شوشتا

Quote: مساء وشوق وخلف النافذة أصدقاء وحبيبات أبادلهم الصقيع بالغناء .. واخترق في لهيب سؤال عن الوطن !..وعن أنثى خلقت لها شفتان لأجلي وشفتاي لأجل قبلة على جبينها ... مساء و أغنيات تسربت إلى البحر نزيفاً .... وفي الجوف وطن وأنثى للحنين أتنفسهما برئة مثقوبة... وأمضي مسرعاً إلى الموت مقتنعا بأنني سأموت جائعاً .. يا حي يا قيوم وربي الذي خلق هناية وتفاصيلها كالشمس .. ان هذا اللحن جعل مني درويشا بجناح طائر حلق بي إلى حيث أصدقاء مواعيد الفرح .. البت الفنجرية دين حجر سلمى .. او آه من هذه السلمي ... صفاء تلك الأنثى ميثاق السماء والأرض جلسنا في المقعد الخلفي قاصدين حفلة عقد الجلاد في نهار خرطومي ملتهب همست لها بعد ان أغرقت نفسي في تفاصيلها : تعرفي يا سلمي لو في الدنيا دي مثقال ذرة من العدل مفروض تكوني حبيبتي ... وسلمى ما زالت تضحك وانا ما زلت اُمني نفسي بلقائها ولا ادري كم عمر هذا الموت!!... وناهد أنثى ورثت الوطن ، تقبض الجسارة بيمناها وفي يسراها ماء الاكتمال ... من فرط حبها لعقد الجلاد كانت تحلف بشرفها الثوري ان تسمي احد أبنائها (عقد الجلاد) ... هاتفتها مساء امس وما ان بادرتها بالسؤال ردت بصوت غليظ : اهلين شوشتا يا بت انتي بلغتي من ورانا وللا شنو ...؟؟ رحلت وأخذت معها ثلاثة أضلاع من غرفتي عند منتصف الصحراء ... وأصدقاء كُثر في ذاكرة ( العقد) يجلسون على رمل المسافة ولا يموتون في قلبي ابداً ... والروح مشحتفة في الحبيب القلب بكر الدنيا ما شافتت جديدو ولا الحزن دقالو باب