مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 11:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2010, 11:10 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن

    السفير عوض محمد الحسن عرفته طالبا في مرحلتيين ورغم تفاوت في السنوات حيث كان يسبقني بثلاث سنوات (دفعة شقيقي الاكبر مني ) الا انني اتذكر -وقد طالت المدة- انه كان شديد اللطف مهذبا شفيفا في التعامل معي ومع الجميع وفي مقاله هذا وبلطف العارف وتهذيبه وشفافيته يكتب عن الاحباش كما عايش وحقق بنفسه
    :


    خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1)(نقلا عن الراي العام)
    لم يتركونا، ونحن والله لن نتركهم، امتثالاً لوصية رسول الله، ولإسباب أخرى نخوض فيها بعد حين.
    وكان صلّى الله عليه وسلّم قد ألمّ بكثير من تاريخ البلدان المجاورة لجزيرة العرب وجغرافيتها، ودياناتها، وسِير ملوكها من خلال اشتغاله بالتجارة وسفره الدائم بين الشام واليمن والمراكز التجارية الأخرى، وأحاديثه مع الأحبار والرهبان والتجار والمسافرين من مختلف البلدان. وحين ضاق بالمسلمين الأوائل الحال فى مكة، أمرهم الرسول بالهجرة الى الحبشة والإستجارة بمليكها النجاشى الذى حماهم وأكرمهم، كما ظنّ (صلى الله عليه وسلم) وتوقع. وقد طاب بهم المقام حتى ان بعضهم استقرّ فى تلك البلاد حين عاد معظم الصحابة الى جزيرة العرب، وجاء فى كتب السيرة أن أحدهم (عُبيد الله بن جحش ، زوج أم حبيبة) تنصّر وبقى حتى مات بالحبشة.
    وقد اصرّ أستاذى د. عبدالله الطيب، رحمه الله، أن هجرة الصحابة الأولى هذه لم تكن للحبشة بل للسودان. وفى ظنّى انّ عصبية البروفيسور لسودانه ولعشيرته من أحفاد العباس جعلته ينسب فَضْل إجارة ابن عم الرسول وصحابته للسودانيين، وإن خالف ذلك المنطق وحقائق الجغرافيا والتاريخ. إذ لماذا يَعبُر الصحابة (وأهل مكّة اصحاب تجارة وأسفار) البحر الأحمر فى أعرض نقطةٍ فيه، ثمّ يعبرون تلال البحر الأحمر القاحلة، وأرضاً قفراً يباب، قبل أن يصلوا إلى النيل، وهم يعرفون أن اليمن التى خبروا وزاروا لا تبعد إلا بضعة أميال من الحبشة عبر باب المندب؟ ولا تبعد حاضرة النجاشى كثيراً عن مرافئ الحبشة النشطة على البحر الأحمر. ويعرف أهل مكّة الأحباش أصحاب الفيل الذين حكموا اليمن وهدّدوا مكّة، ولا بدّ أنهم تاجروا معها قبل وبعد ذلك، مما يُغلّب إحتمال لجوء المسلمين اليها دون السودان، والله أعلم.
    حين خطوت خارج مطار اديس أبابا «الماهل»، واستقبلتنى «الزهرة الجميلة» بوجهها الصبوح، وبشاشتها المألوفة، ورونقها، وروائها، وودّها، داهمتنى أحاسيس ومشاعروذكريات ومقارنات شتّى. أول ما خطر بذهنى التعبير «الجو صحوٌ»، نكتبه فى كراسات الإنشاء ونحن فى بداية عهدنا بالمدارس، ونسمعه فى النشرة الجوية فى تلفزيونات الدنيا، ولا نعرف معناه الحقيقى ( مثلما نكتب ونغنى عن الزهور «والوردى» دون أن نراها). وانا أقف على ربوة مطار أديس أبابا ،والمدينة تصحو من سباتها، قلت لنفسى ، وأنا ثملٌ برائحة صباح المدينة المنعش، ورائحة أشجار الكافور التى هيّجتها أمطار الأمس، ومزهوٌ باكتشافى :» أيوااا ! هذا ما يعنُونه بالجو صحو!» الهواء شفيف لطيف نظيف، وأشعة الشمس رقيقة رحيمة حانية كأنما غسلتها امطار الفجر، فنزعت عنها حدّتها وصهدها الذى نعرف كجوع بطوننا، وخضرة الأشجار زاهية شفافة نضرة لا يثقلها مثل الغبار الذى يحطّ بصفة دائمة على أشجار الخرطوم فيحيل لونها، حتى فى موسم إزدهارها وفرهدتها، خضرة كابية غبشاء، وأشجار «الجاكاراندا» ذات الأغصان النحيلة السوداء، تكلل هاماتها زهورها البنفسجية التى تهزها رياح «البلق»-الخريف الصغير- فتسقط حول جزوعها دوائر من الظلّ البنفسجى، كلّما رأيتها جاهدت نفسى كى لا ألتقطها مثلما كنّا نفعل حين تهب رياح الخريف، دون أمطاره، على ديار الشايقية فى سبتمبر من كل عام، والبلح قد طاب، فتُسقِط «تمر الهبوب» حلالاً لمن يلتقطه من الصبية.
