|
Re: ما هي حقوق المستهلك ؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
شكراً على هذا التنوير المستهلك عندنا أو نحن كمستهلكين ومنذ قديم الزمان نقرأ في فواتير بعض المحلات العبارة التالية: "البضاعة المباعة لا تستبدل ولا ترد" يعني زي الدوش في لعبة الدومينو لمن يموت ليك في يدك. البائع أو التاجر في كثير من دولنا الغلبانه يرى في نفسه أنه هو المعطي والوهاب والمانع والمانح وممكن يرمي ليك قروشك في وشك ويقول ليك يلا ما عايزين نبيع وهو تصرف يكون فيه حر بمقاييسنا لا يطاله عقاب أو مسآءلة والتبرير عند البعض "أن قروشك عندك والراجل بضاعتو وهو حر فيها" وهو تبرير أعوج ومنطق ممطوط ، فالمفروض أنك تاجر تقدم خدمة في مقابل مادي وأن هناك وزارات أو إدارات تشرف عليك وتساعدك في أشياء لها علاقة بتسهيل مهامك وإنسايبية عملك – قلت المفروض وقد لا يكون الحال كذلك -. المستهلك هو الحلقة الأضعف في عملية البيع والشراء عندنا فالتاجر أو تاجر الجملة أو الجمارك وناس الزكاة وغيرها من الإدارات ذات الصلة تأتي كلها متقدمة على العميل أو المستهلك الذي يظل ويبقى قابعاً في ذيل القائمة في عملية البيع والشراء. في تقديري المتواضع أنه لابد من وجود هيئة أو جهة أو إدارة تكون رقيباً يعنى بحماية المستهلك أياً كانت تسمية تلك الجهة يكون من أدوارها نشر ثقافة المعرفة بالحقوق للمستهلك وحتي يستطيع أن يدافع عنها أو يطالب بها لابد أن يعيها ويعرفها أولاً ومن ثم يكون التاجر أو مزود الخدمة لهذا المستهلك على دارية بأن العميل له من الثقافة والمعرفة ما يكفل حقه وبالتالي يقدم له خدمة مميزة أو يبعه سلعة متطابقة أو مطابقة للمواصفات والمقاييس المعمول بها لديهم. وبهذا لن يجرؤ التاجر أو مزود الخدمة على الإخلال بهذه الحقوق وذلك بتحسين ما يقدمه من خدمات وسلع. وبالتالي تعود الثقة ويقوى الرابط بين التاجر والمستهلك. يبقي القول أن معرفة المستهلك لحقوقه هي مؤشر للوعي والتطور التجاري في هذه البلد أو تلك. محمد عبد القادر سبيل غايتو كان يوم الله جابك مثلاً ميدان جاكسون ولا سوق ليبيا حا تكفر عديل بالتجارة وتؤمن بأن 99% من التجارة إستهبال وغش وعلى الطلاق وقسم بأغلظ الإيمان وربما تكون ما مقتنع إنت كعميل لكين برضو في النهاية وبتدخل ناس باركها ومن لف لفهم في السوق حا تشتري الترام وإنت تضحك كمان
|
|
|
|
|
|
|
|
|