محمود محمد طه في رؤى الأحلام .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-31-2024, 11:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله الشقليني(عبدالله الشقليني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-23-2007, 12:27 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 49831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقييم الفكرة الجمهورية يتطلب قراءة كلية متأنية!! (Re: osama elkhawad)

    تحية للجميع
    أشكر الصديق العزيز أسامة الخواض لما تفضل به من مداخلة غنية مفيدة ..

    قولك:


    Quote: كتمهيد للحديث عن "جاهلية الغرن العشرين "،يتحدث الاستاذ عن انعدام وجود الاسلام


    عبارة "إنعدام وجود الإسلام" عبارة غير دقيقة.. ولتحري الدقة فإن الأستاذ محمود يقول بأن الموجود من الإسلام هو القشرة وليس الجوهر، ويقول أن الإسلام موجود في المصحف في نفس النص الذي نقلته أنت..

    قولك:

    Quote: لعل الكلام عن تفسخ و انحلال و ضلال انسانية القرن العشرين،هو المبرر لكي يكون الاسلام في رسالته الثانية،
    هو الوحيد المؤهل لاصلاح الحضارة الغربية.

    كلامك غير دقيق.. الأستاذ يرى أن ضلال وانحلال وتفسخ إنسانية القرن العشرين إنما هو تعبير عن رفض للحضارة الغربية وهو علامة صحة وليس علامة مرض.. ويرى أن الإسلام برسالته الثانية مؤهل لإصلاح الحضارة الغربية الآلية لأنه يوفق بين حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة إلى العدالة الإجتماعية الشاملة، وهو الأمر الوحيد الذي يمكن أن يصنع السلام، وهذا هو ما أسماه الأستاذ بأس الفشل في الحضارة الغربية.. [راجع النصوص التي وضعتها في مداخلاتي بعاليه]..

    قولك:

    Quote: يرى الأستاذ أن القرن العشرين هو نهاية التاريخ و بلغته فهو يصفه ب"آخر الزمان"

    عبارة "نهاية التاريخ" عبارة غير دقيقة بل عبارة خاطئة بالرغم من أن كثيرا من الكتاب والمثقفين يستخدمونها ويقصدون بها نهاية الوجود.. الأستاذ محمود لم يستخدمها أبدا.. وحتى عبارة "آخر الزمان" التي جاءت في الحديث "قوم يجيئون في آخر الزمان للعامل منهم أجر سبعين منكم"، وجاءت في النص الأول الذي نقلته أنت، لا تعني عند الأستاذ محمود نهاية الوجود.. فلو أنك قلت بأن الأستاذ محمود يرى أن بداية نهاية مرحلة "الحياة الدنيا" [وهي ليست بحال نهاية الوجود] قد بدأت من القرن العشرين الذي جاء فيها هو بالحديث عن الرسالة الثانية وسوف تبلغ أوجها بظهور المسلمين بالمعنى الأخير للإسلام [الذي جاء في جدول الثنائيات الذي كتبته أنت] لكان كلامك أكثر دقة.. لاحظ معي أن الأستاذ يتحدث عن مرحلة "رجولة" قادمة ويصف المرحلة الحاضرة للمجتمع البشري بأنها فترة مراهقة وهذا في حد ذاته دليل على أن الأستاذ يتوقع تطور جديد وقد قال بأن هذا التطور سوف يتضمن قفزة من مرتبة البشرية نحو الإنسانية بدخول الحاسة السادسة والحاسة السابعة وأسماه أيضا بالمرحلة الرابعة من نشأة الإنسان.. [راجع المقدمة الرابعة لكتاب "رسالة الصلاة"]..
    الوجود عند الأستاذ محمود لا ينتهي لأنه سرمدي.. الوجود هو مظهر الله، والله مطلق بطبيعة الحال..

    ثم أنك يا أسامة أوردت هذه الفقرة باعتبار أنها نص من كتب الأستاذ محمود:


    Quote: .. ونحن، اليوم، على التحقيق، نعيش في عهد مراهقة المجتمع البشري.. وعهد مراهقة المجتمع، كالعهد بمراهقة الفرد، عهد اضطراب، وقلق، وحيرة، وتغيرات كبيرة، وسريعة، تحدث في بنية الفرد البشري.. وهي، اليوم، نراها تحدث للمجتمع البشري.
    و مهمة الرسالة الثانية هي تلقيح حضارة القرن العشرين المادية .و يتكرر كثيرا وصف المدينة الغربية بالمادية .

    جزء من النص صحيح أنه من كتاب "الإسلام وإنسانية القرن العشرين" ولكن ما وضعت لك تحته خطاً ليس جزءا من النص الذي تجده في هذه الصفحة:
    http://alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=29&chapter_id=3

    ولعل إيراد الفقرة بأكملها تعين كثيرا في هذه المداخلة:

    Quote: الإسلام وإنسانية القرن العشرين

    وحديثنا هذه الليلة، عن „الإسلام وإنسانية القرن العشرين“.. أو يمكن للإنسان أن يقول: أننا سنتحدث عن نهايات بدايات الأشياء.. الدين، جميعه، معرض لتحدي إنسانية القرن العشرين.. وإنسانية القرن العشرين، حاجتها هي حاجة الإنسان الأول.. ولكن هذه الإنسانية قد بلغت نهايات نضجها أو كادت.. إنسانية القرن العشرين، قد بلغت نهايات النضج.. ونحن نقول دائما: أن الإنسانية، في المرحلة الحاضرة، قد أخذت تستقبل عهد رجولتها.. ذلك بأن المجتمع البشري، كالفرد البشري، يمر بمراحل.. فإنه يكون جنينا في الرحم، ثم يولد، ثم ينشأ في الأطوار المختلفة من أطوار النمو، إلى أن يبلغ مرتبة الرجولة.. المجتمع البشري بهذه الصورة.. والفرد البشري في حياته القصيرة، في الرحم، وفيما بعد الميلاد، إلى أن يهرم، وإلى أن يندثر - إلى أن يموت - يحكي صورة من صور تطور، ونمو، ونضج، المجتمع البشري، غير أن دورة الفرد البشري نراها دائما، ولكن دورة المجتمع البشري طويلة، وئيدة.. ونحن، اليوم، على التحقيق، نعيش في عهد مراهقة المجتمع البشري.. وعهد مراهقة المجتمع، كالعهد بمراهقة الفرد، عهد اضطراب، وقلق، وحيرة، وتغيرات كبيرة، وسريعة، تحدث في بنية الفرد البشري.. وهي، اليوم، نراها تحدث للمجتمع البشري.. وحاجة الفرد البشري إنما هي دائما الحرية.. وحاجة المجتمع البشري، إنما هي حاجة أفراده، هي دائما الحرية..


    لا أعرف بالضبط ما الذي تعيبه على الأستاذ محمود في مسألة نقده للمادية سواء كانت في الشرق "الشيوعي" أو الغرب "الرأسمالي".. فهو لم ينكر ضرورة "المادية" وإنما أنكر فشلها في صناعة السلام وفي التوفيق بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة.. وجميل أن تلجأ إلى مصادر كتابات الأستاذ منذ أول كتاباته إلى آخر كتاباته ولكن لا بد أن تقرأ قراءة كلية وليس قراءة اجتزائية أو قراءة "متربصة" كما يصف الدكتور نصر حامد أبو زيد مثل هذا النوع من التعامل مع النصوص.. فمثلا البيان الذي ألقاه الأستاذ محمود في أول إجتماع للحزب الجمهوري في أكتوبر 1951 والذي نقلت منه أنت هذا النص نجد فيه أن الأستاذ محمود يقول "الديمقراطية الشيوعية" وربما يظن القارئ، الذي لم يقرأ البيان كاملا أو لم يقرأ كتب الأستاذ اللاحقة والتي فصَّلت كثيرا في فكرته، أن هذا خطأ لأنه يعرف أن الشيوعية ليس فيها "ديمقراطية" بالمعنى الصحيح وإنما هي "ديكتاتورية".. ولكن إذا قرأنا ما قبل وما بعد هذه الفقرة التي نقلتها سنجد أن الأمر واضح:

    Quote: عرّفت الديمقراطية بأنها : حكم الشعب ، بواسطة الشعب ، لمصلحة الشعب .. والذي عرفها هذا التعريف هو ابراهام لنكلن ، الرئيس الأمريكي في القرن التاسع عشر .. ولكن الديمقراطية ، بهذا المعنى ، لم تحقق بعد .. ولدى العالم الآن نوعان من الديمقراطية : الديمقراطية الرأسمالية ، والديمقراطية الشيوعية .. وكلا الديمقراطيتين مقصّر ، ومعيب ..
    فأما الديمقراطية الرأسمالية فإنها قد ورثت التفاوت الطبقي ، الرأسمالي والإقطاعي ، المتبقي من العصور المواضي ، وقبلته ، وحاولت ، تحت ضغط المتطرفين الثائرين على الماضي ، أن تتطور منه إلى اشتراكية تحقق العدالة الإجتماعية ، والحرية الفردية ولكن ظهورها كان ، ولا يزال ، بطيئا جدا ، وذلك لشدة المقاومة التي تلقاها من الرأسماليين الذين يسيطرون على نظام الحكم فيها فإن هؤلاء ، بما يملكون من وسائل الدعاية ، وموارد الرزق ، قد استطاعوا أن يروجوا ، بين الشعب ، لمن يريدون انتخابه من عملائهم ، ممن لا يخدمون مصالح الشعب .. واستطاعوا أيضا ، بتركيزهم للرأسمالية ، أن يجعلوا نواب الأمة يهتمون بمصالحهم الشخصية ، أكثر مما يهتمون بمصالح موكليهم ، فأصبح البرلمان لا ينقد الهيئة التنفيذية على هدى سياسة شعبية ، مراعى فيها إلى مصلحة الأمة ، وإنما على هدى سياسة حزبية ، مراعى فيها إلى استمرار الحزب الذي ينتمي إليه النائب في الحكم ، لئلا يتعرض النائب للخسارة المادية التي تصيبه إذا ما انهزمت حكومته ، وحل البرلمان ، مثلا ، لينتخب غيره .. وهكذا شلت حركة التطور ، والتقدم ، في الديمقراطية الرأسمالية ، فلم يتحقق تحت ظلها ، ولن يتحقق ، العدل الإجتماعي ولا الحرية الفردية ..
    وأما الديمقراطية الشيوعية فإنها قد ثارت على وراثة الماضي ، فحطّمت المجموعة الرأسمالية والإقطاعية التي سبقتها ، وبنت على أنقاضهما ديكتاتورية غاشمة ، جعلت همها تغيير الوضع السيئ الذي وجدت فيه الشعب الروسي المتأخر ، ونصبت نفسها وصية عليه ولما كانت حالة الشعب متأخرة فعلا .. ولما كان هذا النظام ثورة جديدة ، وتجربة جديدة ، فإنه قد تورط في الشطط الذي يتورط فيه أمثاله ، وذلك أن هذا النظام الشيوعي قد أهدر حق الفرد في الحرية ، ليستطيع أن يحقق للمجموعة العدالة الإجتماعية ، أي المساواة الإقتصادية ، ولقد قطعت الشيوعية ، في تجربتها شوطا بعيدا ، تعد فيه ناجحة ، ولكنها سارت في طريق خطأ ، حين ظنت أن الإنسان يكفيه من حياته ، المتاع المادي ، ويعوضه عن حريته .. ويظن بعض الناس أن الشيوعية ستحقق الحرية الفردية بعد أن تثبت قواعدها .. وهذا فهم خاطئ ، لأن نظاما قام على كبت الحرية ، من بداءته ، واستمر في كبتها إلى اليوم ، لا يمكن أن يبقى إذا تسامح في إطلاقها في غده ، وسيظل دائما كابتا لها ، غير متسامح فيها .. وإنه لمن طبائع الأشياء أن أي نظام يقوم على الثورة ، كما قامت الشيوعية ، لا يمكن أن يبلغ الكمال ذلك لأن للثورة دائما رد فعل ، يحطمها في آخر الأمر .. ولا يبلغ الكمال إلا التطور الواعي ، السريع ، فهو وحده الملائم لطبيعة الحياة ..
    ويفرق الناس الآن ، تفريقا كبيرا بين الديمقراطية الرأسمالية ، والديمقراطية الشيوعية ، وهو خطأ مصدره النظر السطحي للمسألة .. والنظرة العميقة تظهر جليا أن الرأسمالية ، والأشتراكية ، والشيوعية ، والإشتراكية الوطنية - أي الفاشية ، والنازية - كل هؤلاء يرجع إلى فلسفة واحدة ، هي المادية الغربية الحاضرة ، والمادية الغربية الحاضرة مـوروثـة من المادية الوثنية الرومانية ..
    فكل هذه النظم الغربية التي يفتتن بها الشرقيون اليوم إنما هي في حقيقتها واحدة ..
    هي واحدة في معنى أنها لا تهتم إلا بالرخاء المادي وحده وإلا بالرفاهية المادية وحدها ، ولا تعطي وزنا كبيرا للأخلاق المطلقة .. وهذا الإنصراف ، الذي أهمل جانب الأخلاق المطلقة ، هو المسئول عن الحالة السيئة التي يتورط فيها عالم اليوم ..
    والديمقراطية الشعبية ، كما عرفتها سالفا ، تتلخص في نظام يكفل العدالة الإجتماعية ، والحرية الفردية ، في ميزان لا يجور - نظام يعمل الشعب فيه بنفسه لنفسه ، على هدى المعرفة - في هذا النظام المنشود تكون الحكومة خادمة الشعب ، لا سيدته .. في هذا النظام تفهم الحكومة نفسها ، ويفهمها كل فرد ، كما فهمها أبو العلاء المعري حين يقول :

    ملّ المقام فكم أعاشـر أمـة أمرت بغير صلاحها امـراؤها
    ظلموا الرعية واستباحوا كيدها وعدوا مصالحها وهم اجراؤها

    فالحاكم أجير لي ، ولك وهو ، أصلح ما يكون ، خادم لي ، ولك ، وليس سيدا ، متسلطا على الرقاب .. ولقد نظر الحزب الجمهوري في هذه المسائل فتبين له جليا أن الديمقراطية الشعبية لم تحقق حتى اليوم ، وأنه لانجاة للإنسانية مما يتهددها من فناء ، إلا بتحقيقها .. وأن أيا من الديمقراطتين - الرأسمالية والشيوعية - لا يمكن أن تحققها ، البتة .. وأنه لابد ، لتحقيق الديمقراطية الشعبية ، من الإسلام ، لأنه الفلسفة الإجتماعية الوحيدة ، في هذا العالم ، التي حاولت ، وأفلحت ، في الجمع بين الروح والمادة ، على هدى ، وبصيرة ، والجمع المستبصر ، بين الروح والمادة ، هو وحده الذي يمكن أن يحقق الحرية الفردية ، والعدالة الإجتماعية ، في نظام متكافل للجميع ..


    [ملاحظة هامة: عندما قرأت النص الذي نقلته يا أسامة لاحظت أن فيه كلمة ظهرت ناقصة هي "مو" والسبب في ذلك أن المدقق الآلي في سودانيز أونلاين يشطب بعض الكلمات وقد قمت أنا بالإحتيال على المدقق وكتبت الكلمة بإضافة تمديدة لحرف الميم وتمديدة لحرف الثاء لتصير "مـوروثـة" فتخطئها عين هذا المدقق المبرمجة سلفا]

    أعود إلى مسألة "المدنية والحضارة".. فأنت ترى أن هناك إرتباكاً مفهوميا عند الأستاذ في استعماله لهاتين الكلمتين، فتارة يقول "الحضارة الفارسية" أو "الحضارة الرومانية" وتارة يقول "المدنية الفارسية" أو "المدنية الرومانية"، وبينما ينفي صفة "المدنية" عن الحضارة الغربية الآلية نراه في بعض المرات يقول "المدنية الغربية".. فهل هذا إرتباك مفهومي؟؟ وسأحاول أن أفسِّر ما يظهر من أنه خلط في استخدام الكلمتين.. فالحضارة الفارسية والرومانية كانتا أيضا مدنيات بالمعنى المتعارف عليه في السابق حيث كانت الكلمتان مترادفتين لمعنى واحد تقريبا في اللغة العربية.. والحضارة الغربية هي أيضا مدنية واستعمال الأستاذ لهما كمترادفتين لا غبار عليه لأنهم بالفعل كذلك في المفهوم الشائع.. وليس صحيحا قولك:


    Quote: و يلجأ الاستاذ كما لجأ سيد قطب الى اعادة تعريف المدنية الغربية والتي يعتبرها حضارة وليست مدنية ،لانها ارتكزت على المادة .

    فالأستاذ لم يُعِدْ تعريف "المدنية الغربية" "كذا" وإنما أعطى كلمة المدنية نفسها تعريفا أكثر دقة هو الذي تفضلت أنت بنقله.. القراءة الكلية لفكر الأستاذ محمود تقول بأنه يعتبرها حضارة ليس لأنها ارتكزت على المادة، كما تقول، وإنما لأنها عندما ركَّزت على المادة أهملت السلام، وأهملت "الأخلاق" بمعنى "التوفيق بين حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة إلى العدالة الإجتماعية الشاملة"، واعتبرت المادة غاية بينما الصحيح أن تكون المادة وسيلة..

    الأخلاق:
    أنت تقر في بداية المداخلة بأن نظرة الأستاذ لمسألة "جاهلية القرن العشرين" تختلف عن نظرة السيد قطب وهذا هو قولك:

    Quote: لكن الحديث عن الجاهلية في خطاب الاستاذ ،يختلف عن حديث سيد قطب الذي كفر تماما بحضارة الغرب.

    فعلى النقيض من سيد قطب فان الاستاذ من خلال نزعته التطورية في فهم نشوء و تطور المجتمع البشري،
    فهو يرى ان الجاهلية المعاضرة أي جاهلية القرن العشرين تختلف اختلافا كبير ا عن جاهلية القرن السابع.

    ولكنك هنا تقول:
    Quote: نلاحظ ان كلا من سيد قطب في اعادة تعريفهم للحضارة الغربية ،يتفقان حول أهمية الاخلاق،لكنهما يختلفان في النظر الى الجاهلية باعتبارها جاهليات وليست جاهلية واحدة صمدة ،كما يرى سيد قطب،تتميز بغياب الحاكمية.
    كما نلاحظ ان سيد قطب يرفض كل الموروث الفكري الغربي، مع احتفاطه بالموروث المادي الغربي .


    مرة أخرى، الأستاذ لم يقم بإعادة تعريف "الحضارة الغربية" ولا أعتقد أن سيد قطب قد فرَّق بين المدنية والحضارة، وهو طبعا لم يقم بإعادة تعريف "الحضارة الغربية".. ومرة أخرى كلمة "الأخلاق" التي أوجز بها الأستاذ محمود معنى "المدنية" ليس لها نفس المعنى عند سيد قطب.. وبصراحة لا أرى سببا لتشبيه رؤية الأستاذ هنا لكلمة "أخلاق" برؤية سيد قطب.. وفي الجانب الآخر لكلمة "أخلاق" في مفهوم سيد قطب والتي يرى أن نقصها [نقص الأخلاق] هو السبب في مسألة "الانحلال والتفسخ" ولكن على العكس يعتبرها الأستاذ علامة صحة وليست علامة مرض!!!!!!!!!!!!!!!

    القرآن يشتمل على كل شيء ويعِّلمك كل شيء ولا يعلِّمك شيئا بعينه، فما معنى ذلك؟؟ هو نفس معنى الآية "ما فرَّطنا في الكتاب من شيء" وسأفصِّل..

