|
بعد بروز مبارك الفاضل كمحاور من الدرجة الاولي هل يتولي قيادة المعارضة؟
|
الحلقة التلفزيونية تحت اشراف سونا والتي استضافت مبارك الفاضل اوضحت بشكل فاجأ الكثيرين بقدرة الرجل علي التحاور والمقارعة الجدالية والتحاجج. فقد بدى الرجل هادئا ممسكا بخطه التحاوري يرد الحجة حجتين ويزيدها بالطرفة وخفة الدم. والاهم من ذلك ان جاء مزودا باحصائيات ومعرفة دقيقة بآليات عمل المؤتمر الوطني والاساليب التي يتعاطون بها السياسة وادارة شؤون الدولة. - أخطر ما صرح به هو ان مجلس الوزراء لا تتخذ داخله القرارات لان ذلك يتم داخل البيوت المغلقة - وانه لا يوجد حزب مؤتمر وطني بالمعني المفهوم انما هناك شخوض بعينها هي التي تدير الامور - ما طرحة مبارك الفاضل عن البشير ودوره في دارفور حتما سيقوده حتما الي ان يدلي بشهادته امام المحكمة الدولية حال مثول البشير امامها. - المقارنة بين الفساد في الجنوب والشمال ، حيث قلب المنضدة فوق رؤوس اصحابها حينما بين ان الجنوب هو في واقع الامر الجهة الوحيدة التي قامت بمحاسبة المفسدين باقالة المسؤولين ومحاسبتهم بينما صمت الشمال عن ذلك رغم كبر حجم الفساد فيه. كثير من المراقبين المحليين والاجانب لفت نظرهم ما أدلي به مبارك الفاضل ، مما اضطر جريدة سودان تربيون الي ترجمة كامل ما ادلي به الي الانجليزية واعتقد ان أوكامبو سيكون اول المهتمين.
|
|
|
|
|
|