هذي كؤوس المشي قد فاضت.. لأرضٍ.. ضد الخطوِ..وضد العبور.. لك أن تحلِّق..فوقها..ولا تلامس بشرتها.. لك أن تنوي ..زرعها.. وترش النوايا..بدرء الخطايا.. أحفرالذاكرة..عميقاً..عميقا.. وضع الأماني.. بكل الزوايا.. ولا تُمني الروح بمواسم السنابل.. يانعة..كابتسامك.. مُورِقة..كروحك.. هذا نضارُ الخيال....فلاتنتظر واقع..الحصاد.
لك أن تمشي.. حتّى حدودها..ثم ترتدي حلم العبور..
لاعليك.. فما نام.. حلم..إلا فاجأه الصحو.. وما غِبت أنت..إلا سبقتك احتمالات الحضور.. ومابدأت رسمك..حتى ضاعت الملامح..بين قصور اللون..وعمق التفصيل.
لابأس.. فأنت جيش ..دكَّ الحصون وقُلِّد المفاتيح ..ومضى لمدنٍ عصيّة..أخرى. وكتب على مشارف القلب ( إحدى فتوحاتي ).
سبق وكان وقوفك بيني وبين السماء مدعاة لصدّ دعائي.. ماطلبتُ منك أن تتنحّى..وماأزعجتني حواجزك.. وما ارتدتك وكانت لي رغبة المغادرة.. وماغادرتك برغبتي.. ومارغبتي ..إلاك؟
Quote: سبق وكان وقوفك بيني وبين السماء مدعاة لصدّ دعائي.. ماطلبتُ منك أن تتنحّى..وماأزعجتني حواجزك.. وما ارتدتك وكانت لي رغبة المغادرة.. وماغادرتك برغبتي.. ومارغبتي ..إلاك؟
يا مذهلة
04-13-2008, 04:48 PM
تماضر الخنساء حمزه
تماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215
سلامات ممكونة سعيدة جدا بوقتك الذي قضيتيته بين كلماتي لاتعلمي انت انك كاتبتي التي اتابع كل حروفها واكتفي غالبا بالقراءة..وكم كبير من افكار ناضجة أخرج بها من بين كتاباتك.. فلك الود..والشكر..
Quote: كنت ناوية أقتبس بعض كتاباتك العامية..و بعض كتاباتك الفصحى عشان أعلق عليها.
ياريت! كنت حأستفيد من تعليقاتك..اذا كانت نقد..أو مدح وكان راسي كِبِر شويتين كمان.
Quote: ربنا يحفظك و يغطي عليك.
جمعاً..يامين.
محبتي ممكونة..
04-13-2008, 07:54 PM
الطيب شيقوق
الطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804
الكتابة..الكتابة.. أكسجين..الروح.. إن..جفّ اللون..لاختنقت..أنت..بين جدران اللوحة.. تنفّس..أبعاداً..تابعها..النظر..حتّى أعياه..الفتر..فوقف ..ليُدرك..الظل.. ففقد..الأثر.. فمشى.. تتبّع..اللامُنتهى..ومشى.. أضئت له الروح..(بنفسجاً) ثم فاجأه العُمق..فأغمض المنافذ.. ما أرسل من توّه اشاراته ليقرأ..مانويت.. لا يحتمل الحِس..إصطدامات..الضوء..لديك.. احتفظ بالقدر الذي يحتمل..ثم أخذ خيوط النور..المتبقية حوّلها..ل (أصفرٍ) مُضاد..وأرسل اشاراته ..ببطء..متعمّد..مدروس..لتُقرأ.. على حين..هدوء..على حين..تأنٍ...وتريّث! ماكان له أن يتلو الحروف على عجل.. وقد.. ك ت ب ت ك!
