|
Re: عـيد الشُّكر ـ 2004 م (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأحـباء تحية واحتراماً
إضاءة للموضوع : اعتادت الرئاسة في واشنطون حضور عيد الشُّكر من كل عام بين كوكبة من الجنود الذين يرابطون في بقاع الإمبراطورية الكونية الأحادية الجديدة . يرسم القائد الأعلى للجيوش صورة من صور التقدير لمن اختارتهم الدولة ليكونوا بعيداً عن عيون وأفراح الأسرة . اختلفت التجربة عند حلول عيد الشُّكر 2004 م . اختارت الرئاسة أن تزور المنتظرين من فوق لهيب جمرٍ غير معتاد . النار تأتي بلا إحداثيات ، الزمان و المكان هو قرار عدو أشبه بالشبح ، وهُنا مكمن الخطر . تم استخراج سيف أمني على غير المُعتاد . تحرك بُساط ريح من واشنطون مباشرة لبغداد . كاشفاته المُضيئة دائماً تغدو مُطفأة . الحراسة الآن كونية الملامح . صعد مع الرئيس كوكبة من الصحافيين لا يعرفون أين المآل . تم إظلام كامل لمركزية التلفنة في منطقة بغداد لفترة زمنية مُحددة ، وتم التشويش على النقال الذي يعمل بالأقمار .وبمدخل سينمائي هبط الرئيس على جنوده في القاعة المُعدة للاحتفال بعيد الشُّكر . هذا ما أوردت بعضه الصحافة .
عبدالله الشقليني 4/3/2005
|
|
|
|
|
|