|
Re: فيصل شبو : تظاهرة ضد الجالية بالمنطقة الشرقية (Re: Mustafa Muckhtar)
|
العزيز مصطفى عبد الجليل التحيات الطيبة اجدني متفق مع كل ما ذكرت آن الأون لتحويل الضجر السلبي والشكوى الى فعل يعيد الى الحاكمين رشدهم في التعامل مع شعبهم اهديك هذا المقال للكاتب د. زهير السراج وفي بعضه يتناول ما ذهبنا اليه مناظير (إدفع) بالتي هي أحسن!!
زهير السراج *يجب على اتحادات وروابط المغتربين السودانيين أن تتحرك من مربع العلاقات الإجتماعية والأنشطة الرياضيه الى مربع حماية حقوق هؤلاء المغتربين في البلاد التى يقيمون فيها، وفي السودان على حد سواء!. *مئات المشاكل والقضايا الشائكة هنا وهناك تحتاج الى تكاتف المغتربين وتكوين روابط واتحادات تدفع عنهم الأذى وتدافع عن حقوقهم. *المثال الناصع.. اتحادات وروابط المغتربين المكسيكيين فى الولايات المتحدة الامريكية، التى وقفت بحزم وصلابه امام محاولات الادارة الامريكية لسن قوانين هجرة جديدة، تعتبرهم مهاجرين غير شرعيين وتفرض عليهم شروطا صعبة للحصول على حق الهجرة الى أمريكا والاقامة فيها، ونجحت من خلال المظاهرات الشعبية وقوى الضغط فى أماكن إتخاذ القرار والوسائل المشروعة الاخرى، فى إحباط تلك المحاولات. *المغتربون السودانيون فى حاجة الى روابط واتحادات مشابهة، لديها القدرة على الضغط على الحكومة لحماية حقوقهم وإنهاء حالة (الهوان) التى يعيشونها ويعانون منها، وتتمثل فى جزء يسير منها فى الابتزاز الذى يتعرضون له للتمتع ببعض الحقوق التى يتمتع بها المواطنون المقيمون مثل التعليم وامتلاك الاراضى، أو وسيلة تحصيل الضرائب، التى تذل وتنتهك كرامتهم ..إما ان يدفع المغترب الضريبة عن يد وهو صاغر ..أو يتشرد خارج الوطن سنوات طويلة مؤلمة، أو يحبس فى الداخل مع احساس مرير بالاهانة وانتقاص الكرامة. *حالة الاحتجاج الصامت التى يمارسها المغتربون يجب أن تنتهي، والفلسفة التى تقوم عليها روابط المغتربين فى حصر أنشطة هذة الروابط فى الرياضة والمناسبات الاجتماعية، يجب أن تتغير نحو فلسفة تعتمد فى الاساس على حماية الحقوق .. ثم تأتي الانشطة الاخرى. *حماية الحقوق يمكن أن تمارس عبر شتى الوسائل.. من اللسان والقلم، وتكوين جماعات الضغط،، ثم العمل الشعبي المباشر بشتى صنوفه وأشكاله، وهى أعمال مشروعة تبيحها المواثيق والقوانين الدولية والدستور الانتقالى. *جهات كثيرة في السودان معظمها رسمية، تنتهك حقوق وكرامة المغترب السودانى كل يوم، وتبتزه وتعتبره مجرد (رقم) فى دفاتر حساباتها، بدون اعتبار لانسانيته أو وطنيته. الذي ترفعه.. (إدفع) بالتي هي أحسن، فإذا لم يستجب، استحق الهوان وتمريغ الكرامة في التراب. *بعض الجهات مارست الاحتيال الرسمي على المغتربين في الماضي.. وأغرتهم بوعود كاذبة بامتلاك اراضي في (الجنة السودانية)، جنت من ورائها الاموال الطائلة، ثم القت بهم فى (جحيم) الاغتراب بدون مال أو أرض أو حتى وطن يلجأون اليه للحصول على الحماية والامان، ثم عادت نفس هذه الجهات (هذه الايام) الى ممارسة الاحتيال القديم مرة اخرى. *أحد أشهر أنواع الاحتيال الذى تمارسة الحكومة لاستنزاف المغتربين هو نزع الاراضى بدون إخطار مسبق، بحجة عدم استغلالها. *عيسى أحمد عطية: مغترب سوداني منذ عام 1970 بإحدى دول الخليج، لم يتخلف يوماً واحداً عن دفع الضريبة المفروضة عليه باسم الوطنية، وحصل على قطعة أرض بالمنطقة الصناعية الجديدة بالخرطوم قبل عدة أعوام، لإنشاء ورشة لسمكرة وميكانيكا السيارات، وقام بتسويرها وتشييد بعض المباني بها تمهيدا لانشاء الورشة عند عودتة الى السودان، ودفع كل ما يملك من أجل هذا المشروع الذى ظل يحلم بإقامته، الا أن احلامه ما لبثت أن تبخرت فى الهواء عندما اكتشف قبل عام أن القطعة نزعت منه، واعطيت الى شخص آخر، بدون أن تتكرم الحكومة بإخطاره على عنوان إقامته أو عمله، وتركته يكابد الألم ومرارة الانتماء للوطن. *هذا المواطن البسيط ، من يدافع عنه ويسترد حقوقه ويحميه من ظلم ذوي القربى، غير رابطة قوية تعرف كيف تخيف الحكومة، وترغمها على احترام كرامة وإنسانية ووطنية المغترب السوداني؟!. http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=978&col_id=70&bk=1[/B]
|
|
|
|
|
|
|
|
|