|
Re: ياسر عرمان مرشح الحركة ا للرئاسة (Re: عبدالدين سلامه)
|
للموضوع دلالاته الكبيرة والمتناقضة التحليل والترشيح لايقل مفاجأة عن ترشيح المؤتمر الشلعبي لعبدالله دينق وهي ترشيحات بقدرما تكون مؤكدة للجنوح إلى خيار الوحدة تبقى مؤشرا هاما للخوف الشديد من سير البلاد نحو الانفصال ... ياسر عرمان تلك الشخصية التي أثارت جدلا واسعا في خارطة السياسة السودانية تمكن من حشد الكثير من المؤيدين خلفه خاصة قطاعات الشباب وعدد كبير من المؤمنين بالفكر العلماني . حتى الاسلاميين أمثال حسن عبدالله الترابي يقفون مع ياسر عرمان في خندق واحد وقد قال في مقابلة مع البي بي سي أنه في سبيل إسقاط البشير تبقى أولوياته التحالف مع أية جهة بغض النظر عن الإتفاق أو الخلاف الايدلوجي رغم استبعاده إلتفاف الاحزاب حول مرشح واحد في الجولة الاولى للانتخابات . سجل ياسر عرمان مواقفا بطولية مشهودة في سبيل الحريات العامة فقد وقف متصديا لآكثر من فضية حقوقية وهو الباب الذي نفذ منه إلى قلوب الشباب كما أنه مارس العمل السياسي منذ بواكير التمرد من خلال التجمع في القاهرة واثيوبيا واختلف مع الحركة ذات مرة وبقي في الولايات المتحدة فترة من الزمن بدعوى الرغبة في إكمال دراسته التي قطعها قبل الالتحاق بالعمل السياسي قبل أن تعود المياه إلى مجاريها . في الخرطوم كانت له مواقفه المشهودة في المجلس الوطني وتولى عدة مناصب في الحركة الشعبية جناح الشمال . للرجل إذا تاريخه الذي يؤهله لخوض إنتخابات الرئاسة رغم أنه لم يعلن عن برنامجه الانتخابي حتى الان والذي لانشك بأن الحريات العامة ستكون جانبا مفصليا منه وأيضا سيكون لموضوع الاستفتاء القادم حظا في برنامجه الانتخابي ولكن يبقى السؤال ... لماذا لم يترشح سلفاكير لرئاسة الجمهورية ولم يرشح جنوبيا كباقان أو غيره ؟؟؟
|
|
|
|
|
|