|
|
 مستشار الرئيس بالقاهرة : بعد الانتخابات كل الخفافيش التي لم يخترها الشعب تعود الي جحورها
|
في لقاء بطلاب المؤتمر الوطني بالجامعات المصرية تحدث السيد مصطفى عثمان اسماعيل إلى جمع الطلاب وقال إن الطالب هو نصف الحاضر وكل المستقبل وأننا نعد الطالب المسلـــــح بالعلم لرفع راية السودان عالياً وبناء الطالب من الآن هو بناء للوطن وإرساء لقاعدة القــــــوة والعافية للمستقبل . وأشاد باللجنة العليا لتأييد البشير في القاهرة ووصف عملها بالعمل الوطني الكبيـــــــر ومقدر من قبل الحكومة . وناشد الجالية بالتلاحم في كل المجالات لأن القوة في الجماعة وقال إن الذئب لاينال إلا من الغنم القاصية . وقال مستشار الرئيس إن السودان يمر بلحظات حاسمة ويحتاج لابنائه للخروج قوياً ومتماسكاً من هذه المعركة . وأضاف أننا لن نعود الى الخلف حيث كانت البلاد تعاني في كل شيء وكـــــــل الامكانات كانت تحت الارض من بترول وزراعة والمياه التي لم تستغل والصناعة والطرق التي لم تشيّد والتعليم الذي لم يوسع . وخلال العشرين عاماً من عمر الانقاذ بحمد الله تمكنّا من استخراج كل هذه الثروات من بترول وصناعة وزراعة . وفي الماضي كنا في كل الميزانيات ننتظر الهبات والاعانات حتى نكمل به الميزانية والآن أصبحت الميزانية حقيقية بمعدل 90% من انتاج السودان وثروات السودان . وقال مستشار رئيس الجمهورية إننا كنا نستورد كل شيءعند قيام ثورة الانقاذ حتى الكبريت ولكننا اليوم نصنع الكبريت والكلاشنكوف والمدفع والطائرة والعربات والصواريخ وادوات الزراعة حتى كدنا نكتفي من الصناعة . وعند قيام الانقاذ لم يكن هنالك شارع واحد يربطنا مع دول الجوار وبعد قيام ثورة الانقاذ لدينا شارع مسفلت يربـــــــط السودان بأثيوبيا وأرتريا سيفتتح قريبا وهنالك ثلاثة شوارع مسفلتة تربطنا بمصر اقتربت من نهايتها عبر الساحل الشرقي وغرب النيل وشرق النيل . وكان عدد الجامعات عند قيام الثورة بعدد اصابع اليدين والآن لدينا أكثر من ثلاثين جامعة حكومية بجانب الجامعات الأهلية . والطرق الداخلية كان المتشائمون يقولون انها احلام ولكن اليوم كل ولايات البلاد مربوطة بطرق مسفلتة والكباري علي امتداد النيل وفي كل ولايات السودان المختلفة . والكهرباء كانت كلها ثمانمئة كيلو واط والان كهرباء سد مروي وحدها ضعف هذه الكمية وقريباً سيتم تعلية خزان الروصيرص. وقال د. مصطفي عثمان اسماعيل ان تأهيل البلد كان هماً للانقاذ من كل النواحي وهذا العام هو عام الحصاد . وعن الانتخابات قال إن وزارة الداخلية هي التي تعمل في رعاية الانتخابات في كل العالم, ولكننا حرصاً على النزاهة والشفافية أنشأنا مفوضية ترعى تلك الانتخابات برئاسة أبيل الير المشهود له بالنزاهة ووضعنا قانون الانتخابات بالإتفاق مع المعارضة والآن نعد العدة لمؤتمر رؤساء الأحزاب. وحتى الآن تم تسجيل خمسة وثمانين حزباً ستخوض الانتخابات وهذا نتاج للإنفتاح السياسي. وسيتم الاتفاق في المؤتمر على ميثاق شرف للإنتخابات . وقال إننا نريد لهذه الانتخابات أن تكون منافسة على البرامج لا على الشتائم والخلافات غير الأخلاقية. وقال إننا نضع الوطن كغاية لا الحزب. والوطن فوق الاحزاب وفوق حدقات العيون . وقال إن الرئيس يتابع بنفسه منذ أربعة أيام بلياليها ودون أدني راحة مباحثات انجمينا بين حركة العدل والمساواة والحكومة , فإذا الذين قالوا إن هذه المحادثات لن تؤدي لسلام في دارفور وهي احلام ظلوط هم الذين قالوا ان البترول احلام ظلوط وكذلك شريان الشمال وشارع التحدي وهذه هي احلامهم وهم يريدون للحرب ان تستمر وهم الذين ركبوا دبابة الاجنبي ليعيدوا استعمار السودان وليس غريباً أن يخرج هؤلاء للمتاجرة بقضايا الوطن . ولذا نحن في المؤتمر الوطني حينما قدمنا الرئيس البشير قدمنا القوي الأمين . قدمنا رجلاً قال لا حينما حاول الغرب استعمار السودان . وقال متسائلاً ماذا يريد الآخرون؟ يريدون السودان ممزقاً وضعيفاً ولكننا مستمرون في مسيرة الكرامة للسودان وهم الآن في مرحلة يأس لانهم لا يمتلكون قواعد للنجاح في هذه الانتخابات وكل يوم ينادون بالتأجيل ونحن نعرف ان بعض المرشحين لا يمتلكون حتى أصوات أسرهم . وقال د. مصطفي عثمان إن الشعب سيقول كلمته في ابريل في انتخابات نزيهة ومفتوحة امام كل المراقبين في الداخل والخارج وثم بعد ذلك كل الخفافيش التي لم يخترها الشعب عليها أن تعود أدراجها لأنها ستكون قد عرفت حجمها بالضبط من خلال التصويت . وعن الاستفتاء قال مستشار الرئيس إن العمل يمضي ليلاً ونهاراً من أجل الوحدة وهو هدف صعب لابد أن نعمل جميعا على تحقيقه . وفي نهاية الاحتفال قام مستشار الرئيس بالمشاركة في تسليم الخريجين شهادات التقدير المقدمة من مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة .
من صحيفة التيار اليوم 22/2
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
baha eassa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست