|
اليكم جزءا من تفاصيل الإتفاق بين السلطة والحركة
|
اتفاق سوداني: منصب نائب الرئيس لقرنق واستحداث رئيس وزراء الطرفان اتفقا على وجود جيشين.. واعتماد حدود 1956 للجنوب الخرطوم: «الشرق الأوسط» افادت مصادر دبلوماسية مطلعة ان الحكومة السودانية والحركة الشعبية تجاوزا نقاط الخلاف الاساسية وسيوقع علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني ود. جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان على اطار الاتفاق اليوم. واضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط» ان الطرفين اتفقا على ان تتولى الحركة منصب النائب الأول الذي ستكون له سلطات مشتركة مع الرئيس في ما يتعلق بتنفيذ بنود اتفاقية السلام. واستحدث الطرفان منصب رئيس للوزراء يتولى مسؤوليات الجهاز التنفيذي وان الحركة وافقت على اعتبار حدود 1956 معيارا لتحديد الجنوب وتحرك القوات بدلا من خط عرض 13 الذي كان يعني ادخال جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة ضمن حدود الجنوب. ووافق الجانب الحكومي على قيام جيشين ولكن الطرفين مختلفان حول ما اذا كان الفصل بين القوات يتم وفقا لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين الطرفين العام الماضي ام، كما تطالب الحركة، بأن تبقى قوات رمزية من القوات المسلحة في الجنوب. وسيتوجه وفد اعلامي يضم رؤساء تحرير الصحف المحلية الى نيروبي فجر اليوم بعد ان كان مقررا له السفر امس، الا ان اسبابا فنية متعلقة بالطيران اجلت رحلته الى اليوم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليكم جزءا من تفاصيل الإتفاق بين السلطة والحركة (Re: altahir_2)
|
مباحثات نائب الرئيس السوداني وقرنق تقترب من الحل النهائي للازمة السودانية 2003/09/10
الخرطوم ـ القدس العربي ـ كمال حسن بخيت: أكد الوسيط الرئيسي للمفاوضات الجنرال لازارس سيمبويا ان محادثات طه ـ قرنق حققت تقدماً هائلاً، وأن معدل تقدم المباحثات تغير تماماً ، ونقلت رويترز عن سيمبويا قوله أن المباحثات الجارية في كينيا وصلت مراحل متقدمة بإجراء رئيسي الجانبين محادثات مباشرة الا أنه لم يخض في التفاصيل حول طبيعة التقدم وقال كبير الوسطاء أن الرجلين امضيا نحو ثماني ساعات في إجتماعات مباشرة منذ وصولهما نيفاشا لاجراء المفاوضات، وقال الوسطاء الشهر الماضي أن الحكومة والحركة تواجهان ضغوطاً متزايدة لابرام الاتفاق. وقالت مصادر وثيقة الصلة بطاولة المفاوضات ان السلام بالسودان بات واقعاً ملموساً وقال المصدر أن طه وقرنق تمكنا من حسم كافة نقاط الخلاف علي نحو مرضٍ للطرفين بعد ان أبديا مرونة وتنازلات غير متوقعة ولكنها مطلوبة لإنهاء حرب العشرين عاما وأشار لأن جلسة مراسيمية تعقد اليوم لاعلان انهاء الجولة الحاسمة يعقبها مؤتمر صحفي دولي حشدت له أجهزة الاعلام المحلية والعالمية ينتظر أن يتحدث فيه النائب الاول للرئيس وجون قرنق بجانب ممثلي وسطاء ايقاد. وأكدت المصادر أن طرفي المفاوضات اكملا صياغة الشكل النهائي للاتفاق وسلماه للوسطاء ليتحدد بعدها الموعد الحاسم للتوقيع الختامي والمرجح له العشرين من ايلول (سبتمبر) الجاري، يتفق بعدها علي التفاصيل المصاحبة للاتفاق. وشهدت حلبة التفاوض امس دخول المبعوث الامريكي الخاص جيفري ملينتغون القائم بالاعمال السابق في سفارة واشنطون بالخرطوم، وقال ملنتغون الشاغل لتمثيل بلاده في منبر ايقاد أن واشنطون ترقب عملية السلام بعناية وجئت لرؤية التطورات في المفاوضات وشارك ملنغتون وبرفقته سيمبويا في جلسة المفاوضات التي جمعت قرنق وعلي عثمان، فيما واصل الرجلان مشاوراتهما التفصيلية