|
الترابى أشطـر سياسى مـر على السـودان. يلعب بالسياسيين كما يشاء (يوجد كركاتيـر)
|
شغل نضيف يا دكتور فى تغبيب أدعياء الذكاء من الشوعيين والطائفيين. 10 سنوات يسومهم العذاب من خلف (بيرق) البشيـر، ومافى طلب لجوء فى اروبا واللا أمريكا مقدمينو أنصار هـذه الأحزاب إلا وأسم الترابى او حزبه مذكور فيه، أحالهم للصالح العام وشردهم خارج السودان، ومن كانوا بالداخل أضطرهم الى أضيق الطريق مثل الذميين، بل فرض على محمد إبراهيم نقد (الإعتقال الأرضى) على وزن الإعتقال المنزلى.. والأن أقنعهم أنه نصير المستضعفين وحامى حمى الديمقراطية التى استولى عليها البشيـر بلبل!!
الان نفس هـذه القوى (الضعف) تنسق معه للإطاحـة بحكومة الإنقاذ الدكتاتورية. فعلها من قبل، بعد أن سن قوانين سبتمبر وقطع أطراف المواطنين، ثم نزل من المركب الغارقة وصار قائدا ديمقراطيا فى الإنتفاضة!! تسسجيل إعجاب بالعدو الشاطر الماكر الماهر.
أحـد أمرين: إما الحزب الشيوعى الســودانى ينافق هـذا الرجل ويدس له مكيدة، أو إنه إرتمى فى حضن الكيزان واستسلم لهم.. ولا أستبعد الأولى، ولكنها عمل مكشوف للكيزان لأنهم يعلمون هـذا الحزب جيدا، ولكن ما ذنب السـودان؟
هـذا الحزب اساســا مبنى على السرية والأمن والإستخبارتية.. هـذا هو أسلوبه ومنهجه فى العمل العام، ويؤكدون أهمية (العمل السرى).. وما حربهم المستمـرة على جهاز الأمن إلا من باب كراهية الضـرة لضرتهـا، وما إجتماع سليمان حامد والتجانى الطيب برئيس جهاز الأمن فى مكتب الأخير، بل شكواهم له من معارضيهم وتمنياتهم (أم تأخذ العدالة مجراها) إلا دليل على تنسيق مخفى بين التنظيمين الأمنيين.
لا يعرفون معنى الإختلاف السياسى، ولا معنى نقد المواطن لسياساتهم، فهـذه تعتبر عندهم عملا يصب فى خانة العداء للبرنامج القومى، ويحاربون النقد الموجه لسياساتهم المعلنة بأقذر الوسائل التى تتأفف منها عصابات المافيا.
جيشـوا وعسكـروا عضويتهم، فترى الطبيب والمهندس والصحفى، إستحالوا الى دمى يحركها الحزب فى مصلحته، فلا إستقلالية فى الفكر ولا إعتبار لمصلحتهم حين توكل اليهم مهمات قذرة فى إبتزاز الخصوم.
يتبـع...
|
|
|
|
|
|