|
Re: ما هذا يا أحمد علاء الدين؟؟ (Re: خالد عويس)
|
وهذا أيضا، والمقالان من صحيفة الرائد
أحمد علاء الدين محمد موسى عضو جديد رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : Jul 2009 المشاركات : 23
الفجور في المعارضة
--------------------------------------------------------------------------------
الفجور في المعارضة *بقلم :-أحمد علاء الدين [email protected] حقيقة يدهشني العداء المتأصل والنعرة السياسية الضيقة التي تعمي بصيرة بعض زعماء الأحزاب السياسية السودانية ويؤلمني في نفس الوقت فهمهم القاصر لمعني مفهوم المعارضة وكيف أنهم بهذا الفهم الوضيع يصدرون أحكامهم المسبقة مقرونة بعبارات الفشل والحقد لأي عمل أو انجاز يحققه المؤتمر الوطني, وهؤلاء القيادات والزعامات التي تجاوزها الزمن لا يتعدي مستوي فكرهم ونظرتهم عن فهم معنى المعارضة إلا بمقدار (أنا ضد ..أنا موجود) على اعتبار أن المعارضة وفق رؤيتهم الضيقة يقتضي بالضرورة العمل على مخالفة كلما يمت بالوطني بصلة من نجاح أو انجاز فهو حتما مقرون بالفشل ولو كان مبرأ من كل عيب. وفي تقديري أن هذا المستوي المتدني في فهم وممارسة دور المعارضة السياسية السلبية يعد المسؤول الأول في تدهور الحياة السياسية السودانية منذ فجر الاستقلال إلي يومنا هذا وللأسف لم تتخلص هذه الأحزاب – على الرغم من تجاربها السابقة- من هذا الفهم المتخلف لمعنى المعارضة. والشواهد والأدلة التي تؤكد سلبية فهم دور المعارضة متوفرة وكثيرة بصورة تتكرر يوميا, ولعل أبرزها في حزب الأمة القومي الذي يشن زعيمه هجوما على حزب المؤتمر الوطني بصورة مألوفة ومخجلة وبشكل يومي حيث كان آخره أثناء مخاطبته لأنصاره في ولايتي سنار والجزيرة, اعتقادا منه بأن هذا الهجوم على الوطني هو برنامجه العملي في الانتخابات القادمة الذي سيقنع الناخبين لترشيحه حتى يصبح رئيسا لجمهورية السودان, وللأسف فات عليه أن هؤلاء الناخبين قد سئموا من هذه العبارات الهشة التي فقدت معناها من كثرة التكرار وأطلقوا عليه (أبو كلام) .. والشاهد الثاني متوفر في حزب المؤتمر الشعبي الذي يمارس – جهارا نهارا- المعارضة السودانية السلبية بوجهها القبيح ليقف بموجبها ضد كلما يطرحه الوطني في عداء سافر للشعب السوداني لا يخفى على القاصي والداني . المعارضة السودانية بالصورة التي نراها اليوم , تمارس السياسية بمنطق العداء المستحكم الذي يهدم ولا يبني وشعارها فقط (فيها أو نطفيها) فالحزب الذي لم يحالفه الحظ في الانتخابات القادمة لن يعترف بالفائز وسيظل يناصبه العداء في كل ما يطرحه الحزب المنافس من باب العداء لا المعارضة الديمقراطية التي تستوجب على كل الأحزاب احترام الحزب الفائز ومراقبته ومحاسبته بتبني أسلوب المعارضة الراشدة التي لا تتجاوز الثوابت الوطنية ...فالمعارضة هي حكومة الظل التي تبني والمؤامرة هي المعاول التي تهدم البناء وهنالك فرق ..فانتبهوا ..والله المستعان. متى يبلغ البنيان يوما أشده... إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
http://www.alraed-sd.com/portal/permalink/22368.html التوقيع إذا لم يكن للمرء في الأمر مذهب تخبط في ديجوره حيث يذهــــــب
|
|
|
|
|
|
|
|
|