|
Re: حديس التلاتاء (000) (Re: عبد الرحيم سعيد بابكر)
|
الحلة كلها تموج بموسم الفرح..حتى اباليسنا..وشياطين الوادي وعفاريته تجد في الصيف متسعا..للالاعيب والمرح..عمنا الصادق إمام ابو عوة..كان عائدا من المدينة..في ليل صيف بمفرده..ممتطيا حماره الدبلاوي القديم "اشيقر"..عندما لمح هجيج "حفلة" كااااربة..في جانب الوادي الايمن..والبخور يعج..فتطايرت ايضا ابخرة دماغه المليان "عيش" تجاوبا..ودخل الحفل..الفرح للجميع..كما الحرية..لن يحتكرها احد..هذه قواعدنا والقوانين..يحكى لي عمنا الصادق دائما الحادثة منتشيا ويقول: يا ناس سماحة "عوين" عمري ما شفتها..وسماحة عيون..وات عارف عمك ابو عوة جنو عيون..والشعور دي لهنا..وريحتن الصندل..المحلب..الخمرة..وريحة كدة كانت لبلقيس..ملكة سبأ..التقول نسوان "بحر" صُفر "جت"..مرة خدراء واحدة مافي..يا زول لمن عجبتني واحدة طويييلة..في طول البت الكاتلاك ديك يا عبضرحيم..يمين مشيت ليها عديل وعكازي في يدي "الإسار"..أنا خايف من منو..قلت ليها ابشري..وهزيت فيها..وجات عاد دايرة تديني الشبال..آها لمن قربت لي وعاينت ليها في عويناتها قوّي..يمين جاتني عيون خالتك بت دفع الله زاااتا..منططة..التقول عيون كديسة..آها قلت بسم الله الرحمن الرحيم..يا المكاشفي..يمين لا حمار..لا حفلة..لا شبال..الواطة فااااضية..إلا الشدر والعُشر..ها ناس انا جنيت.. - شبال شنو..شوف الحالة الانت فيها دي.. - آها..يمين عرفتهم ليك ديل الجماعة..نحنا بالليل دا ما منجيب طاريهم..قاعدين معاهم بعمرك..عشرون عاما..أو يزيد..
|
|
|
|
|
|