تقدم الفاضلابي باجمل استقالة من حزب ,,,,,,,,,,,, دفعتنى لاتامل زاكرتي الخربة علنى اجد شئ ماشبه في تراثتا , فوجدت ما وجدته خيبة كريم الناصري في رواية الوشم ,, واحزان جواد في وليمة لاعشاب البحر , وبيان عماد من الاتجاه الاسلامي جامعة الخرطوم التى عبئت بكل ما يعف عنه اللسان ,,,,,,,,
اما رد الاخ والصديق عادل عبدالعاطي ,,,,,,,,,, فقادنى لتاريخ ممعن في مأساة احزابينا بيمناها ويسراها , حيث مواقد الشواء للمستقلين من الحزب , بدء بالتعاميم والنشرات الحزبية الداخلية التى تشخص هذا المجاهر بمعصية التنظيم , فتدلف الى سلالته واجداده الانتهازيين اعوان الاستعمار القديم ,, واستدعاء مسيرته منذ الميلاد , فتعبى بافعال المبنى للمجهول من نوعية شوهد المدعو , ورصد , بل يتحول الحزب الى عيادة نفسية لتحليل شخصية المستقيل , حتى يدفع للجنون دفعا ,, ولكن هنا
Quote: شخصي في المقام الاول - لم تتخلص بعد من العنف اللفظي؛ وهو سيان مع العنف البدني ومدخل له كما قلت . ولا ريب ان هذا التناقض قد اضر بقضية الحزب كثيرا ؛ ومن بارادوكس الاشياء انه في الوقت الذي تمت فيه مراجعة الاشياء من طرفي - وبمساعدة الحزب - بصورة جذرية وبدأت ملامح التغيير في خطابي - وليس خطاب الحزب الذي لا يمكن حصره في عضو او اثنان - تأتي استقالتك؛ ولكني لا الومك بقدر ما الوم نفسي؛ لأن ما تراكم منذ اعوام لا يمكن محوه في ايام؛ وكل ممارساتنا ترتد الينا ولو بعد حين . |
عادل عبدالعاطي يكمل لنا لوحة الفاضلابي بلون لم يخلق في سماوتنا من قبل ,,,
لا املك الا ان اقول احبكم واحب حزبكم والمستقيلين من حزبكم ,,,
|
|