|
مـــــــــــــــــولانــا.. ما تـــــــــــزعل !!
|
صحيفة الرائد - المحرر السياسي - 22/4/2010م
Quote: التردد كان واضحا منذ البداية في مسيرة ما يسمى بأحزاب جوبا ويكفي دليلا على هوانها أن تقبل بهذه التسمية فكم عمر الحركة الشعبية في السياسية السودانية، حتى تقود أحزابا كانت لها صولات وجولات في الساحة السياسية، وإن أفل نجمها وغابت إراداتها فإن تاريخ زعمائها وقياداتها ستظل ذكرى أرجو ألا يشملها النسيان، أفراد لا يحملون إلا الحقد من قدامى الشيوعيين تقدم بها العمر، وأشخاص اندسوا داخل الحركة الشعبية لتنفيذ أجندة اليسار المندثر، وقليل من بقايا أحزاب تشظت بفعل رعونة القيادات وأسر تريد أن تدير شئون البلد بالوارثة بالأبناء والبنات، لكن لفظتهم الجماهير فأرادوا أن يثيروا غبارا في الساحة السياسية وعبثا يحاولون وقف قطار التنمية والتقدم ورياح التغيير العاتية من جيل الشباب والمرأة فأولئك هم قوم تبع. ساءهم أولئك الناس أن يشهد العالم عبر مراقبيهم نزاهة الانتخابات وحيدتها فاختلط حابلهم بنابلهم وتاهوا وغابت عنهم الحكمة، في ظل هذه الأجواء كان للميرغني موقفا متميزا وكانت معالم الخريطة السياسية واضحة أمامه، مدركا لطبيعة تجمع جوبا والتي أرادت أن تنهي عصر التجمع الذي كان قائدا له وذلك عندما حاول أن يقصموا ظهر هذا التجمع عام 1999، وكنت وقتها في أحرج الظروف وأدقها، وذلك بعد أن أعلنوا اتفاق جيبوتي في محاولة منهم لإنهاء حياتك السياسية، وفي ذلك الوقت كنتم تقبلون على الحوار إلا أنكم ميزتم بين الخبيث والطيب عندما فرقتم بين معارضة النظام ومعارضة الوطن، إلا أن القلة حولك أرادوا أن يفعلوا غير ذلك فأصابوا الحزب بالربكة والحيرة، فغبتم عن رحلة السجل الانتخابي مما ألقى بظلال سالبة على وضعكم في الانتخابات، ولاشك أنكم تعلمون تأثير الغياب في تلك المرحلة على نتيجة الانتخابات الحالية، وعلى المشهد السياسية بشكل عام، فمرحلة السجل اقرب إلى المزارع الذي يعد لموسم الزراعة بينما آخرون لا يلقون له بالا، إلا أنكم تدركون أكثر من غيركم بأنكم تتمتعون بمحبة جماهيركم عكس أهل جوبا الذين تغيير حالهم في مواقعهم التاريخية القديمة بجانب الخلافات داخل بيوتهم فانفضت الجماهير من حولهم بينما ظلت قواعدكم بالشمال والشرق تحفظ لكم وضعكم وأن تغير ولاء كثير منهم بالنتيجة التي أفرزتها الإنقاذ من تنمية وازدهار وخدمات وتأثرت أجيال بالإنقاذ التي أحدثت الكثير وفعلت العجب العجاب في تلك المناطق فانحاز لها الشعب بحق وتقدير، لكن لا يفوت عليك أن بعض من قيادات حزبك ظلت رهينة لعلاقات شخصية بالحركة واليسار حيث أفضت تلك العلاقة بنتائج سلبية على جماهيركم وكانت الصدمة الكبرى لهذه الجماهير، قبل أهل الإنقاذ ترشيحكم لحاتم السر لرئاسة الجمهورية مما اعتبر استفزازا لتلك الجماهير بصورة ربما فاقت استفزاز الأطراف السياسية الأخرى، والتي رفضت هذا الاختيار والذي وللحقيقية لم يحالفكم التوفيق فيه. الآن وقد أفضى الحوار بينك والمؤتمر الوطني إلى نتائج واضحة تعبر عن مواقفكم الوطنية وقيمتكم التاريخية فلا مجال للتردد ولابد من الأخذ في الاعتبار أن عجلة الحياة لا تتوقف عند محطة بعينها وسنوات التحول الديمقراطي القادمة كفيلة لقراءة تغيرات الساحة السياسية لتصبحوا رقما ثانيا في الساحة بعد المؤتمر الوطني وهذا ما يقوله الشارع السوداني لاسيما وأن ما يجمعكم والمؤتمر الوطني أكثر بكثير مما يفرق فالثوابت الوطنية وسيادة الدولة وعزة وكرامة أهل السودان والوسطية الإسلامية التي يراعها حزبكم هو ذات المنهج الذي يتبناه المؤتمر الوطني وبمراجعة الحسابات وعامل الربح والخسارة وبكل مقاييس السياسية وبالرغم من أن ما نلته من أصوات في المعركة الانتخابية لم يكن في حسبان جماهيركم ولا في حسبان جماهير الشعب السوداني، ولكن المهم أن تبادر بالسؤال،، ما هي الأسباب ؟ ولو سمحتم لنا بالإجابة فإنها واضحة لأن إطلاق قياداتكم لشعارات ضد المؤتمر الوطني والتي انتهي عصرها باتفاقيات السلام ومنها اتفاق القاهرة بينكم والحكومة تجعل من المهم إعادة صياغة الخطاب السياسي لهذا الحزب بما يخاطب الجماهير في أمورها الحياتية بدلا من الشتيمة والسباب للمؤتمر الوطني، فكتاب الإنقاذ وصحائفه معروفة للجميع السلبية كانت أو الايجابية وأبرزها تحقيق السلام الذي كان لكم دور جاد في تحقيقه لولا معاكسات المؤتلفين معكم (بتوضيحاتها). الرجوع إلى الحق فضيلة والاعتراف بدور الإنقاذ وما تحقق في عهدها من تنمية وانجاز وإعجاز واجب، وحفظ الحقوق لقيادات المؤتمر الوطني وجماهيره في تحقيق النصر والعزة بأعمال الفكر والشورى والاعتماد على المؤسسية التي أفضت إلى تلك النتائج أمر مستحق وضرورة . لاشك بان الشعب السوداني يحفظ لكم موقفكم الثابت من المشاركة في الانتخابات بمسؤولية وتجرد، فان جاءت رياحكم بما لا تشتهي سفنكم فهذا لا يعني عدم الاعتراف للآخرين بانجازاتهم والقادمات أكثر واكبر، ويمكن من خلالها تحقيق ما فاتكم بمواقفكم الوطنية وبالنظر إلى من حولكم من فاقدي الهوية والذين يسببون الضجر لجماهيركم فقد آن الأوان أن تميزوا بين الطيب والخبيث مجددا وان تفرقوا بين من هم صادقون في توجهاتهم ومن اعتادوا اختراق صفوف الأحزاب،. بيانكم الأخير لا يخلو من الغضب والزعل، ولكنها الحقيقية المرة، فمازال أمامكم من الوقت ما يكفي ومن الزاد ما يعين علي تكملة الرحلة، بطي صفحات كان لمن اعتمدتم عليه العامل الأكبر في تحقيقها، ولاشك أن من بين مريدكم من يصدق القول ويسدي النصح وعليه فان إفساح المجال لهؤلاء الصادقين كفيل بتصحيح الأوضاع ولعل مشاركتكم المرتقبة في الحكومة القادمة، حسب ما رشح من أخبار تكون مفيدة أن أحسنتم اختيار القوي الأمين، لتعيد الحزب صاحب التاريخ إلى سيرته الأولى، لأنه ما من وطني حادب على مصلحة الوطن يحب أن يشهد هذه النهاية المأسوية لهذا الحزب الكبير، ولكن أن بقي الحال على حاله فإنكم ستنضمون لأحزاب سادت ثم بادت في بريطانيا والهند ومصر القريبة، وسيبقي تاريخ آبائكم من قيادات الحزب ناصعاً لا يتأثر لكنه سيبقى من تاريخ السودان الحديث، و"أخير نقول يا مولانا ما تزعل". |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مـــــــــــــــــولانــا.. ما تـــــــــــزعل !! (Re: omer osman)
|
Quote: في ظل هذه الأجواء كان للميرغني موقفا متميزا وكانت معالم الخريطة السياسية واضحة أمامه، مدركا لطبيعة تجمع جوبا والتي أرادت أن تنهي عصر التجمع الذي كان قائدا له وذلك عندما حاول أن يقصموا ظهر هذا التجمع عام 1999، وكنت وقتها في أحرج الظروف وأدقها، وذلك بعد أن أعلنوا اتفاق جيبوتي في محاولة منهم لإنهاء حياتك السياسية، وفي ذلك الوقت كنتم تقبلون على الحوار إلا أنكم ميزتم بين الخبيث والطيب عندما فرقتم بين معارضة النظام ومعارضة الوطن، |
تعرف الفِتْنِي يا عمر أخوي...
غايْتُو كاتب المقال دا فَتَّاناً!!! نسأل الله السلامة!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـــــــــــــــــولانــا.. ما تـــــــــــزعل !! (Re: omer osman)
|
Quote: إلا أن القلة حولك أرادوا أن يفعلوا غير ذلك فأصابوا الحزب بالربكة والحيرة، فغبتم عن رحلة السجل الانتخابي مما ألقى بظلال سالبة على وضعكم في الانتخابات، ولاشك أنكم تعلمون تأثير الغياب في تلك المرحلة على نتيجة الانتخابات الحالية، وعلى المشهد السياسية بشكل عام، فمرحلة السجل اقرب إلى المزارع الذي يعد لموسم الزراعة بينما آخرون لا يلقون له بالا، إلا أنكم تدركون أكثر من غيركم بأنكم تتمتعون بمحبة جماهيركم عكس أهل جوبا الذين تغيير حالهم في مواقعهم التاريخية القديمة بجانب الخلافات داخل بيوتهم فانفضت الجماهير من حولهم بينما ظلت قواعدكم بالشمال والشرق تحفظ لكم وضعكم وأن تغير ولاء كثير منهم بالنتيجة التي أفرزتها الإنقاذ من تنمية وازدهار وخدمات وتأثرت أجيال بالإنقاذ التي أحدثت الكثير وفعلت العجب العجاب في تلك المناطق فانحاز لها الشعب بحق وتقدير، لكن لا يفوت عليك أن بعض من قيادات حزبك ظلت رهينة لعلاقات شخصية بالحركة واليسار حيث أفضت تلك العلاقة بنتائج سلبية على جماهيركم وكانت الصدمة الكبرى لهذه الجماهير، قبل أهل الإنقاذ ترشيحكم لحاتم السر لرئاسة الجمهورية مما اعتبر استفزازا لتلك الجماهير بصورة ربما فاقت استفزاز الأطراف السياسية الأخرى، والتي رفضت هذا الاختيار والذي وللحقيقية لم يحالفكم التوفيق فيه.
|
قلتوا لي محبة وجماهير سااااااكت من غير سجل!!!! معقول لكن ؟؟؟ حزب عندو جماهير ومحبة كمان وما يسجلها؟؟؟ سجلناهم يا عمر سجلناهم كللللللللللللهم بس إنتو زورتو أصواتهم
ـــــــــ والله يا عمر كل يوم يصبح جديد أرثى لحالك أكثر وأكثر!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـــــــــــــــــولانــا.. ما تـــــــــــزعل !! (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
عمر عثمان
تحياتي
بالله سفرة بس للسيد محمد عثمان (لاداء عمرة)....تجهجه باكت الكيزان كدا....وتخليهم يرقدو الرقاد دا كله ويكسرو التلج دا كله....عرفنا الجماهير وماداراك ماالجماهير....المشكلة مرشحيننا الصوتو ذاتم ومالقوا اصواتهم بعد الفرز....
بعدين المحيرني.....ناس الرائد ديل مالم عاملين (زي الفي راسو ريشة)....النتائج (المزروة)لسه مااعلنت ولسه (الفعل السياسي مابدا)....مالم مستعجلين للتحانيس والرقاد من اسي....
اما موضوع الجماهير دا....الجنن (بوبي)....وخلاهو يزور تزوير ساذج....ويخج خجة (مامنظور مثيلا)....والمنافسة الفعلية ماكنت الا بين الكيزان والاتحاديين....
زمنا ياعمر قلنا....الزبد يذهب...ويبقي (الاصل)...
تحياتي عمر
وتحياتي ابوالحسين وانعام
| |
|
|
|
|
|
|
|