|
الكلام الصعب فيما يعانيه الحاج من التعب
|
نعم هو فريضه والصبر علي ما تمر به من تعب عزيزي الحاج لامشكلة فيه فكثير من العبادات ارتبطت بالمشقه تمحيصا للنفوس وتمييزا بين الناس لاخلاف في هذا التعب والمقصود به التعب الذي يعانيه كل من كتب الله له ان يحج الي بيته ولكن يتسال البعض اذا كان التعب هو اصلا صفه ملازمه للحج وبعض العبادات لماذا الكتابه وتكرارها عنه ؟ الاجابه بسيطه جدا وهي اننا هنا سنتحدث عن تعب اخر تسببت فيه جهات مسئوله عن الحج كان الواجب عليها تذليل الصعاب وتوصيل الحاج الي بيت الله الحرام بيسر وسهوله وتكون مرحلة التعب لاحقا ارتباطا ببدء شعائر الحج ومن ذلك : يبدا التقديم للحج قبل شهرين من موعد الحج مما يفقد الكثيرين الفرصه في التقديم حيث ان اموال الكثيرين ترتبط باناس اخر وقد تاتي الاموال قبل الحج بشهر مما يجعل البعض يفقد الفرصه في اداء فريضه سنويه قد لا يعيش لعام اخر حتي يؤديها.وكما ان مايسمي بامير الحج تجده لايفقه الكثير عن الحج وشعائره ونحن لا نعمم هنا ولكن الغالبيه منهم كذلك فهم موظفين اريد ان يتم تسفيرهم للحج فاصبحوا بقدرة قادر امراء ولي تجربه في حج العام الماضي وكم عانيت وعانيت . فاذا كنا شباب نتعب ونغضب فكيف بكبار السن اما عن الترحيل ومواعيد السفر فذلك يحتاج الي مجلد كبير واما السكن بمكه او المدينه فاننا اي الحجاج السودانيين يوضعون في ابعد مكان وذلك بحجة الحجز وكان الحج اتي علي حين غره مالكم كيف تحكمون السكن بمني هذا اسميا لان كل الحجيج السودانيين يسكنون مزدلفه وكم هي المسافه بين مزدلفه ومني والجمرات لله درك ايها الحاج اما الترحيل للمشاعر فحدث ولا حرج
الحاج مستعد للتضحيه بنفسه من اجل اداء الفريضه وبمال كثير الا يستحق من الدوله ان تخدمه بماله هذا وان تحافظ عليه فهو مسئوليتها امام الله سبحانه وتعالي عزيزتي وزاره الاوقاف والهيئه العامه للحج والعمره اتقوا الله في حجاج بيته الكريم واحذروا دعوة الحاج فهو في ذمة الله حتي يرجع فكونوا حافظين لحقه ومؤتمنين علي ماله وساهرين علي خمته وراحته فليكن شعاركم الكل في خدمة الحاج وخدمة الحاج شرف لنا
|
|
|
|
|
|