|
|
 نقد قائد قدير بس عيبه شيوعي
|
في زمن كان للوالدة كاسيت شغال طوال اليوم قران وكنت بعتقد انه مفروض انو مافي زول يتكلم والقران شغال وكانت بتجي شلة من الأخوان واولاد العم للهزار طوالي بقفل المسجل يوم النقاش ارتفع جيت داخل قفلت المسجل ابن عمي قال لي يازول انت حكايتك شنو يازول انت شيوعي ما بتحب القران دا مالك
المعروف أي زول لمن يهرطق ويقول كلام خارج عن الدين والملة الناس بتوصفه بأنه شيوعي وصفة الالحاد والكفر ملازمة ليهم رغم أنو فيهم ناس معتدلين كتير وغير دا ملازمة ليهم صفة التحرر ولي هسع بتذكر فلانة البت الوحيدة والأولى في الحلة الكانت بتمشي موضه وشعرها افرو لمن الناس تستغرب كان في شكلها يقول ليك دي ما شيوعية رغم أنو البت دي كانت في قمة الأخلاق والوعي والناس كانت بتتحاشي الشيوعين قدر الأمكان
دخلنا الجامعة وكنا مبهورين وعقلنا اتفتح شوية بدينا نتحسس هبشنا الشيوعين والتقدميين ديل لقيناهم ما زي ما اتخيلناهم كبارهم بتكلموا في كلام بعيد منهم اشكالهم غريبة اسلوبهم عنيف كل شيء مباح عندهم بصراحة كلامم كتر صغارهم ياوراثين الشيوعية يا عاملين حركة تحشيش ساي كدا الود شيوعي وفاهم وبنطلون الجينز والشخبطة والشعر والكلام الكبار والأستهزاء
للأن ما قابلت لي زول براه راح اقتنع بنفسه ومشى قال أنا بقيت شيوعي وبدا يخدم قناعاته بصورة واضحة كل الشيوعين البعرفهم يا شيوعي قديم يا وراثها ابوه اخوه اخته زوج اخته شيوعي يا البيت كله يازول ممغوس يا زول بتاع تحشيش وعندي فيهم أصدقاء واخوان وجيران ومودة طويلة
برضه الشيوعين ما حاولوا أصلاً يتقربوا من الشعب ويوضحوا هم منو ، قاعدين متعالين شلليات ومجموعات مقفولة عليهم لو اضطرتك الظروف جالستهم تحس بالضيق عندهم منك الشيوعي يستعرض ثقافته عليك ويطلعك طرورة بي أي طريفة في أي نقاش
التاريخ المحفوظ للمواطن العادي للشيوعين كله سيء مع الأسف بيت الضيافة طردهم من البرلمان تحالفهم مع قرنق وغيره من السيرة السيئة مافي حاجه حلوة عن الشيوعين بتذكره الشعب لي هسع البعرف يوريني أنا ما بعرف ؟
الفكرة العامة عند المواطن العادي عنهم زي ما قلت سيئة (أقسم بالله في حاجة كبيرة في السن كان بتبرر لي قطوعات الكهرباء بأنو الحكومة دي دخلوا فيها شيوعين وهم البخربوا)
جا الانترنيت شفناهم نقاشهم حاد الفاظهم معروفة يبيحوا لي نفسهم اي حاجه ما يتقبلوا النقد ولا فيهم واحد يقبل النقد ويبيح لي نفسه نقد اي كان يهاجموا الرموز والأموات ويتعلقوا بي رموزهم للتقديس ويهاجموا المقدسات متلونين متناقضين يهاجموا الشيء ممكن في لحظات يمدحوه لو لقوه بخدم خطابهم
أتذكر في انتخابات الأنتفاضة نزل في دائرتنا مرشح محبوب العم سعودي دراج راجل فاضل ومحبوب كل الدائرة تعرفه و كان مع الأسف متذيل في النتيجة الوالد (عليه الرحمة) قال لي لو سعودي دا نزل مع حزب تاني كان فاز بالتزكية
ما في زول بشكك في وطنية نقد ولا في وثقافته البتأهله يقود البلد بس عيبة الحزب المترشح منه
نقد كقيادي سوداني مافه كلام لكن عيبه شيوعي
الشيوعين ما عندهم دور ولا عندهم قيمة وسط الأغلبية الصامته
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست