|
Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل (Re: حاتم علي)
|
Quote:
الفاتح جبرا - ساخر سبيل: حتى أنت يا جبرا؟ ========================
لسبب بسيط جداً لا يستطيع أحد أن يشكك فى وطنية العبدلله أو أن يرميه بتهمة (العمالة) أو (الإرتزاق) أو خدمة أى أجنده غير (مصلحة الوطن والمواطن) وهذا السبب (البسيط) هو أنه طيلة حياتنا التى قارب (عمرها الإفتراضى) على الإنتهاء لم تفلح (جماعة ما ) أو (حزب ما) أياً كان فى (تجنيدنا) لخدمة مصالحة أو(أجندته) ولم يفلح (نظام ما) فى أن يجعلنا (نسبح بحمده) ونتقاضى عن (عيوبه) ونتفنن فى تحسين(مساوئه) ونسكت عن ما يقترفه من أخطاء وهذه نعمة كبرى من نعم الله علينا نشكر الله عليها كثيراً وهى شهادة لنا تثبت خلو (مقاصدنا) من أى شئ (سوى المصلحة العامة) فى زمان أصبحت فيه مصالح (الحزب) أو (الجماعة) فوق مصالح الوطن مما أورثنا وطناً مثخناً بجراح (متنوع أشكالها) لا تسر (الناظرين) !
أيه لزوم (الرمية دى) كما يقول أستاذنا (البونى) ؟ لزوم هذه الرمية هو ما جاء فى عمودنا ليوم الأحد الماضى بعنوان (الفهامة والمايقوما) وهو لمن فاتته قراءة المقال يتحدث عن الأحوال السيئة التى تعيشها دار الرعاية الإجتماعية بالمايقوما وشح مواردها والصراع الدائر فى إدارتها بين وزارة الرعاية الإجتماعية وبين منظمة (أنا السودان) التى يرأس إدارتها الأخ الدكتور محى الدين الجميعابى ، فقد تلقيت عدة إتصالات ورسائل إليكترونية (أدهشتنى) إذ يعتقد أصحابها بأننى أقف مع أحد طرفى الصراع ضد الآخر (مش بالغوا ؟؟) ! يعنى مش العبدلله (إنقاذى وبس) وكمان (جوه الإنقاذ) بيقيف مع (طرف) ضد آخر !!!
ما أن علمت بموت الطفلة (التى جاء خبر موتها فى المقال) وقبل كتابة المقال هرعت ابحث عن رقم هاتف الدكتور محى الدين الجميعابى (المسئول عن منظمة انا السودان) لأستقصى منه الأمر بإعتبار أن لديه الخبر اليقين وما أن وجدت رقم هاتفه حتى قمت بالإتصال عليه عدة مرات ولكن كعادة المسئولين الذين لا يردون على الأرقام غير المعروفة لديهم (ولا يرجعون لها) فقد باءت محاولاتى بالفشل وأكتفيت بتخزين الرقم والإسم فى هاتفى ، وبعد نشر المقال بساعات قلائل رن رقم هاتفى و(أشوف ليك الإسم الما بغبانى) وما أن قمت بالرد حتى رحبت به (بالإسم) حتى يعلم أننى قد هاتفته ( قبل نشر الخبر) وأن رقمه مخزن فى هاتفى .
كان دكتور الجميعابى (منفعلاً) وهو يؤكد بأن ما جاء فى المقال ليس إلا (كذب وإفتراء) وينفى نفياً قاطعاً بأن الطفلة المشار إليها قد توفاها الله لعدم وجود (الحقنة) ... وقد تحدث الدكتور الجميعابى معى حديثاً مستفيضاً (بعضه ليس للنشر) عن الجهود التى تبذلها منظمتة وعظم المسئولية التى تطلع بها والظروف غير المواتية التى تعمل فيها والجهات التى تحاول إثناء المنظمة عن القيام بعملها ووضع العوائق والعراقيل أمامها ويبدو أن (أخونا ) دكتور الجميعابى من فرط (الإستهداف) الذى تتعرض له منظمته قد (ظن) أن المقال مقال (إستهدافى) فطفق يقول لى بين الحين والآخر (حتى أنت يا جبرا !!) حتى خلت أننى طرفاً فى ذلك الصراع الذى لم ينكره (لكنو قال إنو تقريباً إنتهى) !
