواقع "الجيوبوليتيك"..ثم تعالوا نظّروا لنا تحت المكيفات الباردة.. أو من أنحاء أوربا.. لامكان لكم في السودان..أرض الإسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: أما في العصر الحديث فقد كان هناك ملحدون ومتشككون كثر في العالم المسمى بالإسلامي؛ من بينهم عبد الله القصيمي والذي كان شيخا وهابيا قبل أن ينقلب على الدين ويصبح من أصحاب المذهب التحرري الشكّي؛ ومن بينهم صادق جلال العظم صاحب كتاب "نقد الفكر الديني" ؛ ومن بينهم صف طويل من الماركسيين العرب والوجوديين والوضعيين والتطوريين والتحرريين بدءا من شبلي شميل وانتهاء بحسين مروة - الشيخ الشيعي الذي انتقل إلى الشيوعية وألف " كتاب النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية" وغيره . |
هؤلاء أناس ضلوا وارتدوا وليست المسألة قضية انقلاب على الدين أو ان الدين ظلمهم.. (إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون) والله غني عن من اختار الضلالة(إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولايرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم) هناك إنسان كان يكتب الوحي.إرتدّ فدعا عليه الرسول بألا تقبله الأرض..وعندما هلك وجيئ به للدفن لفظته الأرض خارجا منها.. نحن قدوتنا ليس القصيمي ولا حسين مروة ولاماركس ولا هيجل ولا ساركوزي ولابوش ولاأوباما..إلخ نحن قدوتنا أعظم من مشى على الأرض: رسولنا ونبينا الصادق المصدوق محمد بن عبدالله الأمين صلى الله عليه وآله وسلم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حرية الاعتقاد وحرية الإلحاد .... (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: انا مشغول وعادل شكلو مشغول ، خليهو يجي يبلعك الكلام الردمتو ده ... |
!! خلّي شيخك الذي تتبعه هذا يأتي لنرى "بليع الكلام" هذا.. أنا لي كذا يوم مع هذا الشريط..بل أرفعه لكم من الصفحة الثانية! ل"أردمكم" بالحجّة! فأين حجتكم..؟!(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)(قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن انتم إلا تخرصون) المسألة علم ومنطق وحجة شرعية وعقلية وواقع معيش.. وهذه أنتم كلكم -كملحدين-مفلسون فيها..فقط ممتازون في الكلام الفارغ. (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
| |