الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: المفوضية ترفض الاتهامات.. و(المعارضة) تجتمع اليوم لترد عليها وللاتفاق بشأن اختيار (مرشح وا (Re: عاطف مكاوى)
|
إكتمال المهزلة :
د.مرتضى الغالي
اكتملت مهزلة الانتخابات (الحرة النزيهة) بإحتجاج المسؤول السياسي للمؤتمر الوطني على تشكيل لجنة إعلام الانتخابات... وقال أن المفوضية (ظلمتهم في التمثيل) ولم تمنحهم الفرصة التي منحتها للأحزاب الأخرى..!! هذا هو الهزل في قمته، وهذه هي التمثيلية السخيفة غير المضحكة تصل إلي نهاياتها... ويظن مسؤول المؤتمر انه قد (أتي بالبقرة من ذيلها) ومارس غاية الشطارة بأن يجئ للناس (من فوق) ويقول أن تكوين اللجنة الإعلامية الخاصة بتوزيع فرص الدعاية السياسية غير عادل...! وهو يظن انه بذلك (يقلب الطاولة) ويحتج بأن تشكيل لجنة المفوضية يظلم حزبه من الفرص العادلة..!!
بل يقول أن الأحزاب الأخرى حاولت أن تستبق المؤتمر الوطني في الاحتجاج على طريقة تشكيلها، وهو يعلم أن الغالبية الغالبة من أعضائها يتشكلون من قادة الأجهزة والمؤسسات الإعلامية الرسمية المكونة أصلاً من المؤتمر الوطني، وهم منسوبو حزبه الذين تم وضعهم (من بدري) في قيادة أجهزة التلفزيون والإذاعة ووكالة الأنباء والهيئات الإعلامية الرسمية وبعد كل ذلك يشتكي بأن تمثيل حزبه في اللجنة ليس مثل حصة الآخرين... في حين أن الأحزاب مجتمعة لا تملك تمثيلاً غير أربعة أشخاص من جملة عشرين كلهم في صف المؤتمر الوطني.. ولكنه يقول لا لا المؤتمر الوطني مظلوم مظلوم في الحصة الإعلامية...!! ولا يكفي ما يشاهده الناس في الإذاعة والتلفزيون والقنوات التي تنقل كل حركة وسكنه لحزبهم على الهواء مباشرة طوال ساعات اليوم... فهل هناك أسخف من عكس الأحوال بهذه الصورة...!!
ثم يأتي نائب رئيس المفوضية القومية للانتخابات وهو (القائم بالأعمال) الفعلي للجنة وفي حكم الممثل الرسمي لـ (بلاط القيصر).. يأتي ويقول في فصل آخر من المهزلة انه لا يهتم ولا يأبه بملاحظات الأحزاب المعارضة وانه يزدري صراحة بالملاحظات التي أبدتها كل الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات (عدا المؤتمر الوطني)..!!
هل لا زالت الأحزاب والقوى السياسية ترى أي إمكانية لان تكون هذه الانتخابات (حرة ونزيهة)؟!! إذا تمت الانتخابات بهذه الطريقة ستكون (عار الأبد) ووصمة عاد (التي لم يُخلق مثلها في البلاد) ..فهل يمكن أن ترضى أحزاب تنشد الديمقراطية بخوض انتخابات تعلم انها تجري بقوانين واليات (قهرية شمولية) من رأسها إلي ذيلها باعتراف متحدث المفوضية الرسمي نفسه عندما (زنقوه) لتفسير حكاية تقديم الإذن للندوات قبل 72 ساعة..!!
هذه هي المهزلة الكاملة تتبدّي عارية... فلتذهب هذه الانتخابات المأفونة..وليتركها المجتمع السوداني خالصة للمسؤول السياسي للمؤتمر الوطني الذي لا ندرى لماذا سكت كل هذا الوقت لهذا (الظلم الصريح) الذي مارسته عليه لجنة إعلام المفوضية..!!
أجراس الحرية
|
|
|
|
|
|
|
|
|