|
Re: ماذا بعــــد وصول منــــــــاوي للخرطـــــــــوم؟ : محمد علي جادين (Re: altahir_2)
|
كل التحايا الصديق الجميل ضياء ميرغني
Quote: أمام هذا الواقع المعقد والمأزوم لا يكفي وصول مناوي الخرطوم وتعيينه كبيراً لمساعدي الرئيس ورئيساً للسلطة الانتقالية في دارفور فالاكتفاء بما تحقق وحصر الاتفاق في حركته واستعداء القوى الدارفورية الأخرى سوف يحوله الى أداة في أيدي المركز ونخبة الانقاذ المسيطرة، تماماً كقيادات اقليمية أخرى ظلت تستغل قضايا اقاليمها من أجل المناصب والثروة والجاه. وإذا كانت الظروف قد وضعته في هذا الموقع، فإن عليه ان يطرح نفسه كزعيم دارفوري، وليس كزعيم يعبر عن قبيلة واحدة أو فصيل واحد.. وعليه ان يستوعب حقيقة موقف القوى الرافضة للاتفاق وتقدير مخاوفها ومطالبها، مع العمل على تطوير ايجابيات الاتفاق ومحاصرة سلبياته وذلك عن طريق مناقشة هذه القوى واجراء حوار دارفوري واسع وصولاً الى اتفاق ملائم حول قضايا الخلاف. وبغير ذلك سيجد نفسه في خندق واحد مع المتشددين وسط نخبة الانقاذ في مواجهة قطاع كبير من شعب دارفور وقواه السياسية والمسلحة. ووقتها لن يفيده المنصب كثيراً ولن يعذره ضعف التجربة وشماعة نصوص الاتفاق وتزمت نخبة الانقاذ. وأكثر من ذلك، ان قضايا مشاركة دارفور في التنمية والخدمات والسلطة لا تنحصر في الاقليم وحده وانما تمتد لتشمل قضايا المركز والأقاليم الأخرى، خاصة الاقاليم الشمالية. |
مقال الأستاذ جادين كالعادة تناول جوانب أغفلها الكثيرين واليوم وضحت بعض ملامح المقال برفض مناوى وزارة هامشية رغم أني غير متشجع للاتفاقية لكونها دخلت موضة الإتفاقيات الغير شاملة لجميع القوى التي ما فتأت تصنعها حكومة الخرطوم ومناوى منفردا لن يستطيع أن يقدم شيئا لدارفور كما هو واضح فماذا يكون دور بقية القوى هنا هل ستقف متفرجة وهذا مستبعد أم ستواصل معركتها وهذا مؤكد مما يجعل الإتفاق من أوله غير مشجع لعدم تمثيل الجميع فيه وقصوره على منصب فوقي بدون فعل حقيقي للجناح الموقع وهل مناوى وبهذا الضعف يستطيع أن يقدم شيء من موقعه الإسمي لدارفور ناهيك عن بقية أقاليم السودان التي تحتاج إلى التنمية والإصلاح بمقدار ما تحتاجه دارفور ؟؟
محمد الأمين حاول تركز في المقال .. مجرد رجاء
|
|
|
|
|
|
|
|
|