|
Re: موقف حق (Re: Abdel Aati)
|
Quote: لذا انا لا شك لي اطلاقا في كونه كان يعمل في طبخ تلك الفتوى وقد تراجع عنها لاسباب تخصه |
عادل ... سلمات وكل سنة وإنت طيب.
خبرني كيف أحوالك يافوخك, بعد الإجتهاد الخارق أعلاه, فعساه سليم وفي محله ويرقد على عظامه وفروته.
عادل ... لماذا تختار وفي أغلب الأحوال { شخصا ما } ليكون هو محور موضوعاتك, وغالبا ما { تسخمته } وتنتهي به أو بها إلى إتهام عظيم ... فكده راجع بوستاتك وشوف كم منها يعرض بشخص وعلى مصرح إسمه.
عادل ... دايرنك فزعة فما تبقى لينا وجعة بالله, فقد أدمت قلوبنا ومشاعرنا إحباطات الماضي وتلك المستوية على مشابك الحاضر.
فقل رأيك فى رأي الزول, ولا تتجاوز ذلك إلى الحديث عن الزول ودوافعه, فهذا لا يليق بإفتهامية ليبرالية تحرص على نهضتها وتيسر حياتك لأجلها.
وبعدين يا عادل إذا إنت وبكل طول قامتك الفكرية ومراكم تجربتك السياسية إكون عندك مشكلة فى التفريق بين الحوار والردحي ... طيب الباقين إعملوا شنو ؟
ثم أليس فى الإمكان أن تفصل بين أفكار خصمك وبين مرجعياته ؟ فهل تراهما يتطابقان ويتوقعان حجلا برجل, أم للفرد مساحته الخاصة فى الإجتهاد والذي أظنه يمثل خاصية ليبرالية وإن فى إطار منظومة تقليدية, أي كأن تحمل طلال عفيفي خيبات الماركسية, وعبدالرحمن الطقي مسؤولية التخلف المنسوب إلى التاريخ الإسلامي ... أعتقد أن فى جوازية هذا الأمر تقصير لأنفاس الحوار وحيث تعقبه ولا شك إستبدادات أنكم الأفهم والأنفع والأجدر, فهل راعيت هذا الخيط { الشمولي } وأنت تحاور خصومك ؟
فلأجل حوار وطني وفكري متعافي, فأخالنا نحتاج إلى حضور كل الهئيات الممثلة لشعبنا وغض النظر عن صحة أو خطأ زعمها, فإستبانة أحوال هؤلاء لن تكون بغير الحوار, بل والحوار المسئول والمترقي لمصاف أزمتنا الوطنية, لأن أفضل بديل مطروح فى تقديري هو البديل الديمقراطي, والذي لا بد وأن ينسجم مع منطلقاته وآلياته ليصدق دعواه.
فما عيب الصبر وما سوءة الكلام الطيب, وما مذنبة التأطير الإنساني للحوار الفكري والسياسي ؟ عادل أنتبه ... بالله, ليتوفر حصاد أفضل ... لشعب يستحق.
مع مودتي
|
|
|
|
|
|