مع وفديهما قبل الاستمرار في التفاوض المارثوني. وكان وسطاء ايقاد فرضوا علي مدار الأيام الماضية سياجاً بالغاً من التكتم علي مسار الجولة، إلا أن المعلومات المتواترة اكدت اتفاق طه وقرنق علي إستخدام منصب رئيس وزراء يشغله النائب الاول علي عثمان ليخلي مقعده للعقيد جون قرنق شريطة ألا تنتقص سلطاته من نائب الرئيس الحالية التي ستنتقل الي زعيم الحركة، واكدت مصادر مطلعة أن قرنق ابدي موافقته بان يحتل المنصب علي أن يكلف نائباً له يتولي مهام رئيس حكومة الجنوب. وفيما يخص الثروة اتفق الطرفان علي أن تقسم الثروة النفطية مناصفة، وتجاوز الطرفان الخلاف حول المناطق الثلاث بتمثيل العناصر المنتمية وذات الثقل فيها بالحكومة الانتقالية، مع مراعاة وضعها بتقسيم الثروة، وحول ابيي اتقف الرجلان علي إستفتاءها بعد ثلاث سنوات ليحسم قاطنوها الانتماء للجنوب أو الشمال كما تم الاتفاق علي إحتفاظ الحركة بجيشها جنوب خط 12 . من ناحية أخري ابدت مجموعة الازمات الدولية تخوفها من عدم مشاركة التجمع الوطني المعارض في التسوية السياسية بين الحكومة والحركة الشعبية التي تجري حالياً بكينيا. وقطع زعيم المجموعة جون برنت قاست باهمية أن تكون هناك مواجهة واضحة في كيفية استصحاب بقية الاطراف الاخري في الفترة الانتقالية وتحديد نسبة مشاركة التجمع المعارض في حكومة الفترة الانتقالية. وازاح قاست الذي كان يتحدث لقناة الجزيرة الستار علي ضغوط تواجهها الادارة الامريكية من الكونجرس حيال مفاوضات السلام السودانية وقال "إذا فشلت مفاوضات السلام السودانية فإن ادارة بوش تقع تحت ضغط الكونجرس لتأسيس محاكم جرائم حرب تطال بعض المسؤولين في السودان". واعتبر قاست ان الضمان الحقيقي لتنفيذ اتفاقية السلام المرتقبة في السودان إجراء انتخابات حرة ونزيهة، داعياً الوسطاء بوضع جدول اعمال واضح المعالم لعملية السلام السودانية وقال أن عملية السلام السودانية كلما تقدمت كلما كان هناك استقطاب للاطراف الاخري مؤكداً أن واشنطون تلعب حالياً دوراً اكبر لتجاوز عقبات المفاوضات مشيراً الي أن الحكومة اساءت الفهم في قانون سلام السودان الذي يدعو اصلاً لبذل مزيداً من الجهد نحو التسوية السياسية لكنه شدد بان الطرف الذي يتسبب في إفشال المحادثات تقع عليه الكثير من الضغوط. وحول السيناريو المرتقب في حالة فشل المحادثات الحالية ذكر عضو مجموعة الازمات الدولية أن الوسطاء هم الذين يحددون ذلك عبر تقديم مقترح لإتفاقية سلام والبحث عن طريق لإرغام الطرفين للتوقيع. وأكد قاست ان مجموعة الازمات الدولية تدفع بالجهود المبذولة للوصول لإتفاق سلام وأن موقف المجموعة الحاجة لتحقيق ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليكم جزءا من تفاصيل الإتفاق بين السلطة والحركة (Re: altahir_2)
|
خلافات الأمن تسيطر على محادثات السلام السودانية
المفاوضات السودانية تتعثر بسبب الترتيبات الأمنية
مساع لتقريب شقة الخلاف بمحادثات السلام السودانية
وزير الدفاع السوداني ينضم لمفاوضات السلام في كينيا
عثمان طه وقرنق يواصلان محادثاتهما بكينيا دون تقدم الاثنين 19/7/1424هـ الموافق 15/9/2003م، (توقيت النشر) الساعة: 00:20(مكة المكرمة)،21:20(غرينيتش) قرنق يطالب بإنشاء قوة مشتركة للفترة الانتقالية جون قرنق مع علي عثمان طه في كينيا (الفرنسية - أرشيف) أفاد مصدر قريب من المفاوضات الجارية بكينيا بين السلطات السودانية وحركة التمرد في الجنوب أن المتمردين اقترحوا الأحد إنشاء قوة مسلحة مشتركة إلى جانب قواتهم والجيش الحكومي خلال الفترة الانتقالية التي ستستمر ستة أعوام بحسب اتفاقات سابقة.
وقال أحد المشاركين في المفاوضات رفض الكشف عن هويته إن "الجنوب يصر على تشكيل قوة مشتركة تكون نواة الجيش الوطني المقبل في حال التوصل إلى اتفاق سلام وفي حال بقي البلد موحدا".
وأضاف المصدر أن الجيش الشعبي لتحرير السودان اقترح أيضا أن تحتفظ الخرطوم بجيشها في الشمال, والمتمردون بجيشهم في الجنوب خلال الفترة الانتقالية. وقال "سيسمح فقط للقوة المشتركة بالعمل في آن واحد في الشمال والجنوب". وذكر مراسل الجزيرة في كينيا أن الخلافات تتركز حول قضايا الترتيبات الأمنية وإعادة انتشار القوات العسكرية في الجنوب وحصة كل طرف من هذه القوات في تلك المناطق.
ووقعت الخرطوم والجيش الشعبي في يوليو/ تموز عام 2002 بكينيا اتفاقا ينص على منح المناطق الجنوبية فترة حكم ذاتي تستمر ست سنوات ينظم في نهايتها استفتاء حول تقرير المصير، إلا أنه لم يبدأ العمل بعد بهذا الاتفاق ولم يتم التوصل إلى اتفاق سلام نهائي رغم إجراء جولات عدة من المفاوضات.
وبدأ علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني وقائد الجيش الشعبي جون قرنق الأحد اليوم الحادي عشر من المفاوضات بينهما في نيفاشا على بعد حوالي 80 كلم شمال غرب نيروبي.
واستبعدت مصادر مطلعة فشل المفاوضات الحالية وقالت إنه حتى في حالة عدم تجاوز نقاط الخلاف فسيتم الاتفاق على مواصلة المفاوضات بنفس التمثيل الحالي في فترة لاحقة.
المصدر :الجزيرة + وكالات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليكم جزءا من تفاصيل الإتفاق بين السلطة والحركة (Re: altahir_2)
|
صياغة مسودة الاتفاق بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية وباول يجري اتصالا بالبشير لبحث تطورات عملية السلام 2003/09/20
نيروبي ـ الخرطوم ـ القدس العربي : أجري وزير الخارجية الأمريكي كولن باول اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوداني عمر البشير وقال وزير الخارجية الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل، إن البشير وباول تبادلا الرأي حول تطورات عملية السلام الجارية الآن في كينيا، وأوضح إسماعيل ان باول أعرب عن تفاؤله بأحداث المباحثات الجارية تقدماً تجاه التوصل إلي اتفاق سلام وأكد باول ـ طبقاً لإسماعيل ـ استعداد بلاده لبذل الجهد المطلوب إلي ان يتم التوصل إلي اتفاق سلام شامل في السودان وعلي ذات السياق كشف إسماعيل عن لقاء جمعه بالسفير البريطاني بالخرطوم وليام باتي، وقال إن اللقاء تناول تطورات عملية السلام التي تجري الآن في نيفاشا. وفي نيروبي حيث تدور المفاوضات بين نائب الرئيس السوداني وزعيم الحركة الشعبية تسلم أمس طرفا التفاوض مسودة الاتفاق التي صاغها سيد الخطيب عن الحكومة وباقان أموم عن الحركة والتي حوت معظم القضايا الخلافية العالقة حول بند الترتيبات العسكرية والأمنية عدا نقطة واحدة يدور النقاش حولها الآن وطالبت الحركة الشعبية بضرورة إيجاد ضمانات دولية لإنفاذ الاتفاق بين الطرفين وشهدت مدينة نيفاشا توافد مبعوثين غربيين في هذا الإطار. وعلي ذات الصعيد من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الكيني كالنزو مسيوكا المدينة اليوم، فيما استقبل الوسيط الكيني الجنرال لازاراس سيمبويو أمس مبعوثاً نرويجياً رفيعاً، فيما توقعت المصادر ان يصل إلي المدينة نفسها مبعوث الإدارة البريطانية للسلام في السودان ألن قولتي. من جهة أخري، أكد عضو وفد الحكومة للتفاوض الدكتور أمين حسن عمر، ان طرفي التفاوض في نيفاشا اتفقا حول معظم النقاط الأساسية التي تحدد محور الترتيبات العسكرية والأمنية، وان الطرفين توصلا إلي تفاهم كامل حولها عدا نقطة واحدة، قال إن الحوار يدور حولها الآن بصورة غير رسمية، وفيما أمسك عمر عن كشف نقطة الخلاف، أوضحت مصادر مقربة إن نقطة الخلاف تتعلق بحجم القوات المشتركة في الجنوب، وقالت إن الحكومة طالبت بأن يكون حجم القوات المشتركة في الجنوب 36 ألف جندي فيما تطالب الحركة بـ24 ألف جندي. وأشارت المصادر إلي ان قائد الحركة الشعبية جون قرنق، الذي التقي أمس مع النائب الأول علي عثمان محمد طه في اجتماع استمر من الواحدة والنصف ظهراً وحتي الرابعة عصراً، طلب العودة للتشاور مع وفده، وأكدت ذات المصادر ان الطرفين اتفقا علي معاودة اللقاء اليوم لحسم آخر نقطة خلافية. وكان النائب الأول قد أجري أمس اتصالاً هاتفيالً مع الرئيس البشير أطلعه فيه علي آخر تطورات الموقف علي ساحة المباحثات في نيفاشا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليكم جزءا من تفاصيل الإتفاق بين السلطة والحركة (Re: altahir_2)
|
الأربعاء 28/7/1424هـ الموافق 24/9/2003م، (توقيت النشر) الساعة: 16:38(مكة المكرمة)،13:38(غرينيتش) مفاوضات السلام السودانية تتجاوز عقبة الترتيبات الأمنية علي عثمان وقرنق والاتفاق على الترتيبات الأمنية (أرشيف-الفرنسية)
أعلن الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة السودانية سيد الخطيب أن الاجتماع الأخير بين النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وزعيم الحركة الشعبية جون قرنق في نيفاشا صباح اليوم حسم قضية الترتيبات الأمنية التي كادت أن تعصف بالمفاوضات، لكنه قال إن هذه الجولة ستستمر حتى يصدر قرار بإنهائها.
وأشار الخطيب إلى أن الاتفاق وضع حدا للخلاف على مسألة حجم انتشار القوات في الفترة الانتقالية بعد أن تم الاتفاق في الأيام الماضية على تمديد وقف إطلاق النار بين الجانبين.
واعتبر الخطيب في اتصال مع الجزيرة أن الاتفاق على هذه القضية الجوهرية سيمهد الطريق للتغلب على نقاط الخلاف الأخرى المتمثلة بتقاسم السلطة والثروات.
وفي السياق قال مراسل الجزيرة في كينيا إن النائب الأول للرئيس السوداني على عثمان محمد طه قرر تمديد فترة بقائه بكينيا لمتابعة سير المفاوضات بعد أن كان مقررا أن يعود للخرطوم في غضون الساعات القادمة.
الحرب الأهلية في السودان أدت إلى نزوح مئات الآلاف (أرشيف-رويترز) ترحيب بالهدنة إلى ذلك رحب الجيش السوداني اليوم بتمديد الهدنة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب معتبرا إياها فرصة لدعم مفاوضات السلام لكنه حذر من حالة "اللاحرب واللاسلم".
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن المتحدث باسم الجيش الفريق محمد بشير سليمان قوله إن تمديد الهدنة فترة شهرين "سيعزز الثقة ويقرب الآراء ويوحد التفاهم حول الأمن والمسائل العسكرية", إلا أنه حذر من أن وقف النار لن يؤدي إلى السلام، وأعرب عن خشيته من أن استمرار وقف الأعمال العدائية قد لا يتجاوز "مرحلة اللاحرب واللاسلم التي ستصبح بحد ذاتها مشكلة".
وكان الجانبان وقعا الاثنين الماضي اتفاقا يمدد الهدنة بينهما شهرين لإتاحة فسحة من الوقت للوصول إلى اتفاق سلام لإنهاء حرب مضى عليها 20 عاما وقتل فيها زهاء مليوني شخص وشردت مئات الآلاف.
ويأتي التوقيع على تمديد الهدنة بعد محادثات استمرت أكثر من أسبوعين في مدينة نايفاشا على بعد حوالي 90 كلم من العاصمة الكينية نيروبي.
وتفجرت الحرب الأهلية في السودان في عام 1983 بين الحكومة والمتمردين الذين يقاتلون من أجل حكم ذاتي أكبر في الجنوب.
ورغم اتفاق الجانبين العام الماضي على إعطاء الجنوبيين الحق في استفتاء على الانفصال بعد فترة انتقالية مدتها ست سنوات فإن الجانبين ما زالا يحاولان التوصل لاتفاق على قضايا مثل تقسيم ثروات حقول نفطية في الجنوب وكيفية تقاسم السلطة.
المصدر :الجزيرة + وكالات
| |
|
|
|
|
|
|
|