الآن ..لك أن تحلِّق حدّ اللا...حدود.. لك أن تحلِّق..حدّ..حواف..الحواس.. ألا تعلم..أن الحواس..تحدّها..الحواف؟؟ بلى.. وجدتك..عالِماً بها..وأخبرتني.. ذات..فلسفة.. تعلّمي.. كيف يكون المشي.. على..تضاد المشاعر..الحادة.. كيف يكون الخطو.. على شفراتها.. بثبات...دون أن يُخلِّف جراحاً..على أقدام الزمن..خاصتك.. لك أن تعلم.. أنّ القلبَ..افترش الحواس..ومشى.. مشى..حدّ الحواف..المدببة.. لك أن تعلم..أنّه مااستطاع..أن يملك..حذرك.. مااستطاع..أن يخطو..دون أن ينزف.. ماارِدتُ اخبارك بما حلّ..بأقدام الزمن خاصتي.. لكنّها..غافلتني..وجاءتك.. هي التي..حملت الجراح..والنزف..ووجّهتهما صوب..ذاكرتك.. أنا ماأردتُ..أن تضع لي في زوايا الذاكرة..ضعفاً.. لم أطلب ..من اجترارها..مداواةً.. أخبرتك..وماكنتُ أريد اخبارك.. شَكَت..وماطَرِبتُ..لشكواها.. يؤلمها ..المشي.. تُكابِرُ ..حيناً..وتكبو..باقي..الأحايين.. يحزنني..كونها لم تكن بذات الثبات الذي..فيك.. أن تحتكر..المقدرة..يخلق تحتك..مستحيلا..سميته قبلاً..سمائي. إن كنت أصغي لفيلسوف..فقد أعطيه..ايماءاتي..لحين..وأن يكون..هوّ..مُذاباً..فيك..فقد سرق لاءاتي بيد ..المنطق..إلى ماوراء الأبد.
ففيمَ كان اندهاش النهايات؟؟ الجيّد فيها..أنّها ككل النهايات..تبدا حالمة..وتنتهي ..بصحو. ترتديها..ذات..مَنام..وتُعريك..ذات يقظة. فلا تَسَل عن ذهولي..حين ادراك.
أما أخبرتك..أنّ ابتسامك..مسموع..مسموع.. وضحكك..يُوغِلُ في الأحزان..فيقتصها..من الجذور.. أما أخبرتك..أنّ..صوتك مرئي.. صمتك ..مقروء.. غيابك..يسرقُ من كل اللغات..معاني الحضور.. ورؤيتك..تُغيّب..الوعي.. فلا تبحث عنّي..حين..حضورك.
كمقهى صغير على شارع الغرباء - هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع. كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ: إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ، وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا... أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركم أجلس [ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس في انتظاركِ؟ ] مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أطلب كأسي نبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك. أحمل قبّعتين وشمسية. إنها تمطر الآن. تمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلين. أقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنت أنتظرُ انتظَرَتْني ... أو انتظَرتْ رجلاً آخرَ - انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ، وكانت تقول: أنا ههنا في انتظارك. [ما لون عينيكَ؟ أي نبيذْ تحبُّ؟ وما اسمكَ؟ كيف أناديك حين تَمُر أمامي]
مواقيت الحب والقهوة عند محمود درويش ان الكتابة...... كتابا موقوتا شكراياخ على مواقيتك تاني ياتماضر
04-16-2008, 07:19 AM
تماضر الخنساء حمزه
تماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215
اللون في لمحته المجيده اللون... سادر في غيه بليد حين تنهكه الاستعارة، اللون لغة للاشاره ، واللون النار متكشمة للوحة القصب واللون ماء للوحة لاتموت... اما لونها والذي زي سرك تكلمبو الصديق فذلك شأن عاطف خيري اوتي لونه وسره ، فما اللون الا اسطرة للحنين ودعوة للجنون وخمّارة للغضب ... واللون بعد خارطة للغزاة وخطاب الفاتحين الاثير ، واللون شغب للطفل سعيد، واللون باسط ذرائعه بالوصيد ... اللون ذاكرة الطبيعة اللون كناية اللغة ، واللون عذر سفن العبيد للسفن التوابل في ساحل ما محايد.... اللون يُسجن واللون يسجِن اللون ياسيدتي قديما بوعيه واعيا بقدمه ، اللون صوفيا وقدسيا حمّال للرموز.... متوهجا في حرفته كالشاعر غارق في صمته كالموسيقي منتبه للنسيان كالتشكيلي اللون وفيا جدا للتنمية فالفقر قريبا جدا من ان يصبح لونا بعد ان كمن في الاتجاه ، واللون يوزع وضوحه بالقسط بين الهزيمة والانتصار . واللون من ضوء تجادله الزوايا بالانكسار وترشوه بالانتشار والشهرة. واللون مسكون بالحكايا العظيمة والساذجه.... واللون ليس رهنا على البصر واللون مدرك للبصيرة والنفاذ والكتابة عنه محض شظف واللون غير معني بالاجابة عن احد أو لاحد... ربما ربما اللون سؤال؟؟؟
04-17-2008, 06:43 AM
تماضر الخنساء حمزه
تماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215
من أين تأتيني هذه الشمس .. كلّما ..عبرت أنت ..خيالاتي؟؟ أتراك من يناديها؟؟
أم أنّه الفضول يأتي ..بها ..إلينا.
