حمام حول الإمام:ماذا فعلتم في السيسي في أقل من (52) يوما ومتى وكيف وهل استقال أو فصل من الحزب؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-23-2024, 06:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2010, 12:55 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمام حول الإمام:ماذا فعلتم في السيسي في أقل من (52) يوما ومتى وكيف وهل استقال أو فصل من الح (Re: فتحي البحيري)

    من المؤلم أن تسبقنا وتسبق الحمام الحائم حول الإمام هذه الاقلام في الرأي العام
    الصحيفة المعروفة باتجاهاتها وتتبعها للسقطات الحزب- أمية لمصلحة جهات شديدة المعروفية!

    ــــــــــــــــ

    التيجاني السيسي... ولاء مزدوج..!!

    في فترة زمنية لم تتعد الشهرين، ألصق بالتيجاني السيسي حاكم دارفور السابق أكثر من توصيف في حزب الأمة، وفي حركات دارفور المسلحة، فالرجل الذي أصبح رئيساً لحركة تم تجميعها حديثاً في الدوحة القطرية تحت عنوان (حركة التحرير والعدالة)، همس البعض قبل أسابيع قليلة بأنه سيكون مرشح حزب الأمة القومي لرئاسة الجمهورية، همس أكده فيما بعد الإمام الصادق المهدي في لقاء تلفزيوني عندما كشف عن إقتراح طرحه بتقديم سارة نقد الله أو اللواء فضل الله برمة أو السيسي لرئاسة الجمهورية، الأمر الذي لم يحدث بالطبع بعد ترشح الصادق بنفسه للرئاسة، وإبدال السيسي برئاسة الجمهورية ترشيحاً آخر لوالي جنوب دارفور إعتذر عنه بسرعة، أما الترشيح الثالث فكان الوحيد الذي تحقق بالفعل، فحضور الرجل الدائم في كواليس معظم المنابر والمؤتمرات ذات العلاقة بحركات دارفور المسلحة رشحه للعب دور ما، وفي النهاية تحول ذاك الحضور في العاصمة القطرية الدوحة إلى رئاسة لفصيل جديد قفز إلى ساحة التفاوض بعدما أندمجت فيه فصائل أصغر حجماً.
    قفزة السيسي إلى رئاسة الحركة الوليدة، وإن كانت التوقعات والتسريبات قد رجحتها مقدماً، إلا أنها أثارت ما يشبه الإرباك والإرتياب، فعلي الرغم من أنه ظل قريباً من ملف دارفور، بحكم إنتمائه للإقليم، وعمله كمستشار في الأمم المتحدة على مبادرة تتضمن السلم والأمن في أفريقيا، وتقلده منصب وزير المالية في دارفور ومنصب حاكم الإقليم قبل إنقلاب الإنقاذ، أثار ترأسه لمجموعة من الفصائل المندمجة مع بعضها أسئلة حول مدى إتساق أو تضارب موقعه الجديد في رئاسة حركة التحرير والعدالة مع موقعه التقليدي في حزب الأمة، فإما أن يكون قد إعتذر عن الترشح في جنوب دارفور تمهيداًَ لـ(خلع) ولائه لحزب الأمة قبل أن يتولى قيادة الفصيل الجديد، أو أنه دخل على الحركات وهو يحمل في جيب سترته ولاءه القديم.
    إعتذار السيسي عن الترشح في ولاية جنوب دارفور أثار العديد من التساؤلات، هل نفض الرجل يده من حزب الأمة، أم أنه غير واثق من أجواء الإنتخابات ويفضل البقاء بعيداً عن المغامرات في طقس غير ملائم، ويعتقد عبد الرسول النور الناشط السياسي والقيادي السابق بحزب الأمة أن الرجل إعتذر ليتجنب الدخول في منافسة وإستقطاب في وقت يبحث فيه الكثيرون عن جمع الصف، ويظن آخرون أن الرجل آثر البقاء في منصبه المرموق كمستشار رفيع في الأمم المتحدة على ذات طريقة د.بشير عمر وزير المالية في الديمقراطية الثالثة عن حزب الأمة الذي إعتذر بدوره عن خوض الإنتخابات القادمة مع الحزب وفضل البقاء في منصبه ببنك التنمية الإسلامي.
    غياب عبد الواحد محمد نور أبرز زعماء الفور عن منبر الدوحة يرى فيه كثيرون سبباً لقفزة السيسي ابن دمنقاوي الفور السابق وشقيق الدمنقاوي الحالي إلى موقعه الجديد في رئاسة حركة التحرير والعدالة، فحق تقرير المصير الذي يتمسك به عبد الواحد كشرط للجلوس للتفاوض أخرجه من حسابات التسوية المحلية والدولية، ودفع سكوت غرايشون المبعوث الأمريكي للحديث علناً بأنه بات على قناعة بأن الرجل غير راغب في السلام، ما جعل التيجاني يقرر قيادة مجموعة من الفصائل نحو تسوية مع الحكومة، فصائل تجد فيه شخصية وفاقية من خارج الفصائل قادرة على جمع شتاتها، ويجد هو فيها فرصة لدخول دائرة التسوية وتسجيل حضور للفور.
