|
االمخطط الامريكى المخفى فى المنطقة العربية : العراق بداية فقط
|
على لسان احد ابرز المرشحين للرئاسة الامريكية
واشنطن - : 26/9/2003 أكد الجنرال الأميركي المتقاعد ويسلي كلارك الذي يسعى لخوض انتخابات الرئاسة القادمة عن الحزب الديمقراطي أنه علم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2001، أن خطة إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش لغزو العراق وإسقاط الرئيس العراقي السابق صدام حسين هي جزء من حملة عسكرية أوسع نطاقا مدتها خمسة أعوام تشمل أيضا خمس دول عربية إضافة إلى إيران بدعوى دعمها للإرهاب منها سوريا ولبنان وليبيا وإيران والصومال والسودان . وقال كلارك - فى تصريحات له خلال جولة انتخابية خاصة بعد ان انضم الأسبوع الماضي إلى سباق الرئاسة الأميركية عام 2004 أن الغزو الأميركي للعراق واحتلال أراضيه يعد نموذجا مثاليا للهيمنة العسكرية مع الفشل في تحقيق النصر ، ومضى كلارك يؤكد في كتاب يصدره الشهر القادم بعنوان الانتصار في الحروب الحديثة، العراق والإرهاب والإمبراطورية الأميركية أن إستراتيجية الإدارة الأميركية في هذا الصدد خاطئة. وأوضح كلارك في كتابه الذي هو مزيج من التحليل العسكري والدبلوماسي والإستراتيجي أكثر من كونه سيرة ذاتية أن ضابطا كبيرا في القوات الأميركية أبلغه أن الولايات المتحدة تخطط لشن حرب على العراق ودول أخرى، فبعد العراق تشير الخطة إلى استهداف سوريا ولبنان وليبيا وإيران والصومال والسودان. وقال الجنرال المتقاعد الذي كان قائدا أعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا بين عامي 1997 و2000 ياله من خطأ، قلت ذلك مع أن الإرهاب يأتي ببساطة من تلك الدول، وأضاف أن الحرب الأميركية ضد الإرهاب تراجعت مع الحرب ضد العراق، براعة التكتيكات والقيادة في ميدان الحرب تخفي عيوبا جوهرية في الإستراتيجية. وخلص كلارك في كتابه إلى أن القوات الأميركية خاضت مخاطر لا مبرر لها وأنه لم يكن هناك تخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في العراق وكذلك لم يوضع الدعم الدولي الحيوي في الاعتبار، مؤكدا أن ذلك يعد نموذجا مثاليا للهيمنة على قوة عدو مع الفشل في تأمين انتصار .
|
|
|
|
|
|