السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 02:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2010, 08:27 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    القي الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب ليلة أمس السبت الموافق 6 فبراير 2010م وفي الذكرى الثانية للراحلة المقيمة الأم الرؤوم سارا الكل السيدة سارا الفاضل محمود كلمةً وفاءً وعرفاناً لها. وقد وقف الإمام فيها على المعاني السامية والخصال الكاملة السمحة التي يزيد التصاقها بالراحلة المقيمة عبر مرور الأيام والتي أصبحت بمثابة منارة في طريق السالكين من بعدها. فيما يلي نص الكلمة:









    بسم الله الرحمن الرحيم

    6 فبراير 2010م



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه

    أخواني وأخواتي أبنائي وبناتي

    السلام عليكم جميعاً مع حفظ الألقاب والمقامات السامية وأشكر لجامعة الأحفاد ذلك الصرح التعليمي والاجتماعي السامق كما أشكر مركز سالمة لدراسات ومصادر المرأة المثابر على نشر كتابات النساء السودانيات، على تعاونهما مع أسرتنا في تنظيم هذه الذكرى.

    الذكرى نوع من الزيارة:

    اذكرونا مثل ذكرانا لكم

    ربّ ذكرى قرّبت من نزحا

    المسائل الحسية تتقادم ولكن المعنوية مع الوقت تتعاظم. لذلك من الناحية الحسية الحدث مهما كان عظيما يتناقص مع الزمن.

    كل ما لم يكن من صعب علي الأنفس

    سهل فيها إذا هو كانا!

    أما المعنويات فالبعد يدنيها فعظمة الرسالة المحمدية تزيد مع الأيام ومع بعد المكان فبعد 15 قرنا تشتد الحماسة لها وفي مناطق هي الأبعد من جزيرة العرب فالعروق النابضة اليوم في جسم أمتنا في غير البلاد العربية. كذلك سارا، وفي يومنا هذا الحضور المادي يتقادم أما المعنوي فيتعاظم: وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر. الحضور المعنوي يطل برأسه في كل مناسبة على نحو ما قال الشاعر في كليب:

    نبئت أن النار بعدك أوقدت

    واستب بعدك يا كليب المجلس

    وتحدثوا في أمر كل عظيمة

    لو كنت حاضر أمرهم لم ينبسوا

    يطل برأسه لدى كل سلوك مشابه على نحو ما قال نجم الدين:

    إن غيبت عني فلي بصر

    يرى محاسنها في كل إنسان

    بل في المعنويات الغياب يحث على الاستحضار على نحو ما قال ابن الفارض:

    أدر ذكر من أهوى ولو بملام

    فإن أحاديث الحبيب مدامي

    ما هي المعاني التي يزيد التصاقها بذكرى سارا مع الأيام وأذكرها معها؟

    أولها: قال النبي (ص): " إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".

    كانت الحبيبة معطونة بالإتقان إذا تعبّدت أو لبست أو طبخت أو وصلت رحمها، أو تحدثت أو كتبت أو حضّرت مجلساً أو فرشت سريرا كانت في كل ما تأتي رسولة إتقان.

    ثانيها: اطلعت على دراسات تظهر أن كثيرا من النساء ينجحن في الحياة العامة الأكاديمية أو الإدارية أو السياسية على حساب الأمومة. وأطالع هذه الأيام كتابا بعنوان: موت الغرب بقلم باتريك بوكانان جاء فيه: كل الجماعات السكانية الغربية صارت تتناقص مع الزمن لأن الأسر الغربية لا تتوالد بالنسبة الضرورية للاحتفاظ بأعدادها السكانية ومن أهم أسباب هذه الظاهرة ضعف التوالد لأن النساء وقد صرن ركيزة أساسية لسوق العمل قللن من التوالد وإن ولدن طمسن واجبات الأمومة. واستشهد بمقال السيدة الينور ملز إذ قالت: "الحقيقة أن أمثالي من النساء – شابات طموحات وبصحة جيدة انصرفن عن الولادة وصار همهن في أمرين: جمال المظهر وجمع المال".

