الدوحه وما ادارك ما الدوحه.....وأصابع قريشن أو المؤتمر الوطني فرع واشنطون!

Quote: بيان من تحالف القوى الثورية الحقيقية بدارفور حول الإتفاق الإطاري و رداً على كتاب حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة الذى نشر بموقع الحركة الإلكتروني الإنشقاقات والتشظي الذي حدث داخل الحركات المسلحة الدارفورية وإن كان بعضها لأسباب موضوعية وآخر لا يستند إلى موضوعية، إلا وإنه من الطبيعي أن تتعرض الحركات المسلحة إلى إنقسامات كبقية الحركات التحررية في العالم ، ولكن الأهم من ذلك الإجابة على السؤال – هل يعي قادة الحركات ومؤسسيها خطورة ذلك وتأثيره على مستقبل الثورة في دارفور والسودان ؟ هذا السؤال موجه إلى من يدعوا بأنهم قادة ومؤسسي الحركات فى دارفور، وحقيقة الأمر هم من تسببوا في هذه الأزمة بنظرتهم الضيقة وأنانيتهم وحب الذات وإفتقارهم لأساليب القيادة الحكيمة وإتباع نهجهم العرقي الذي أوصل الحركتان إلى ما هي عليه الآن (فصائل ومجموعات)، ومن خلال تصريحات أولئك القادة المؤسسين ونعتهم لتلك الفصائل بأنها كرتونية وحركات (أنترنت) . لماذا لا يختشي أولئك القادة المؤسسين ويحاسبوا أنفسهم على ما إقترفوه من ذنب عظيم في حق أهل دارفور ومن سلوك شنيع ساهم في تفكيك وتمزيق الحركتان الى مجموعات أضعفت العمل الثوري برمته، وبالرغم من أن القيادات المنشقة هي من صنعت أولئك المدعين والمتعجرفين الذين يسموا أنفسهم بالقيادة التاريخية وهم عاجزون عن إدارة جمعية خيرية إذا ما أوكلت إليهم إدارتها ناهيك عن قيادة ثورة مثل ثورة المهمشين، فهي أكبر بكثير من طموحاتهم لذلك فشلوا في إدارة التنوع والحفاظ على التماسك والوحدة داخل هذه الثورة السامية العظيمة، الشيء الوحيد الذي يفلحون فيه هو إنتقاد بعضهم البعض والكل يدحض نضالات غيره من رفقائه بدلاً من أن يكون لديهم رؤى لتوحيد الصف من أجل نصرة القضية التي بدأت تتلاشى بين خلافاتهم الشخصية وتعقيداتهم نسبة لبشاعة التخلف الذي هو أحد سمات ما يسمى بالقيادة التاريخية التي فشلت وأفشلت الثورة في بواكير ها ولتؤكد فشلها أكثر وأكثر في النقاط التالية:- 1. كل ما جاء في الكتاب الذي نشرته ما يسمى بحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة بتاريخ 8\فبراير\2010م كان بعض منه صحيحاً لكن للأسف لماذا لم يحاسب زعيمها ومؤسسها نفسه أولاً قبل الآخرين حتى يكون منصفاً مع ذاته ؟ فهو لم يكن بريئاً بما يكتبه وإلا إذا كان لا يعي ما كتبه ، فهل يعقل أن يحق لزعيم إنتقاد غيره وهو أول من أدخل ممارسة العشائرية وسياسة الإقصاء داخل العمل الثوري العام ؟ ثم إنتشرت العدوى. 2. حركة العدل والمساواة السودانية قبل أن يضاف إليها الجديدة فقدت جميع عضويتها من الرعيل الأول و لم يبقى بها إلا زعيمها الدكتاتور القائد التاريخي وعشيرته وزمرة من أصحاب المصالح الشخصية الذين يعتقدون بأنهم يمثلوا قيادة التنوع في داخل حركته الجديدة بل هم حديثي العضوية ويعملون بأجور مقابل أداؤهم ولا يمثلون الثورة الحقيقية لعدم قناعاتهم ببرنامج العدل والمساواة وزعيمها وصبغته الأصولية لولا حفنة اليورو التى تقدم لهم من الفينة والأخرى والبعض منهم أصولي أتوا من فصائل أخرى كالمثل القائل ( العرجة لمراحها ) . 3. إعترفت العدل والمساواة في كتابها الناقد للحركات المسلحة بـ 28 حركة تكونت منها العدل والمساواة الجديدة كما أسموها ولم تعترف ببقية الحركات والفصائل بإعتبارها حركات لا وجود لها ومعظمها صنيعة النظام الحاكم وفي نفس الوقت تناقض نفسها و تتقدم بمبادرة لتوحيد هذه الحركات تحت مظلتها ولم تفلح وفشلت رؤيتها العنجهية المتناقضة في كيفية الوحدة، لذا لم يتبقى لها إلا سب هذه الحركات ووصفها بالضعف و هذا تعبير عن خيبتها وخيبة قادتها ( وإذا توحدت تلك الحركات تحت مظلتها لوصفتها بالحركات الفاعلة ذات الوجود العسكري والسياسي كما وصفت الإنتهازيين أصحاب الحركات الـ27 التى توحدت معها بالقوى الحقيقية، بل هم إنضمام أفراد مأجورين ويمكنهم تركها متى ما إنتهت المصلحة وسوف يحدث ذلك قريباً إذا وقعت العدل والمساواة إتفاقاً مع النظام الحاكم وبعد أن يكتشفوا زيف الحقيقة ) و للأسف الحركات لم تقبل بالتوحد في برنامجها الوهمي وهذا يعد فشلاً لقادتها وبالرغم من أنهم يعتبرون أنفسهم أصل الثورة والصبر والثبات في المبدأ والحنكة في الرأي والعكس صحيح . 4. العدل والمساواة الجديدة تهدد وتتوعد بأنها سوف تتفاوض منفردة مع النظام الحاكم لتوقيع إتفاق إطاري بعد أن فشلت في ضم الحركات تحت رايتها ولقد تحقق حلم قادتها لأنهم يبتغون السلطة وليس نصرة قضية دارفور والتى لا ينتمون لها من قريب ولا من بعيد وقريباً الأراضي التشادية سوف لن تظل الملاذ الآمن الذي يتخذون منه مقراً، وبما أنكم قررتم التفاوض للمصلحة العامة كما تدعون يا أهل العدل والمساواة فمن أجل المصلحة العامة كان بإمكانكم توحيد أهل دارفور حتى ولو بالقوة مادمتم تعتبرون أنفسكم أقوياء، وأنتم ليس بمقدوركم الثبات في شبر واحد من أرض سودانية مية المية ونضالكم مرهون بالعلاقات التشادية السودانية لذا توقفتم عند هذا الحد ، فمصيركم مصير أصحاب أبوجا وبهذا تؤكدون فشلكم يا قادة التنوع . 5. العدل والمساواة الجديدة أعطت نفسها الحق في تصنيف الحركات بوضع جداول لقياس المعايير والمواصفات ومنحت نفسها أرقام ودرجات عليا تجعلها متفوقة على رصيفاتها من الحركات و لم ينجح أحد في مجمل تقييمها لبقية الحركات ، وإذا تحدثنا عن القاعدة الشعبية فالعدل والمساواة ليس لديها شعبية عريضة كما تدعي ودرجة التنوع الوهمي يمكن الرجوع للجدول وسوف تجدون سياسة الإفتراء و(الخمْ) ويا لسذاجة الآخرين حيث تعتبر جميع المناصب والمواقع المفصلية في الحركة خطاً أحمر و من نصيب أقرباء وعشيرة الرئيس فقط، وكذلك البعد القومي فقد تراجعت عنه الحركة منذ أبوجا، وطرحها للقومية لتجنيد الأتباع فقط فلا داعي للزيف و الخداع . 6. وخيبة أمل أهل دارفور والسودان في الفشل الأكبر والأعظم عندما يبحث قادة فصائل وحركات دارفور الذين يتسكعون ويتسولون داخل أروقة الدوحة عن قائد ليقودهم من خارج فصائلهم وحركاتهم ولا يمت بصلة للنضال عزاؤهم بأن هناك أزمة في الرئاسة لديهم فهل يستحقوا بأن يكونوا قادة لثورة المهمشين وهم يفتقرون لفن القيادة فكيف لهم ان يكونوا أداة للتغيير الحقيقي وبناء سودان تسوده الحرية والديمقراطية وهم لم يستطيعوا تحرير أنفسهم . وبما أن المتخاذلين وأصحاب النفوس المريضة والطموحات الدونية كثر، فليعلم هؤلاء بأن ثورة المهمشين ماضية في برنامجها الحقيقي ومتواصلة لتحقيق ما جاءت من أجله، وكفاح الغلابة مستمر ولن توقفها إنتخابات وإتفاقيات عرجاء وفشل إرادتكم كقيادة تاريخية لا يمكن أن ينتقص من ثورة المهمشين أو يؤثر في مسارها وتقدمها بل يزيدها قوة ومنعة وحافزاً للمضي قدماً وإلى الأمام . وأخيراً وليس آخراً ، على قادة الفصائل والحركات المسلحة بدارفور والقوى السياسية ولكل حادب للمصلحة الوطنية أن يعمل بكل جد و إجتهاد وبتجرد الذات لإنقاذ دارفور والسودان من التهلكة ، والدعوة لكل مهموم بقضايا الوطن والخيرين من قيادات الحركات المسلحة والقوى الثورية وأبناء السودان الشرفاء لتكوين جبهة سودانية عريضة للقضاء على كل مظاهر الذل والهوان وتحرير الثورة من براثن الجهلاء وتقديم نموذج حي يجسد الثورة السودانية الأصيلة بالروح الوطنية والقومية بدلاً من ثورة المرتزقة و الإرتزاق التي عبثت و عصفت بالقضية علي ما هي عليه الآن ، صبراً أهل دارفور فإن إنتصار القضية سوف يأتي بأيدي دارفورية والسودان للسودانيين وقريباً سوف يتم الإعلان عن قيام تحالف عريض يجمع القوى الثورية السودانية تحت مظلة جبهة سوف يعلن إسمها لحظة ميلادها . مهندس / علي الناير عضو اللجنة الثورية لتوحيد القوى الثورية السودانية [email protected] +8821667853018 +249911729262 +249911729262