ططلاب جامعة القاهرة الفرع 1985 , ارسلوا شهادتكم عن احداث فبراير واغتيال الاقرع وبلل,للحقيقية وا

Quote: الاثنين الأسود الدامي جامعه القاهرة بالخرطوم فبراير ( خاتمه الأحداث ) : يتبع ,,,,,,,,,, المشهد الأخير في الجامعة ترقب... توجس... خشيه ...حذر .....و الأحداث في تصعيد باستمرار, تنظيم الاتجاه الإسلامي يذهب في نفس الطريق الذي خطط له في البداية يريد أن يشع العنف في أي مكان وخاصة في هذه الفترة الديمقراطية التي يمر بها الوطن , يعلن الجهاد في أي مكان وزمان علي الطلاب الناصريين وطلاب الجبهة الديمقراطية دون حسبان لا شي يريد أن يمارس البلطجة والإرهاب علي التنظيمات السياسية ويرسل رسائل ألي الروابط الاقليميه ، وفعلا الاتجاه الإسلامي أعلن الجهاد علنا غلي الناصريين والجبهة الديمقراطية في أي مكان , الجامعة أصبحت مليئة بالعنف والتوجس وأصبحت التنظيمات السياسية عليها حاميه عضويتها والطلاب من تهور تنظيم الاتجاه الإسلامي وذلك في يوم الاثنين الدامي أصدرالناصريين والجبهه الديمقراطيه أمرا تنظيميا داخليا لكوادرها الخطابية مثل أبوجوده وبيرم من الناصريين وياسر عرمان وعادل فيصل من الجبهه الديمقراطيه أن يختفوا من ساحة الجامعة تماما والتزموا بذلك أبوجوده وبيرم في ذلك اليوم كنا في عماره المجانين مقابل جامع فاروق قريبه من الجامعة وياسر عرمان كان بالقرب من حديقة الحيوان يراقبان الموقف من كثب¸كل هذه القيادات لم تشارك في أحداث اليوم الدامي قط , وأي كلام عن مشاركتهم مجرد هراء وتدليس للأحداث . المشهد كان كالتالي أمام البوابة الرئيسية للجامعة علي يمين سور الجامعة تتواجد بكثافة كتائب العنف لتنظيم الاتجاه الإسلامي ومن بينهم عناصر غير طلاب في الجامعة وعلي يسار السور غربا تتواجد كتائب من الجبهة الديمقراطية وأمامهم علي سور الموانئ البحرية تتواجد كتائب الناصريين يفصلهم شارع من بوابه الجامعة .قوات الاحتياطي المركزي تتواجد في منتصف الشارع تماما أمام بوابه الجامعة يفصلون بين كل المجموعات الكل في ترقب وفي حوالي الساعة العاشرة وربع صباحا أطلق عضو من تنظيم الاتجاه الإسلامي طلقه من مسدس في الهواء وكانت هذه كلمه السر لكي يشتبك عناصر الاتجاه الإسلامي مع عناصر التنظيمات السياسية وللتميز قامت كنائب الاتجاه الإسلامي بإدخال لياقة قمصانهم بالداخل وفي تلك اللحظة أطلق الاحتياطي المركزي (البومبان ) في اتجاه الجميع كما قامت عناصر من الطلاب الناصريين بإطلاق (المنتوف)مما جعل الرؤية غير واضحة وانطلقت سيارة بوكس تتبع للاتجاه الإسلامي بسرعة جنونية في اتجاه الشرق في اتجاه مدرسه جمال عبدالناصركل هذا في اقل من دقيقه وانسحب الاحتياطي المركزي والتنظيمات السياسية والاتجاه الإسلامي وانكشفت الرؤية قليلا فرأينا طالب منكب علي وجهه علي الأرض بالقرب وأخر بالقرب من سور حمال عبدا لناصر مرمي علي الأرضي فجاه سمعنا تكبير وهتاف ( قتلنا رأس الكفر...قتلنا رأس الكفر ) وبعد اقل من ساعة تأكد لنا أن الطالب الذي موجود جوار الكشك في الأرض هو المرحوم بلل طالب في الجامعة من كوادر تنظيم الاتجاه الإسلامي أما الأخر لم يكن معروف لدينا ، عصرا ذهبت عناصر منا الي المشرحة لمعرفه الأخر فتعرفنا عليه انه المرحوم الاقرع ليس طالب في الجامعة جاء الي الجامعة التي لا ينتمي اليها ولا يعرف كلمه السر لكي يجاهد في الجامعة وفقا للنشرة الذي وزعتها قيادات تنظيم الاتجاه الإسلامي لعضويتها ولما تيقن تنظيم الاتجاه الإسلامي بان العضويين هما تابعين لهم، ذهب عنصرين من تنظيم الاتجاه الإسلامي بفتح بلاغ ضد الطالب عادل عبدالعاطي عضو الجبهة الديمقراطية طالب كليه الحقوق بالجامعة والكل كان مندهش من هذا البلاغ لان المعروف لدينا أن عادل عبدالعاطي كادر ملتزم ومنضبط يميل إلي الحوار الفكري كما عرفناه في الجامعة ولكنه الكيد السياسي ولم يتأخر عادل عبدالعاطي كثيرا فسلم نفسه الي السلطات كان قويا شجاعا منضبط اثناء جلسات المحاكمه فواجه قدره بشجاعة فأودع السجن فواصل دراسته داخل السجن إلي برأته المحكمة من هذه التهمه نهائيا ، اكتب هذا الكلام عن عادل عبدالعاطي وليست لي أي مصلحه معه واختلفت معه سابقا وألان فكريا ولم أراه منذ تفرقنا من الجامعة وجلسات المحاكمه ولكنها الحقيقية والتي نقولها في أي مكان وتبقي الكلمة عهد والفكر مسئوليه إلي أن يرث الله الأرض , وأقول دفع عادل ثمنا من عمره مكثهم في السجن سنتان من عمره دون ذنب سوي ما بؤمن به من فكر ،ودفع بلل والاقرع حياتهم في إحداث مؤسفة . يتحمل قيادات تنظيم الاتجاه الإسلامي المسئولية ما حدث حيث واختاروا طريق العنف سبيلا لمعالجه هذه المشكلة الاجتماعيه الانسانيه وتتحمل قياده التنظيم الاتجاه الإسلامي كل هذه الأخطاء وهكذا انتهت هذه الأحداث بهذا الشكل المأساوي المفجع وسقوطهم في دوره 86-87 حيث فاز اتحاد قوي التحالف واعتذرت تنظيمات التحالف لطلاب الجامعة وانحاز الطلاب لبرنامج قوي الانتفاضه وانتصرت أراده الطلاب علي الدجل والهوس الديني بالشكل الديمقراطي وتبني التحالف برنامج كل الطلاب وفي عهده لم تشرد أي طالبه بل اضاف داخليه في الفتيحاب اسمها داخليه الانتفاضه ودافع عن كرامه الجامعة واستقرارها بشرف , وهكذا تبقي الإحداث في الذاكرة نقطه سوداء في تاريخ الحركه الطلابية التي لا تشبه أعراف و تقاليد العمل الطلابي والذي مبني أصلا علي الحوار وبأن يبقي الاختلاف فرصه للحوار والجدل الايجابي لمعرفه أخطائنا والتطور وهكذا الحياة تسير وليس هناك من يمتلك الحقيقية كامله إلي يوم الدين ، ومن يتباكي علي من ؟ ومن يتعظ ؟ ومن يستفيد من الأخطاء ؟ولكن مع من ؟ مع الذين يدعون امتلاك قيم السماء !!! أوصياء النوايا !!! الأنبياء الكذبة !!!! ماذا نفعل في هذا الوطن المتكارث بهولاء !!!! هؤلاء لا يعتذرون لا يتعظون ولايستفيدون من أخطائهم !!! أنظر ماذا يفعلون ألان بهذا الوطن بعد هذه السنين ألان يتناسخون ولكن في أثواب جديدة وبأدوات جديده والفكره واحده . ما أشبه الليلة بالبارحة . عمار عبدالله تحياتي والي جميع من ساهموا في هذا البوست الذين اتفق معهم والذين نختلف معهم في هذه الاحداث و الي ان نلتقي مره اخري في أي فضاء يسع الجميع . عبدالعزيز ابوعاقله احمد