|
Re: قصة تلخص غباء وقبح الحرب فى السودان بريمة نعمان آدم حمّاد ضحية الحرب والجهاد والاستغلال (Re: فرح)
|
فرح كيفك
احمد امين، لو سمحت ساعدنا باللغة يا تعبان
من سألت عنهم بخير طاشين فى بلد الطشاش
------------------------------------د صديق اصغر
حكى لى اليوم كيف ان بعض دفعته فى معسكرات الدفاع الشعبى تم تخديرهم (بمخدر) طبعا خليك من الخدروهم بالكلام ليجدوا نفسهم اليوم الثانى فى جوبا بعضهم اصابه الجنون، والبعض مات، والبعض طشه من البلد ولن يعد.
------------------------------------------------------ السودان عبره لم لا يعتبر
لا تعطوا فرصة فى اى دولة كانت للاخوان المسلمين او أى مجموعة تحكمكم باسم الدين بالانتخابات ولاغيره
فهتلر قد تم انتخابه فانظر ماذا فعل فى الانسانية. هؤلاء الذين منحهم الشعب السودانى فقط مابين 10% الى 15% من الاصوات فى انتخابات 1986 فرضوا نفسهم عليه بقوة السلاح حتى يومنا هذا، ودمروا البلد وافسدوا الشعب من المدير الى الغفير الكل يرتشى الان ويغش ويخدع ويسمسر. غضب فى الشرق والشمال والغرب والجنوب والوسط عليهم. فلم يتبقى يا صديقى للسودانيين شئ فهم اما ان يعشوا عبيد فى بلادهم(وحيثما ذهبوا لن يحترمهم أحد) ام ان يقاوموا بكل شجاعة هذا المرض الذى الم ببلادهم، هكذا ذهب الاتراك (ونميرى) وعبود)عندما افسدوا واذلوا الشعب. او ترك البلد لهولاء ليقضوا عليها تماما(بالانتحار الجماعى). وكانهم الان فعلا يستبدلون هذا الشعب، ربما ما يجرى الان فى الخرطوم باستبدال لعمالة السودانية بالاجنبية هى اخر محاولة اذلال هذا الشعب. (ويستبطن اصحاب العمل السودانيين فى اعذارهم فى فصل اعمال السودانية نفس التنميط الذى يستخدمه اسيداهم العرب عن كسل السودانيين، وكأن اصحاب العمل بمعجزة ما تم استثناء جيناتهم السودانية من داء الكسل) لو عملت عمل حرا الدولة تطاردك فى كل مكان بالجباية والضرائب، والذكاة والدمغة والرشوة. لو تقدمت الى وظيفة حكومية او خلافه فاضمن ان لا احد سوف يوظفك لانك لا تنتمنى، سياسييا، أو عرقيا، الخ الى صانعى القرار. اضمن ان القانون السارى الان فى السودان بكل سيئاته لا يطبق الى على الفقراء والمعدمين والمنبوذين. فالظلم مكتوب الان على كل مكان الان فى هذا السودان حتى على وجوه الاطفال والنساء والرجال
هؤلاء الاغبياء يضعون الان بانفسهم الغام الحرب الاهلية الشاملة فى كل السودان. هل حدثهم احد كيف حدثت الثورة الفرنسية؟ لا بالطبع!
|
|
|
|
|
|