    حين وفدتً الى إثيوبيا أول مرّة، حسبتً أننى أعرف البلاد حقّ المعرفة، كيف لا وهم جيراننا، تربطنا بهم وشائج التاريخ والجغرافيا والثقافة ومصادر المياه، نعرفهم ويعرفوننا، نطرب لموسيقاهم ويطربون لموسيقانا، يحلّون بين ظهرانينا كلّما شرّدتهم نيران الحروب وجور الحًكّام وعوادى الطبيعة والفقر المدقع. حين هدّد الطليان اديس ابابا فى الأربعينيات، لجأ الإمبراطور هيلاسيلاسى الى السودان حتى زال الخطر، وحين نفّذ ضبّاط سلاح الجو الإثيوبى إنقلابهم ضده فى الستينيات، لجأ مرّة أخرى الى السودان حتى إستتب له الأمر واستعاد ملكه. وحين إشتد أوار الحرب المُدمِّرة فى إرتريا، المُهلكة فى باقى إثيوبيا، فرّ الى السودان نحو مليون إثيوبى ترك لهم السودان حُريّة الأقامة والعمل والتملك والحركة. وحين هبت رياح السياسة بما لا يُتَوقع، وتغيّرت التحالفات، دعمت حكومة السودان جبهات إرتريا والتغراى حتى أطاحت بمنقستو ونظامه. والحال كذلك، لم يساورنى شكّ فى أننى أعرف البلاد وسكانها معرفةً تامّة. غير أننى إكتشفت، بعد أن أقمت فيها، أننى أجهلها جهلاً تاماً، ولا أُلمّ إلا بالنذر اليسير من تاريخها وجغرافيتها وثرواتها الطبيعية وتكوينها العرقى ودياناتها ومزاج أهلها. وما نعرفه عن البلاد وسكانها لا يتعدّى المعلومات السطحية والنمطية من أمثال «إذا جاعوا، وإذا شبعوا»، ومثل ذلك من نتاج النظرة الفوقيّة المتعالية التى ينظر بها أهل السودان النيلى الى جيرانهم، والتى تنحو نحو التبسيط المُخِل القائم على الجهل بحقائق الدنيا وبقدر النفس. رحم الله إمرئً عرف قدر نفسه، ولا عجب إذن ان «قطّتْ» الرحمة من السودان!
    اثيوبيا بلد مُعقد، مُركّب، غميس، كلّما أطِلتَ الإقامة فيه تكشفتْ لك طبقات وطبقات من التعدّد المُذهل والتعقيد والحقائق الغريبة. نقول أنهم يشبهوننا ونحن نتحدّث عن سكّان سودان «مُثلّث حمدى» وسكان هضبة الحبشة من أمهرا وتغراى، ناسين (أو متناسين) أن سكان سودان مُثلث حمدى بعضٌ من سكان السودان، وسكان الهضبة هم بعضٌ من سكان إثيوبيا. دُهشتُ كثيراً حين اكتشفتُ أن فى إثيوبيا أكثر من ثمانين مجموعة عِرقيّة ونحو ذلك من اللغات! لم أكن أعلم أن «الأرومو» هم المجموعة العرقية الأكبر فى إثيوبيا، يمتد إقليمهم من حدود السودان فى الغرب إلى حدود كينيا فى الجنوب الشرقى بما فى ذلك أديس ابابا التى يُسمّونها «فينفينى»، وأن لغتهم حاميّة (كلغات النوبيين والبجا) وليست ساميّة (كاللغات العربية والأمهريّة والتغراويّة)، يكتبونها بالحروف اللاتينية. لم أكن أعلم أن بإثيوبيا قبائل أفريقية صرفة ما زالت تعيش عيشة البداوة الأولى التى كانت تعيشها منذ قرون، تجعل فى شفاه نسائها السفلى ثقباً يسعُ غطاء علبة المُربّى. وأن إقليم «قمبيلا» الإثيوبى تقطنه قبائل الأنواك والنوير التى تقطن أيضاً الجانب الآخر من الحدود، وأن إقليم «قُمز- بنى شنقول» الإثيوبى تقطنه نفس القبائل الموجودة على الجانب السودانى من الحدود. وقد إزدادت دهشتى حين اكتشفتُ أن المسلمين يشكلون أكثر من نصف سكان إثيوبيا، يتصرفون ويُعاملون كأقليّة، وينتمون إلى معظم «قبائل» اقاليم إثيوبيا الكبرى كالأرومو والأمهرا والتغراى، بالإضافة إلى اقاليم العفر والصومال وبنى شنقول وغالبية سكانها من المسلمين. ومع أن التسامح والتعايش الدينى يبدو السمة الغالبة فى علاقة الطوائف المختلفة فى إثيوبيا، إلا أن النظرة المُتفحصة تكشف جدراناً زجاجية بين المسلمين والمسيحيين لعلّها ممّا خلّفتة عوامل التاريخ والجغرافيا والسياسة عبر العصور. فهم مثلاً لا يأكلون طعام بعض البعض، خاصةً إذا إشتمل على اللحم، وقد يتزاوجون ويجاملون بعضهم البعض، ولكن يصرّون على وجود طعامين فى الولائم: واحد للمسلمين والآخر للمسيحيين! ورغم التناغم الظاهرى تكاد تحس توتراً تحت السطح فى العلاقة بين الطائفتين.
    نقول أنهم يشبهوننا وهم يشبهوننا أكثر مما نظن، ولكنهم يختلفون عنّا اشدّ ما يكون الإختلاف. إثيوبيا بلد ذو حضارة قديمة متصلة ومتواصلة، والأثيوبيون يفخرون بأن بلدهم من أقدم بلدان العالم، ولغتهم من أقدم اللغات المكتوبة، ولهم توقيت خاص .يبدأ اليوم صباحاً بالساعة الواحدة (أى السابعة عند باقى العالم)، وهى ليست ساعة «فولكلورية»، بل ساعة مستخدمة فى كامل تراب إثيوبيا (ولعلها أقرب للمنطق). وتقويمهم كذلك خاصٌ بهم ينقص عن التقويم الميلادى (القريقورى) بسبع سنوات، والسنة الحالية بالتقويم الحبشى هى 2002 ، ورأس سنتهم يوافق الحادى عشر من سبتمبر، وبالسنة ثلاثة عشر شهراً ( ولكن 12 ماهية فقط!). وقد دخل الإسلام الحبشة قبل أن ينتشر فى جزيرة العرب، والكنيسة الحبشية «الأورذودكسية» من أقدم كنائس العالم المسيحى، ويعتبرها أهلها الكنيسة «الأصلية» وما دون ذلك بدعٌ وهرطقة. وقد كان أباطرة الحبشة ، على مرِّ العصور، على إتصال وثيق بممالك الدنيا، يتاجرون معها، ويتبادلون السفارات والزيارات. وحين هدّدت إمارة «هرر» المسلمة بقاء الحبشة المسيحية فى القرن السادس عشر، إستنجد الإمبراطور بالممالك المسيحية فى أوروبا، فأرسل إليه ملك البرتغال ( وكانت آنذاك قوّة بحرية تًسيطر على شواطئ أفريقيا وجزيرة العرب) بعضاً من قوّاته مكّنته من صدّ هجوم الهرريين. ثم ما لبث، حين أطال البرتغاليون بقاءهم، أن طردهم حين أحسّ خطر الأثر اليسوعى الكاثوليكى للبرتغاليين على الكنيسة الأورذودكسية.
    تاريخ قديم، ، وتواصل بالعالم الخارجى، وحضارة متصلة قديمة ولكنها حيّة. أليس من العجيب إذن أننا لا نعرف من لغة هؤلاء الجيران إلا كلمة أو كلمتين، ولا نعرف من جغرافية بلدهم إلا الهضبة (حيث تنزل الأمطار التى نعيش على مياها)، وبحيرة تانا، والنيل الأزرق الذى ينبع منها ولا يًسمى فى بلاده بالنيل الأزرق بل «أبّاى»، ولا نعرف من تاريخهم الطويل والحافل إلا غزو أبرهة الفاشل لمكّة، وهجرة أصحاب الرسول الأولى، وحروب الخليفة عبد الله التعايشى ضدهم ومقتل إمبراطورهم يوهانس فى هذه الحروب!؟
                  

العنوان الكاتب Date
مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن abubakr02-27-10, 11:10 AM
  Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن Mohamed E. Seliaman02-27-10, 11:33 AM
    Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن Mohamed E. Seliaman02-27-10, 11:37 AM
      Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن عبد الناصر الخطيب02-27-10, 12:06 PM
      Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن Hussein Mallasi02-27-10, 12:07 PM
        Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن عبد الناصر الخطيب02-27-10, 12:38 PM
          Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن abubakr02-27-10, 01:28 PM
    Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن abubakr02-27-10, 01:20 PM
      Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن عبد الناصر الخطيب02-27-10, 03:16 PM
  Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن almulaomar02-27-10, 02:55 PM
    Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن abubakr02-27-10, 03:12 PM
      Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن عبد الناصر الخطيب02-27-10, 03:50 PM
        Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن almulaomar03-03-10, 09:46 AM
      Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن jini02-27-10, 04:01 PM
        Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن jini03-02-10, 07:19 PM
          Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن dardiri satti03-03-10, 02:18 PM
            Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن عبد الناصر الخطيب03-05-10, 06:03 AM
              Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن abubakr03-06-10, 02:14 PM
                Re: مقال يستوجب المطالعة النقاش (خواطر حبشية: (اتركوا الأحباش ما تركوكم!).. (1) عوض محمد الحسن dardiri satti03-06-10, 02:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de