الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: المشهد الأخير من "ذيل هاهينا مخزن أحزان"..هجوم الكلاب على المدينة (Re: Bushra Elfadil)
|
المبدع د. بشرى الفاضل
إنها لنبوءة مذهلة حقا، تؤكد أن حالة الإبداع هي حالة صوفية رؤيوية كشفية، فلا عجب أن يرى أحدهم غرق السفينة تيتانيك ويؤلف عنه راوية قبل أن يفكر أحد في بناء تلك السفينة. وكما يقول العارف الهندي الأحمر دون خوان حكيم طريق التولتيك لتلميذه كارلوس كاستانيدا وهما يواجهان في سياحتهما مشيا على الأقدام في صحراء المكسيك فهد الجاغوار المفترس، فإن الحيوانات متاح لها نوع من المعرفة أسماه المعرفة الصامتة وهي معرفة فوق مستوى اللغة، وبذلك فلها اتصال مباشر بالروح، فلاعجب أن تكون تصرفاتها تحمل رسالة لنا من الروح ومن أمنا الأرض التي هي كائن حي واعي مدرك، رسالة حملها من قبل الجفاف والتصحر والمجاعة ومن ثم انتشار الفشل الكلوي والسرطان في البلاد بما لم يسبق له مثيل، فهلا انتبهنا وفهمنا هذه الرسالة الخطيرة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشهد الأخير من "ذيل هاهينا مخزن أحزان"..هجوم الكلاب على المدينة (Re: Nasr)
|
إتذكر زمان في منتصف السبعينات كان في ليلة شعرية في قاعة الون أو تو، حضرها المرحوم محمد عبد الحي وكان قادما لتوه بعد أن أكمل دراسة الدكتوارة، لم يلقي شعرا ولكنه قال أن الشعر أن لم يحمل قدرا من النبوءة لا يعبأ به. (وأظنه يقصد الفن في عمومه). شفنا طبعا ما حصل من الضفابيع، وهاهي الكلاب تهجم علي المدينة. بعد دا منتظرين حملة عبد القيوم الإنتقامية (هو أنا شفت فيها حاجة) الناس الماتوا في التسعينات الكيئبة ممكن كلهم يكونوا عبد القيوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشهد الأخير من "ذيل هاهينا مخزن أحزان"..هجوم الكلاب على المدينة (Re: محمد عثمان الحاج)
|
عزيزي محمد عثمان لا أعتقد أن هذه نبوءة لكن يصدق عليها ما ذكره لي ناقد ليبي في سؤال مكتوب وجهه لي في مطلع التسعينات وأنا بالسودان: * لماذ تكتب الفانتازيا علماً بأن الواقع في السودان وبلادنا غرائبي بأكثر من الفانتازيا نفسها؟ وقد صدق فمن كان يصدق أن كلاباً ضالة يمكن أن تهجم على مدينة بحالها وترعبها؟ وجاء في الأنباء أن هذه الكلاب الضالة وصلت إلى الأبيّض. لكن من ناحية أخرى فأنت محق . النبوءات في الكتابة الإبداعية حدثت كثيراًً في تايتانيك والسفينة إليزابيث وغيرها ولدى الكاتب الضخم دستويسفسكي نبوءات تحققت نتمنى أن تتاح فرصة أخرى فنرصد جانباً منها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشهد الأخير من "ذيل هاهينا مخزن أحزان"..هجوم الكلاب على المدينة (Re: Bushra Elfadil)
|
د.بشري الفاضل
ليس هنالك خيال بل هو واقع في عالم الاطلاق عندما يغيب العقل الواعي بقدرته علي التحجيم...تصغيرا.. وتكبيرا.. تلوين واباده واقصاء واعتبار في تلك العوالم من العيش التي لا تعرف اليها المشاعر سبيلا... تتوفر الطاقة للوجود في مقامات لا يمكن الاان تكون سوي اخري.. لا نعرفعا عندما نعود الي حدود الجسد...اذ لا تتبقي سوي الذاكرة...وماهي؟؟ ايها الحبيب
لك التحيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشهد الأخير من "ذيل هاهينا مخزن أحزان"..هجوم الكلاب على المدينة (Re: Bushra Elfadil)
|
عزيزي محمد عباس يا دفعة إزيك وكيف عامل؟ لعلك كنت اطلعت على ايامنا تلك بالجامعة على قصة ذيل هاهينا. أو ربما لانك كنت اقتصاد لم نلتق فأحكيها لك كما حكيتها لهاشم وأبي بكر.عن أي نبوءة تحكي ؟القصة انفجرت في أمسية بكوبر الحي حين نبح كلب ونحن نمشي أنا وفوكس فرجعت إليه فتراجع قلت لمحمد عبدالمنعم: يا محمد الكلب دا لو مشيت فجأة خلفه وهو في إندفاعه الحماسي هذا كل سيلتفت بكليته حتى تنكسر رقبته؟ أم تراه يحرك جسمه الثقيل هذا الذي بات يفرمل في الأرض بسبب هجومي المباغت عليه؟ اسئلتي عن الكلب ظلت داخلية بدماغي ولم تهدأ حتى الصباح حيث أفرغت هذه القصة one go تحياتي لك من بحر الطويل ودمت.
| |
|
|
|
|
|
|
|