Quote: لم تكن الأحزاب تصدق لفترة طويلة أن ما يقوله المؤتمر الوطني أو الحركة الشعبية (حزبا الحكومة) سيكون أمرا جديا، وكانت تمني نفسها بأن تتأخر إجراءات الانتخابات، لذلك فإنها لم تستعد. وقد ضعفت استعدادات الأحزاب منذ فترة طويلة كما تشرذمت وانقسمت فضعفت مقدرتها على لملمة أطرافها وفقدت القوة على السيطرة على عضويتها. ولو نظرنا للأحزاب الكبيرة ينجد أن قيادتها قد فقدت القوة على التحكم والقيادة، وبالتالي فقد فات عليها الوقت لأن تكون قيادة موحدة بمقدورها أن تقرر في شأن أحزابها. إن هذه القيادات تعاني، خاصة، لطول غيابها خارج السودان، وحتى التي ظلت بالداخل فقد كانت زاهدة في الاتصال بقواعدها ولو تلفونيا، ولذلك فإنها لن تعود لما كانت عليه قبل 1989 (تاريخ قيام الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكم الديمقراطي) لقد فقد قادة الأحزاب حسهم السوداني الذي يجعلهم يتواصلون مع قواعدهم. «إنهم لا يقدمون حتى واجب العزاء في مأتم وبكيات أقرب قواعدهم».
لم أر افجر من هذا ؟؟؟؟
يكبلون الأحزاب وحركة قادتها بقانون الأمن الوطنى ثم يتبجحون بعدم تواصلها مع قواعدها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة