|
Re: مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية السابقة:صلاح (قوش) رجل أمريكا فى السودان (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)
|
Quote: قطعت جينداى فرايزر، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية السابقة ورئيسة مركز كارنيجي مِلون للسياسة الدولية، قطعت بفوز حاسم لياسر سعيد عرمان، مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان لإنتخابات الرئاسة السودانية فى أبريل المقبل. وقالت فررايز:" عرمان من ضمن قلة من قادة السودان الذين يتمتعون برؤية سياسية سلمية، ويتمتع بذكاء حاد. كان ذلك لدى مخاطبتها لمؤتمر المنظمات السودانية الذى ينعقد هذه الأيام فى العاصمة الأمريكية واشنطن. وقالت فرايزر أن الولايات المتحدة تتطلع لفوز عرمان، وعزت ذلك:" لاننا مع وحدة السودان على اسس جديدة، وعرمان هو الشخص الوحيد القادر على الحفاظ على السودان موحداً على اسس جديدة".
وأقرت فرايزر بان فوز البشير سوف يعطيه الشرعية التي يفتقدها –على حد تعبيرها- وتساءلت:" هل سيترك الجنوب يذهب؟ وما مصير الحرب فى دارفور؟".
وفى معرض ردها على سؤال لـ(أجراس الحرية) حول إمكانية قيام إنتخابات حرة ونزيهة، شككت فرايزر فى قيامها بالقول:" اشك فى ذلك، وأتمنى أن تكون نزيهة خالية من العنف، ولكن لن تكون حرة بكل تأكيد".
وكشفت فرايزر عن رؤية للإتحاد الأفريقي ودول الإيقاد لتأجيل امر القبض على الرئيس البشير من قبل محكمة الجنايات الدولية لمدة عام، لكنها أكدت على أن الدول الغربية ترفض التأجيل وتؤمن بتحقيق العدالة. تابعت:" الرئيس اوباما، طلب من مبعوثه للسودان سكوت غرايشون عدم مقابلة اى شخص متهم من قبل المحكمة، وهذا يشمل الرئيس البشير، فعليه هذا موقف واضح من قبل الإدارة فيما يختص بملاحقة مجرمي الحرب".
وكشفت فرايزر عن وجود تعاون على مستوى عالٍ ما بين المخابرات السودانية ورصيفتها الأمريكية (السي آى إيه)، واضافت:" عندما قمنا بضرب أفغانستان، وقال الرئيس بوش: إما أن تكونوا معنا او مع الإرهاب. إختار السودان التعاون الكامل معنا، وقدموا لنا ملفات قيمة تتعلق بالإرهاب والجماعات الإسلامية". تابعت:" صلاح قوش، رئيس جهاز المخابرات السودانية السابق كان رجل أمريكا فى السودان". ونفت فرايزر حصول السودان على مكاسب عبر تعاونه فى مكافحة الإرهاب، وأضافت:" وكالة المخابرات الأمريكية لم تتدخل لتخفيف العقوبات عن السودان، لكن الحكومة السودانية مارست علينا ضغوط عبر محاولة حجز الحاويات وفرض رسوم جمركية عليها، وغيرها من السبل، لكننا لم نرضخ لتلك الضغوط".
وقالت أن سكوت غرايشون لا يعرف كيفية التعامل مع المؤتمر الوطني الذى يقطع الوعود ولا يقوم بتنفيذها –على حد ذكرها-.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|