    أنت قلت في السابق:


    Quote: كان الاستاذ قارئا من الدرجة الاولى ،
    و قد وظف ما انتجته الحداثة الغربية من مصطلحات قانونية و اقتصادية و اجتماعية ونفسية وغيرها من المصطلحات العلمية التي قالت بها الحداثة الغربية،
    وظف كل ذلك لكي يقول ان كل هذا كان موجودا في القرآن ،

    ولهذا قلت لك:

    Quote: هذا الذي وضعت لك تحته خطا يحتاج منك إلى إثباته بنص مما كتبه الأستاذ.. ولا أريد أن أظلمك فتعال بالدليل من كتابة الأستاذ وعندها سآتيك بالنصوص التي تقلب فرضيتك هذه رأسا على عقب..

    والآن تقول أنك أتيت بالشواهد من كتابات الأستاذ ونقلت بعض النصوص.. وهنا سوف أنقل نفس النصوص التي نقلتها أنت وبنفس الخطوط التي وضعتها أنت ثم أعلق عليها.. هذا أولا ما جاء في كتاب "الماركسية في الميزان":
    Quote: و المجهود الإسلامي كله له هيمنته ، على النشاط البشري كله .. لما قال ، عن كتابنا: (مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ، و مهيمناً عليه ..) يعني أن كتابنا ، يعني أن ديننا ، مهيمن على الأديان ، وكتابنا مهيمن على الكتب .. الكتب دي مش مجرد الكتب الأربعة المنزلة من السماء .. وإنما كل كتاب، حتى كتاب (رأس المال) بتاع ماركس ، القرآن مسيطر عليهو ، ومهيمن عليهو ، ويستطيع أن يظهر الخطأ الفيهو ، و يظهر الصواب الفيهو ..


    فالخطوط التي وضعتها أنت هنا لا تعطي المعنى الذي تفترضه والذي قلته قبل ذلك.. مهيمن عليه ومسيطر عليه تعني ما جاء في نهاية النص "يستطيع أن يظهر الخطأ الفيهو، ويظهر الصواب الفيهو" ولا تعني أن ما جاء في كتاب "رأس المال" كان موجودا في القرآن.. ومع أن عبارة "رؤوس أموالكم" موجودة في نصوص القرآن ولكن كلمات مثل "شيوعية" و"اشتراكية" أو حتى كلمة "مادة" أو "مادي" أو "مادية" أو "تاريخ" ليست موجودة هكذا في القرآن.. قراءة النص كاملا ربما تعين على توضيح فكرة الأستاذ:

    Quote: مـا لمـاركس و مـا عليـه

    و نحن ، في الميزان إذن ، عايزين نرى ما ليهو ، و ما عليهو .. النقطة البنبتدئ منها ، هي نقطة عدم الرفض المطلق لماركس ، و نقطة عدم القبول المطلق لماركس .. يجئ هذا من إعتبار أن فكره إنما هو نشاط بشري ، فيهو خطأ ، و فيهو صواب .. و لما نحن نقول إننا سنرى ما ليهو و ما عليهو في الميزان معناه إننا سنضع ، في كفة الحسنات ، حسناته ، و نضع ، في كفة السيئات ، سيئاته .. و المجهود الإسلامي كله له هيمنته ، على النشاط البشري كله .. لما قال ، عن كتابنا: (مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ، و مهيمناً عليه ..) يعني أن كتابنا ، يعني أن ديننا ، مهيمن على الأديان ، و كتابنا مهيمن على الكتب .. الكتب دي مش مجرد الكتب الأربعة المنزلة من السماء .. و إنما كل كتاب ، حتى كتاب (رأس المال) بتاع ماركس ، القرآن مسيطر عليهو ، و مهيمن عليهو ، و يستطيع أن يظهر الخطأ الفيهو ، و يظهر الصواب الفيهو .. من هذا المنطلق نستطيع أن نتكلم عن (الماركسية) ..


    ثم أنك أوردت هذا النص وعليه خطوطك أيضا:

    Quote: الاسلام اليوم لا وجود له الا في المصحف .. وقد نصلت حياتنا من الدين .. ما عليه الناس صور ميتة ومن أجل ذلك حياتنا متخلفة ومتأخرة .. دا عيبنا نحن موش عيب الاسلام .. كل ما تحتاجه البشرية موجود في المصحف، ولكن المصحف لا ينطق، وانما ينطق عنه الرجال ..

    مرة أخرى، موجود في المصحف لا يعني موجود لفظا طبعا ولا حتى موجود كمفهوم وإنما يعني أن المصحف هو وسيلة تنقية العقل ليقوم بالإدراك الصحيح.. والجزء الأخير من النص لا يعني أن الرجال ينطقون الألفاظ الموجودة في القرآن وإنما يتوصلون إلى العلم المركوز في النفس البشرية وما القرآن والدين عموما والإسلام خصوصا إلا وسيلة لتلك المعرفة.. وهذا هو معنى العبارة التي أوردتها أنت من كتاب "الإسلام والفنون" ووضعت تحتها خطاً:

    Quote: القرآن المقروء ، والمحفوظ بين دفتي المصحف الشريف ، قد حوى جميع الأكوان القديمة ، والحديثة ..


    ثم أنك تقول بعد إيراد تلك الفقرات:
    Quote: الاستشهادات أعلاه توضح لنا الحركة التي يسير بها التأويل في خطاب الأستاذ .فهي حركة تبدأ من الواقع ثم تنتهي في الخطاب القرآني باعتباره يحوي كل المعارف والاحتياجات الانسانية بشكل مطلق.وتلك الحركة تشابه ما اصطلح على تسميته بالاعجاز العلمي في القرآن.فهي تنطلق من انجازات العلم ثم تحاول ايجاد ذلك في القرآن باعتباره سابقا للعلم.


    مع أن القرآن يشتمل في بعض آياته على بعض الإشارات إلى معارف تم التوصل إليها مؤخرا إلا أن الأستاذ محمود ليس من الذين يقولون أن القرآن كنصوص لفظية ظاهرة يحوي كل المعارف والاحتياجات الإنسانية.. بل على العكس من ذلك تماما فقد قال للدكتور مصطفى محمود في كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري":
    Quote: فإذا كان النظر يعطي أن الأرض مسطحة فإن القرآن لا يصادم هذه البداهة المرئية، وإنما يسير في إتجاهها، فيقول: (والسماء بنيناها بأيد .. وإنا لموسعون * والأرض فرشناها، فنعم الماهدون) ويقول: (الذي جعل لكم الأرض فراشا، والسماء بناء، وأنزل من السماء ماء، فأخرج به من الثمرات رزقا لكم .. فلا تجعلوا لله أندادا، وأنتم تعلمون) ويقول: (والله جعل لكم الأرض بساطا * لتسلكوا منها سبلا فجاجا) .. فأنت لا تجد ما يزعجك حين تقرأ عبارة: (والأرض فرشناها) .. أو عبارة: (جعل لكم الأرض فراشا) .. أو عبارة: (جعل لكم الأرض بساطا) .. لأن كل هذه العبارات تستقيم مع ما تعتقده الحق في أمر الأرض كما يعطيك نظرك .. وإنما أنت لم تنزعج لأن القرآن قد جارى وهم حواسك، ريثما يخلصك من هذا الوهم بتسييرك من ظواهر الأمور إلى بواطنها .. وبواطنها، في هذا الأمر، هي ما تعطيه العقول، بعد غربلة معطيات الحواس


    قولك بخطوطه:
    Quote: والواضح في الامر في ما يخص علاقة خطاب الاستاذ بالحداثة بشكل خاص ،وبالموروث البشري،الواضح انها علاقة توفيقية..وهو قدحاول التجسير بين الاسلام ومشروع الحداثة الغربية.

    يقول الاستاذ حول التوفيقية ،
    في خاتمة "قل هذه سبيلي":

    وعبارة الأستاذ في ختام كتاب "قل هذه سبيلي" التي أوردتها مع أنها صحيحة لكنها لا تلخص كل فكر الأستاذ محمود، وعموما فإنني أرى أن كتاباته يجب ألا تؤخذ بمعزل عن حياته ومواقفه التي هي التجسيد الحقيقي لفكره.. وهو يشكِّل عندي إضافة وتتويجا لكل المجهود الفكري والديني وأرى أن الواقع يرتفع نحوه باستمرار..
    وشكرا

    ياسر






                  

العنوان الكاتب Date
محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 09:52 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . أبو الحسين01-20-07, 10:19 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif01-20-07, 12:32 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 03:16 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 03:19 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . محمد عكاشة05-28-07, 08:57 AM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني05-29-07, 03:45 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Omer Abdalla01-20-07, 04:28 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig01-20-07, 05:44 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 06:14 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-20-07, 06:19 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Khalid Kodi01-20-07, 07:31 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Moneim Elhoweris01-20-07, 11:42 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 06:23 AM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . د.محمد حسن01-23-07, 04:55 PM
        Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 05:37 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 06:36 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Mohamed Adam01-21-07, 07:06 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . معتز القريش01-21-07, 07:25 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 08:37 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 08:41 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . نادر01-21-07, 09:52 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 10:18 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 12:05 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 12:12 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . مريم بنت الحسين01-21-07, 01:01 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-21-07, 04:44 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif01-21-07, 05:44 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . othman mohmmadien01-21-07, 06:35 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-22-07, 04:05 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-22-07, 04:21 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-22-07, 08:41 AM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-22-07, 08:59 AM
        Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالغني كرم الله بشير01-22-07, 11:38 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-22-07, 10:54 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig01-22-07, 11:09 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-22-07, 11:01 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Abu Eltayeb01-22-07, 11:40 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 04:25 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-23-07, 05:36 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . أبوبكر حسن خليفة حسن01-23-07, 08:04 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 11:56 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . محمد عكاشة04-18-07, 10:12 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 12:17 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 04:25 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-23-07, 04:50 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-24-07, 04:20 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Omer Abdalla01-24-07, 05:41 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-24-07, 05:13 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-25-07, 04:36 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-25-07, 05:29 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-25-07, 12:10 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif01-26-07, 01:22 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 08:14 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 07:37 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-27-07, 08:08 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 03:37 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 04:58 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig01-27-07, 07:23 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-27-07, 10:09 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-28-07, 02:33 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-28-07, 05:54 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . doma01-28-07, 07:28 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif01-28-07, 11:15 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 10:56 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-29-07, 06:12 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-29-07, 08:47 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig01-29-07, 08:36 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 11:22 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 11:32 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 11:34 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-29-07, 11:39 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-30-07, 05:42 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad01-31-07, 07:07 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني01-31-07, 06:12 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-01-07, 04:28 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-01-07, 11:00 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif02-01-07, 12:11 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-02-07, 01:58 AM
      طلبت مقاما بذل نفسك شرطه!!!! Yasir Elsharif02-02-07, 10:27 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-02-07, 07:39 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif02-02-07, 11:08 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-02-07, 11:32 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-02-07, 11:38 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-02-07, 11:41 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-03-07, 02:35 AM
      الواقع يتطور نحو الفكرة الجمهورية، ويطبق ما يحتاجه الناس.. Yasir Elsharif02-03-07, 09:47 AM
  المقاساة في المسيحية، والصبر في الإسلام.. Yasir Elsharif02-03-07, 11:59 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-03-07, 05:33 PM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-04-07, 00:05 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Yasir Elsharif02-04-07, 03:40 AM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig02-04-07, 06:23 AM
        Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-06-07, 01:26 AM
          Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-07-07, 04:08 AM
            Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig02-08-07, 02:29 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-08-07, 04:39 AM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . Haydar Badawi Sadig02-08-07, 05:08 AM
      بالصوت.. حديث الأستاذ محمود عن أن الأصيل الواحد هو الحقيقة المحمدية.. Yasir Elsharif02-08-07, 07:45 AM
  Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . عبدالله الشقليني02-08-07, 06:25 PM
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-08-07, 11:25 PM
      Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام . osama elkhawad02-08-07, 11:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de