|
Re: كم هو مقزز ان تلتقى بوزير الشئون الانسانية المتهم بجرائم ضد الانسانية (Re: wesamm)
|
الاخت سلمى
تحياتى
لازلت أشعر بالغثيان من لقاء الامس.
المدهش فى أمر من نصبوا أنفسهم حكام على السودان هى قدرتهم المذهلة على تكرار الخطأ(هذا لو أحسنا الظن) بغباء مدهش (فلما لايكون مصيرهم لا هاى أو جهنم فهم صاغوا نهايتهم بأنفسهم)
فهى العقلية التى تآمرت على الشعب واغتصب حريته
هل هى الاعتقالات والتعذيب وبيوت الاشباح هل هى الفصل التعسفى هل هى حرب الجنوب التى مارسوا فيها كل قبحهم
هل هى حرب جبال النوبة وسياسة القرى المحروقة (واحمد هارون أيضا مارك فى ذلك) هل هى دارفور
وحتى من يطالب سلميا بحقه تسحقه هذه السلطلة اراضى الفقراء بالسلام الباقير الفقراء بالثورة امدرمان الفقرءا بسوبا الاراضى الفقراء من البطاحين الفقراء من الجموعية الرسوم الجبايات البطالة والعطالة
الان المناصير الذين يطالبون سلميابحقوقهم لتضررهم من خزان مروى لكن السلطة تواجههم بالعنف والطوابير العسكرية
الان سكان الخرطوم يخرجون كل يوم الى اعمالهم ومدافع المؤتمر الوطنى موجهة الى صدورهم عند مدخل أى كبرى، عند أى تقاطع رئيسى، لماذا؟
فنحن امام عقلية تعلمت الحوار السياسى بالسيخ
وقد لخصها وزير الداخلية الموتور الزبير بشير طه فى الاسبوع الاول من هذا الشهر فى بورتسودان حين قال مخاطباجنود الاحتياطى المركزي "بأنهم أشتاقوا للحرب" طبعابالنسبة لهذا المتخلف مايدور فى دارفور دى قزقزة ساكت فهم يريدون لحمامات الدماء والبرك الا تجف لكن ليس بدمائهم لكن بدماء الابرياء والفقراء، كحال ابناء الخالة شامة التى أورد قصة فقدانها لأربعة من ابنائها فى حرب الجنوب وهى فقيرة معدمة ومن الهامش (الطاهر ساتى).
هذا المعتوه الذى يريد أن يحارب فقراء السودان (وابناء الهامش) العالم بالنيابة عنه عليه أن يدرك أن الجندى السودانى مرتبه لا يتجاوز ال 200 دولار فى الشهر وهذا مع بدلاته .................الخ وغالبية هؤلاء قادتهم الحاجة والفقر والعوز وإنعدام الفرص فى دولة السودان للتجنيد بسب الظروف ااقتصادية التى صنعهاالنظام والذى صار مهمته الاساسية قهر الفقراء.
حتى عبدالوهاب الافندى قد فقد فيهم الامل حيث كتب اليوم" لايسعدنى ما أتوقعه من مصير مظلم لمرتكبى هذه الحماقات، ................واتصلت بكبار المسؤولين فى هرم السلطة باذلا النصيحة لعلى وعسى (فيما يخص التعامل مع قضية المناصير) ولكن لا حياة لمن تنادى، ولا نجد تفسير لهذه الامر إلا أن نقول ؟ والله أعلم-أن القوم قد سبق عليهم القول فأصمهم الله وأعمى ابصارهم، العياذ بالله"
|
|
|
|
|
|