|
ألعوبة احكام الاعدام, او الرئيس يحيي ويُميت ... بقلم: شذى بله المهدي
|
نقلاً عن صحيفة سودانايل، هنا: http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...9-17-14-27&Itemid=55
Quote: (الان اعلن الغاء احكام الاعدام في حق منسوبي العدل والمساواة) هى عبارة السيد الرئيس ظهر السبت 20 فبراير 2010 لم ادر هل افرح لارواح كادت تهرق, ولم تهرق ,ام ابتئس لارواح ذهبت هدرا ,لان سوء حظها لم يجعلها تنال شيئا من عطية الموائد موائد التفاوض طبعا!! لم اعرف هل اشفق ام ابتئس لجهود هيئة محامى دارفور التى شهدت لها اجتماعات تنعقد وتنحل لاجل تبرئة الدارفوريين او - على الاقل- اصدار حكم اقل وطأة من الاعدام. يجتمعون وينفضون ويجتهدون فى مرافعاتهم وهم لا يدرون ان حكم البراءة فى بلادهم لا يطلق هناك, خلف منصات القضاء بل هو عالق كاى هتاف فج على شفاه السيد الرئيس, ينتظر جمهرة من الناس تكبر وتهلل, وينتظر سعرا اغلى لتلك الرؤوس من اسعار العدالة, وما سعر العدالة فى بلادنا؟؟؟ تلك بضاعة نفق سوقها!! ثم خطر على بالى التسعة رجال, ماتوا جيفا, اكلهم الذئب الذى لا يفرق بين الغنم القاصية أو الدانية ماذا لو تمهل قضاتهم المسيرون عشرة اشهر اخر, هى المدة ما بين ابريل وفبراير. لربما غشيتهم الرحمة الرئاسية ولربما ذهب الموت بعيدا منهم, اوقريبا من اخرين فكرت فى الشيخ إسحق محمد سنوسي, تقول امنستى انترناشيونال ان عمره واحد وسبعين عاما. تسعة رجال اصبحت الخرطوم على مشانقهم تهتز, لجريرة ربما كان ابرز معالمها اسماءهم (إسحق محمد سنوسي؛ ومصطفى آدم؛ ومحمد بيرقيد؛ وحسن آدم فاضل؛ وآدم إبراهيم؛ وجمال الدين عيسى و...و تقول امنستى انترناشيونال: وقال جميع الأشخاص الذين تم إعدامهم يوم الاثنين إنهم تعرضوا للتعذيب للاعتراف بجريمة القتل، كما أُجبروا على توقيع اعترافات قُدمت، في وقت لاحق، إلى المحكمة. وقد قام الرجال العشرة بسحب اعترافاتهم في المحكمة، بيد أن محكمة الاستئناف قبلت الاعترافات على أنها أدلة ضدهم لتصدر عليهم الحكم بالإعدام او انهم ماتوا سمبلا. لانهم لم يشهدوا تدشين السيد الرئيس لحملته الانتخابية بلى, البشير اقوى رئيس, طالما انه الوحيد القادر على قتل الناس, والعدول عن قتلهم على رؤوس الاشهاد ترى هل يصافح الدارفوريين مثل هذا الرجل ويخطون على الجثث باوجه البهجة المستعارة؟؟ عذرا أيها المائة رجلا, لا شيئ يعدل ارواحكم غير انى لم افرح, لاسباب تخص معادلة الحياة والموت فى بلدى ,ولدى السيد الرئيس الذى يحيي ويميت, ولاجل صورة للشيخ السبعينى عالقة فى عينى ولاجل مساكين اخرين, يدهم اقصر من ان تطال الموائد موائد التفاوض Shaza Elmahdi [ [email protected]
|
الشايقي http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s
[email protected] http://alkatwah.com
.
|
|
|
|
|
|