ابدأ بصمتك وانتظر... هو ذا السكون يلون الاشياء يعلن نفسه ربا...وبلا استواء دون عرش اوقضاء او قدر. ماذا يقول الليل اذا تحدثت النجوم بعمقه ومضا وفصدت بالحزن منك وجها للقمر نظروا اليه...ولم يروا..ارتد صوب الساجدين الصوت وامتقع الصدي.... ما ارتد منه الضوء نورا وما رجع البصر كيف السكون يري.... صار التساؤل في المسام قصائد... وارتصت الكلمات حيري.... هل ياتري... صلبت ظلال الحلم في الجدران ام انه اختار الرحيل ام انتحر... من بذرة تنشق تخرج من احشائها جذر ينادي... انبتي..يا غابة الوجع القديم. انبتي يا..كل اشجار التلهف انبتي... غابات حزن فوق سطح من صفيح ساخن صارت مدينه خوف تضج به العيون فلا يري في الافق غير الامس يوحي بالسفر... حملوا اليه من القرابين الجميلات النساء براءة الاطفال.. كل الانوثة والمخاض من الولادة وهمس اوراق الشجر عطر من حقول الشك بعض من تفاصيل التوتر والحذر... ازداد صمتا... وسكونا.. ترك الاماسي دون فجر عند ابواب الدخول اليه ولم يعد لم يعتذر اغلقوا الابواب..عودو للصلاة علي لسان الانبياء صلوا... او هكذا قال القضاة.... بما تبقي من دموع...ربما كانت نواحي القرية الجرداء ترقص عند ساحات التقاء الافق بالرمل ينام النخل من رهق سراب لا يراه سوي البشر.. بحيرة الماء البعيدة في المدي... متموج فيها السراب بقيعة... ان كان ماءا ذلك الوهم.. فلم لم يخضر في اطرافها ورق الشجر... لا تتوقفوا عن رقصكم وصلاتكم... فالامر في كم اتساق رحيلكم وما اعدته الايادي للسفر.. فربما... ربما.. ياتي المطر... ربما يأتي المطر... صلوا تخلوا عن نداءات بلا صوت لها في الافق لون وصور
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة