|
مريم الصادق مرة أخرى .. أحييك
|
تصدت الدكتورة مريم الصادق لمحاولة مذيعة العربية إدعاء الثقافة والمعرفة بالشعب السوداني كانت المذيعة تنقل إدعاءات المؤتمر الوطني على أنها أحكام وأتهمت المعارضة بتهم شتى تصدت لها الدكتورة مريم بحسم ووضوح وتحدثت بفخر عن الشعب السوداني وعن وعيه ومعرفته التامة بأن ما يحدث الآن ويحاول أن يروج له المؤتمر الوطني والإعلان الرسمي والإعلام العربي هو مهزلة وليس ضعف الشعب السوداني الذي يعرف ما هي الديمقراطية وإذا أراد المؤتمر الوطني أن يقول أن جهل الشعب هو ما أتي به فهذه ليست حقيقة بقدر ما أن الحقيقة هي البطش والتخويف ثم التزوير هو ما يريد المؤتمر الوطني أن يأتي من خلاله
الدكتورة مريم ... أحييك وأحي الصحفية الشفافة والشجاعة الصديقة فاطمة غزالي
وأحي الصحف ذي الخلفية الإسلامية وربما مؤتمر وطني (طه) الذي فاتني إسمه كاملاً أحييه في تصديه للطريقة التي صاغت بها المذيعة المحاور وقال لها هذا ليس عمل صحفي وليس لها أن تصدر الأحكام على أنها حقائق يجب النقاش حولها
عفيت من السودانيين المثقفين الواعين الذين مهما إختلفوا لا يعوزهم الشرف
|
|
|
|
|
|