في الطريق الى المنزل،ظل الطفل ساكتا،تغيرت في داخله اشياء كثيرة، شرح الوالد له الامر ان الرئيس شخصية مهمة،حجة الطفل ان الرئيس في النهاية مثلنا والمنصب الى زوال، وحاول الوالد ان يخفف من احباطه بان يتعلم من الحياة،وان المستفاد انه حاول ولكنه لم يحقق رغبته،وعليه ان يتوقع ذلك، وانه ينبغي ان يكون مثل الصحفي الذي يتعرض لمثل هذه المواقف، ولكنه لا يحبط ويظل مثابرا،لان الصحافة مهنة متاعب. وان الدرس الاخر ان والده احترم رغبته وموقفه وحاول ان يساعده.
__________ هل يتصل فخامة الرئيس به،ليسمعه ويحقق له رغبته،وخاصة ان هاتف والده مع مسؤول المراسم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة