|
Re: الأستاذ عبد القادر محمد عبد القادر (Re: ديامي)
|
صلاح إزيك، ، كنا في الأول الثانوي بمدرسة كريمة حينما جاءها عبد القادر مدرساً للغة العربية. في ذلك العام، 1987، تم تعيين عدد من الخريجين الجدد وإرسالهم لمدرسة كريمة وكان عبد القادر هو الوحيد بينهم من أبناء المنطقة، وكان الوحيد بينهم الـ(ما كوز)، فقد كانت مدرسة كريمة الثانوية بنين معقلاً للكيزان، وكانت محوراً لنشاطهم السياسي. أحببنا عبد القادر من الحصة الأولى، ومن يومها ونحن أصدقاء، جمعنا حب الأدب والشعر والانتصار لكل ما هو إنساني ونبيل. وعبد القادر رجل معطاء وبسيط لأبعد الحدود. نشيط ومتعاون وخدوم وشرس في الدفاع عما يراه صواباً. وهو إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معاني. ، وأنا معك أراه الأجدر بتمثيل المنطقة، ليس فقط لأنه صديقي وصديقك، ولكن لأنه حقيقة الأقرب لهمومها واحتياجاتها، والأكثر التصاقاً بقضاياها، والعارف بأحلامها وتطلعاتها، والأكثر انحيازاً لإنسانها.
،
|
|
|
|
|
|