ولأن (جبرا) لا يسكت عن قول الحق وبيقول للأعور ( أعور فى عينو) ولا يتبع لأى جهه كانت وليس لديه أى (أجنده) سوى ما يمليه عليه ضميره ونفسه الى لا يود لها (الخزى والخسران) يوم الموقف العظيم فقد
كتب موجهاً (الحاكم) ممثلاً فى (وزارة الرعاية الإجتماعية) وهى الجهه المسئولة أمام الشعب وأمام الله أن تلتفت إلى هذه الظروف السيئة التى يعيشها هؤلاء الأطفال فى ظل شح الدعم الذى تتلقاه المنظمة التى إختارت طوعاً بان تكون هى الراعية لهؤلاء الأطفال الذين لا سند لهم سوى الله سبحانه وتعالى .
ما قلناه فى ذلك المقال وسوف نعيده ونكرره حتى يستقيم الأمر هو أن مسئولية هؤلاء الأطفال تقع على (الدولة) ممثلة فى وزارة الرعاية الإجتماعية وإن أرادت أن تستعين بمنظمات المجتمع المدنى (كزيادة خيروكده) فذلك أبرك وخير ولكن أن (تنفض الدولة إيدها) وتترك الأمر لمنظمة ذات موارد محدوده لا تفى بتوفير الرعاية الشاملة لهؤلاء الأطفال فهو أمر يحتاج إلى (فهامة) حجم عائلى !!
أن الإسلام الذى ندين به يخبرنا نبيه الكريم أن (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) فهل يصح للدولة أن تتخلى عن هذه (المسئولية) تجاة رعاياها (مش العاديين) بل أطفال (فاقدى السند) وتسند الأمر برمته لأى من كان ... فهذا لا يصح ورب الكعبة !
القراء الكرام : ------------ إستشعاراً منا لمسئوليتنا تجاه هؤلاء الأطفال سوف أقوم بالتعاون مع إدارة الصحيفة (وفى أقرب وقت ممكن) بتنظيم ندوة بعنوان المقال (الفهامة والمايقوما) بمبانى الصحيفة تستضاف فيها الأستاذة وزيرة الرعاية الإجتماعية والدكتور محى الدين الجميعابى (منظمة أنا السودان) كما يستضاف فيها المسئول عن ملف (دار المايقوما) بديوان الزكاة وكذلك ممثلين للجمعيات الطوعية ذات الصلة بالدار وذلك حتى (نفهم جميعاً) ما يحدث وما سوف يحدث مستقبلاً لهؤلاء الأطفال الذين لا سند لهم و(لسخونة الندوة) فالدعوة موجهه للجميع !
كسرة : --------
إرتفاع بنايات (دواوين الزكاة) الشاهقات ذات الزجاج البيرسول والمكاتب المكندشة الفخمة والعربات الفارهة فى وجود دور رعاية للعجزة والمسنين والأطفال (فاقدى السند) تعانى ظروفاً سيئة .. هذا ليس من الإسلام فى شئ .. هكذا يفتى (الشيخ الفاتح جبرا) ومن كانت له (فتوى أخرى) من (علمائنا الأفاضل) تقول بعكس ذلك فهذه المساحة نخصصها له لنشر فتواه متى ما وصلت إلى طرفنا ..
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل | حاتم علي | 01-17-10, 07:15 AM |
Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل | حاتم علي | 01-17-10, 08:06 AM |
Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل | naeem ali | 01-19-10, 08:44 AM |
Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل | Nader Abu Kadouk | 01-19-10, 09:32 AM |
Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل | حاتم علي | 01-19-10, 10:19 AM |
Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل | عادل سمير | 01-19-10, 11:56 AM |
Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل | Nasr | 01-19-10, 05:44 PM |
Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل | اسعد الريفى | 01-19-10, 05:58 PM |
Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل | حاتم علي | 01-19-10, 07:18 PM |
Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل | حاتم علي | 01-19-10, 07:51 PM |
Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل | حاتم علي | 01-19-10, 07:53 PM |
Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل | حاتم علي | 01-21-10, 06:58 AM |
|
|
|