|
Re: هل الشعب السودانى راسب فى أمتحانات (ملاحق) النضال .. وينتظر (الديسميس) نهائياً مع الكيزان؟ (Re: بريمة محمد)
|
ومن منطلق واقعى .. أرى أن حبوبتى (جدتى) فى الغرب فى بادية البقارة بكردفان لا دخل لها بالسياسة .. وحتى وفاتها ومع كل حبها للامام الصادق .. لم تستطع أن تلقى بصوتها فى كل الأنتخابات التى مضتت .. وحتى وافاها الأجل رحمها الله ..
هذا المثل يتنطبق على أغلب أريافنا السودانية .. أىّ إنها لا تمارس السياسة .. فعلياً .. ولكن هناك من يمارس السياسة بالأنابة عنها .. وهى الأحزاب السياسية؟ أو قل بعض من الشعب السودانى الذى يمارس السياسة من خلال الأحزاب؟
إذن الشعب السودانى (فى عرف الديمقراطية السودانية) = الأحزاب السياسية السودانية. نستثنى موقتاً الحركات المسلحة
------------------------------------ للذين ينظرون للديمراطقية من ناحية تطبيقها فى الغرب قد تكون الصورة مختلفة .. ولكن المعادلة حتماً تكون صحيحة فى مجتمعنا السودانى.
بريمة
|
|
|
|
|
|
|
|
|