الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: مسيرة للتضامن مع أهل السودان أمام مجلس الوزراء البريطاني يوم السبت 9 يناير: الدعوة للجميع (Re: Dr Salah Al Bander)
|
مظاهرة كبري بلندن لدعم تطبيق اتفاقيات السلام في السودان السبت 9 يناير الجاري2010 تعلن مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالاشتراك مع CRISIS ACTION ومجموعة المنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان عامة والطفل والمراة وعدد من القوى السياسية في المملكة المتحدة وايرلندا عن تسيير مظاهرة كبري امام مجلسي العموم البريطاني في ويست منيستر , ومجلس الوزراء البريطاني في تن داون استريت تحت شعارات : معا من اجل انقاذ اتفاق السلام الشامل , ومعا من اجل الاسراع في فرض السلام في دارفور , معا من اجل اجراء سلام شامل في كل ربوع السودان بالضغط علي حكومة السودان وحزب الموتمر الوطني الحاكم بالالتزام الكامل بتنفيذ الاتفاقات الموقعة بينه والقوي السياسية السودانية الاخري والاسراع في انهاء معاناة اهل دارفور بوضع حد نهائي للازمة عبر التفاوض السلمي والعمل الجاد بتنفيذ كل مايفضي الي الحلول السلمية لكل قضايا شعب السودان في كل مكان, والالتزام الكامل بمواثيق حقوق الانسان وبسط الحريات العامة حتي يتمكن شعب السودان عامة في المشاركة في الانتخابات القادمة بكل نزاهة وشفافية كخطوة اولي لتحقيق التحول الديمقراطي في جو حر امن ومستقر.
وتشمل برنامج عمل اليوم : - خطب من بعض الناشطين في مجال حقوق الانسان والعمل الانساني بالاضافة الي بعض القادة السياسيين السودانيين في الدياسبورا. - تسليم خطاب رسمي الى مجلسي الوزراء والعموم البريطانين بالاضافة الي مشاركة بعض الفرق الشعبية السودانية. عليه تدعو مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالمملكة المتحدة و ايرلندا كل السودانيين (الدياسبورا) بالمملكة المتحدة وايرلندا بالاسراع في المشاركة في المظاهرة من اجل شعب السودان. المكان : امام مقر مجلس الوزراء البريطاني في تن داون استريت الزمان : السبت 9 يناير الجاري2010 من الساعة 11 صباحا وحتي ال6 مساء وعاش شعب السودان حر ابيا مكتب الاعلام SPLMUK01002
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسيرة للتضامن مع أهل السودان أمام مجلس الوزراء البريطاني يوم السبت 9 يناير: الدعوة للجميع (Re: Dr Salah Al Bander)
|
تحذير دولي من تجدد الحرب الأهلية في السودان السودان
يرى العديد من المرقبين أن جنوب السودان مقبل على الانفصال. حذرت منظمات اغاثة دولية من امكانية اندلاع الحرب الأهلية في السودان مجددا، مالم يتحرك المجتمع الدولي لانقاذ اتفاق السلام الموقع بين الشمال والجنوب. وأضاف التقرير الذي أعدته عشر منظمات أن اتفاقية السلام الموقعة قبل خمس سنوات بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان ربما تنهار بسبب تزايد العنف والفقر المزمن والتوتر السياسي. يذكر أن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الجانبين في 9 يناير/ كانون الثاني 2005، أنهت حربا استمرت 20 عاما بين شمال السودان وجنوبه ومكنت الحركة الشعبية من حكم الجنوب والمشاركة في حكم الشمال، كما نصت على إجراء انتخابات رئاسية واستفتاء بشأن مستقبل الجنوب بحلول 2011. لكن منذ ذلك التاريخ، لا زالت الخلافات بين شريكي الحكم في السودان تلقي بظلالها على التطورات السياسية في السودان، كما تطالب أحزاب المعارضة الشمالية بالمزيد من الإصلاحات السياسية التي تعتبرها ضرورية لاقامة الانتخابات المقبلة.