    أما الفقيدة فقد كانت من أنشط العاملين في الحياة العامة وفي التوالد والأمومة. كانت مثلا حيا للجميع بين عالمين يتناقضان في كثير من الأحيان.

    وهناك نساء كثيرات يترجمن الحرص على المساواة تشبها بالرجال في طريقة كلامهم وفي مشيتهم فيهزمن الأنوثة وهي قيمة بيولوجية ونفسية واجتماعية في حد ذاتها. ويسلمن بتفوق الرجل بتقليده.

    أما الفقيدة فقد كانت تنتصر لحق الأنوثة في الندية الإيمانية والإنسانية حقا لها مع اختلافها اختلافا تكامليا لا تفاضليا.

    كما أن بعض نسائنا في الشرق ينطلقن من هزيمة معنوية أمام الحضارة الغربية فيتطلعن لتحرير على سلم التغريب أو الفرنجة.

    الفقيدة تطلعت لتحرير نسوي بلا تقليد للرجل ولا للحضارة الغربية.

    ثالثها: الإقدام. كأنها تشعر بأن نظرة غالبية الرجال والمجتمع السائد للمرأة أن تنزوي في المجلس وأن تلوذ بالصمت على نحو ما قال الشاعر في نمير:

    ويُقضى الأمر أن غابت نمير

    ولا يستأمرون وهم حضور!

    لماذا هذا؟

    ولماذا يغيب مجتمعنا النساء من أهم المناسبات التي تخصهن من حضور عقد الزواج ومن حضور تشييع ودفن الأعزاء؟ مع أن هذه واجبات إيمانية واجتماعية مأجورة إسلاميا ومحمودة اجتماعياً.

    كثير من التقاليد تعامل المرأة باعتبارها عورة وناقصة.

    أستاذة جامعية إذا ذهب زملاؤها لتعزيتها في عزيز فقدته يفضل كثيرون ألا تستقبلهم. وإذا دعيت سيدة ذات دور أكاديمي أو إداري في المجتمع لتكريم اجتماعي يمنعها ذووها. وإذا انتدبت لعمل خارج البلاد وهي في أعلى سلم الوظائف تطالب بإذن والدها أو زوجها وإلا تمنع تأشيرة الخروج. النظرة الدونية للمرأة هي المسئولة عن الاستخفاف بها والبطش بها كما نرى هذه الأيام ما حدث لبناتنا سناء، وعايدة، وزينب وملاك من تشويه لا يجد العقاب الرادع ولذلك يستمر. وهنا أهنئ تقوى على براءتها فهي لم تقتل المعتدي بل أعدمته.

    هذه الأٍسباب جعلت الفقيدة .. تبادر بالرأي وتتصدر الحضور لتقوم بدورها ولتنتزع للمرأة مكانها كمواطنة وكإنسانة.

    إن تقاعس المؤمنات عن دورهن في مجتمع اليوم نتيجته إقدام المتشبهات بالحضارة الغربية. تراثنا الإسلامي منذ خديجة، وفاطمة، وعائشة رضي الله عنهن. وتراثنا السوداني منذ مهيرة، ورابحة، دليل على أن الإقدام ليس حكراً على المتشبهات بالرجال أو بالغرب.

    رابعها: الكرم كانت تسعد بالضيافة وتحرص على إكرام الضيوف. ومن جنس الحرص على إكرام الآخرين تحرص على بذل الهدايا ما استطاعت إلى ذلك سبيلا كأنها مكلفة بتوزيع السرور على الناس. إن للكرم قيمة إنسانية. وإسلامية كبرى لذلك أكرم النبي(ص) وفادة بنت حاتم الطائي وذكر والدها بالخير وقال "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وقال تعالي مشيرا لأهل الكتاب: (وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ)[1]

    خامسها: الإبداع. وما كانت تصنع لي من طواقي وشالات وصديررات ونعلات وما صنعت بالحديقة في منزلنا والقطية الرائعة كانت لوحات من فنها التشكيلي والبستاني وقد اقترحت لها يوماً أن تؤسس بيت أزياء وطنية تنافس بيوت الأزياء الأجنبية وتتفوق عليها. قلت لها يوماً لقد ساعدتني كثيراً في نقل الزى الوطني للرجال من حالته الراكدة على نمط القرون الماضية.

    صحيح الثوب السوداني تطور من ثوب الزراق والفردة إلى هذه الباقة من الثياب الزاهية الألوان لدرجة أنني أراهن من يجلس قريباً منى في المناسبات الاحتفالية أن يجد اثنتين من السيدات يلبسن ثوباً من لون واحد واستغرب كيف يستطعن تحقيق هذه الدرجة من التنوع. ولكن مازالت الفرصة واسعة للاستمرار في تطوير الزى النسوي السوداني لمنافسة التطور المستمر في الأزياء الأجنبية مع الاحتفاظ بالاحتشام. أما أزياء الرجال الوطنية فالحاجة فيها للتطوير أكثر إلحاحاً فأنت تجد الرجال عندما يلبسون الأزياء الإفرنجية يتأنقون بصورة ملفتة. أما العمة والجلابية والعباية فكلها دقة واحدة قديمة.

    (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ)[2]؟ وجاء في الأثر تصنعوا لنسائكم مثلما يتصنعن لكم. وفي السيرة أن بعض النساء طلبن الطلاق لأن مظهر أزواجهن قميئ. ذهبت سارا إلى بارئها ولكن سنة تطوير الزى الوطني باقية ومحتاجة لمن يواصل العطاء فيها.

    بعض الناس لا يعطى الإبداع حقه. الجمال من مقاصد الله في الكون مثل الكمال:(وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ)[3].

    الفن وسائر الجماليات ليس كمالياً بل تفتح آفاقا على نحو ما قال الهادي آدم:

    لك يا صاحب الروائع أيَّ

    تجعل الفن بالخلود جديرا

    وهو ذات المعني الذي عناه ابن الفارض:

    ولا تك باللاهي عن اللهو جملة

    فهزل الملاهي جد نفس مجدة

    فطيف خيال الظل يهدى إليك في

    كرى اللهو ما عنه الستائر شقت

    سادسها:النظافة: النظافة قيمة صحية فكافة مطالب الصحة الوقائية للإنسان وللبيئة متعلقة بالنظافة. والنظافة قيمة دينية فكافة فروض الطهارة في الإسلام إنما تقوم على النظافة لذلك جاء في الأثر النظافة من الإيمان والنظافة قيمة جمالية تسر الناظرين مثلما القذارة تؤذيهم.

    النظافة في البدن وفي الملبس وفي البيئة المحيطة بالإنسان وقد كانت الحبيبة الراحلة مسكونة بالنظافة. إن استعداد البدن الإنساني للتلوث والقذارة والعفونة يفوق الكائنات الأخرى من نبات وحيوان فإذا أهمل الإنسان نظافة بدنه أو ملبسه أو بيئته فإنه يفسح مائدة دسمة للميكروبات والفيروسات ولا أعفن من فم بن آدم إذا هو أهمل نظافته مرات في اليوم الواحد. وفي السيرة أن امرأة شكت لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب قائلة عن زوجها:

    ومنهن من تسقى بعذب مبرد

    نقاخ فتكلم عند ذلك قرت

    ومنهن من تسقى بأخضر؟ أجن

    أجاجٍ فلو لا رحمة الله فرت

    فقبل مرافعتها للطلاق:

    سابعها: قال النبي (ص)"الأرواح أجناد مجندة فما تآلف منها ائتلف وما تخالف منها اختلف" وقبل الزواج كقريبة وزميلة في الأنشطة الاجتماعية وبعد الزواج شعرت أن ما يربطنا تجسيد لآية هي أروع ما يصف العلاقة الزوجية. قال تعالي:(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا)[4].

    الإيمان هو أساس العلاقة بالكون فمن خلا من الإيمان عقله وقلبه لن يرتاح له ضمير ولن تتحقق له طمأنينة (أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)[5]. والمحبة هي أساس العلاقة بين الناس في الإطار العام على نحو ما قال أبو ماضي:

    إن نفساً لم يشرق الحب فيها

    هي نفس لم تدر ما معناها

    وهي أساس العلاقة في الإطار العائلي على نحو ما قال العباس:

    وما الخال إلا ما خلا لك وده

    ولا العم إلا من بإحسانه عما

    وأضفت:

    وما الزوج إلا نصفان بعد افتراق بينهما لما

    ختاما:

    أكرر الشكر لكل من أحيا هذه الذكرى العطرة.

    ألا رحم الله سارا في الخالدين وأحسن عزاء كافة أعزائها وجعل المعاني التي عاشتها في حياتها نبراساً تربوياً لأجيال بلادنا جيلاً بعد جيل والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته







    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] سورة آل عمران الآية (115)

    [2] سورة الأعراف الآية (32)

    [3] سورة النحل الآية (6)

    [4] سورة الأعراف الآية (189)

    [5] سورة الرعد الآية (28)


                  

العنوان الكاتب Date
السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-04-10, 09:24 AM
  Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-04-10, 09:29 AM
    Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-04-10, 09:30 AM
      Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-04-10, 09:32 AM
        Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-04-10, 09:36 AM
          Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي طه كروم02-04-10, 09:52 AM
            Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي اكرام الصادق الحسن02-04-10, 10:03 AM
              Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي اكرام الصادق الحسن02-04-10, 10:08 AM
                Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عفاف ابوكشوه02-04-10, 11:43 AM
                  Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-04-10, 02:17 PM
                    Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-04-10, 02:31 PM
                  Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-04-10, 04:45 PM
                Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي Hayat Hussien02-05-10, 09:26 PM
                  Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-06-10, 09:42 AM
            Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-04-10, 03:18 PM
              Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-04-10, 03:25 PM
                Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي Tragie Mustafa02-04-10, 04:15 PM
                  Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-04-10, 05:07 PM
  Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-04-10, 08:11 PM
    Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي Al-Mansour Jaafar02-04-10, 08:43 PM
      Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي اسماء الحسينى02-05-10, 00:37 AM
      Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي اسماء الحسينى02-05-10, 00:38 AM
        Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-05-10, 04:04 PM
          Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي اسماء الحسينى02-06-10, 11:07 AM
            Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي اسماء الحسينى02-06-10, 06:15 PM
              Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي اسماء الحسينى02-06-10, 06:44 PM
                Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي اسماء الحسينى02-06-10, 06:50 PM
                  Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي اسماء الحسينى02-06-10, 06:53 PM
                    Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي اسماء الحسينى02-06-10, 06:58 PM
                      Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي اسماء الحسينى02-06-10, 07:03 PM
                        Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-07-10, 07:40 AM
                          Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي اكرام الصادق الحسن02-07-10, 01:02 PM
                            Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي اكرام الصادق الحسن02-07-10, 01:18 PM
                            Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-07-10, 02:59 PM
                              Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-07-10, 07:10 PM
                                Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-07-10, 07:40 PM
                                  Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-07-10, 08:27 PM
                                    Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-07-10, 08:56 PM
                                    Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-08-10, 09:13 AM
                                      Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-08-10, 02:34 PM
                                        Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-09-10, 02:10 PM
          Re: السيدة سارا الفاضل سيرة عظيمة ومسيرة مشرفة ... الفقد الكبير لحزب الامة القومي عمر عبد الله فضل المولى02-18-10, 07:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de