    حضور الفور في التسوية كان سيتم من خلال أحمد إبراهيم دريج حاكم دارفور السابق الذي عرضت عليه رئاسة حركة التحرير والعدالة، و لم يحبذ الرجل الفكرة على ما يبدو، ويعلل عبد الرسول النور إمتناع دريج عن قيادة الحركة الوليدة بتقدمه في السن وبلوغه عتبة الثمانين، في مقابل شباب السيسي النسبي إذ لا يزال في الخمسينات من عمره. وفي واقع الأمرفإن إمتناع دريج ربما كانت له أسباب أخرى، فبعد أن كان الجميع يتوقعون إندماج مجموعتي أديس أبابا وطرابلس في الحركة الجديدة، إمتنعت أربع فصائل من مجموعة أديس عن الإندماج، أبرزها فصيل الوحدة بقيادة عبد الله يحيي وفصيل أحمد عبد الشافع، ما يوحي بأن حركة السيسي الجديدة ليست محصنة ضد الإنقسامات، وقد يجد رئيسها صعوبة في قيادة شخصيات لديها تاريخ إنشقاقات لا يستهان به كبحر الدين إدريس أبو قردة، وخميس عبد الله أبكر.
    يجزم البعض بأن السيسي ليس سوى رجل حزب الأمة الذي نجح في الدخول بين صفوف الحركات، فيما يرى بعض رافضى الإندماج تحت رئاسته أنه رجل أتت به ليبيا وفرضته على الفصائل، ويقول مادبو آدم مادبو عضو المكتب السياسي السابق في حزب الأمة والقيادي بالخط العام إن التيجاني في موقعه الجديد لا يمثل حزب الأمة، خاصة وأن البعض عرض عليه ترشيحه للأمانة العامة في الحزب خلال المؤتمر السابع ورفض، فضلاً عن ان الإمام كلفه بتمثيل الحزب في الدوحة بالفعل، قبل أن يعود بعد يوم ليبلغه عبر الهاتف بأنه قرر عدم المشاركة بمندوب في المنبر.
    بإستثناء المتخلفين عن الإندماج تحت رئاسته، وحركة العدل والمساواة، وربما عبد الواحد نفسه، يبدو الجميع راضين عن الدور الذي لعبه السيسي، فهو وحركته الجديدة بالنسبة للبعض طرف كفيل بلجم رغبة د.خليل إبراهيم الجامحة في الإنفراد بالتسوية مع الحكومة، من جانبها تبدو الحكومة راضية عن التيجاني، فقد قام البشير في لقاء جماهيري في الفاشر يوم الأربعاء الماضي بإمتداح السيسي علناً، والكشف عن إتفاق وشيك مع حركته.
    الإتفاقات الوشيكة التي يجرى الحديث عنها تظهر عليها بصمات الإنتخابات، فبالنسبة للبشير والمؤتمر الوطني يشكل الإتفاق مع خليل دعاية إنتخابية من الصنف الممتاز، وتكتمل الصورة بتجميع فصائل أخرى تحت قيادة زعيم من الفور وخبير دولي يسهل التفاوض معه، وبالنسبة لخليل والفصائل فإن المغامرة بتأجيل التسوية إلى ما بعد الإنتخابات تضعهم في مواجهة حكومة إكتسبت المزيد من الشرعية، حكومة ستكون حينها منشغلة أكثر بإقتراب ساعة الإستفتاء في الجنوب، أما القطريون فمن الواضح أنهم مستعدون لفعل الكثير في سبيل إنجاح منبرهم، فيما تبدو الولايات المتحدة بدورها راغبة في تكرار سيناريو نيفاشا، أو حتى أبوجا.
    يقول العميد معاش عبد الرحمن فرح مدير الأمن في الديمقراطية الثالثة إن حزب الأمة هو الرابح الأكبر من تجميع الحركات والوصول إلى تسوية، على أعتبار أن دارفور منطقة لنفوذه، وبالنسبة للسيسي أستاذ الإقتصاد السابق بجامعة الخرطوم، فإن قيادة حركة التحرير والعدالة ربما كانت قراراً مستقلاً بالفعل، دعت إليه وضعيته كزعيم قبلي وخبير دولي، قرار وجد ضوءاً أخضر من قوى إقليمية ودولية، ومن الحكومة نفسها، وأكثر من ذلك، أنه صادف الكثير من الهوى في نفوس كثيرين، ربما كان في مقدمتهم الإمام.
                  

العنوان الكاتب Date
حمام حول الإمام:ماذا فعلتم في السيسي في أقل من (52) يوما ومتى وكيف وهل استقال أو فصل من الحزب؟؟ فتحي البحيري03-21-10, 12:41 PM
  Re: حمام حول الإمام:ماذا فعلتم في السيسي في أقل من (52) يوما ومتى وكيف وهل استقال أو فصل من الح فتحي البحيري03-21-10, 12:55 PM
    Re: حمام حول الإمام:ماذا فعلتم في السيسي في أقل من (52) يوما ومتى وكيف وهل استقال أو فصل من الح فتحي البحيري03-24-10, 02:22 PM
    Re: حمام حول الإمام:ماذا فعلتم في السيسي في أقل من (52) يوما ومتى وكيف وهل استقال أو فصل من الح Abdel Aati03-24-10, 02:34 PM
      Re: حمام حول الإمام:ماذا فعلتم في السيسي في أقل من (52) يوما ومتى وكيف وهل استقال أو فصل من الح محمد عبدالرحمن03-24-10, 02:46 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de