أجمل الصباحات هي التي لاتعلنها الشمس ..كغيرها.. أجملها تلك التي يعلنها .. صحوك. فمتى كان ..بدأت صباحاتي .. ومتى .. غاب ..نام اليوم في أحضان اغفاءةٍ .. احتلت مكاني ..منك ..فحزنت أنا وغمرها هي ..الهناء.
لو كنت أعلم بمصاب الوعود وبأنّها عرجاء .. لمِلتُ بأمانيَّ في عكس اتجاه ..ملاصقتك ..فلربما أمالني الوعد عكسها .. وكنت أنت ..مقامي.
كيف هوّ .. البُن ؟؟ ألا زلت تقرّبه من .. دفئك ..مرّات كل يوم؟؟
كيف هوّ الطريق .. من بعدي ؟؟ ألازلت تحيي اشاراته التي تساوي عدد شهقاتي عند تحاياك؟؟
كيف هي أنا ؟؟
ألازلت تُقرئني ... المحبة؟؟
06-15-2008, 08:25 PM
تماضر الخنساء حمزه
تماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215
أخبرتك أنّ للفرحِ لونٌ يندلق .. كلّما .. ضحكت .. أنت. يبعثر لوحاتي قبلك فتختلط التفاصيل وتمتزج الخطوط .. ولا أعد أعي غير منحنياتٍ جمعتني بك .. ذات .. ضحك. تضيئ إذاما مرّرتُ أطرافَ ذاكرتي عليها .. تلامسها .. فتوقدُ ألف شعلةٍ في دمي. أخبرني .. لو أنّك صادفت انعكاساتك هذه أكنت ستوقِنُ أنّك ..
نورٌ ..
و
نار؟؟
ان كنتُ أدّعي الحريق .. فلكم تمنيتُ أن تسكنني .. الظلال.
بماأنت عليه. كيف استطعت أن تحتكر مسميّات الإلفة و .. (الونس) في دمي؟؟ وبما أنا عليه. كيف ألِفك أكثر من إلفته .. ل.. شراييني؟؟ رأيتك أنت تسكبُ فيه وجودك .. و .. يضخني .. هوّ ..غيابا. كيف سرى ؟؟ مادريتُ وأنت منه كل مايمنحني الحِس وما أحسستُ به.
أخبرني متى تصطحب معك مانهض عند مجيئك؟؟ ليس من العدل أن تتركه يستدعي الذاكرة ويستبكي كل منعطفٍ في الروحِ يفتقدك. كلما سألني عن مواعيدك حار جوابي وخاب بحثي عن رجاء واصطاد قلبي يتمه.
إليك الحقيقة. نصفها أن الغرورَ بعضُ عبيدك. ونصفها الآخر أنّ مافي الشعور لك .. دنيا سخّرتها .. لهم.
كن سماءً مرّة. وأترك مقامك خلفها. أجعل عدلك كاملاً خُذ عميق الشعور معك ومااستنهضته فسلبني كل القُدرة .. إلا قدرتي على الخدر .. بينك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة