|
Re: قصة العميل المذدوج..صلاح قوش (Re: سعد مدني)
|
2- لم يتعرف السودانيون على وجهه إلا في عام 2005 عندما زار قوش المنزل الذي كان يختبئ فيه محمد إبراهيم نقد، الأمين العام للحزب الشيوعي السوداني. حينها، التقطت له صورة مع الزعيم الشيوعي. وفي تلك السنة نشرت الصحف السودانية لأول مرة صورة قوش. بيد أنه بدأ يظهر بعد ذلك في مناسبات عامة بما في ذلك تكريم فنانين وموسيقيين.
ينتمي صلاح قوش إلى قبيلة «الشايقية» التي تقطن شمال السودان. اعتبر وجود قوش إلى جانب كل من علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني وعوض الجاز وزير المالية اللذين يتحدران من المنطقة نفسها، بمثابة هيمنة لهذه القبيلة على السلطة منذ أن استولى الإسلاميون على الحكم في عام 1989. بيد أن هذه المسألة لا تعدو أن تكون افتراضا نظريا، إذ إن هناك كثيرين من المنطقة ناصبوا النظام العداء وينتمون للقبيلة نفسها.
يتحدر قوش من قرية صغيرة ضمن قرى منطقة «نوري» تسمى «البلل»، وأهلها مثل معظم سكان المنطقة، من المزارعين الذين يعتمدون أساسا على زراعة النخيل وأشجار الفواكه. ونظرا لضيق الشريط الزراعي الذي يوجد على ضفتي النيل وشظف العيش، فإن غالبية سكان تلك المناطق نزحوا إلى مدن السودان المختلفة. ومن بين هؤلاء أسرة صلاح عبد الله قوش التي نزحت إلى مدينة بورتسودان، وهو الميناء الرئيسي للبلاد على البحر الأحمر.
|
|
|
|
|
|
|
|
|