الانتخابات والاستفتاء الأشهر الـ12 القادمة ستكون مفترق طرق لأكبر قطر افريقي مايا ميلر، منظمة اوكسفام
وأشار التقرير إلى عدد من النقاط التي اعتبرها أكثر عرضة للانفجار من بينها الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في ابريل/ نيسان المقبل والاستفتاء بشأن مستقبل جنوب السودان المقرر في عام 2011. لكن مايا ميلر المسؤولة في منظمة (اوكسفام) والمشاركة في كتابة التقرير قالت إنه لا زال من الممكن تجنب الكارثة "لكن الأشهر الـ12 القادمة ستكون مفترق طرق لأكبر قطر افريقي". وأضافت ميلر أن العام الماضي شهد تصاعدا في العنف في جنوب السودان، وأن هذا العنف "يمكن أن يتصاعد أكثر من ذلك ويصير واحدا من أكبر حالات الطوارىء في افريقيا عام 2010". يذكر أن حوالي 2500 شخصا لقوا حتفهم خلال عام 2009 في جنوب السودان، وهو أكثر من عدد القتلى الذين سقطوا خلال نفس الفترة في اقليم دارفور الذي يشهد مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية وحركات مسلحة متمردة.
حماية المدنيين سكان المنطقة كانوا يأملون أن يجلب السلام منافع اقتصادية، لكن هذا تحقق ببطء شديد وفي بعض المناطق لم يحدث على الاطلاق فراسيسكو روج، منظمة سيف شيلدرن
وذكر التقرير أن النساء والاطفال صاروا أكثر عرضة للاستهداف وأن حكومة جنوب السودان وقوات حفظ السلام ظلت غير قادرة على حمايتهم. وحثت المنظمات المشاركة في إعداد التقرير مجلس الأمن الدولي على أن تكون حماية المدنيين أولوية لجنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة. كما حذر التقرير من أن غضب الأهالي بسبب غياب التنمية في جنوب السودان يعيق فرص السلام في البلاد. من جانبه قال فرانسيسكو روج من منظمة سيف ذي شيلدرن (انقذوا الاطفال) في السودان إن سكان المنطقة "كانوا يأملون أن يجلب السلام منافع اقتصادية والتنمية، لكن هذا تحقق ببطء شديد وفي بعض المناطق لم يحدث على الاطلاق".
"التدخل مطلوب" لا زال هناك وقت، ونحن نتفهم ما يجب عمله وزيرة الشؤون الافريقية في بريطانيا جلينس كينوك
بينما شدد بول فالنتين المدير الدولي لمنظمة (كرستيان ايد) على الحاجة الماسة لبذل جهود دبلوماسية متواصلة من قبل المجتمع الدولي للحفاظ على اتفاق السلام. وأضاف فالنتين "هذا الأمر سيساعد على تحقيق ما يعتقد الكثيرون أنه مستحيل وسيؤمن اتفاق السلام في المقام الأول، التدخل مطلوب الآن مجددا للتأكد من أن كل الجهود لن تضيع هباء". أما وزيرة الشؤون الافريقية في بريطانيا جلينس كينوك -التي ستزور السودان الأحد القادم- فقد أبدت تفاؤلا بأنه لا زال من الممكن تجنب وقوع صراع جديد. وقالت كينوك للصجفيين "لا زال هناك وقت، ونحن نتفهم ما يجب عمله". واعلنت كينوك أنها ستمارس المزيد من الضغوط على القيادات السودانية في الشمال والجنوب للانخراط بسرعة في حوار بمساندة المجتمع الدولي. واعلنت بريطانيا الأربعاء عن تقديم دعم بقيمة 54 مليون جنيه استرليني (86 مليون دولار)، حيث ستخصص 36 مليون جنيها منها للدعم الانساني. وأشار التقرير إلى أن أهم النقاط مثار الخلاف هي توزيع الموارد النفطية والانتخابات المقرر اجراؤها في ابريل/ نيسان المقبل والاستفتاء بشأن تقرير مصير الجنوب.
| |
|
|
|
|
|
|
|