مقال إبن كلب ... أتساءل الزول ده بقي رئيس تحرير كيف ؟

Quote: أذكر اني في أواخر الثمانيات وكنت وقتها ليس بقديم عهد باوربا والغربة في اصقاعها، شاهدت مظاهرة اقامتهامجموعة من الشابات والشبان أمام احدي الشاحنات (لوري معد خصيصا للغرض) كانت الشاحنة محملة بالخراف الحية المنقولة من بلد أوربي الي آخر. المدافعون عن حقوق الحيوان كانوا لا يردون للحيوانات الحية التنقل وهي حية لما تلاقيه من عذاب في الرحلات. وفي خضم الهرج والمرج الذي ساد تلك المظاهرة مع محاولة الشرطة ابعاد هؤلاء الشباب من امام الشاحنة لتواصل سيرها، انزلقت احدي الشابات وعمرها حوالي العشرين عاما، انزلقت تحت اطار الشاحنة ودحستها الشاحنة وفارقت الحياة. توجه احد الصحفيين بسؤال لصديقتها عن السبب الذي دعاهن للمخاطرة بحياتهن في سبيل حيوانات وحقوقها بينمايوجد في هذا العالم ملايين البشر ممن ليست لديهم ابسط الحقوق. فردت الشابة وهي في نفس عمر رفيقتها، اننا بهذا ننقل الانسانية الي مستوي ارفع. فالانسانية التي يستحيل معها اهدار حقوق الحيوان سوف لن تقبل بالتفريض في حقوق آدميها