(فهد الباحوث) سعودي كان يعمل مع خالى إحدى الشركات ، (الباحوث) كان يهوى معاكسة السودانيين لعلمه – من عشرتهم – أنهم طيبون ولكن لا يحتملون كل مايثيرهم ويستفزهم . يحكى (الباحوث ) وهو يضحك قصته مع سوداني ، قائلاً : كنت سائراً فى أحد الأيام وانا اقود سيارتى ، فرأيت أحد الأشخاص مشغولاً بإصلاح سيارته (كورولا موديل 83) ولما تحققت من أنه سوداني إقتربت ووقفت خلفه من مسافة 15 متر تقريباً وأطلقت بوري طويييل جداً ، فرفع السوداني رأسه من تحت (الكبوت) وأشار بيده فى إستياء وكأنه يقول (مالك يا زول؟) فلم أجبه ثم عاد مرة أخرى لإصلاح السيارة، ومرة أخرى أطلقت البوري – وكان أكثر قوة- مرة اخرى رفع رأسه وفعل نفس الشئ (مالك يا زول فى شنو؟؟!!!) وبدأ يغضب، ومرة أخرى عاد لسيارته ، وللمرة الثالثة فعلت نفس الشئ . فما كان منه إلا وأن أخذ جميع ما يمكن أخذه من شاكوش ومفتاح عجل وزردية ...الخ واتى نحوى مسرعاً والشرر يتطاير من عينيه ، فما كان منى إلا وان ادرت السيارة وهربت ، وبعد ان بعدت عنه مسافة 10 أمتار تقريباً نظرت فى مرآة السيارة الداخلية ورأيته يرفع كلتا يديه غير ان اليمين كانت مرفوعة تماماً وكفه مضمومة بينما كان يستعمل اليسري فى مسك اليمنى من الوسط ويوجهها نحوى (والله يا عبد الرحمن هربت وما دريت ويش يقصد بحركة إيديه) ،،،ضاحكاً : (بالله ويش يقصد يا عبد الرحمن بحركته هاذى؟) فرد الخال عبد الرحمن (لا هو يقولك حياك الله يا أبو فهد ) ..وقهقه الخال فى سره حتى دمعت عيناه .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة