البشير يعتذر عن عدم المشاركة فى قمة الإيجاد بنيروبى!!!

Quote: اعتبر وزير الخارجية القيادي بالحركة الشعبية دينق ألور أن مشاركة الحركة الشعبية منفردة دون مشاركة المؤتمر الوطنى في أعمال القمة الطارئة لدول (إيقاد)، لبحث مسار تنفيذ اتفاقية نيفاشا للسلام يعنى فشل القمة. وقال ألور إن عدم مشاركة المؤتمر الوطنى واعتذار الرئيس البشير عن حضورها يعجل بفشل القمة وقال إن الأمر أشبه بـ"رقصة التانغو" لا يؤديها شخص واحد. وكانت الحكومة قد أكّدت رسمياً اعتذار الرئيس البشير عن حضور القمة المقررانعقادها في العاصمة الكينية "نيروبي" في التاسع من مارس الحالي لبحث مسار تنفيذ اتفاقية نيفاشا للسلام بسبب انشغاله بالانتخابات التي يخوضها كمرشح لحزبه (المؤتمر الوطني) لمنصبه الحالي. لكن ألورقال- فى تصريحات صحفية- إن حضور البشير مهم وما زال الحوار مستمراً مع القيادة لإقناعها بالمشاركة ،حيث قاد وزيرا خارجية كلٍّ من إثيوبيا سيوم ميسفن وكينيا موسس واتنقولا مشاورات ماراثونية في الخرطوم بدأت بوزارة الخارجية وانتقلت إلى القصر الجمهوري، وعقدا مباحثات مغلقة مع الرئيس البشير لكن نتائجها النهائية لم يكشف عنها على الفور. ويأتي انعقاد قمة منظمة (إيقاد) الراعية لاتفاقية نيفاشا بمبادرة من الرئيس الكيني موي كيباكي، وتمت مخاطبة طرفي الاتفاق (الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني) للمشاركة، إلا أن الأخير بدا متحفظاً فيما رحّبت الحركة بالمشاركة. من جهته، رجّح مصدر حكومي مشاركة (المؤتمر الوطني) في القمة بوفد رفيع المستوى، مؤكداً أن أعباء البشير داخل الدولة والتحضير للانتخابات تعوق من مشاركته. وقال إن (ايقاد) حريصة على أن تكون الشراكة بين الطرفين مشرّفة للسودان وستناقش القمة التحديات التي تواجه تنفيذ بنود الاتفاقية وإمكانية مساهمة المنظمة في إيجاد الحلول لها، مشيراً إلى أن (ايقاد) سترسل مراقبين إلى السودان للمشاركة في الانتخابات وتتابع عن كثب تنفيذ الاستفتاء.