|
Re: إسحق أحمد فضل الله: حوار الأيدي واللغم في الدوحة... (Re: بشير أحمد)
|
وخليل يعلم أن إعلان توقيع بينه وبين الحكومة يفسر في القريب بأنه (تسليم دارفور للزغاوة) مما يعني انفجارات هائلة للعامة يعجز على كل زعيم عن السيطرة عليها. والانفجارة هذه هي الهدف الأعظم لخليل ولجهات من خلفه
وخليل يعرف أن الانفجارة هذه في أيام الانتخابات هي اللغم الأعظم الذي يطيح بالخرطوم وخليل.. الذي ينفخ في نيران تصوره هذا يحرص على أن يعلن أول أمس الأول أنه لا يقبل بانضمام أي جهة إلا (تحت) قيادته هو ..و..
والجهات العربية تطوف الشهر الماضي بدول الجوار وتحدث الخرطوم وتحدث الدوحة واريتريا وتشاد. وتجد أن اريتريا تنظر بغضب وهي ترى المشكلة التي صنعتها هي يجري حلها بعيداً عنها والجهات العربية تطوف بالحسابات وتجد أن خليل والآخرين حوله يقفزون بعيداً عن الانتخابات لأنهم يعلمون ما هو نصيبهم فيها و.. و...
وغليان الخطوط المتلهبة المتشابكة الحمراء ينتهي بشيء واحد تحته خط.. إن توقيع اتفاق مع خليل في الدوحة يعني إطلاق القبائل العربية التي سوف تهاجم والقبائل الأخرى التي سوف تدافع. وهجوم أي كان ودفاع أي كان لا يعني إلا شيئاً واحداً وهو الحرب.. والحرب تعني بداية ذهاب دارفور والجنوب يذهب من هنا ودارفور تذهب من هنا
ويبقى مثلث حمدي إن كان لحمدي بقاء بعدها والأحزاب وليبيا ومصر واريتريا وتشاد وأمريكا التي تقف (الآن) خلف خليل.. وفرنسا التي (تقنع) من عبد الواحد والفور الذين يرسلون وفداً الآن إلى فرنسا والعرب الذين يرسلون وفداً إلى الدوحة – والحكومة والجنوب – وألف جهة.. كل منهم ينظر الآن إلى أوتار الدوحة ويشدها. ويعزف أغنيته عليها.
|
|
|
|
|
|