|
ما بين أبو كلابيش وحاج ماجد وأحمد وادي شمال كردفان ستتعافي حتماً
|
جاء في ثنايا البوست أدناه خطاب من أبو كلابيش رئيس المؤتمر الوطني السابق يرد فيه علي حاج ماجد سوار أمين التعبئة السياسية لحزب المؤتمرالوطني متناولاً الرد علي حاج ماجد سوار حينما ذكر بأن عودة السيد/ أحمد وادي ومجموعته من حركة العدل والمساواة عبر صالة كبار الزوار وعودتهم لأحضان المؤتمر الوطني معززين مكرمين . ولعل القاسم المشترك بين كل هؤلاء هو كردفان أو تحديدأً ولاية شمال كردفان وحزب المؤتمر الوطني. ولن يعنينا أمرهم بشئ لولا أنهم يتحدثون عن شمال كردفان . ولعل الأقدم بحزب المؤتمر الوطني منذ أن كان طالباً بالجامعة هو حاج ماجد كادر الإتجاه الإسلامي العنيد الذي ما ذُكر إلا وجاءت أمام الشخص ذكريات أحداث الحديقة الغربية عند مدخل كلية القانون عندما نصب خيامه مستخدماً مكبرات الصوت في إزعاج واضح للدارسين في قاعات كلية القانون ، فما كان من العميد آنذاك إلا معترضاً علي تلك الضوضاء والإزعاج للطلاب بالقاعات ، لكن حاج ماجد خرج عن اللياقة وقال كلمات جارحة في حق البروف وأصر علي ذات الأسلوب مما أحدث ربكة ومشكلة بالجامعة دفع كثيرون ثمنها ولعل العميد كان من أول الدافعين للثمن من خلال سيف الصالح العام الذي إبتدرته الإنقاذ في أول أيامها فهاجر للكويت علي ما أظن . لذلك ربما يجد حاح ماجد الرضا من قيادات الدولة والمؤتمر الوطني لكن لن يُسكت ذلك أبناء شمال كردفان من قول لا لا للمتاجرة أو المزايدة بولاية شمال كردفان وقضاياها وستقول كلمتها من أن أي مزايدة مصيرها الفشل بوعي مواطنيها وقوة إرادتهم التي تتجلي منذ فجر التاريخ وإلي الآن وغداً لناظرة قريب.
بحيراوي
Quote: الثلاثاء, 02 مارس 2010 10:47 رأي:محمدأحمد الطاهر أبو كلابيش لقد اطلعت على ما جاء على لسان حاج ماجد سوار، أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني، في الحفل الذي نظمته دائرة شمال كردفان بالمؤتمر الوطني، على شرف عودة قيادات حركة العدل والمساوة، قطاع كردفان، وقد أوقفني ما جاء على لسان المدعو حاج سوار: «أوضح بأنهم ظلوا يرصدون كل التحركات والتفاعلات التي تعمل من أجل تهيئة كردفان للحرب، وقال للتاريخ إنه ذات السيناريو الذي اتبع في الضغط على أحمد وادي ومجموعته، ودفعهم للتمرد، هو ذات السيناريو الذي اتبع مع يوسف كوة وجعله يتمرد، وحمل سوار، والي شمال كردفان السابق محمد أحمد الطاهر أبو كلابيش مسؤولية الضغط على أحمد وادي حتى تمرد الخ».ما كنت أريد أن أدخل في هذه المسرحية السخيفة التي بطلها سوار، ولكن أجد نفسي أن المدعو سوار أراد أن يدفعني دفعاً أن أصدع بما أعلم. أولاً : ليس بيني وبين المدعو أحمد وادي، قضية شخصية لسبب بسيط: ليس هنالك ما يجمع بيني وبينه، حتى تكبر الضغائن، وليس هو نداً لي، حتى أحاول أن أنتزعه من عليائه، وكل ما في الأمر عند تسليم السيدة وزيرة المالية السابقة بعد إعفائها، عرضت عليّ ملفاً يخص أحمد وادي، به اختلاس من مال الزكاة، تم تحريك القضية فيه في عام 2007م، وهنا يعرف سوار جيداً من الوالي في ذلك الوقت، وطلبت منها - الوزيرة - أن تسلم ذلك الملف إلى جهة الاختصاص، وهو النائب العام، الذي له علم سابق بهذه القضية، ولم أتابع الإجراءات التي تمت بعد ذلك، من رفع للحصانة، وما تبعها من إجراءات، بل علمت بخروج أحمد وادي، هارباً خارج السودان، حتى لا يمثل أمام العدالة، وبعد فترة وجيزة لم تتعدّ الأيام، حضر أحمد وادي بواسطة المدعو سوار هذا، وقام بترحيله بعربات المؤتمر الوطني إلى قريته، ثم عاد إلى الخرطوم، وظهر في المؤتمر العام للمؤتمر الوطني، وقد حاول سوار وأمثاله سحب القضية بواسطة وزير العدل عبد الباسط سبدرات، الذي رفض هذا الإجراء مما دفع وادي للهرب للمرة الثانية، فإذا به يعود بعد اتصالات من هذا السوار؛ ليعود بطلاً يتم استقباله في المطار، وتقام له الاحتفالات في المؤتمر الوطني فيا سبحان الله، وأعود - اما ما جاء عن سيناريو يوسف كوة، رحمه الله، فقد سأله ذات مرة، في بيروت، أحد السذج قائلاً: قد خرجت من كردفان نتيجة لخصومات مع الفاتح بشارة وأبو كلابيش، فرد المرحوم يوسف كوة بأن هذا تقزيم لقضيته، وهو يرفض ذلك تماماً، لأنه خرج من أجل قضية كبرى، هي قضية جبال النوبة (قد تم نشر هذا في مجلة النهار البيروتية) فليت يوسف كان حياً حتى يلقم سوار وأمثاله حجراً. تحدث سوار عن المرونة التي يطالبني أن أتعامل بها في مثل حالة أحمد وادي، وهنا أخشى أن يكون سوار من الذين يشخصون أمراض الغير من خلال أمراضهم، فكم يكون لي الشرف أن أفتح البلاغات بنفسي، على كل من تمتد يده على المال العام، وكل من يتصرف تصرفاً غير مسؤول، وفي هذا الأمر لدي الكثير والخطر الذي يمنعني الحياء من ذكره، ولكنني أخشى على المؤتمر الوطني من أمثال الذين يسيئون إلى ولاتهم أمام الرأي العام، لأنهم وقفوا مع العدالة والحق، والذين يتسنمون مواقع تتقزم قاماتهم أمامها، وأخشى ما أخشى إن يأتي يوم يقول فيه سوار هذا: إن خروج مني أركو، ود. خليل، وقادة الشرق والعشرات من أمثالهم من دارفور، والشرق، سببه عدم مرونة البشير - أرجو أن يدرك سوار حجمه الحقيقي فنحن لم نمارس السلطة في الإنقاذ هرولة نحوها، وكذلك في مايو، فقد أتينا لمايو محمولين على أجنحة الإرادة الجماهيرية، ومن بيوت يعلمها القاصي والداني في السودان، وقد ظللنا أوفياء حتى لقبر رئيسها الآن، وما عاهدنا الإنقاذ إلا للطهر ونظافة اليد واللسان، فإن كان أمثال سوار يريدونني أن أكون غير ذلك، فليبحث عن الآخرين في ذاته. وإلى أن أعلم العلاقة التي ما بين سوار ووادي، هذه العلاقة التي افتقد فيها سوار وقاره الوظيفي سأظل أبحث إن شاء الله. وأخيراً يكفي حركة أحمد وادي ما قاله عنها خليل نافياً لها، وما ذكره ممثل الأمم المتحدة رافضاً لها، كما جاء على لسان أحمد وادي شخصياً، كما نرجو من سوار إخطارنا عن الجيش الذي كان يعده لغزو كردفان، وبالأسلحة الثقيلة، والعربات التي سلمها أحمد وادي سوار بعد كتابة هذا الاتفاق الخطير. ولنا عودة إن شاء الله والي شمال كردفان السابق |
|
|
|
|
|
|